انا
كتاب يحكي قصه عملاق الادب العربي
"عباس محمود العقاد"
المصري الاسواني
الكتاب قراته اليوم و ان كان اغلب فصوله قرأتها اما في كتاب اخر او مجله
تقريبا هو اسهل كتاب للعقاد
وفكرة الكتاب بتأليف هذا الكتاب نشأت بعد أن اقترح عليه طاهر الطناحي في سنة 1946م أن يكتب كتاباً عن حياته، فأجابه العقاد قائلاً : " سأكتب هذا الكتاب وسيكون عنوانه " عني "، وسيتناول حياتي من جانبين الأول : حياتي الشخصية .... والجانب الثاني : حياتي الأدبية والسياسية والاجتماعية " . مات العقاد نتيجة تدهور صحته فيما كان الكتاب يتم تجميعه من مقالاته القديمة، وقد آثر الناشر أن يعنونه بـ " أنا " .
http://www.4shared.com/office/CLDnToFB/__online.html?cau2=403tNull&ua=WINDOWS
اقتباسات
"لم يتغير حبي للحياة.. ولم تنقص رغبتي في طيباتها..ولكنني اكتسبت صبرًا على ترك ما لا بد من تركهن وعلمًا بما يفيد من السعي في تحصيل المطالب وما لا يفيد، وزادت حماستي الآن لما أعتقد من الآراء، ونقصت حدتي في المخاصمة عليها، لقلة المبالاة بااقناع من لا يذعن للرأي والدليل.. وارتفع عندي مقياس الجمالن فما كان يعجبني قبل عشر سنين لا يعجبني الآن، فلست أشتهي منه أكثر مما أطيق.. كنت أحب الحياة كعشيقة تخدعني بزينتها الكاذبة وزينتها الصادقة فأصبحت أحبها كزوجة أعرف عيوبها وتعرف عيوبي. لا أجهل ما تبديه من زينة، وما تخفيه من قباحة، إنه حب مبني على تعرف وتفهم".
فلسفة العقاد في الحب:
كان يعرّف الحب بأنه اندفاع روح إلى روح، واندفاع جسد إلى جسد، وخلاصة فلسفته أنه قضاء وقدر، فهو يرى أننا لا نحب حين نختار، ولا نختار حين نحب، وإننا مع القضاء والقدر حين نولد وحين نحب وحين نموت، لأن الحياة وفقد الحياة هي اطوار العمر التي تملك الإنسان ولا يملكها الإنسان".
فلسفته في القراءة:
يقول: أن كتابًا تقرأه ثلاث مرات أنفع من ثلاثة كتب تقرأها مرة واحدة.
وعندما سئل لماذا يهوى القراءة؟ أجاب: أهوى القراءة لأن عندي حياة واحدة في هذه الدنيا، وحياة واحدة لا تكفينين ولا تحرك كل ما في ضميري من بواعث الحركة، والقراءة دون غيرها هي التي تعطيني أكثر من حياة واحدة في مدى عمر الإنسان الواحد، لأنها تزيد هذه الحياة من ناحية العمق وإن كانت لا تطليها بمقادير الحساب، فكرتك أنت فكرة واحدة، شعورك أنت شعور واحد، خيالك انت خيال فرد إذا قصرته عليك. ولكنك إذا لاقيت بفكرتك فكرة أخرى، او لاقيت بشعورك شعورًا آخر، أو لاقيت بخيالك خيال غيرك، فليس قصارى الأمر أن الفكرة تصبح فكرتين، أو أن الشعور يصبح شعورين، أو أن الخيال يصبح خيالين.. كلا وإنما تصبح الفكرة بهذا التلاقي مئات من الفكر في القوة والعمق والامتداد...... ومهما يأكل الإنسان فإنه لن يأكل بأكث من معدة واحدة، ومهما يلبس فإنه لن يلبس على غير جسد واحد، ومهما يتنقل في البلاد فإنه لن يستطيع أن يحل في مكانين، ولكنه بزاد الفكر والشعور والخيال يستطيع أن يجمع الحيوات في عمر واحد، ويستطيع أن يضاعف فكره وشعوره وخياله كما يتضاعف الشعور بالحب المتبادل، وتتضاعف الصورة بين مرآتين.
