عصام صفى الدين

كثيرون يدعون انهم يحملون فكر  حسن فتحي و على منهجه , نبحث عن ابرز المكملين لمسيرته و نستعرضها معا





ولد المهندس عصام صفي الدين 25/6/1941  و في الرابعة من عمره اكتشف موهبه الرسم فبدا تأريخ العمارة بالريشة



 
















































المراحل الدراسية











- بكالوريوس كلية الفنون الجميلة قسم عمارة 1965 - القاهرة .
- تتلمذ على يد وفكر حسن فتحى ورمسيس ويصا واصف وعباس العقاد وجمال حمدان .

الوظائف و المهن التى اضطلع بها الفنان











- أنتدب للتدريس أستاذا محاضرا بغالبية أقسام العمارة والفنون بكليات الهندسة والفنون الجميلة والآثار والفنون المسرحية ومعهد السينما والسياحة فى مواد دراسية متعددة ذات صلة بالواقع المصرى والتخطيط والتصميم العمرانى والمعمارى والداخلى وتاريخ العمارة الإسلامية وأسس التصميم والدراسات البصرية والجمالية ابتداء من عام 1965.
- حاليا مستشار أكاديمية الفنون للعمارة ومستشار المكتب العربى لمبانى الفنون واستشارى التصميم العمرانى والعرض المتحفى .

المهام الفنية التى كلف بها و الاسهامات العامة











- أشترك فى إعداد وإنجاز متحف الطفل والمتحف الحربى والمتحف البحرى ومتحف دنشواى ومتحف النوبة وغيرها من المتاحف .
- قام بالتصميم الداخلى والعرض المتحفى والسيناريو لمتحف الحضارة والجزيرة للفنون ، ومتحف الفنون الشعبية بأكاديمية الفنون .
- قام بإعداد المادة العلمية والإعداد والتقديم لبعض البرامج والأفلام التسجيلية بالتليفزيون .
- تأسيس وأشراف على بيت المعمار المصرى من خلال صندوق التنمية الثقافية .

المؤلفات و الأنشطة الثقافية











- ألقى العديد من المحاضرات العامة بالداخل والخارج واشترك فى العديد من المؤتمرات والندوات والمعارض المحلية والدولية .
- أشترك بالمناقشة لبضع رسائل الماجستير والدكتوراه .
- مارس تنفيذ النماذج والمشاهد المجسمة وخدع السينما ابتداء من عام 1960 خاصة فى مجال العمارة والمتاحف والآثار والمعارض المتخصصة.

الجوائز المحلية











- حاصل على شهادة امتياز خاصة من المعمارى حسن فتحى وتقدير من جمال حمدان .
- حاصل على شهادة تقدير لسنتين متتاليتين من اتحاد المعماريين المصريين بالإضافة إلى عدد من شهادات التقدير من عدة كليات ومعاهد جامعية .



 





 


« مع تراكم الخبرة البنائية ،ظهر النظام المدني - نسبة الى كلمة«مدن»، واصبحت وظيفة العمارة ان تهيئ للانسان الحيز الذي يعينه في ممارسة حياته نفسيا وجماليا واقتصاديا وصحيا، وظهر ذلك جليا مع الفتح الاسلامي لمصر، حيث كانت العمارة قائمة على خصائص المكان الطبيعية والسكانية والثقافية، ولم يحدث التدهور العمراني الا بعد ان بدأنا ننقل عن الغرب دون تفكير او انتقاء فيما يناسبنا، ونقلنا كل شيء بحذافيره باعتباره ابداعا جديدا، وتجاهلنا خصائص بيئتنا المناخية والاقتصادية والثقافية».


 

 العمارة منذ الحضارة المصرية القديمة وحتى عصر المماليك، هي عمارة مصرية خالصة تخصنا دون غيرنا ، والعمارة المملوكية في مصر تعتبر قمة ازدهار العمارة الاسلامية في العالم وفي مصر تحديدا، الى ان دخل الغزو التركي».  لست ضد دولة محمد علي، فانجازاته معروفة بل نسبي يمتد له فهو خال خال جدتي، لكن المشكلة ان الاتراك نقلوا خبرات عمارتهم، حيث المعايير الاوروبية في التصميم التي تعكس نمطا مختلفا في العادات والمعيشة والاختلاط ، وتأثر المعماريون حينها بالمدارس الانجليزية والسويسرية والايطالية والفرنسية، واستمر ذلك على مدى النصف الاول من القرن العشرين، ثم بدأ التحول بعد الستينيات، حيث ظهور راس المال غير المثقف، وزاد التدهور في السبعينيات، الذي امتدت آثاره حتى وقتنا الحالي فيما يسمى خطأ بالعشوائية، حيث أسميها العمارة غير الرسمية، والتي تضخمت في غياب مخططات لتنمية الاقاليم في اطراف المدن، فأصبحت طاردة ، وتحول السكن بالنسبة لهؤلاء النازحين الى المدينة، الى مجرد «منامة» دون اي اعتبارات اخرى.


