خواطر حول جيل النصر
خواطر حول جيل النصر
أن عقدتنا هي عدم وجود عقيدة
بينما اليهود لديهم عقيدة , نعم عقيدة فاسدة لكنها أقوي من لا شئ
نحتاج الى العقيدة راسخة , لا عقيدة تحفظ بدون فهم . فيحفظ ان الله سميع و الادلة كذا و كذا ثم يتفوه بكلام لا يليق و لا يتفق مع من يعلم أن الله يسمع و يعلم
هل هناك سبيل للتعايش السلمي و للتطبيع مع اليهود ؟؟
لا بالطبع و ان الذين يدعون الى التطبيع لم يقرأوا و لم يعرفوا شئ عن اليهود و عقيدتهم
فكيف تصالح قوم لديهم صلاة تبرئهم من كل الوعود التى عقدوها طول العام
كل النذور
بالأرامية " كول نيدريه " وهى أشهر صلاة عند اليهود وتفتح بها الطقوس الدينية فى مساء عيد يوم الغفران ، ويبدأ ترتيلها قبل الغروب ، وتستمر إلى أن تغرب الشمس . ويرتدى المصلون الطاليت الذى لا يرتدى عادة إلا فى صلاة الصباح . وقد بدأت ممارسة هذا الصلاة منذ القرن الثامن ، وهى ليست صلاة رسمية فمصادرها وأصولها غير معروفة ، ومع ذلك فقد أصبحت الصلاة المفضلة لدى اليهود واكتسبت قدسية خاصة ، وهى عبارة عن إعلان بإلغاء جميع النذور والعهود التى قطعها اليهود على أنفسهم ولم يتمكنوا من الوفاء بها طوال السنة
وقد تعرض اليهود للهجوم الشديد بسبب هذه الصلاة ، فقيل أن اى وعد أو قسم صادر عن يهودى لا قيمة له ولا يمكن الوثوق به ، وقيل أيضا أن هذه الصلاة كانت سلاح اليهود المتخفين الذين تظاهروا بالإسلام أو المسيحية مثل الدونمة أو المارانوس وظلوا يهودا فى الخفاء ، فصلاة كل النذور كانت وسيلتهم فى التحرر من كل العهود التى قطعوها على أنفسهم . 1
كيف تصالحهم و هم يذكرون أنفسهم دائما بمعانتهم و يتطلعون للانتقام كجزء رئيسي من عقيدتهم
كيف تصالحهم و هو لا يرونك ندا لهم بل جوييم ؟؟
ومعنى جوييم عندهم وثنيون وكفرة وبهائم وأنجاس(اليهود في بلاد المغرب يسمون غيرهم هناك "جوييم"حتى الآن والمفرد Goy أي القوم أو الأمة (لغير اليهود) ويجمع في الانجليزية أحيانا على طريقتها بزيادة S فيقال Goys ويجمع فيها أحياناً بطريقة أخرى فيقال جوييم Goyem بزيادة ياء وميم حسب الطريقة والنطق الغربيين كما يجمع الاسم في العربية جمع مذكر سالماً بزيادة ياء ونون فيقال معلم ومعلمين أو بزيادة ميم في الجمع على صيغة المفرد مع الضمائر فيقال:
عليك وعليكم وقد وضعنا كلمة أمم وأمميين وأممي مقابل كلمة Gentiles (أي الجوييم) إتباعاً لمترجمي العهدين القديم والجديد إلى العربية، ويراد بها غير اليهود، وأرى أن كلمة أميين القرآنية تؤدى معنى جوييم وgentiles خير أداء، ولكننا وجدناها كلمة مشتركة قليلة التداول بهذا المعنى في كتابتنا المعاصرة فتركناها هنا.).
وإليك البيان:
يعتقد اليهود أنهم شعب الله المختار وأنهم أبناء الله وأحباؤه ( أشار القرآن إلى هذه العقيدة اليهودية الهمجية ورد عليها فقال :[ وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ{18}]المائدة: ١٨، وانه لا يسمح بعبادته ولا يتقبلها إلا لليهود وحدهم لهذا السبب هم المؤمنون فغيرهم إذن جوييم أي كفرة. واليهود يعتقدون ـ حسب أقوال التوراة والتلمود ـ أن نفوسهم وحدهم مخلوقة من نفس الله وأن عنصرهم من عنصره، فهم وحدهم أبناؤه الأطهار جوهراً، كما يعتقدون أن الله منحهم الصورة البشرية أصلاً تكريماً لهم، على حين أنهم خلق غيرهم "الجوييم" من طينة شيطانية أو حيوانية نجسة: ولم يخلق الجوييم إلا لخدمة اليهود، ولم يمنحهم الصورة البشرية إلا محاكاة لليهود، لكي يسهل التعامل بين الطائفتين إكراما لليهود، إذ بغير هذا التشابه الظاهري ـ مع اختلاف العنصرين ـ لا يمكن التفاهم بين طائفة السادة المختارين وطائفة العبيد المحتقرين.
ولذلك فاليهود أصلاء في الإنسانية، وأطهار بحكم عنصرهم المستمد من عنصر الله استمداد الابن من أبيه، وغيرهم إذن جوييم أي حيوانات وأنجاس: حيوانا عنصراً وإن كانوا بشراً في الشكل، وأنجاس لأن عنصرهم الشيطاني أو الحيواني أصلاً لا يمكن أن يكون إلا نجساً.
وكان الرومان والعرب "وبعض الآريين في العصر الحديث" يفضلون أنفسهم على غيرهم ببعض المزايا العقلية والجسمية، ولكنهم يعتقدون أن البشر جميعاً من أصل واحد ويرون لغيرهم عليهم حقوقاً يجب أدبياً أداؤها له، ويلتزمون في معاملته ومراعاة الأخلاق والشرائع الكريمة. فهم ـ مهما علوا وأسرفوا ـ التفرقة ـ لا يتطرفون تطرف اليهود في التعالي على غيرهم وقطع ما بينهم وبينه من مشاركة في أصل الخلقة والمزايا البشرية العامة.
