الترجمة
الترجمة
اول من ترجم كتاب في الاسلام هو الامير خالد بن يزيد بن معاوية بن اي سفيان المتوفي عام خمس و ثمانين هجريا و كان مشتغلا و مهتما بالكيمياء
و كان لدية من المال و المجد الذي ورثهما عن ابية ما أمكنة من تمويل مشاريع علمية و شراء الكتب النادرة و ترجمتها
و اول من ترجم لة اسطفيان القديم و هو من علماء الاسكندرية
و كان المجهود فرديا بدون تشجيع من الدولة او الخلفاء
و نلاحظ انه لم ينسب العلم الا نفسة مثلما فعل النصاري في اسبانيا و غيرها حين ترجموا الكتب العربية الى الافرنجية بدون ذكر المصدر مع نسبتها اليهم
مثل كتاب دينتى "الكوميديا الالهيه" مأخوذ بأكملة من رسالة الغفران لابو العلاء المعري مع تغيير يناسب بيئتة و الشخصيات المشهورة في عصرة و سب نبي الاسلام محمد عليه الصلاة والسلام
و اذكر اننى كتب بجوار اثنين يتذاكران منهج كلية تربية و احدهما يمتحن الاخر فسئلة: العالم الفلاني واظنه ديكارت الى كم قسم التأليف ؟ فذكر رقم معين
فسكت منتظرا ان يصحح لة
فلما طال انتظاري و بدأ في سؤال اخر قلت انت مخطئ بل قسمهم الى سبعة
فنظرا الى لماذا يتكلم هذا الحشري
هل انت من كلية تربية ؟؟لا
هل قرأت منهج كلية تربية و خصوصا المادة التى تتكلم عنها؟؟؟ لا
فلماذا تتكلم ؟؟قلت لان من تعتبرونهم علماء الغرب و مؤسسين العلم لديكم لصوص و عالة على علمائنا
انظر في كتابك فستجدهم سبعة حيث انه اخذها من الامام بن حزم و بالتحديد كتاب" طوق الحمامة " و انما لم اقرأ كتاب طوق الحمامة بأكملة لكن قرأت منة اجزاء منها تقسيم المؤلفات الى تلخيص , شرح , ......الخ
و بالفعل كانت سبعة
نرجع لموضوع الترجمة
بدأت حركة الترجمة المنظمة في عهد الدولة العباسية عندما استقر بهم الحال و خاصة في عهد ابو جعفر المنصور
و كان يعطى اموال ضخمة للمترجمين و المؤلفين و يشجعهم
َ
و لنا عودة
تعليقات
إرسال تعليق