هنا دمشق

هنا دمشق 

هنا قلبي عشق 

و الان منشق 

به الف شق و شق
و نار و حرق
و رعد و برق
و النصر للحق

صوتي بح 

ان الحديث قد صح 

حديث الامين

من دمشق الياسمين
يخرج ناصر  الدين 

رأيت يقظه بلا منام 

وسط السماء و الغمام 

ملائكه باسطة اجنحتها على الشام
فطوبي للشام 

بشوارع دمشق
يمشي رجل مديد
ذو رأي سديد
اسمه بن الوليد
ألقي بلال صوت الحق
 اشرف من عتق
اطول الناس عنق
 و ابو الدرداء بالشفق
يلتمس حلال الرزق
بالله قد وثق
و صلاح الدين الموفق
نحو القدس يحلق

هنا دمشق 

قلما قذف بي الحب و الهوي 

اجد قلبي على دمشق قد هوي 

فيها ضبيه تعاكسني 

تراودني 

كلما انشغلت عنها تمر امام عيني 

و كلما انتبهت لها تفر مني
تختبيئ خلف عقود الياسمين
بين شعر نزار و الدواوين
فالتفت شمالا و يمين
أخطب ودها
تغالي مهرها
تجذبني اليها بشعرها
و بشعري انال حبها
يتعانق شعري بشعرها
و نيلي بفراتها
نهران من الجنه
فواشوقي لجنانها
ازورها في الغروب لانسي الكروب
و في السحر يظهر سحرها 

  ***
مصر و سوريا بلد واحد
فأن كان لهذا قلبان
كل قلب ماجد
فسبحان الموحد
 **

هنا سوريا
هنا شوريا
ان تراني امامها باكيا
فليس حزنا و انما شوقا ابكيا
فأمام دمشق تعجز القوافيا
هنا الفخر و المعاليا
هنا تقف خاشعا امام جمالها و جميلها

هنا سوريا الفيحاء
هنا لحن الفداء
هنا العمارة و البناء
هنا سوريا يا عمر
ان استطعت وصفها
و صف حسنها المنهمر
لسهل عليك تنوير القمر