لكن اليهود ـ حسب عقيدتهم التي وضحناها هنا ـ يسرفون في التعالي والقطيعة بينهم وبين غيرهم إلى درجة فوق الجنون، فهم يعتقدون أن خيرات ارض العالم أجمع منحة لهم وحدهم من الله، وأن غيرهم من الأممين أو"الجوييم" وكل ما في أيديهم ملك لليهود، ومن حق اليهود بل واجبهم المقدس معاملة الأمميين كالبهائم وان الآداب التي يتمسك به اليهود لا يجوز أن يلتزموه إلا في معاملة بعضهم بعضاً، ولكن لا يجوز لهم، بل يجب عليهم وجوباً إهدارها مع الأمميين، فلهم أن يسرقوهم ويغوهم ويكذبوا عليهم ويخدعوهم ويغتصبوا أموالهم ويهتكوا أعراضهم ويقتلوهم إذا أمنوا اكتشاف جرائمهم، ويرتكبوا في معاملتهم كل الموبقات، والله لا يعاقبهم على هذه الجرائم بل يعدها قربات وحسنات يثيبهم عليها ولا يرضى منهم إلا بها، ولا يعفيهم منها إلاَّ مضطرين، وقد أشار القرآن إلى هذه العقيدة الإجرامية، ونحن نذكر ذلك من باب الاستئناس، لا لندينهم ولا لنبرهن على عقيدتهم به، لعدم اعترافهم بالقرآن، جاء في سورة آل عمران..قوله تعالى:
[ وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لاَّ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَآئِماً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ{75}] آل عمران: ٧٥.
و قد يلموني من هو أفضل منى و يقول لقد ادرجت اشياء ليست بأهمية الموضوع فأقول ورد في العقيدة الطحاوية :" ونرى المسح على الخفين في الحضر والسفر كما جاء في الأثر"
- الله موجود
سبحان من لو سجدنا بالجباه على حرارة الجمر والمحمي من الابر لم نبلغ العشر من مقدار نعمته ولا العشير ولا عشرا من العشر
هل تريد دليل على وجود الله ؟؟
كيف يصحّ في الأفهام شيءٌ ... إذا احتاج النهار إلى دليل
يقول ابو نواس
تأمل في نبات الأرض وانظر إلى آثار ما صنع المليكُ
عيون من لُجَين شـاخصـات بأحداقٍ هي الذهبُ السبيكُ
على كُثُبِ الزَّبَرْجَد شاهـداتٌ بأن الله ليس له شريكُ
و يقول الشاعر إبراهيم علي بديوي
بك أستجير ومن يجير سواكا *** فأجر ضعيفا يحتمي بحماك
إني ضعيف أستعين على قوى *** ذنبي ومعصيتي ببعض قواكا
أذنبت ياربي وآذتني ذنوب *** مالها من غافر إلا كا
دنياي غرتني وعفوك غرني *** ماحيلتي في هذه أو ذا كا
لو أن قلبي شك لم يك مؤمنا *** بكريم عفوك ما غوى وعصاكا
يا مدرك الأبصار ، والأبصار لا *** تدري له ولكنه إدراكا
أتراك عين والعيون لها مدى *** ما جاوزته ، ولا مدى لمداكا
إن لم تكن عيني تراك فإنني *** في كل شيء أستبين علاكا
يامنبت الأزهار عاطرة الشذا *** هذا الشذا الفواح نفح شذاكا
يامرسل الأطيار تصدح في الربا *** صدحاتها إلهام [. ...]
يامجري الأنهار : ماجريانها *** إلا انفعالة قطرة لنداكا
رباه هأنذا خلصت من الهوى *** واستقبل القلب الخلي هواكا
وتركت أنسي بالحياة ولهوها *** ولقيت كل الأنس في نجواكا
ونسيت حبي واعنزلت أحبتي *** ونسيت نفسي خوف أن أنساكا
ذقت الهوا مراً ولم أذق الهوى *** يارب حلواً قبل أن أهواكا
أنا كنت ياربي أسير غشاوة *** رانت على قلبي فضل سناكا
واليوم ياربي مسحت غشاوتي *** وبدأت بالقلب البصير أراكا
ياغافر الذنب العظيم وقابلا *** للتوب: قلب تائب ناجاكا
أترده وترد صادق توبتي *** حاشاك ترفض تائبا حاشاك
يارب جئتك نادماً أبكي على *** ما قدمته يداي لا أتباكى
أنا لست أخشى من لقاء جهنم *** وعذابها لكنني أخشاكا
أخشى من العرض الرهيب عليك يا *** ربي وأخشى منك إذ ألقاكا
يارب عدت إلى رحابك تائباً *** مستسلما مستمسكاً بعراكا
مالي وما للأغنياء وأنت يا *** رب الغني ولا يحد غناكا
مالي وما للأقوياء وأنت يا *** ربي ورب الناس ماأقواكا
مالي وأبواب الملوك وأنت من *** خلق الملوك وقسم الأملاكا
إني أويت لكل مأوى في الحياة *** فما رأيت أعز من مأواكا
وتلمست نفسي السبيل إلى النجاة *** فلم تجد منجى سوى منجاكا
وبحثت عن سر السعادة جاهداً *** فوجدت هذا السر في تقواكا
فليرض عني الناس أو فليسخطوا *** أنا لم أعد أسعى لغير رضاكا
أدعوك ياربي لتغفر حوبتي *** وتعينني وتمدني بهداكا
فاقبل دعائي واستجب لرجاوتي *** ماخاب يوما من دعا ورجاكا
يارب هذا العصر ألحد عندما *** سخرت ياربي له دنياكا
علمته من علمك النوويَّ ما *** علمته فإذا به عاداكا
ما كاد يطلق للعلا صاروخه *** حتى أشاح بوجهه وقلاكا
واغتر حتى ظن أن الكون في*** يمنى بني الانسان لا يمناكأ
و ما درى الانسان أن جميع ما *** وصلت إليه يداه من نعماكا؟
أو ما درى الانسان أنك لو أردت *** لظلت الذرات في مخباكا
لو شئت ياربي هوى صاروخه *** أو لو أردت لما أستطاع حراكا
يأيها الانسان مهلا وائتئذ *** واشكر لربك فضل ماأولاكا
واسجد لمولاك القدير فإنما *** مستحدثات العلم من مولاكا
الله مازك دون سائر خلقه *** وبنعمة العقل البصير حباكا
أفإن هداك بعلمه لعجيبة *** تزور عنه وينثني عطفاكا
إن النواة ولكترنات التي *** تجري يراها الله حين يراكا
