ادولف هتلر دعونا نلتمس الوجة المعماري في حياته بعيدا عن الحروب
هتلر كان يريد ان يكون رساما ثم اراد ان يكون مهندسا معماريا و اثناء اشد ايام الحرب كان يقضي وقت طويل يتكلم في الفن
و يفكر في مشاريع معمارية لالمانيا
بدءاً من عام 1905، عاش هتلر حياة بوهيمية في فيينا على منحة حكومية لإعانة الأيتام ودعم مالي كانت والدته تقدمه له. وتم رفض قبوله مرتين في أكاديمية الفنون الجميلة في فيينا وذلك في عامي 1907 و1908 لأنه "غير مناسب لمجال الرسم" وأخبروه أن من الأفضل له توجيه قدراته إلى مجال الهندسة المعمارية.[14] وعكست مذكراته افتتانه بهذا الموضوع:
|
كان الهدف من رحلتي هو دراسة اللوحات الموجودة في صالة العرض في المتحف الذي كان يطلق عليه Court Museum، ولكنني نادراً ما كنت ألتفت إلى أي شيء آخر سوى المتحف نفسه. فمند الصباح وحتى وقت متأخر من الليل، كنت أتنقل بين المعروضات التي تجذب انتباهي، ولكن كانت المباني دائمًا هي التي تستولي على كامل انتباهي.[ |
|
وبعد نصيحة رئيس المدرسة له، اقتنع هو أيضًا أن هذا هو الطريق الذي يجب أن يسلكه ولكن كان ينقصه الإعداد الأكاديمي المناسب للالتحاق بمدرسة العمارة.
|
وفي غضون أيام قلائل، أدركت في أعماقي إنني يجب أن أصبح يومًا مهندسًا معماريًا. والحقيقة هي أن سلوكي هذا الطريق كان مسألة شاقة للغاية حيث إن إهمالي لإتمام دراستي في المدرسة الثانوية قد ألحق الضرر بي لأنه كان ضروريًا إلى حد بعيد. وكان لا يمكن أن التحق بالمدرسة المعمارية التابعة للأكاديمية دون أن أكون قد التحقت قبلها بمدرسة البناء الخاصة بالدراسة الفنية والتي كان الالتحاق بها يستلزم الحصول على شهادة المدرسة الثانوية. ولم أكن قد قمت بأية خطوة من هذه الخطوات. فبدا لي أن تحقيق حلمي في دنيا الفن مستحيلاً بالفعل. |
كان هتلر مولعا جدا بالمسارح العديدة التي بناها هيرمان وفرديناند فيلنر، الذي بني في أواخر الطراز الباروكي. وبالإضافة إلى ذلك، أعرب عن تقديره لمهندسيين من القرن ال19 مثل جوتفريد سمبر، الذي بنى دار الأوبرا درسدن
و عندما وصل للحكم بانتخابات ديمقراطية سليمة قرر جعل تصميم المدن الالمانية مثل المدن الرومانية القديمة و الصروح و اقواس النصر و الكولوسيوم و طريق لاستعراض الجيوش و الغنائم لتاثره بالعمارة الرومانية
و امر بانشاء ملعب يتسع لنصف مليون مشاهد
و تم انشاء ملعب مصغر يتسع لاربعين الف مشاهد في عام واحد
The masterplan model of reshaped Berlin
و قد استطاع هتلر القضاء علي البطالة و من ضمن اساليبه في هذا , تشجيع النساء على الاهتمام اكثر بالبيت و تكريم كل من تنجب اربع اطفال
و قام تشجيع المهندس المعماري ألبرت شبير علي بناء
جرمانيا عاصمة العالم (بالألمانية: Welthauptstadt Germania) و هو مشروع تصوره هتلر في 1938 لعاصمة ألمانية جديدة حيث صرح في 02 أغسطس 1938:
«لدي ما يكفي من عزة النفس للبناء لهذا الرايخ الجديد للشعب الألماني مباني لا يجب أن يخجل منها عند مقارنتها بهذه المباني الأميرية السابقة. ولكن ما يهم أكثر هو أن زعيم هذه الجمهورية الألمانية الجديدة ليس ملكًا ولا مترف كسول ليستلقي في الشقق الملكية السابقة. في حين أن آخرين يقيمون في الكرملينين أو في Hradschin (حي ملكي في براغ)، أو في قلعة إقطاعية، فإننا سنقدم لممثلي الرايخ مباني في عصرنا.» – البير شبير، في قلب الرايخ الثالث
كانت أولى المهمات لشبير بعد وفاة تروست هو ملعب زبلين فيلد، في نورنبرغ وهو المكان الذي تجرى فيه المسيرات الضخمة الرسمية والدعائية وصورت ووثقت بالافلام عن طريق السينمائية ليني ريفنستال في فيلم انتصار الإرادة. وكان هذا العمل المعماري الضخم قادر على استيعاب 340،000 شخص. وقد تم بناء المنصة تأثرا بالفن المعماري بحقبة الملك يومينس الثاني في برغامون في الاناضول. أصر شبير أن تعقد أكثر الأحداث في الليل، وذلك ل لأعطائها أهمية أكبر لتأثيرات الإضاءة ولإخفاء بعض النازيين، الذين يعانون من زيادة في الوزن. أحاط شبير محيط الموقع ب 130 كشافا مضادا للطائرات. وصف شبير عمله هذا بأجمل الاعمال إلى قلبه.
