ريح المحبة
سئلتني عن الاحباء
و وعدت بحفظ سري عن الرقباء
فقلت لها يا ريح
هب حيث تشاء و ارحل حيث تشاء
و لن تجد لي احبه
احب لي ممن تحت الكساء
فارس و غلامين و سيده النساء
هي بنت من و زوج من و أم من ؟؟
قل ما شئت و بلغ مدحك الفضاء
طاول به الجوزاء
ثم وبخ نفسك و لمها
فما بلغت عشر فضلها و لا العشراء
تمشي فتري قمرا يمشي على استحياء
ليس لفضلها احصاء
ابوها خاتم الانبياء
من لم يصلي عليه عرفناه من البخلاء
و امها خديجة اكمل النساء
شاركت الحبيب العناء
دع عنك حديث الاهواء
و اسمع حديث بدأ من حراء
انظر شمسا اشرقت في الصحراء
ابصرها العميان و البصراء
كانت من الاغنياء
فجعلت مالها للحبيب فداء
فنعم الزوجة و نعم الوفاء
و الفارس علي من الاعلاء
اول شاب اجاب النداء
مؤمنا بالمحجه البيضاء
خطب قاطمه الزهراء
فهو لنسبها من الاكفاء
و رابع الخلفاء
اخو النبي و نعم الاخاء
سيد الفرسان و سيد الادباء
في العدل ميزان القضاء
و تحت الكساء غلامين من الوجهاء
نعم الابوين و نعم الابناء
سيدا شباب اهل الجنة بلا مراء
ريحانتا سيد الانبياء
صح في الحسن حديث الاحباء
اللهم اني احبه فأحبه و احب من يحبه
ذلك هدي الله يهدي به من يشاء
صح الحديث لسيد عصم الدماء
و الحسين شهيد كربلاء
يكبرون بأن قتلت و انما قتلوا الضياء
عين الغباء
ليس لنا في موتك عزاء
قل لمن يلطمون بعاشوراء
لا عزاء بعد ثلاث صحت بذلك الانباء
ايها الكساء حزت الفخر و الثناء
كنت سماء لخير من راح
فوق الارض و خير من جاء
فقد كنت للنبلاء
خير غطاء
عليكم صلاه الله و سلامه يا من تحت الكساء
كلما اتهمنا بالتشيع الجهلاء
صلاتي عليكم لكل شده رخاء
و لكل مرض دواء
ان كان بك رقعه يا كساء
فسدها بي فاني لمن تحتك وقاء
يا كساء النبي اتسع
لرجل ليس من العلماء
و لا الفضلاء
لكنه محب ما لحبه خفاء
و المرء يحشر مع الاحباء
يا كساء النبي اشهد مع الشهداء
ان كان حبي لمن تحتك تشيع
فانا متشيع اترضي على اول الخلفاء
اول من اجاب النداء
و اعتق العتقاء
و جاهد الاعداء
فهو الصديق الورع البكاء
ما تعاقب الصيف و الشتاء
و من اتهم ابنته عائشه بما هي منه براء
فهو كافر بما جاء به محمد و انا منه براء
قبحا لمن ينكر فضل سادتنا الامراء
يا رب لي عندك رجاء
اجعل من احب لي شفعاء
قال الإمام مسلم 2424 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبدالله بن نمير (واللفظ لأبي بكر). قالا: حدثنا محمد بن بشر عن زكرياء، عن مصعب بن شيبة، عن صفية بنت شيبة. قالت: قالت عائشة:
خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مرط مرحل، من شعر أسود. فجاء الحسن بن علي فأدخله. ثم جاء الحسين فدخل معه. ثم جاءت فاطمة فأدخلها. ثم جاء علي فأدخله. ثم قال "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا"
تعليقات
إرسال تعليق