ماكنت تقوى أن تفتت ذرة *** منهن لولا الله الذي سواكا
كل العجائب صنعة العقل الذي *** هو صنعة الله الذي سواكا
والعقل ليس بمدرك شيئا اذا *** مالله لم يكتب له الإدراكا
لله في الآفاق آيات لعل *** أقلها هو ما إليه هداكا
ولعل ما في النفس من آياته *** عجب عجاب لو ترى عيناكا
والكون مشحون بأسرار إذا *** حاولت تفسيراً لها أعياكا
قل للطبيب تخطفته يد الردى *** ياشافي الأمراض : من أرداكا؟
قل للمريض نجا وعوفي بعد ما *** عجزت فنون الطب : من عافاكا؟
قل للصحيح يموت لا من علة *** من بالمنايا ياصحيح دهاكا؟
قل للبصير وكان يحذر حفرة ***فهوى بها من ذا الذي أهواكا؟
بل سائل الأعمى خطا بين الزَّحام *** بلا اصطدام : من يقود خطاكا؟
قل للجنين يعيش معزولا بلا *** راع ومرعى : مالذي يرعاكا؟
قل للوليد بكى وأجهش بالبكاء *** لدى الولادة : مالذي أبكاكا؟
وإذا ترى الثعبان ينفث سمه *** فاسأله : من ذا بالسموم حشاكا؟
وأسأله كيف تعيش ياثعبان أو *** تحيا وهذا السم يملأ فاكا؟
وأسأل بطون النحل كيف تقاطرت ***شهداً وقل للشهد من حلاَّكا؟
بل سائل اللبن المصفى كان بين *** دم وفرث مالذي صفاكا؟
وإذا رأيت الحي يخرج من حنايا *** ميت فاسأله: من أحياكا؟
وإذا ترى ابن السودِ أبيضَ ناصعاً *** فاسأله : مِنْ أين البياضُ أتاكا؟
وإذا ترى ابن البيضِ أسودَ فاحماً *** فاسأله: منْ ذا بالسواد طلاكا؟
قل للنبات يجف بعد تعهد *** ورعاية : من بالجفاف رماكا؟
وإذا رأيت النبت في الصحراء يربو *** وحده فاسأله : من أرباكا؟
وإذا رأيت البدر يسري ناشرا *** أنواره فاسأله : من أسراكا؟
وأسأل شعاع الشمس يدنو وهي أبعد *** كلّ شيء مالذي أدناكا؟
قل للمرير من الثمار من الذي *** بالمر من دون الثمار غذاكا؟
وإذا رأيت النخل مشقوق النوى *** فاسأله : من يانخل شق نواكا؟
وإذا رأيت النار شب لهيبها *** فاسأل لهيب النار: من أوراكا؟
وإذا ترى الجبل الأشم منا طحاً *** قمم السحاب فسله من أرساكا؟
وإذا رأيت النهر بالعذب الزلال *** جرى فسله؟ من الذي أجراكا؟
وإذا رأيت البحر بالملح الأجاج *** طغى فسله: من الذي أطغاكا؟
وإذا رأيت الليل يغشى داجيا *** فاسأله : من ياليل حاك دجاكا؟
وإذا رأيت الصبح يُسفر ضاحياً *** فاسأله: من ياصبح صاغ ضحاكا؟
هذي عجائب طالما أخذت بها *** عيناك وانفتحت بها أذناكا!
والله في كل العجائب ماثل *** إن لم تكن لتراه فهو يراكا؟
يا أيها الإنسان مهلا مالذي *** بالله جل جلاله أغراكا؟
حاذر إذا تغزو الفضاء فربما *** ثآر الفضاء لنفسه فغزاكا؟
اغز الفضاء ولا تكن مستعمراً *** أو مستغلا باغيا سفاكا
إياك ان ترقى بالاستعمار في *** حرم السموات العلا إياكا
إن السموات العلا حرم طهور *** يحرق المستعمر الأفاكا
اغز الفضاء ودع كواكبه سوابح *** إن في تعوبقهن هلاكا!
إن الكواكب سوف يفسد أمرها *** وتسيء عقباها إلى عقباكا
ولسوف تعلم أن في هذا قيام *** الساعة الكبرى هنا وهناكا
أنا لا أثبط من جهود العلم أو *** أنا في طريقك أغرس الأشواكا
لكنني لك ناصح فالعلم إن *** أخطأت في تسخيره أفناكا
سخر نشاط العلم في حقل الرخاء *** يصغ من الذهب النضار ثراكا
سخره يملأ بالسلام وبالتعاون *** عالماً متناحراً سفاكا
وادفع به شر الحياة وسوءها *** وامسح بنعمى نوره بؤساكا
العلم إحياء وإنشاء وليس *** العلم تدميراً ولا إهلاكا
فإذا أردت العلم منحرفاً فما *** أشقى الحياة به وما اشقاكا
يقول "أفلاطون": " إن العالم آية في الجمال والنظام، ولا يمكن أن يكون هذا نتيجة علل اتفاقية، بل هو صنع عاقل، توخى الخير، ورتب كل شيء عن قصد وحكمة "
ويقول "ديكارت": "إنِّي مع شعوري بنقصٍ في ذاتي، أُحسُّ في الوقت نفسه بوجود ذاتٍ كاملة، وأراني مضطرًّا إلى اعتقادي؛ لأنَّ الشعور قد غَرَسَتْه في ذاتي تلك الذات الكاملة المتحليَّة بجميع صفات الكمال؛ وهي الله".
ويقول "أناكساغورس" أحد فلاسفة اليونان الأوائل: " من المستحيل على قوة عمياء، أن تبدع هذا الجمال، وهذا النظام اللذين يتجليان في هذا العالم، لأن القوة العمياء لا تنتج إلا الفوضى، فالذي يحرك المادة هو عقل رشيد، بصير حكيم "
ويقول ديكارت: " أنا موجود فمن أوجدني ومن خلقني؟ إنني لم أخلق نفسي، فلا بد لي من خالق. وهذا الخالق لا بد أن يكون واجب الوجود، وغير مفتقر إلى من يوجده، أو يحفظ له وجوده، ولا بد أن يكون متصفا بكل صفات الجمال. وهذا الخالق هو الله بارئ كل شيء "
ويقول باسكال: " إن إدراكنا لوجود الله، هو من الإدراكات الأولية، التي لا تحتاج إلى جدل البراهين العقلية، فإنه كان يمكن أن لا أكون، لو كانت أمي ماتت قبل أن أولد حيا، فلست إذا كائنا واجب الوجود، ولست دائما ولا نهائيا، فلا بد من كائن واجب الوجود، دائم لا نهائي، يعتمد عليه وجودي، وهو الله الذي ندرك وجوده إدراكا أوليا، بدون أن نتورط في جدل البراهين العقلية، ولكن على الذين لم يقدر لهم هذا الإيمان القلبي أن يسعوا للوصول إليه بعقولهم.."