 أهم ما يميز العمارة المصرية انها لا تعتمد على الزجاج، والبناء بمواد محلية غير مستوردة، ربما تكون مكلفة لكنها توفر الكهرباء حيث الاستغناء عن اجهزة التكييف من تبريد وتدفئة، كما تمنع الضوضاء الخارجية، بالاضافة الى انها تتماس مع وجداننا فنشعر بانتمائنا لها ، اما الآن فكل ما نراه منقول عن الغرب، ويعتمد على الابهار البصري فقط والكل يتسابق الى بناء البرج الاعلى، وهي كلها موضات الى زوال، ولو تجولنا ببصرنا في المدن الجديدة لن نجد اي ملمح محلي، سواء بالاستخدام المفرط في الالوان أو في الواجهات الزجاجية، واي زائر اجنبي لن يشعر بانه يرى شيئا مختلفا ،فالعمارة في اي مكان ينبغي ان تعكس ثقافته وخصائصه، فاذا نظرنا الى بيوت المرحلة المملوكية، يمكن ان نتبين نوع الشمس في هذه البيئة، ومناخها وعاداتها وتقاليدها الاجتماعية ، ولهذا نجد المستشرقين جاءوا وسجلوا بريشتهم أشكال العمارة لأنهم وجدوا انها تعكس حياة وثقافة مجتمع يختلف عن مجتمعهم.


 كل مكان اصبح مشبعا ومحملا فوق طاقته بأضعاف مضاعفة،من كثافة سكانية وبنائية ومرورية، فالعمارة الانسانية هي التي تضمن للانسان الاستمتاع بوجوده في الحيز الذي يعيش فيه، ومدى السهولة في التنقل بين منزله ومكان عمله ، وحجم الضوضاء التي يتعرض لها ، وهو ما ينتفي تماما لدينا، فالكل يذهب الى عمله منهكا وعصبيا ، بسبب هذا التشبع الخانق .


 










 





 



 







 



 



 

 



 







 



 



 

 



 

 














سمات العمارة فى إطار اعمال ومعروضات فنية
19/05/2009



افتتح الكاتب والناقد الفنى سمير غريب معرض للفنان المهندس / عصام صفى الدين بقاعة الفنون التشكيلية بدار الأوبرا المصرية يوم الإثنين 18/5/2009 . وقد شهد المعرض حضوراً كبيرا من قبل رجال الثقافة والمجتمع ولفيف من أساتذة الجامعات المصرية ونخبة من الصحفيين والإعلاميين .
هذا وقد اتسمت أعمال الفنان صفى الدين بطابع النسق المعمارى وعلاقة الكتلة والفراغ من خلال مجسدات فنية تحكى تجاربه المعمارية بشكل فنى راقى .<br< وشمل="" المعرض="" عديد="" من="" الأعمال="" الفنية="" المتكاملة="" {="" فن="" العمارة="" وهندسة="" العمران،="" اعمال="" تشكيلية="" ثقافية="" بصرية="" تنويرية="" لمفهوم="" العمارة،="" الإعلام="" التسجيلى="" }="" يعد="" هو="" أول="" معرض="" تسجيلى="" لفنان="" معمارى="" مصرى="" .<br=""> وتستمر فعاليات المعرض حتى يوم 28/5/2009 .


 

 











عصام صفي الدين




أصدر الفنان فاروق حسني وزير الثقافة قراراً وزارياً بتولي المعماري عصام صفي الدين تأسيس والإشراف علي بيت المعمار المصري من خلال صندوق التنمية الثقافية برئاسة المهندس محمد أبوسعدة ويحتوي البيت علي تاريخ العمارة والتعليم المعماري في مصر، ومكتبة بحثية، كما يحوي عدة أنشطة ثقافية معمارية بالإضافة إلي متحف للمعماري حسن فتحي ومتحف للمعماري رمسيس ويصا واصف، وقد اختار الفنان فاروق حسني منزل علي لبيب الأثري بالقلعة ليكون مقرا لبيت المعمار وهو البيت الذي كان يسكن فيه حسن فتحي.

 

 









Ashraf Al Karam
استاذي
الذي سأظل مدينا له بالكثير من فكري و ثقافتي و اقبالي على القراءة و العلوم
الاستاذ المعماري عصام صفي الدين
تجولت في صور سيمفونيتك التي لم تتم
و سألت الله ان لا تتم
لتستمر عازفا لتلك السيمفونية برشاقة التصميم ذو الطابع العربي الاصيل
فكم نحن نحتاج عزفك المنفرد
في عالم النقل الممسوخ من الغرب و الشرق
لتكون ابداعاتك هي علم الصدق المهني المعماري في عالم المسخ و المنقول
تعرفت على الكثير من الاعمال التي شاركت معك فيها متعلما
منها نموذج الاوبرا المصرية القديمة و كان بعدها معرض الاوبرا داخل مبنى الاوبرا
و ايضا مراكب الشمس
و منها الدراسات البصرية لواجهات مباني القاهرة القديمة 
دمت لنا استاذي الحبيب
الذي سأظل داعيا له المولى تعالى بان يبارك في صحته و فكره و ابداعاته
تلميذك
معماري / اشرف عبد الصبور الكرم








 

تعليقات

  1. رضا عدلي نجيب27 يوليو 2014 في 12:15 ص

    لقد تشرفت بالتلمذه علي يد المعماري (كما كان يحب ان يطلق عليه) عصام صفي الدين

    شكرًا أستاذي

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة