>الرجال من الارض و النساء من الارض

>
الرجال من الارض و النساء من الارض [1]



أن الله خلق الرجال و خلق النساء و أعطى لكل منهما صفات و فضل بعضهم على بعض { وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (32) }

"وعن أم سلمة -رضي الله عنها- أنها قالت : يا رسول الله ! تغزو الرجال ولا نغزو، ولنا نصف الميراث ؟ فأنزل الله : (وَلاتَتَمَنَّوا مَا فَضَّلَ اللهُ بِه بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ( [ النساء : 32 ] . [2]

و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في من يريد أن يتشبه بالأخر : « لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال و المتشبهين من الرجال بالنساء»  [3]

(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (الروم:21). قال جمعُُ من المفسرين أن المودة هي المحبة، وروي عن ابن عباس أنه قال : المودة حب الرجل امرأته والرحمة رحمته إياها أي-يصيبها بسوء- وقال ابن كثير : وجعل بينهم وبينهن مودة وهي المحبة.

قال الله تعالى  (ولهن مثل الذي عليهن )

و جعل الاسلام الرجال و النساء متساويين في الحقوق و الواجبات  بنص الحديث { " إنما النساء شقائق الرجال " } [4] الا بدليل كفرض الجهاد على الرجال و الاحكام الخاصة بالنساء

وأخرج ابو داود وابن ماجه عن معاوية بن حكيم القشيري عن ابيه قال قلت يا رسول الله ما حق زوجتنا علينا قال ان تطعمها اذا طعمت وتكسوها اذا اكتسيت ولا تضرب الوجه ولا تقبح ولا تهجر الا في البيت



و وصى الاسلام بالنساء و وضح أن هناك أختلاف بين الرجال و النساء فعلى الرجل أن يتفهم هذا

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « استوصوا بالنساء خيرا فإن المرأة خلقت من ضلع و إن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته و إن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء خيرا »  [5]

"ألا واستوصوا بالنساء خيرا فإنما هن عوان عندكم ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضربا غير مبرح فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهم سبيلا ألا إن لكم على نسائكم حقا ولنسائكم عليكم حقا فحقكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم من تكرهون وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن"[6]

أن هناك موضوعات قد يراها الرجل غير ذات أهمية لكن النساء تراها ذات أهمية كبرى و ترى زواج جارتها أهم من موضوع غزو أمريكا للعراق فعلى الرجل الاحتمال و الاستماع و أنظر الى هادي البشرية الداعيه الاول كيف يجلس و يستمع الى السيده عائشه و هى تقص عليه حديث أم زرع [7] ثم يعلق على حديثها تعليق جميلاو يختار أفضل نموذج في القصه:{ يا عائشة  !  كنت لك كأبي زرع لأم زرع إلا أن أبا زرع طلق و أنا لا أطلق  .   . ‌ }





و كان رسول الله قدوتنا في خدمه أهله

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « خيركم خيركم لأهله و أنا خيركم لأهلي »  [8]

قَالَتْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ دَخَلَ عَلَىَّ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ « هَلْ عِنْدَكُمْ شَىْءٌ ». فَقُلْنَا لاَ. قَالَ « فَإِنِّى إِذًا صَائِمٌ »[9] فلا ترفع و صوتك و تقول :"و لماذا لم تعدوا الطعام" و تتشاجر بل كن رحيما .

و كان يقول الكلام الجميل:" أحب الناس إلي عائشة و من الرجال أبوها  . ‌ "[10] و تخيل وقع الكلام على السيده عائشة

و حفظ الكلام عمار بن ياسر و وعاه فعن عمرو بن غالب - رحمه الله - : « أنَّ رجلا نال من عائشةَ عند عمّار بن ياسر - رضي الله عنه - ، فقال : اغْرُبْ مَقْبُوحا مَنْبُوحا ، تؤذي حبيبة رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- ؟ » [11]

و كان رسول الله يلاعب عائشة و سابقها مرتين و عد الاسلام كل لهو باطل الا ثلاث أحدهم ملاعبه الأهل " اللهو في ثلاث  :  تأديب فرسك و رميك بقوسك و ملاعبتك أهلك  . ‌ "



وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الانفاق على البيت و الزوجة : « إذا أعطى الله أحدكم خيرا فليبدأ بنفسه و أهل بيته‌»  [12]

[ [ دينار أنفقته في سبيل الله ودينار أنفقته في رقبة ودينار تصدقت به على مسكين ودينار أنفقته على أهلك أعظمها أجرا الذي أنفقته على أهلك ] ][13] . [ [ أفضل دينار ينفقه الرجل دينار ينفقه على عياله ودينار ينفقه على دابته في سبيل الله ودينار ينفقه على أصحابه في سبيل الله ] ][14] وروى الشيخان : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لسعد بن أبي وقاص : وإنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها حتى ما تجعل في في امرأتك



                  

·        كن رقيقا مع زوجتك و تذكر المثل العربي :"من غاب عن عنزه جابت تيسا" [15] و كوني رقيقه مع زوجك

طال السَهاد وارّقت عيني الكوارث والنوازل

                                        لما جفاني من أحب وراح تشغله الشواغل

أين الحديث العذب منك وأين ولَّى سحر بابل

                                         اني أسائل أين عهده في الهوى إني أسائل



عَنْ عَائِشَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : كُنْتُ قَاعِدَةً أَغْزِلُ وَالنَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- يَخْصِفُ نَعْلَهُ فَجَعَلَ جَبِينُهُ يَعْرَقُ وَجَعَلَ عَرَقُهُ يَتَوَلَّدُ نُورًا فَبُهِتُّ فَنَظَرَ إِلَىَّ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ :« مَا لَكِ يَا عَائِشَةُ بُهِتِّ؟ ». قُلْتُ : جَعَلَ جَبِينُكَ يَعْرَقُ وَجَعَلَ عَرَقُكَ يَتَوَلَّدُ نُورًا وَلَوْ رَآكَ أَبُو كَبِيرٍ الْهُذَلِىُّ لَعَلِمَ أَنَّكَ أَحَقُّ بِشِعْرِهِ. قَالَ :« وَمَا يَقُولُ أَبُو كَبِيرٍ؟ ». قَالَتْ قُلْتُ يَقُولُ :

وَمُبَرَّأً مِنْ كُلِّ غُبَّرِ حَيْضَةٍ وَفَسَادِ مُرْضِعَةٍ وَدَاءٍ مُغْيِلِ

 فَإِذَا نَظَرْتَ إِلَى أَسِرَّةِ وَجْهِهِ بَرَقَتْ كَبَرْقِ الْعَارِضِ الْمُتَهَلِّلِ

 قَالَتْ فَقَامَ إِلَىَّ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- وَقَبَّلَ بَيْنَ عَيْنَىَّ وَقَالَ :« جَزَاكِ اللَّهُ يَا عَائِشَةُ عَنِّى خَيْرًا مَا سُرِرْتِ مِنِّى كَسُرُورِى مِنْكِ ».[16]

إنما الحب صفاء النفس من حقد وبغض         أنه أفئدة تهوا وتأبى هتك عرض

وجفون حذرات تلمح الحسن فَتُغْظِي             إنني أكره حباً يجعل الفسق شعاراً

يجعل اللذة قصداً ويرى العفة عاراً              أعلن الحرب على أصحابه ليلاً ونهاراً

قالت عائشة - رضي الله عنها -: « كنت أشرب من الإناء وأنا حائض ، ، ثم أُنَاوِلُه النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- ، فيضع فَاهُ على موضع فِيَّ »[17]



عن عائشة أنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يتكئ في حجري وأنا حائض فيقرأ القرآن[18]

·        وأما محبة الزوجات : فلا لوم على المحب فيها ، بل هي من كماله .

وقد امتنَّ الله سبحانه بها على عباده فقال : ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ( الآية [الروم :21] ؛ فجعل المرأة سكنا للرجل ؛ يسكن إليها قلبه وجعل بينهما خالص الحب ، وهو المودة المقرونة بالرحمة .