,و خطب قس بن ساعدة الإيادي" حين كان في الجاهلية، قبل الإسلام، يركب ناقته، ويسير إلى السوق يخاطب الناس بكلمات تفكرية بحثية عقلية إيمانية، يقول لهم: "أيها الناس، اسمعوا وعوا، من عاش مات، ومن مات فات، وكل ما هو آت آت. ليل داج، ونهار ساج، وأرض ذات فجاج، وسماء ذات أبراج، ونجوم تزهر، وبحار تزخر، أفلا يدل ذلك على الله الواحد القهار؟!.".
- حب الله
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى المُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ))
تقديم مراد الله على مراد النفس
يقول الله تبارك وتعالى في الحديث:" يا ملائكتي انظروا إلى عبدي! ترك طعامه وشرابه، وشهوته من أجلي، يا ملائكتي أشهدكم أني غفرت لعبدي"..
و من احب شئ اكثر من ذكره
{فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُواْ اللّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً } [البقرة: 200]
- الله يري
(أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى * عَبْدًا إِذَا صَلَّى * أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى * أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى * أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى * أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى * كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعَنْ بِالنَّاصِيَةِ *نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ* فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ * سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ * كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ) [العلق: 9-19].
الم تعلم أن الله يرى و أنت تعصاه و أنت تكذب و أنت تخون , و أنت تهمل عملك ؟؟
- اذا سئلت فسئل الله
عن أبي العباس عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ، قال : كنت خلف النبي صلي الله عليه وسلم يوما ، فقال :
(( يا غلام ! إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت علي أن ينفعوك بشئ لم ينفعوك إلا بشئ قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا علي أن يضروك يشئ لم يضروك إلا يشئ قد كتبه الله عليك ؛ رفعت الأقلام وجفت الصحف )) .3
- القدس اسلامية
الإيمان بالإسراء والمعراج :
والمعراج حق ، وقد أسرى بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وعرج بشخصه في اليقظة إلى السماء ، ثم إلى حيث شاء الله من العلا ، وأكرمه الله بما شاء ، وأوحى إليه ما أوحى ، ( ما كذب الفؤاد ما رأى ) فصلى الله عليه وسلم في الآخرة والأولى . (0/ 30)4
- النصر من عند الله
في إحدى المعارك مع الروم قال بعض المسلمون : إنه قد حضركم جمع عظيم من الروم ونصارى العرب ، فإن رأيتم أن تتأخروا، ويكتب إلى أبي بكر، فيمدكم، فقال هشام ابن العاص _t_: إن كنتم تعلمون أنما النصر من عند العزيز الحكيم، فقاتلوا القوم: وان كنتم تنتظرون نصرا من عند أبي بكر، ركبت راحلتي ألحق به، فقالوا : ما ترك لكم هشام بن العاص مقالا: فقاتلوا قتالاً شديداً، وهزم الله الروم، فمر رجل بهشام وهو قتيل فقال له : رحمك الله هذا الذي كنت تبغي!
- الله على العرش استوى
والعرش والكرسي حق ، وهو مستغن عن العرش وما دونه ، ( 0/ 37) ، محيط بكل شيء وفوقه ، وقد أعجز عن الإحاطة خلقه . ( 0/ 38) 5
الله على العرش أستوى , فأن خوفوك بطائرتهم فأسلهم هل الطائرات أعلى أم العرش ؟؟ أن الله فوق العرش و هو فوق الطائرات و كل اسحتهم و هو ناصرنا
أرادت بريطانيا دخول اليمن الشمالي سابقا في عهد الإمامة ..... وتقدمت في بعض المناطق الحدودية لليمن الشمالي سابقا .
وذات يوم جمعة كان إمام مسجدٍ يريد أن يقول خطبة في هذا الموضوع
فأتى إليه شاعر يمني وقال:أريد أن أخطب اليوم في الناس
فقال الخطيب: ماذا ستقول ..
فقال الشاعر:سأجعلها قصيدةً قوية بهذه الأحداث
فقال الخطيب : تفضل
فقام الشاعر وألقى على الناس خطبة قوية ضمنها هذه القصيدة الشعرية الرائعة التي حصلنا على بعض منها :
وهنا شرح القصيدة للشيخ الداعية الدكتور الأديب الأريب / عائض بن عبدالله القرني
اليمن هذا الشعب المسلم هاجمته بريطانيا قبل سنوات، وهاجمته من عدن ، وتريد احتلال اليمن ، وقد ذكرت هذا، ولكن أعيده اليوم لهذه الأحداث، فدخلت الدبابات، وأتت بالطائرات ترشق هذه المدن المسلمة، وتضرب صنعاء ، فأتى أحد العلماء وقال لخطيب الجامع في صنعاء : أريد منك خطبة هذا اليوم، وقد أعددت قصيدة ألقيها على الناس، قال: اخطب أنت، فجعل الخطبة كلها قصيدة طنانة رنانة رائعة، يقول فيها يخاطب اليمنيين كي يقاتلوا بريطانيا واسمع، وكانت الطائرات في أثناء الخطبة ترمي القصور وترمي الشوارع، يقول:
يا بريطانيا رويدا رويدا إن بطش الإله كان شديدا
وانظر إلى الصلة مع الله والاتصال به إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ [آل عمران:160]:
يا بريطانيا رويدا رويدا إن بطش الإله كان شديدا
إن بطش الإله أهلك فرعون وعادا من قبلكم وثمودا
لا تظنوا هدم المدائن يوهي عزمنا أو يلين بأساً صلودا
لا تحسبوا إذا هدمتم المدائن أننا نموت:
إن تبيدوا من البيوت بطيا راتكم ما غدا لدينا مشيدا
فلنا في الجبال تلك بيوت صنعتها أجدادنا لن تبيدا
فالنزال النزال إن كنتم ممن لدى الحرب لا يخاف البنودا
يقول للطيارين: إن كنتم رجالاً وشجعاناً، فانزلوا لنا في الأرض، لأن في المثل العربي: مر ذئب من سكة، وتيس على سطح البيت، فأخذ التيس يتوعد الذئب، ويقول: إما أن تتأدب وإلا نزلت إليك، فيقول الذئب للتيس: والله ما أعانتك شجاعتك فأنا أعرفك، ولكن مكانك هو الذي شجعك، لأنك عالٍ وأنا في الشارع، ولذلك بعض الناس إذا تربع على الكرسي أصبح شجاعاً، وإذا كنت أنت وهو متجردين في الساحة كان جباناً، يقول أحدهم:
سوف ترى إذا انجلى الغبار أفرس تحتك أم حمار
فالمقصود يقول هذا الشاعر اليمني انزلوا من الطائرات، لأنا نحن ما نعرف نصعد الطائرات ولكن نعرف كيف نقاتل في الأرض:
لتروا من يبيت منا ومنكم موثقا عند خصمه مصفودا
ما خضعنا للترك مع قربهم في الدين منا فكيف نرضى البعيدا
وهم في الأنام أشجع جيش فاسألوهم هل صادفونا فهودا
أفترجو إنجلترا في بلاد الله تباً لسعيها أن نبيدا
واسمع إلى النداء الخالد، كأنه نداء إلى الجنة:
يا بني قومنا سراعاً إلى الله فقد فاز من يموت شهيدا
سارعوا سارعوا إلى جنة قد فاز من جاءها شهيداً سعيدا
والبسوا حلة من الكفن الغا لي وبيعوا الحياة بيعاً مجيدا
بعد قصيدته هذه، خرج ما يقارب مائة ألف مقاتل، وسحقوا قوات بريطانيا ولم تدخل اليمن ، وهكذا تكون الأمة إذا اعتصمت بالله عز وجل 6
- الولاء و البراء
سألتك لا تكلني للأعادي فقد أسكنت حبك في فؤادي
فزودني من التوفيق زاداً عطاؤك يا إلهي خير زاد
أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ [الزمر:36].
{ لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم } .
و في بيعة العقبة الثانية طلب الأنصار أن يتكلم رسول الله، فيأخذ لنفسه ولربه ما يحب من الشروط.
قال: «أبايعكم على أن تمنعوني مما تمنعون منه نساءكم وأبناءكم» فأخذ البراء بن معرور بيده ثم قال: نعم، والذي بعثك بالحق لنمنعك مما نمنع منه أزرنا، فبايعنا يا رسول الله، فنحن والله أهل الحرب، وأهل الحلقة، ورثناها كابرًا عن كابر، فقاطعه أبو الهيثم بن التيهان متسائلا: يا رسول الله، إن بيننا وبين القوم حبالاً(يعني اليهود) ، وإنا قاطعوها فهل عسيتم إن نحن فعلنا ذلك، ثم أظهرك الله أن ترجع إلى قومك وتدَعنا؟ فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: «بل الدم الدم، والهدم الهدم، أنا منكم, وأنتم مني، أحارب من حاربتم وأسالم من سالمتم».
فقد فهم الانصار ان دخولهم في الاسلام يعني قطع العلاقات بينهم و بين اليهود
( أوثق عرى الإيمان : الموالاة في الله والمعاداة في الله , والحب في الله والبغض في الله عز وجل ) ( صحيح الجامع 2539)
وقال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما:والله لو صمت النهار لا أفطره،و قمت الليل لا انامه،و انفقت مالي غلقا غلقا في سبيل الله اموت يوم اموت و ليس في قلبي حب لأهل طاعة الله،و بغض لأهل معصية الله ما نفعني ذلك شيئا.
و قال الفضيل في بعض كلامه:هاه!تريد ان تسكن الفردوس و تجاور الرحمن في داره مع النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين؟ بأي عمل عملته؟بأي شهوة تركتها؟ بأي غيظ كظمته؟بأي رحم فاطع وصلتها؟بأي زلت لأخيك غفرتها؟بأي قريب باعدته في الله؟بأي بعيد قاربته في الله؟
وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ((ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه ، كما يكره أن يقذف في النار )) متفق عليه
من أحب لله وأبعض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان. رواه أبو داود
وصححه الألباني .
- الله يضحك
عن أبي زرين قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ضحك ربنا من قنوت عباده وقرب غيره . قال : قلت : يا رسول الله أيضحك الرب ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : نعم . قلت : لن نعدم من رب يضحك خيرا7
اخرج مسلم عن أبي هريرة حديث بثلاثة أسانيد ونصين مختلفين فقال فيهما : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الاخر ، فكلاهما يدخل الجنة . فقالوا : كيف يا رسول الله ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : يقاتل هذا في سبيل الله عزوجل فيستشهد ، ثم يتوب الله على القاتل فيسلم فيقاتل في سبيل الله
قال عليه الصلاة والسلام : عَجِب ربنا عز وجل مِن رَجُلَين :
رجل ثار عن وطائه ولحافه مِن بين أهله وحِبِّه إلى صلاته ، فيقول ربنا : أيا ملائكتي انظروا إلى عبدي ثار من فراشه ووطائه ومن بين حِبِّه وأهله إلى صلاته رغبة فيما عندي وشفقة مما عندي ، ورجل غَزَا في سبيل الله عزّ وجل ، فانهزموا ، فَعَلِم ما عليه مِن الفِرار ، وما له في الرجوع ، فَرَجَع حتى أُهْريق دَمه رغبة فيما عندي وشفقة مما عندي ، فيقول الله عز وجل لملائكته : انظروا إلى عبدي رَجَع رَغبة فيما عندي ورهبة مما عندي حتى أهريق دمه . رواه الإمام أحمد والبيهقي .
وصححه الألباني ، وقال شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن إلا أن الدارقطني صحح وَقْفَه . اهـ .
ومثله لا يُمكن أن يُقال مِن قَبِيل الرأي ، فَلَه حُكم المرفوع .
