كتاب في طريق الأذى. يسري فودة

"في طريق الأذى.. من معاقل القاعدة إلى حواضن داعش"


كتاب للاعلامي المحترم يسري فوده يحكي لقاءه مع تنظيم القاعدة بدون تزييف هو كالكاميرا التي تسجل ما يحدث , تشعر احيانا باستكاره و احيانا باحترامه لهم


الكتاب اعاد لي ذكريات قديمه استئذكم في كتابه اسطر منها بعد عرض الكتاب


في الكتاب يتصل به احد تنظيم القاعدة ليخبره الي طريق يصل به الي طريق الشهرة و هو مقابله حصرية مع خالد شيخ محمد و رمزي ابو شيبة  مخططي عمليه 11 سبتمبر


تلقي التعليمات التى تتغير كل لحظة هاتفيا للتضليل. يصل مندوب القاعدة للفندق ويطلب من يسرى فودة ألا يغادر الفندق غدا بانتظار تعليمات. الغد هو الجمعة لذا يقول يسرى إن هذا يحرمه من صلاة الجمعة. هنا يتوقف أمام عبارة مثيرة للتأمل.. قال له المندوب: لا تصلّ الجمعة وسيغفر لك الله! . يتساءل فودة من أعطى نفسه هذا التفويض الإلهى بأن يغفر لمن يريد ويعاقب من يريد؟. من يحق له رسم الحدود ومتى؟.


فكرة الضرورات تبيح المحظورات التي نستخدمها بدون علم و قياس


يشرحون له الخطة و كيف تطورت , يري ادوات التخطيط بعينه


يسري فودة



«منذ بداية قناة الجزيرة، استطاع هذا المحقق الصحفي المصري وحده ودون مساعدة من أحد، أن يكون رائدًا للصحافة الاستقصائية في العالم العربي. ألقت به تحقيقاته إلى أماكن مخيفة من العالم واعتُقل أكثر من مرة، لكنه دائمًا ما يعود». – هيو مايلز

«لقد كانت بحوزة صحفي في قناة الجزيرة معلومات أثمن مما كان بحوزة قوى أعظم دولة في العالم مجتمعة وحلفائها». – رون ساسكيند





قصتي البسيطة التي اوردالدروس المستفادة على بساطتها


اجرائات الامن قريبه و لكنها اخف بكثير فكلهم يستقون من ابو مصعب السوري


الملاحظ ان كل اعظاء التنظيم (الذي قابلته) معيدين بالجامعة  او متفوقين  و على قدر عال من الهدوء و التهذيب و العلم و الثقافة ليس فيهم مريض نفسي او مفلس بل فقط يريد ان يغير بلده للاحسن و يفشل اكثر من مره فيقرر هذا الطريق


كلهم جرب العمل الدعوي و العمل السياسي و لما فشلا ذهبا للطريق الثالث


فوز مرسي بالانتخابات جعل اصواتهم خافته و لا يستطيعون ضم احد , لان هناك طريق مباشر و امن


الانقلاب جعل حجتهم قوية (من انه لا امل بالطريق السياسي و الدعوي) و جعل الكثير منتظر فقط عرض الانضمام (و هذا كنت اعرفة قبل الثورة : من تجربة الحشاشين حيث كان سهل لهم ضم الاتباع ايام الحروب الصليبية ,,  غياب البوصلة التي جعلتهم يقتلون الامراء المسلمين و افضلهم آقسنقر و حاولوا قتل صلاح الدين اكثر من مره ثم انهارت قوتهم عندما تركهم صلاح الدين و ذهب ليحرر المسجد الاقصي )


ليس عندهم علم شرعي الا في النقاط التنظيمية و الحركية , و لا يقتنعون الا برأي مشايخهم و لذلك يجب ان يكون المناظرة معهم من الكتاب و السنة و عدم الاستشهاد بالعلماء الحاليين

تعليقات

المشاركات الشائعة