وقد قال تعالى عقيب ذكره ما أحل لنا من النساء وما حرم منهن: ( يريد الله ليبين لكن ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم . والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما . يريد الله أن يخفف عنكم و خلق الإنسان ضعيفا ( [ النساء :26-28].[19]





·        و أعلم أن هناك أحتمال للاختلاف في اول ايام الزواج , و هو أمر غير مستغرب فأن المرأه الحامل تصاب بالغثيان نتيجة شعور جسدها بوجود جسد جديد غير متعارف عليه ثم يحدث الألفه فالحب

و أحتمل منها  فقد قال رسول الله { لا يفرك [20] مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر}[21]

قالوا تخير سواها فهي قاسية                     فقلت لا غير ليلى ليس يرضيني

فلو جمعتم جمال الكون اجًمعه في                شخصِ أخرى وقد جاءت تناجيني  

لكنت كالصخرة الصماء عاطفة                   وقلت هذا جمال ليس يعنيني

إن العيون التي بالوصل تضحكني                هي العيون التي بالهجر تبكيني



و ذهب شاب الى شيخ يطلب منه أن يساعده في أختيار زوجه من بنات القرية صفتها :"حافظة للقران , شديدة الجمال , تطيعنى , غنية و ذات دين وذات حسب و و و " فقال له الشيخ :"طلبك عندي : الحور العين في الجنة , أما في الدنيا فعلم نفسك التسامح"

و أمر النبي الا يفاجئ الرجل زرجته أذا كان على سفر الا بعد أن يرسل لها من يخبرها حتى تقابله مقابله حسنه لأن المرأه اذا غاب عنها زوجها ربما أهملت نفسها :"إذا دخلت ليلا فلا تدخل على أهلك حتى تستحد المغيبة و تمتشط الشعثة  . ‌"[22]

و جعل الله جزاء بر المرأة لزوجها الجنة فقد قال رسول الله  : [ [ أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة ] ] [23]

 [ [ إذا صلت المرأة خمسها وحصنت فرجها وأطاعت بعلها دخلت من أي أبواب الجنة شاءت ] ] [24]

و عن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت يا رسول الله أي الناس أعظم حقا على المرأة ؟ قال زوجها : قلت أي الناس أعظم حقا على المرأة ؟ قال زوجها : قلت فأي الناس أعظم حقا على الرجل ؟ قال أمه ] ] [25]

عن الْحُصَيْنَ بْنَ مِحْصَنٍ الأَنْصَارِيَّ ، أَنَّ عَمَّتَهُ أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي حَاجَةٍ فَلَمَّا فَرَغَتْ قَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : أَذَاتُ زَوْجٍ أَنْتِ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ ، قَالَ : كَيْفَ أَنْتِ ؟ قَالَتْ : مَا آلُوهُ إِلاَّ مَا عَجَزْتُ عَنْهُ ، قَالَ : انْظُرِي أَيْنَ أَنْتِ مِنْهُ ؟ فَإِنَّهُ جَنَّتُكِ وَنَارُكِ [26]