*وعن إسحاق بن راشد عن امرأة من الأنصار يقال لها أسماء بنت يزيد بن سكن قالت: لما توفي سعد بن معاذ صاحت أمه فقال النبي صلى الله عليه وسلم ألا يرفأ دمعك ويذهب حزنك فإن ابنك أول من ضحك الله له واهتز له العرش رواه أحمد في مسنده
وفي صحيح مسلم كذلك من حديث أبي هريرةفي قصة آخر من يدخل الجنة:فلا يزال يدعو الله حتى يضحك الله تبارك وتعالى منه فإذا ضحك الله منه قال ادخل الجنة فإذا دخلها قال الله له تمنه فيسأل ربه ويتمنى حتى إن الله ليذكره من كذا وكذا حتى إذا انقطعت به الأماني قال الله تعالى ذلك لك ومثله معه
- الله مولانا. ولا مولى لكم
في غزوة أحد .. لما انقضت الحرب: أشرف أبو سفيان رضي الله عنه قبل إسلامه على الجبل, ونادي: أفيكم محمد؟ فلم يجيبوه. فقال: أفيكم ابن أبي قحافة؟ فلم يجيبوه فقال: أفيكم ابن الخطاب؟ فلم يجيبوه. فقال: أما هؤلاء فقد كفيتموهم. فلم يملك عمر نفسه أن قال: يا عدو الله, إن الذي ذكرتهم أحياء, وقد أبقي الله لك منهم ما يسوءك. ثم قال: اعل هبل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ألا تجيبوه؟) قالوا: ما نقول؟ قال(( قولوا: الله أعلي وأجل)) ثم قال: لنا العزى, ولا عزى لكم, قال: (( ألا تجيبوه؟)) قالوا: ما نقول؟ قال : (( قولوا: الله مولانا. ولا مولى لكم)) ثم قال: يوم بيوم بدر. والحرب سجال, فقال عمر: لا سواء, قتلانا في الجنة, وقتلاكم في النار.
أقبلت جيوش المغول من الصين , وكانوا يزحفون على البحيرة فيشربونها حتى يتركوها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً، يأكلون الشجر، أدهى جيش مر بالعالم، فوقف لهم ابن تيمية في السابع عشر من رمضان، وأخذ كأساً من الماء البارد أمام الجماهير في دمشق في ساحة الإعدام هناك، ووقف وقال: أفطروا أيها الناس، فأفطروا، قالوا: يـابن تيمية ! أنت لا تعرف التتار، قال: معنا الواحد القهار، والله لننتصرن عليهم، قالوا: قل إن شاء الله، قال: إن شاء الله تحقيقاً لا تعليقاً، فلما أشرف عليهم قبل المعركة، قال: فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ [الأعراف:119].
|
و قيل لصالح الدين : الصليبين الصليبين !!
قال موعدنا في حطين بأذن الواحد المعين
و قيل للصالحين : الامريكان الامريكان
أنتم لا تحاربون اليهود و أسرائيل فقط بل تحاربون الامريكان
قالوا معنا الواحد الديان
- الله معي الله ناظري الله شاهدي
أورد الغزالي في إحياء علوم الدين هذه القصة اللطيفة فقال : قال سهل بن عبدالله التستري : كنت وأنا ابن ثلاث سنين أقوم بالليل فأنظر إلى صلاة خالي محمد بن سوار فقال لي يوما : ألا تذكر الله الذي خلقك ، فقلت : كيف أذكره ؟ فقال : قل بقلبك عند تقلبك بثيابك ثلاث مرات من غير أن تحرك
به لسانك ، الله معي ، الله ناظري ، الله شاهدي ، فقلت ذلك ليالي ثم أعلمته ، فقال : قل في كل ليلة سبع مرات ، فقلت ذلك ثم أعلمته ، فقال : قل ذلك كل ليلة إحدى عشرة مرة ، فقلته ، فوقع في قلبي حلاوته ، فلما كان بعد سنة ، قال لي خالي : احفظ ما علمتك ، ودم عليه إلى أن تدخل القبر فإنه ينفعك في الدنيا والآخرة ، فلم أزل على ذلك سنين ، فوجدت لذلك حلاوة في سري ، ثم قال لي خالي يوما : يا سهل من كان الله معه وناظرا إليه وشاهده ، أيعصيه ؟ إياك والمعصية ، فكنت أخلو بنفسي فبعثوا بي إلى المكتب ، فقلت إني لأخشى أن يتفرق علي همي ، ولكن شارطوا المعلم أني أذهب إليه ساعة فأتعلم ثم أرجع ، فمضيت إلى الكُتّاب ، فتعلمت القرآن وحفظته وأنا ابن ست سنين أو سبع سنين ، وكنت أصوم الدهر وقوتي من خبز الشعير اثنتي عشرة سنة .
- الغيرة
ان جيل النصر المنشود لابد ان يتصف بالغيرة , يغار على نسائه و نساء أمته و يغار على دينه و بلده
ان الجيل الذي لا يغار رجاله هو جيل مهزوم ديوث لا يستحق النصر
إن الغيرة- كما يقول ابن القيم- هي أصل الدين، ومن لا غيرة له لا دين له، فالغيرة تحمي القلب فتحمي له الجوارح فتدفع السوء والفواحش، وعدم الغيرة تميت القلب فتموت الجوارح فلا يبقى عندها دفع البتة، فمثلها في القلب مثل المناعة التي تدفع المرض وتقاومه فإذا ذهبت وجدَ المرض المحل قابلا ولم يجد دافعا فتمكن فكان الهلاك.
روى البخاري عن أبي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “ان الله يغار، وإن المؤمن يغار وغيرة الله ان يأتي العبد ما حرم عليه”.
روي عن ابن مسعود انه صلوات الله وسلامه عليه قال: “ما أحد أغير من الله، ومن غيرته حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن؛ وما أحد أحب إليه المدح من الله، ومن أجل ذلك أثنى على نفسه، وما أحد أحب إليه العذر من الله من أجل ذلك ارسل مبشرين ومنذرين”.
من حُرم الغيرة حرم طُهر الحياة، ومن حرم طُهر الحياة فهو أحطُّ من بهيمة الأنعام. ولا يمتدح بالغيرة إلا كرام الرجال وكرائم النساء.
إن الحياة الطاهرة تحتاج إلى عزائم الأخيار، وأما عيشة الدَّعارة فطريقها سهل الانحدار والانهيار، وبالمكاره حفت الجنة وبالشهوات حفَّت النار.
