تطور تصميم الكنائس القبطية الأرثوذكسية بمصر: كنائس وأديرة وادي النطرون
في زيارتي الاخيرة لأهلي بمصر زرت شارع المعز و جامع السلطان حسن و الرفاعي و أحمد بن طولون و هو جزء لا يمثل واحد من الف من اثار مصر
أنوي أن ازور الكنائس القديمة الاثرية و المباني الفرعونية للتعرف على تاريخ العمارة المصرية
و لهذا كان على أن اقرا عن الكنائس و وجدت هذا الكتاب القيم “تطور تصميم الكنائس القبطية الأرثوذكسية بمصر: كنائس وأديرة وادي النطرون”
كتاب جميل و مثمر عن الكنائس المصرية
العمارة القبطية وجدت من خلال تسامح الإسلام وتفهمه العون على بقائها أكثر من ثلاثة عشرة قرناً منذ عمرو بن العاص حتى الآن. وفي ظل هذه السماحة التي لا ينساها الأقباط في مصر باستثناء بعض الاضطهادات القليلة في عصور مختلفة أقيمت آلاف الكنائس والكاتدرائيات الفخمة، والأديرة التي تقام هنا وهناك متأثرة بالفنون الإسلامية ومؤثرة عليها حتى أن بعض المؤرخين يعتبرون بقاء الأقباط حتى الآن في وسط بحر من المسلمين يعيشون معهم، جنباً إلى جنب، عجيبة تضاف إلى عجائب الدنيا. إذ أن الدين الإسلامي انتشر في وقت كانت العمارة القبطية تندحر، وتخرب وتحرق، ويذبح من فيها ذبح النعاج، فكيف استطاعت العمارة القبطية أن تزدهر بينما الدين الإسلامي يكتسح المنطقة كالإعصار، لعل نص الشريعة الإسلامية في القرآن الكريم “لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي” هو إجابة صائبة لهذا الإعجاز.
Filed under: books_, public
from WordPress http://bit.ly/1LNEz9n
via مدونتي
تعليقات
إرسال تعليق