·        و على المرأه الا تستقبل زوجها بالمشاكل و لتكن قدوتها ام سليم , قَالَ أَنَسٍ مَاتَ ابْنٌ لأَبِى طَلْحَةَ مِنْ أُمِّ سُلَيْمٍ فَقَالَتْ لأَهْلِهَا لاَ تُحَدِّثُوا أَبَا طَلْحَةَ بِابْنِهِ حَتَّى أَكُونَ أَنَا أُحَدِّثُهُ - قَالَ - فَجَاءَ فَقَرَّبَتْ إِلَيْهِ عَشَاءً فَأَكَلَ وَشَرِبَ - فَقَالَ - ثُمَّ تَصَنَّعَتْ لَهُ أَحْسَنَ مَا كَانَ تَصَنَّعُ قَبْلَ ذَلِكَ فَوَقَعَ بِهَا فَلَمَّا رَأَتْ أَنَّهُ قَدْ شَبِعَ وَأَصَابَ مِنْهَا قَالَتْ يَا أَبَا طَلْحَةَ أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ قَوْمًا أَعَارُوا عَارِيَتَهُمْ أَهْلَ بَيْتٍ فَطَلَبُوا عَارِيَتَهُمْ أَلَهُمْ أَنْ يَمْنَعُوهُمْ قَالَ لاَ. قَالَتْ فَاحْتَسِبِ ابْنَكَ. قَالَ فَغَضِبَ وَقَالَ تَرَكْتِنِى حَتَّى تَلَطَّخْتُ ثُمَّ أَخْبَرْتِنِى بِابْنِى. فَانْطَلَقَ حَتَّى أَتَى رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَأَخْبَرَهُ بِمَا كَانَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « بَارَكَ اللَّهُ لَكُمَا فِى غَابِرِ لَيْلَتِكُمَا ». فَوَلَدَتْ غُلاَمًا فَقَالَتْ لِى أُمِّى يَا أَنَسُ لاَ يُرْضِعُهُ أَحَدٌ حَتَّى تَغْدُوَ بِهِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-. فَلَمَّا أَصْبَحَ احْتَمَلْتُهُ فَانْطَلَقْتُ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- - قَالَ - فَصَادَفْتُهُ وَمَعَهُ مِيسَمٌ فَلَمَّا رَآنِى قَالَ « لَعَلَّ أُمَّ سُلَيْمٍ وَلَدَتْ ». قُلْتُ نَعَمْ. فَوَضَعَ الْمِيسَمَ - قَالَ - وَجِئْتُ بِهِ فَوَضَعْتُهُ فِى حَجْرِهِ وَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِعَجْوَةٍ مِنْ عَجْوَةِ الْمَدِينَةِ فَلاَكَهَا فِى فِيهِ حَتَّى ذَابَتْ ثُمَّ قَذَفَهَا فِى فِى الصَّبِىِّ فَجَعَلَ الصَّبِىُّ يَتَلَمَّظُهَا - قَالَ - فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « انْظُرُوا إِلَى حُبِّ الأَنْصَارِ التَّمْرَ ». قَالَ فَمَسَحَ وَجْهَهُ وَسَمَّاهُ عَبْدَ اللَّهِ. [27]

وعن عباية بن رفاعة فلقد رأيت لهم بعد ذلك في المسجد سبعة كلهم قد قرأ القرآن. [28]

و في الاصابة :" فجاءت بولد وهو عبد الله بن أبي طلحة فأنجب ورزق أولادا قرأ القرآن منهم عشرة "



و فى الحديث الذي صححة الشيخ الالباني " ألا أخبركم بنسائكم في الجنة ؟ كل ودود ولود إذا غضبت أو أسيء إليها [ أو غضب زوجها ] قالت : هذه يدي في يدك لا أكتحل بغمض حتى ترض "



·        تزين الزوجة لزوجها و الزوج لزوجته

أحرام على بلابله الدوح                       حلال للطير من كل جنس

عن ابن عباس قال : إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي المرأة لان الله تعالى يقول : * (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) * وما أحب أن أستنظف جميع حقي عليها لان الله تعالى يقول : * (وللرجال عليهن درجة)  [29].



·        أظهار الغيره و الاعتدال فيها

و هو أمر مفتقد في الغرب حتى تقول أحدهن :"وددت أن زوجى أظهر الغيره على و منعنى من محادثة فلان و فلان زملائي في العمل "

اما الاسلام فيقول الحبيب محمد :" لا يدخل الجنة ديوث"[30]

و فى الحديث الذي صححة الالباني :" ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة : العاق لوالديه و المرأة المترجلة و الديوث ، و ثلاثة لا يدخلون الجنة : العاق لوالديه و المدمن الخمر و المنان بما أعطى " [31]

وعن عمار بن ياسر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ثلاثة لا يدخلون الجنة أبدا الديوث والرجلة من النساء ومدمن الخمر قالوا يا رسول الله أما مدمن الخمر فقد عرفناه فما الديوث قال الذي لا يبالي من دخل على أهله  قلنا فما الرجلة من النساء قال التي تشبه بالرجال [32]



أغار عليك من عيني ومنى ومنك ومن زمانك والمكان

ولو أنى خبأتك في عيوني إلى يوم القيامة ما كفاني





·        الكلمة الجميلة

خدعوها بقولهم حسناء……و الغواني [33] يغرهن الثناء

ما ترها تناست اسمي لما……كثرت في غرامها الأسماء

جاذبتني ثوب العصا و قالت……أنتم الناس أيها الشعراء

فاتقوا الله في خداع العذارى……فالعذارى قلوبهن هواء.