اسمع أخي المسلم إلى هذه القصة التي ذكرها البخاري في صحيحه في كتاب النكاح، باب الغيرة لترك شيئاً من غيرة أولئك الرجال. تقول أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنهما-: تزوجني الزبير وماله في الأرض من مال ولا مملوك ولا شيء غير ناضح وغير فرسه، فكنت أُعلّف فرسه وأستقي الماء وأعجن، ولم أكن أحسن أخبز، وكان يخبز جارات لي من الأنصار، وكن نسوة صدق، وكنت أنقل النوى من أرض الزبير التي أقطعه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على رأسي وهي مني على ثلثي فرسخ فجئت يوماً والنوى على رأسي، فلقيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومعه نفر من الأنصار، فدعاني ليحملني خلفه، فاستحييت أن أسير مع الرجال وذكرت الزبير وغيرته وكان أغير الناس فعرف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أني قد استحييت فمضى فجئت الزبير فقلت: لقيني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعلى رأسي النوى ومعه نفر من أصحابه فأناخ لأركب، فاستحييت منه وعرفت غيرتك، فقال: والله لحملك النوى كان أشد عليّ من ركوبك معه، قالت حتى أرسل إلى أبو بكر بعد ذلك بخادم تكفيني سياسة الفرس فكأنما أعتقني" هذا نموذج من غيرة الصحابة -رضي الله عنهم- وهو الزبير -رضي الله عنه-، أما سعد بن عبادة، فغيرته عجب من العجب وقد عرف بين الأنصار بذلك، فإنه -رضي الله عنه-، ما تزوج امرأة قط إلا عذراء، ولا طَلّق امرأة فاجترأ رجل من الأنصار أن يتزوجها من شدة غيرته.8
روي ان سعد بن عبادة قال: لو رأيت رجلاً مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح. فقال الرسول: “اتعجبون من غيرة سعد، لأنا أغير منه، والله أغير مني، ومن أجل غيرة الله، حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن”.
قال نبينا : ((من قتل دون أهله فهو شهيد)).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : رأيتني دخلت الجنة ، فإذا أنا بالرميصاء امرأة أبي طليحة وسمعت خشفة، فقلت من هذا ؟ فقالوا: هذا بلال ، ورأيت قصراً بفنائه جارية ، فقلت : لمن هذا ؟ فقالوا: لعمر, فأردت أن أدخله فأنظر إليه فذكرت غيرتك . فقال عمر : بأبي وأمي يا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليك أغار ؟! وفي رواية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بينما أنا نائم رأيتني في الجنة فإذا امرأة تتوضأ إلى جانب قصر فقلت : لمن هذا القصر ؟ قالوا لعمر ، فذكرت غيرته فوليت مدبراً . فبكى عمر بن الخطاب وقال : أعليك أغار يا رسول صلى الله عليه وسلم ؟!.
* دخل علي بن أبي طالب على زوجته فاطمة الزهراء رضي الله عنه وعنها بنت خير البشر محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم
فرآها تستاك بسواك من أراك فقال لها في بيتين جميلين مداعبا لفاطمة ومظهرا مدى غيرته عليها رضي الله عنهما :
حظيت يا عود الأراكِ بثغرها *** أما خفت يا عود الأراك أراكَ
لو كنت من أهـل القتال قتلتك *** ما فـاز منـي يا سِواكُ سِواكَ
بعدما طعن المارقون الخليفة الراشد عثمان ابن عفان وقد كان في بيته يقرأ القرآن فلما رأت زوجته دمه ينزف أمامها،أفزعها وهالها هذا المشهد وبدون شعور منهاسقط خمارها عن رأسها وأنكشف شعر رأسها،فصاح بها عثمان رضي الله عنه قائلاً:
غطي رأسك فوالله إن هذا الدم الذي يسيل من جسدي أهون عليّ أن يرى أحد شعرك.
أنظري يا (من حفظك الله ) كيف حافظ الصحابة على نسائهم حتى في أشد المواقف.
و قد ورد وعيد شديد فيمن لا يغار على أهله فقد روى النسائي عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله : ((ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة، العاق لوالديه والمرأة المترجلة، والديوث)) وهو حديث صحيح. والديوث: هو الذي لا يغار على أهله.
أخي في الله أخبرني متى تغضبْ ؟
إذا انتهكت محارمنا
إذا نُسفت معالمنا ولم تغضبْ
إذا قُتلت شهامتنا إذا ديست كرامتنا
إذا قامت قيامتنا ولم تغضبْ
فأخبرني متى تغضبْ ؟
إذا نُهبت مواردنا إذا نكبت معاهدنا
إذا هُدمت مساجدنا وظل المسجد الأقصى
وظلت قدسنا تُغصبْ
ولم تغضبْ
فأخبرني متى تغضبْ ؟
عدوي أو عدوك يهتك الأعراض
يعبث في دمي لعباً
وأنت تراقب الملعبْ
إذا لله ، للحرمات ، للإسلام لم تغضبْ
فأخبرني متى تغضبْ ؟!
رأيت هناك أهوالاً
رأيت الدم شلالاً
عجائز شيَّعت للموت أطفالاً
رأيت القهر ألواناً وأشكالاً
ولم تغضبْ
فأخبرني متى تغضبْ ؟
وتجلس كالدمى الخرساء بطنك يملأ المكتبْ
تبيت تقدس الأرقام كالأصنام فوق ملفّها تنكبْ
رأيت الموت فوق رؤوسنا ينصب
ولم تغضبْ
فصارحني بلا خجلٍ لأية أمة تُنسبْ ؟!
إذا لم يُحْيِ فيك الثأرَ ما نلقى
فلا تتعبْ
فلست لنا ولا منا ولست لعالم الإنسان منسوبا
فعش أرنبْ ومُت أرنبْ
ألم يحزنك ما تلقاه أمتنا من الذلِّ
ألم يخجلك ما تجنيه من مستنقع الحلِّ
وما تلقاه في دوامة الإرهاب والقتل ِ
ألم يغضبك هذا الواقع المعجون بالهول ِ
وتغضب عند نقص الملح في الأكلِ !!
وما أجمل قول عروة ابن الورد:
وإن جارتي ألوت رياحٌ ببيتها *** تغافلتُ حتى يُستر البيت جانبه
وقول عنترة:
وأغض طرفي ما بدت لي جارتي *** حتى يواري جارتي مأواها
- الايمان بالملائكة
فقد كتب عمر بن الخطاب _t_ إلى قائدة سعد بن أبي وقاص _رضي الله عنه_ ومن معه من الأجناد : أما بعد، فإني آمرك ومن معك من الأجناد بتقوى الله على كل حال؛ فإن تقوى الله أفضل العدة على العدو، وأقوى المكيدة في الحرب، وآمرك ومن معك أن تكونوا أشد احتراسا من المعاصي منكم من عدوكم؛ فإن ذنوب الجيش أخوف عليهم من عدوهم، وإنما ينصر المسلمون بمعصية عدوهم لله، ولولا ذلك لم تكن لنا بهم قوة؛ لأن عددنا ليس كعددهم ولا عدتنا كعدتهم ، فإن استوينا في المعصية كان لهم الفضل علينا في القوة، وإلا ننصر عليهم بفضلنا لم نغلبهم بقوتنا، واعلموا أن عليكم في سيركم حفظة من الله يعلمون ما تفعلون ، فاستحيوا منهم، ولا تعملوا بمعاصي الله وأنتم في سبيل الله، ولا تقولوا: إن عدونا شرمنا فلن يسلط وإن أسأنا، فرب قوم سلط عليهم شر منهم، كما سلط على بني إسرائيل لما عملوا بمساخط الله كفرة المجوس " فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا" الإسراء ـ الآية 5 ، واسألوا الله العون على أنفسكم كما تسألونه النصر على عدوكم …).
