be or not to be

أتعجب تمام العجب عندما يريد كاتب ان يستدل بمقوله عن الثبات في الرأي بمقولة هاملت في مسرحية شكسبير " أكون او لا أكون "

هذة المقوله في رايي تعبر عن العكس تماما !

تعبر عن التردد و الخزلان و التشتت "افعل ام لا افعل"

هو لم يأخذ رايي و يصر عليهمن يتفرج او يقرأ المسرحية يعلم انها كلها تردد عمه قتل ابية و تزوج بأمة و اصبح الملك و هاملت لا يعرف ماذا يعرف ؟ هل ينتقم ؟ ام يسامح؟و لا يسمع كلام اخواننا "التار و لا العار"؟هل انتقامة يشمل امة ام لا ؟و فضل على هذا التردد حتى مات هو و حبيبته و اخوها و ابيها و عمه و امه و مؤلف القصه و المنتج......هل هذا القدوة لنا ؟ نروح الشغل ام لا ؟ نذاكر ولا نلعب ؟و هل هذا يفسر اتخاذ القرارات عند العرب؟
هذا نوع من هبوط الهمه اما علو الهمة فهو استصغار ما دون النهاية من معالي الامور.علو الهمة هو خروج النفس الى غاية كمالها في العلم و العمل
و قديما قالوا ذو الهمة ان حط بنفسة تأبى الا علوا كالشعلة من النار يصوبها صاحبها الى اسفل و تأبى الا علوا
دع عنك هاملت و خذ من الصديق الذي حمل لواء الصدق :"و الله ما نمت فحملت و لا توهمت فسهوت و اني لعلى السبيل ما زعت"

يقول الله {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللهلِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ على الله إِنَّ الله يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ }آل عمران159

شوري ثم عزم و توكل على خالق السماء و الارض

و نحن اناس لا توسط عندنا لنا الصدر دون العالمين او القبر

تهون علينا في المعالي نفوسنا و من خطب العلياء لم يغلها المهر

لكن ما هو البديل؟

البديل الاصوب
"اكون او اكون"
be or be