سامي عنقاوي

سامي محسن عنقاوي: معماري سعودي من مواليد مكة وحاصل على الدكتوراة في المعمار الحجازي الإسلامي من جامعة لندن عام 1988م. وللدكتور عنقاوي فلسفة رائدة في المعمار تتلخص في ضرورة الإبداع في أنماط العمارة الإسلامية التقليدية واستلهام أغراضها وجمالياتها في قوالب حديثة، ويعتبر نفسه ضد التقليد الحاصل في العالم الإسلامي للعمارة النيويوركية، ويعتبر في مذهبه هذا من أشد المتأثرين بفكر المعماري المصري حسن فتحي القائل بضرورة ارتباط العمارة ببيئة الإنسان. وعنقاوي محاضر سابق في متحف التراث والفنون التابع لجامعة هارفارد.



Sami 2web.jpg



انجازاته



أسس الدكتور عنقاوي مركز أبحاث الحج، ورأسه من عام 1975 إلى 1983، وقد قام المعهد بإنشاء العديد من الدراسات والخطط التنفيذية؛ المعمارية والهندسية والجيلوجية والجغرافية والانثروبولوجية والاجتماعية لمكة والحرم وشعيرةالحج. وقد قام عنقاوي بترميم وتجديد العديد من العمارات التاريخية بالحجاز. مثل منزل الشافعي والكائن بحارة المظلوم في منطقة البلد بجدةومن آخر تصاميمه المعماريه بناء المركز الطبي الدولي بجدة على طراز العمارة الحجازية الإسلامية والذي يدار تحت اشراف الدكتور وليد احمد فتيحي وافتتحه الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.



يعتبر الدكتور عنقاوي من أشهر الناشطين في مجال الحفاظ على الآثار الاسلامية المتبقية في الحجاز، ومن أشد المعارضين لعمليات الزوال والهدم التي طالت المئات من المواقع التاريخية الاسلامية في مكة والمدينة خصوصا والحجاز عموما، له أعمال وأقوال لا تتوقف في هذا الشأن، وقد بزغ نجمه في الصحافة الدولية، فظهرت آراؤه على مطبوعات؛ التايمز، واشنطن بوست، وول سترييت جورنال، فوربس، نيوزوييك، نيويورك تايمز، ناشيونال جيوغرافيك, وايضا على تلفزيون؛ CNN، PBS، BBC، وقناة الحرة، والعربية . يشتهر الدكتور عنقاوي، بردائه الحجازي الكلاسيكي، وباعتماره للعمامة المكيّة، وهو من أهم رموز الثقافة الحجازية المعاصرين، يحسب على المدرسة الصوفية في الحجاز، وعنقاوي من أشد المطالبين بالتنوع، ويقيم في دارته بجدة ندوة ثقافية أسبوعية للشباب، يحضرها لفيف من الأنتلجنسيا والمثقفين والشباب ذوي الثقافة الحجازية، وكان أحد أشهر نشاطاتها اقامة حفل موسيقي للسلام والتلاقح الانساني جمع بين فرقة جاز وبوب أميركية، وبين فرقة للفنون والمقامات الحجازية التقليدية، عُرفت باسم ( الجاز والحجاز ).



منزله تحفة معمارية




يطغى على المنزل طابع بناء المنازل القديمة في الحجاز والتي تتميز (بالروشان)أو النوافذ الخشبية والنقوش الإسلامية والألوان الترابية الهادئة...يقول الدكتور سامي"بالرغم من تأثري وعشقي للتراث الحجازي العريق إلا أنني حاولت أن أمزج معه طراز البناء الإسلامي والعربي القديم بشكل عام،و كل تصميم أوقطعة في المنزل مستوحاة من ذلك الطراز لكنني في الواقع أضفت على أغلبها رؤيتي الخاصة وطورتها قليلاً بحيث تتوافق مع متطلباتنا اليوم دون أن تفقد هويتها وجمالها"......ولعل الجميل أيضاً أن الدكتور سامي اختار لهذه التحفة التاريخية أن تكون في أحد المناطق الراقية من مدينة جدة بعد ان انحصر تواجد مثيلاتها على منطقة جدة القديمة،وتمكن بجدارة من سرقة أنظار المارة عن جميع المنازل المحيطة والتي تتنوع مابين مختلف أشكال البناء الغربي....ويفوز الطراز العربي ويتفوق على الجميع...

واجهة المنزل وصورة للروشان أوالنوافذ الخشبية التي تميز منازل الحجاز القديمة...يقول الدكتور سامي




"راعيت من تصميم المنزل ان لايكون الشكل فقط هو الأساس ولكن اهتممت بخبرتي في المعمار ووضعت نصب عيني أهمية التهوية ودخول أشعة الشمس لكل غرفة في المنزل لذلك تلاحظون كثرة النوافذ وكذلك المنزل لا يأخذ الشكل التقليدي المربع أو الجدار المستوي ولكن هناك تفاوت وتعرجات مهمة جداً لعملية ".التهوية





http://vimeo.com/1291095









































تعليقات

المشاركات الشائعة