- الشهيد حي عند ربه
- يخافون الله
فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ [آل عمران:175].
(وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ ) [البقرة : 154] .. فهم لا يشعرون بما نشعر به .. لعل أجسادهم قد تناثرت .. لكن أرواحهم تحلق عند ربها .. غُفر له مع أول دفعة من دمه .. رأى مقعده من الجنة .. أجير من عذاب القبر .. أمن الفزع الأكبر .. حلي حلة الإيمان .. لا يشعر من ألم الموت إلا كما يشعر أحدنا بالقرصة
قال صلى الله عليه وسلم: للشهيد عند الله ست خصال: يُغفر له في أول دُفعة من دمه، ويَرى مقعده من الجنة، ويُجار من عذاب القبر، ويأمن الفَزع الأكبر، ويُحلَّى حلية الإيمان، ويُزوج من الحور العين، ويُشفّع في سبعين إنساناً من أقاربه
لكن ما تعريف الشهيد : لعل أفضل تعريف هو من شهد دمه أن الله أحب اليه من نفسه
(وَلاَ تَهِنُواْ فِي ابْتِغَاء الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا) النساء : 104
- الابتلاء
و الابتلاء سنه ثابته للماضين على سكه الحق , و أن تعجب فتعجب من فهم شاب صغير السن في أول الدعوة و في يوم العقبه الثانية فقد قام أسعد بن زرارة، وهو من أصغر الانصار ، فقال: رويدًا يا أهل يثرب، فإنا لم نضرب أكباد الإبل إلا ونحن نعلم أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن إخراجه اليوم مفارقة العرب كافة، وقتلُ خياركم، وأن تعضكم السيوف، فإما أنتم قوم تصبرون على ذلك وأجركم على الله، وإما أنتم تخافون من أنفسكم جبينة, فبينوا ذلك, فهو أعذر لكم عند الله قالوا: أمط عنا يا أسعد، فوالله لا ندع هذه البيعة أبدًا، ولا نسليها أبدًا, قال: فقمنا إليه فبايعناه، فأخذ علينا وشرط، ويعطينا على ذلك الجنة
- السمع و الطاعة
قال جابر بن عبد الله رضي الله عنه : [ .. فقلنا، حتى متى نترك رسول الله صلى الله عليه وسلم يطرد في جبال مكة ويخاف، فرحل إليه منا سبعون رجلاً حتى قدموا عليه في الموسم، فواعدناه شعب العقبة فاجتمعنا عليه من رجل ورجلين, حتى توافينا فقلنا: يا رسول الله علام نبايعك؟
قال: «تبايعوني على السمع والطاعة في النشاط والكسل، والنفقة في العسر واليسر، وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأن تقولوا في الله, لا تخافون في الله لومة لائم، وعلى أن تنصروني فتمنعوني إذا قدمت عليكم مما تمنعون منه أنفسكم وأزواجكم وأبناءكم، ولكم الجنة».
الفتنة
هي ان تستحل ما كنت تعتقد حرمته لهوى في النفس
بَادِرُوا بِالأعْمَالِ الصالحة فِتَنًا كَقِطَعِ اَللَّيْلِ اَلْمُظْلِمِ، يُصْبِحُ اَلرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا، وَيُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا، يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنْ اَلدُّنْيَا9
. والصحابة الكرام على جلالة قدرهم وعميق إيمانهم وكثرة أعمالهم الصالحة كانوا يخافون من فقد الإيمان؛ ولقد عبّر ابن القيم عن هذا الأمر فقال:
والله ما خوفي الذنوب فإنّها لعلى طريق العفو والغفران
لكنما أخشى انسلاخ القلب من تحكيم هذا الوحي والقرآن
و في صحيح مسلم أنّ رسول الله (ص) إذا سافر كان يتعوّذ من وعثاء السفر وكآبة المنقَلب، والحور بعد الكون، ودعوة المظلوم، وسوء المنظر في الأهل والمال، وفي بعض الروايات: ومن الحور بعد الكور قيل هو النقص بعد التمام، وهناك الخوف من نقصان الخير كتضييع السنن والنوافل وهذا ما أشار إليه النبي (ص) في الحديث الذي ورد في صحيح البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمر بن العاص رضي الله عنهما، قال لي رسول الله (ص): يا عبد الله لا تكن مثل فلان، كان يقوم الليل فترك قيام الليل
تم تحميل هذا الكتاب من موقع
WWW.AMRSELIM.NET
تعريف بالمؤلف
عمر عبدالله حسين سليم
كتب أخرى للمؤلف
القائد
http://www.amrselim.net/download/leader.pdf
البرمجة اللغوية العصبية الاسلامية
او التنمية البشرية
http://amrselim.net/download/inlp.pdf
الطريق الى أن يحبك الله
http://www.amrselim.net/download/waytoloveallah.pdf
الطريق الى محبه الناس
http://www.amrselim.net/download/WAYTOLOVE.pdf
فن المناظرة
http://www.amrselim.net/download/discussion.pdf
سئلتني
http://amrselim.net/download/askme.pdf
عون الرب في العناية بفن الحرب
http://amrselim.net/AOW/ARTOFWAR.doc
ما يعرفه الرجال عن النساء
و ما يعرفه النساء عن الرجال
http://www.amrselim.net/download/WHATWOMANKNOW.pdf
شرح AUTOLISP
http://amrselim.net/download/AUTOLISP.pdf
شرح SKETCH UP
http://amrselim.net/download/Sketch%20up.pdf
شرح ال magicad
http://www.amrselim.net/download/MAGICAD.pdf
كان فيه مره غزال
(مجموعة من القصص الهادفة )
http://www.amrselim.net/download/313.pdf
طرائف الشيوخ
http://www.amrselim.net/download/happy.pdf
[…] خواطر حول جيل النصر […]
ردحذف