وصدق العقاد عندما قال:
لقد علمتني تجارب الحياة أن الناس تغيظهم المزايا التي ننفرد بها ولا تغيظهم النقائص التي تعيبنا، وغنهم يكرهون منك ما يصغرهم لا ما يصغرك، وقد يرضيهم النقص الذي فيك، لأنه يكبرهم في رأي أنفسهم، ولكنهم يسخطون على مزاياك لأنها تصغرهم أو تغطي على مزاياهم، فبعض الذم على هذا خير من بعض الثناء لا بل الذم من هذا القبيل أخلص من كل ثناء لأن الثناء قد يخالطه الرياء، أما هذا الذم فهو ثناء يقتحم الرياء
"عباس محمود العقاد"
المصري الاسواني
الكتاب قراته اليوم و ان كان اغلب فصوله قرأتها اما في كتاب اخر او مجله
تقريبا هو اسهل كتاب للعقاد
وفكرة الكتاب بتأليف هذا الكتاب نشأت بعد أن اقترح عليه طاهر الطناحي في سنة 1946م أن يكتب كتاباً عن حياته، فأجابه العقاد قائلاً : " سأكتب هذا الكتاب وسيكون عنوانه " عني "، وسيتناول حياتي من جانبين الأول : حياتي الشخصية .... والجانب الثاني : حياتي الأدبية والسياسية والاجتماعية " . مات العقاد نتيجة تدهور صحته فيما كان الكتاب يتم تجميعه من مقالاته القديمة، وقد آثر الناشر أن يعنونه بـ " أنا " .
http://www.4shared.com/office/CLDnToFB/__online.html?cau2=403tNull&ua=WINDOWS
اقتباسات
"لم يتغير حبي للحياة.. ولم تنقص رغبتي في طيباتها..ولكنني اكتسبت صبرًا على ترك ما لا بد من تركهن وعلمًا بما يفيد من السعي في تحصيل المطالب وما لا يفيد، وزادت حماستي الآن لما أعتقد من الآراء، ونقصت حدتي في المخاصمة عليها، لقلة المبالاة بااقناع من لا يذعن للرأي والدليل.. وارتفع عندي مقياس الجمالن فما كان يعجبني قبل عشر سنين لا يعجبني الآن، فلست أشتهي منه أكثر مما أطيق.. كنت أحب الحياة كعشيقة تخدعني بزينتها الكاذبة وزينتها الصادقة فأصبحت أحبها كزوجة أعرف عيوبها وتعرف عيوبي. لا أجهل ما تبديه من زينة، وما تخفيه من قباحة، إنه حب مبني على تعرف وتفهم".
فلسفة العقاد في الحب:
كان يعرّف الحب بأنه اندفاع روح إلى روح، واندفاع جسد إلى جسد، وخلاصة فلسفته أنه قضاء وقدر، فهو يرى أننا لا نحب حين نختار، ولا نختار حين نحب، وإننا مع القضاء والقدر حين نولد وحين نحب وحين نموت، لأن الحياة وفقد الحياة هي اطوار العمر التي تملك الإنسان ولا يملكها الإنسان".
فلسفته في القراءة:
يقول: أن كتابًا تقرأه ثلاث مرات أنفع من ثلاثة كتب تقرأها مرة واحدة.
وعندما سئل لماذا يهوى القراءة؟ أجاب: أهوى القراءة لأن عندي حياة واحدة في هذه الدنيا، وحياة واحدة لا تكفينين ولا تحرك كل ما في ضميري من بواعث الحركة، والقراءة دون غيرها هي التي تعطيني أكثر من حياة واحدة في مدى عمر الإنسان الواحد، لأنها تزيد هذه الحياة من ناحية العمق وإن كانت لا تطليها بمقادير الحساب، فكرتك أنت فكرة واحدة، شعورك أنت شعور واحد، خيالك انت خيال فرد إذا قصرته عليك. ولكنك إذا لاقيت بفكرتك فكرة أخرى، او لاقيت بشعورك شعورًا آخر، أو لاقيت بخيالك خيال غيرك، فليس قصارى الأمر أن الفكرة تصبح فكرتين، أو أن الشعور يصبح شعورين، أو أن الخيال يصبح خيالين.. كلا وإنما تصبح الفكرة بهذا التلاقي مئات من الفكر في القوة والعمق والامتداد...... ومهما يأكل الإنسان فإنه لن يأكل بأكث من معدة واحدة، ومهما يلبس فإنه لن يلبس على غير جسد واحد، ومهما يتنقل في البلاد فإنه لن يستطيع أن يحل في مكانين، ولكنه بزاد الفكر والشعور والخيال يستطيع أن يجمع الحيوات في عمر واحد، ويستطيع أن يضاعف فكره وشعوره وخياله كما يتضاعف الشعور بالحب المتبادل، وتتضاعف الصورة بين مرآتين.
وصدق العقاد عندما قال:
لقد علمتني تجارب الحياة أن الناس تغيظهم المزايا التي ننفرد بها ولا تغيظهم النقائص التي تعيبنا، وغنهم يكرهون منك ما يصغرهم لا ما يصغرك، وقد يرضيهم النقص الذي فيك، لأنه يكبرهم في رأي أنفسهم، ولكنهم يسخطون على مزاياك لأنها تصغرهم أو تغطي على مزاياهم، فبعض الذم على هذا خير من بعض الثناء لا بل الذم من هذا القبيل أخلص من كل ثناء لأن الثناء قد يخالطه الرياء، أما هذا الذم فهو ثناء يقتحم الرياء
تعليقات
إرسال تعليق