ان الزوجه بحاجة الى الكلمة الجميلة أكثر من حاجتها الى الطعام الفاخر

و انظر الى علي بن ابي طالب و قد راى سواك مع السيده فاطمة زوجته فقال

لقد فزت يا عود الأراك بثغرها أما خفت يا عود الأراك أراك

لو كنت من أهل القتال قتلتك ما فاز مني يا سواك سواك





·        وجود اسم ترقيق او تصغير

عن عائشة قالت : « قال لي رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- يوما : يا عائشُ ، هذا جبريل يُقرئِكِ السلام ، قلتُ : وعليه السلامُ ورحمةُ الله وبركاته ، قالت : - وهو يرى ما لا أرى - تريد : رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- » [34]

عن عائشة رضي الله عنها قالت: يا نبي الله! ألا تكنيني؟ فقال: " اكتني بابنك"، يعني عبد الله بن الزبير[35]، فكانت تكنى : أم عبد الله.[36]





·        أن غضب احد الزوجين فليهدأ الاخر

وينصح أبو الدرداء زوجته بقوله:

خذي العفو مني تستديمي مودتي ولا تنطقي في سورتي حين أغضب

ولا تنقريني نقرَك الدفّ مرة فإنك لا تدرين كيف المغيّب

ولا تكثري من الشكوي فتذهب بالقوي ويأباك قلبي والقلوب تقلّب

فإني رأيت الحب في القلب والأذي إذا اجتمعا لم يلبث الحب يذهب








[1] و هو معارضه لكتاب الرجال من المريخ و النساء من الزهرة  , و الذي يصور حتمية الاختلاف و كأن كل منهما من كوكب مختلف و كلامنا  هنا خاص بالازواج




[2] رواه أحمد، والحاكم وغيرهما بسند صحيح .




[3]   ( صحيح )  انظر حديث رقم :  5100 في صحيح الجامع




[4] رواه أحمد و أبو داود و الترمذي عن عائشة ، و رواه البزار عن أنس  و صححه الالباني و أنظر الى جمال الحديث كيف لم يجعل أحدهم من عطارد و الاخر من بلوتو




[5] ( صحيح )  انظر حديث رقم :  960 في صحيح الجامع . ‌




[6] بن ماجه و الترمذي




[7] و هو حديث عامر بالفوائد و هو في صحيح البخاري و مسلم وشرحه الشيخ ابو اسحاق الحويني




[8] الترمذي و صححه الالباني في صحيح الجامع  رقم :  3314.




[9] صحيح مسلم




[10] الترمذي و صححه الالباني في صحيح الجامع  رقم :  177.




[11] الترمذي




[12]  صححه الالباني في السلسلة الصحيحة




[13] مسلم




[14] لمسلم والترمذي




[15] ان لم تجد زوجتك عندك ما تريده بحثت عنه في مكان أخر




[16] سنن البيهقي




[17] اخرجه مسلم




[18] صحيح مسلم




[19] تهذيب الداء و الدواء




[20] يبغض




[21] مسلم




[22] صحيح الجامع




[23] ابن ماجه والترمذي والحاكم




[24] ابن حبان




[25] رواة البزار و الحاكم




[26] حديث حسن رواه أحمد ، والطبرانى فى الكبير ، والأوسط ، ورجاله رجال الصحيح خلا حصين ، وهو ثقة




[27] صحيح مسلم




[28] صفه الصفوة




[29] مصنف بن ابي شيبة




[30] الطبراني




[31] النسائي




[32]  رواه الطبراني ورواته لا أعلم فيهم مجروحا وشواهده كثيرة




[33] الغانية : هى من استغنت بجمالها عن الزينة




[34] البخاري و مسلم




[35] بن اختها اسماء بنت ابو بكر الصديق




[36] الادب المفرد



تعليقات

المشاركات الشائعة