هل هناك علم لا ينفع ؟؟
هل هناك علم لا ينقع ؟؟؟؟ لاول وهله تجد نفسك تقول :"لا يوجد علم لا ينفع , كل العلم نافع " و رايت الكتير يتبني هذا الرأي
و الرد من ثلاث وجوه :
- قد لا يكون علما في نفسه بل خرافه مثل الابراج او معرفة الغيب و تسخير الجن و تحويل النحاس الى ذهب , و علاج الكبد بوضع حمامة على بطن المريض
- قد لا يكون له اهمية في الوقت الحالي او المكان , مثلا شخص يدرس لغة منقرضة و هو غير متخصص , او يدرس الزراعات الصحراوية في بلد متجمد , اعرف شخص مزارع اشتري موسوعات عن الصواريخ و الطائرات اضاع فيها فلوسه و وقته
لا ضرر من معلومة سريعه اما اضاعه العمر كله في شئ لن تستفيد منه فهو اهدار للوقت و المال
- العلم ان لم يتبعه عمل كان ضرا اكثر من نفعا
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3)﴾ [ سورة الصف ]
وقال -سبحانه- عن اليهود: 
﴿ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ﴾
يقول رسول الله ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ قَلْبٍ لاَ يَخْشَعُ، ومِنْ دُعَاءٍ لاَ يُسْمَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لاَ تَشْبَعُ، وَمِنْ عِلْمٍ لاَ يَنْفَعُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَؤُلاَءِ الأَرْبَعِ))( الترمذي، كتاب الدعوات، باب حدثنا أبو كريب، برقم 3482، وأبو داود، كتاب الوتر، باب في الاستعاذة، برقم 1549، والنسائي، كتاب الاستعاذة، الاستعاذة من الشقاق والنفاق، برقم 5470، وأحمد، 11/ 120، برقم 6561، وابن أبي شيبة، 10/ 192، وعبدالرزاق، 10/ 439، وصححه العلامة الألباني في صحيح سنن أبي داود، برقم 1384 – 1385، وفي صحيح الجامع، برقم 1297.).
أعذني من علم لا أعمل به، ولا أنتفع به، ولا أُعلِّمه, ولا يُهذّب الأخلاق والأعمال والأقوال؛ لأن العلم النافع هو الذي يزيد في الخوف من اللَّه تبارك وتعالى، ويزيد في بصيرة العبد بعيوب نفسه, وآفات عمله, ويزهّد في الدنيا(
تعليقات
إرسال تعليق