كانت نورنبرغ موقعا للعديد من المباني الرسمية النازية، ومعظمها لم تكن مبنية كملعب ألمانيا الذي قد يستوعب 400000 مشجع ألماني ولكن المشروع لم يكمل بسبب الحرب. اخترع شبير مفهوم الأطلال: أنه ينبغي أن تبنى المباني الرئيسية بطريقة أنها سوف قد تترك آثارا جمالية لآلاف السنين في المستقبل وتكون هذه الآثار دليل على عظمة الرايخ الثالث، تماما كالاطلال الأثرية اليونانية أو الرومانية لانها كانت رموزا لتلك الحضارات. احتضن هتلر هذا المفهوم بحماس شديد، وأمر ببناء جميع المباني في الرايخ بناء عليه.
شبير بجانب هتلر حيث يعرض له أحد اعماله الهندسية
كذلك، أشرف هتلر على واحدة من أكبر حملات تطوير البنية التحتية في التاريخ الألماني. واشتمل هذا التطوير على إنشاء العديد والعديد من السدود، والطرق السريعة التي تسير عليها المركبات، وطرق السكك الحديدية إلى جانب عدد آخر من الإنشاءات المدنية. وأكدت سياسات هتلر على أهمية الحياة الأسرية؛ وهي الحياة التي يسعى فيها الرجل وراء كسب لقمة العيش بينما تكون الأولوية في حياة المرأة لتربية الأطفال والعناية بشئون المنزل. وجاء هذا الانتعاش في مجالي الصناعة والبنية التحتية على حساب المستوى العام للمعيشة؛ على الأقل بالنسبة لمن لم يتأثروا بحالة البطالة المزمنة التي كانت تسيطر على البلاد أثناء عهد جمهورية فايمار السابقة (التي تم إعلانها عام 1919 في مدينة فايمر الألمانية)، وذلك لأن الأجور قد تم تخفيضها قليلاً في السنوات التي سبقت الحرب العالمية الثانية على الرغم من ارتفاع نفقات المعيشة بنسبة خمسة وعشرين بالمائة[32]. وبالرغم من ذلك، فقد شعر العمال والفلاحون - وهي الفئات التي كانت تعطي أصواتها لصالح حزب العمال الألماني الاشتراكي الوطني - بطفرة في مستوى المعيشة الخاص بهم.
وبالرغم من أن هتلر كان قد خطط لإنشاء شبكة متكاملة من السكك الحديدية العريضة (بالألمانية: Breitspurbahn) فإن نشوب الحرب العالمية الثانية قد أدى إلى التراجع عن إتمام هذا المشروع العملاق. فلو كانت هذه الشبكة العريضة والمتكاملة من خطوط السكك الحديدية قد تم إنشائها بالفعل لكان عرضها سيصل إلى ثلاثة أمتار، وكانت بذلك ستفوق في اتساعها شبكة السكك الحديدية القديمة التي أنشأتها شركة Great Western Railway في المملكة المتحدة.
اما سبب بداية الحرب العالمية الثانية فهو احساسة كمواطن الماني بالذل الواقع علي بلدة في الحرب العالمية الاولي
تعليقات
إرسال تعليق