كتاب من كتب
قرأت كتاب "مفاكهه الخلان في رحلة اليابان" للاديب المصري يوسف القعيد
و الذي شدني لقراءة الكتاب هو كلمة مفاكهه لغرض الترويح عن النفس
و كلمة اليابان تلك الدولة المتقدمة صناعيا رغم انها جزيرة فلا تتمتع بسهولة المواصلات مثل مصر
و ليست في منتصف القرات و لا تتمتع بالثروات الطبيعية مثل دولنا
مقدمة الكاتب
إن الإحساس بالصدمة هو القاسم المشترك بين الرحيل إلى بلاد السوفييت في ساعة اشتراكيتها الخامسة والعشرين، ورحلتي إلى اليابان وهكذا كان كتابي الأحمر عن البلاد التي أعطت اللون الأحمر بعداً سياسياً وصدرته إلى الدنيا كلها، وعندما وقف على ابواب القبول في أماكن كثيرة من عالم اليوم، بدأ السوفييت يزيلون هذا اللون من حياتهم. ومن نبع الصدمة الحادة خرج هذا الكتاب، من السؤال الحارق الذي لم يترك لي سوى الأرق والقلق والإحساس باللاجدوى في كل لحظة قضيتها في اليابان. وبدلاً من العثور على الإجابة، عدت بيقين أن مشاكلهم ناتجة عن التقدم المذهل واللامحدود، وأن همومنا هي ابنة التخلف الذي من كثرة تعايشنا معه، وتآلفنا مع مفرداته لم نعد ننظر إليه على أنه تخلف ويبدو لي أن الإنسان كائن آفة عمره الأساسية هي القدرة على التكيف والتعود والتآلف حتى مع التخلف.وهكذا كان هذا الكتاب الخارج من رحم الصدمة، وأملي الوحيد أن يحدث للقارىء هذه الصدمة نفسها، وفي هذه الحالة فقط، أكون قد حققت بعض ما أهدف إليه.
اما الكتاب فهو شيق لمن يهتم بادب البلدان
يقول المؤلف انة جلس مع مندوب السفارة للتحدث في امور السفر و معهما مترجم ثم اكتشف في نهاية الامر ان المندوب يتحدث المصرية و لكنه يعتز بلغته الام
يا سلام مش زي عندنا الواحد يلقط كلمة من اي فيلم يرددها في كل كلامه
هناك سفراء لمصر ظلوا في البلاد المرسلة لهم سنين دون ان يتعلموا لغتها كسلا منهم
نقطة اخيرة هناك رؤساء لعل السادات كان منهم يستعين بمترجم على الرغم من فهمه لما يقول الطرف الاخر حتى يعطي لنفسة الفرصة لتجهيز الاجابة
اليابان مليئة بالبيروقراطية لكنها سبب نجاحها عكس الحال في مصر
اليابنيون المثقفون حين يسئلون امريكا ام اليابان يقولون
اليابان اولا ,اليابان اخيرا ,اليابان يمكن ان تقول لا لامريكا و لابد ان تفعل هذا اليوم قبل الغد
يقول مفكر ياباني حول وجود قاعدة اميركية في اليابان
الامريكان يتصرفون كالكلاب المسعورة اكثر من تصرفهم مثل كلاب الحراسة
من الاشياء التى لفتت نظر الكاتب ندرو وجود الدش فوق البيوت على الرغم ان اليابان منتجة له و المعروف ان مصر العمارة بها خمس ادوار و تجد بها عشرين دش
و اليابان تجرب جهاز تلفاز بة الدش و الاريال
و اي سيارة بعد اثنتى عشر شهر تباع بنصف الثمن و بعد اثنتي عشر شهر اخر ينزل الى الربع ثم لا يساوي ثمنها فردة حذاء و بعد خمس سنين من الامناج لا يكون مسموح بسيرها في الشارع و لا ترخص اصلا
لكن الشئ الغريب فعلا هو ان المنتجات اليابانية التي تباع في باقي بلاد العالم ارخص من التى تباع في اليابان حتى ان فريق الكورة الياباني عندما ذهب الى دورة قطر نزل الى السوق ليشترى منتجات يابانية ليحملها معه الى بلادة و الامر لا يوجد له تفسير الا اذا كان اليابان لا يصدر الا فرز ثاني او الدولة تدعم المنتج او سوق العملة
الكتاب جميل لكن ما ضايقنى به هو وجود تكرار للقصص و الكلام و اخر كتاب قراتة عن تاريخ الهندسة وجدت هذا الشئ ايضا اتمنى الا اكون اتعديت من رفعت اسماعيل الملول الذي اذا ظهر لة وحش اسود براسين و ثلاث رجول فسيتثائب مللا مكررا انه شاهد هذا المشهد مرارا
السلام عليكمبارك الله فيك و جعله فى ميزان حسناتكتريد النصحانتق مناقشات ارقى من الافلاماشعر اننى على حق عندما اوافق على الرأى القائل بعدم الرد على كل السفهاءأبو هبة الرحمن
ردحذفاخي و فيك بارك اعتقد التعليق مفروض مكانة في صفحة اخرى حيث ان لي صفحات كثيرة تتكلم عن الافلام بينما هذا الموضوع يتكلم عن كتاببالطبع اريد النصحو لكننى لا انصح الناس و اقول هناك فيلم جديد اتفرجوا علية و لكنى اناقش الفيلم و اوسع الافاق بقدر ما يفقنى اللهموقع اسلام اونلاين يفعل نفس الشئو مشكور على المرور يا صديقي العزيز
ردحذف