حوار مع المهندس معاذ النجار
لقاء مع استاذي المهندس معاذ حول ال bim تعلمت منه الكثير و الحوار فرق معي كثير جدا و ان شاء الله يكون مفيد لكم
- Muaz Alnajjar
معاذ النجار مهندس معماري خريج 2001 أجمع بين حب الهندسة و التقنيات الحديثة أعتبر نفسي هاوي في مجال الـ BIM Building Information Modeling عملت في أغلب بلاد المنطقة (سوريا – لبنان – الأردن – الإمارات – سلطنة عمان – مصر – تركيا) أقيم حالياً في الولايات المتحدة و أعمل على تطوير نفسي و معلوماتي عسى أستطيع أن أقدم بعون الله شيئاً مفيداً لإخوتنا و زملائنا المهندسين أينما كانو و حيثما كانو.
Muaz Alnajjar
يوجد لدينا في سورية نظام استيعاب جامعي يحدد عدد الطلاب الذين يتقدمون إلى الجامعة بعد انهاء المرحلة الثانوية و هو مبني على نسبة التحصيل من العلامة التامة و عودة إلى 1995 كنت أود دخول الهندسة الإلكترونية و لكن المجموع الذي قمت بتحصيله لم يكن مناسباً فدخلت العمارة.
Omar Selim
حضرتك محب للـIT,و اشتغلت به فتره. هل معرفتك بال it افادتك في العمل بالبيم , لان البيم بيحتاج اجهزة ثقيلة؟
Muaz Alnajjar
بدأت برحلتي مع تقنية المعلومات IT بدءاً من سنة 1992 عندما حصلت على حاسب Sinclair (و هو حاسب بريطاني لشركة قديمة أغلقت فيما بعد) و كان عملي يقتصر على بناء البرمجيات البسيطة كرسم نقطة ترسم محيط دائرة أو موجة جيبية بسيطة إضافة إلى الألعاب. و في أيام الجامعة عام 1997 بدأت العمل على حاسب من جيل معالجات DX4 آنذاك و Windows 3.11 ثم انتقلت إلى Windows NT ثم تطور الحال تباعاً إلى أيامنا هذه حيث أصبحت الأنظمة هيةWindows Server 2012 R2 و أنظمة الزبائن و المستخدمين العاديين هو Windows 8.1. مجمل ما عملت به في تقانة المعلومات هو 10 سنوات تقريباً متقلاً بين عدة مناصب بعدة شركات إضافة إلى عملي الخاص بشكل مباشر مع زبائن متعددين.
كما استخدمت أنظمة Linux لتجريب بعض تقانات / تقنيات البرمجيات مفتوحة المصدر و التي تسمى Open Source لتجريب مدى التوفير الذي ممكن أن تحدثه مقارنة مع البرمجيات التجارية أو مغلقة المصدر Commercial Software. الأنظمة التي عملت عليها: RedHat Advanced Server- SuSe KDE
إن معرفتي بتقانة المعلومات لم تفدني بشكل مباشر بالتعامل مع الـ BIM إلا بجزئية بسيطة و هي التعامل مع الـ BIM Servers و هية الصيحة الأحدث في عالم تقنيات البيم و ذلك سواء في ِAutodesk أو Graphisoft
كما يساعدني التعامل مع أنظمة الـ IT بالتعامل حالياً مع أنظمة Cloud BIM التي قامت Graphisoft بإنشائها و دعمها بالتوسع الشاقولي و الأفقي Vertical Scale ability and Horizontal Scale ability حيث أنها ميزة لا يستغنى عنها للمكاتب و الشركات التي تمتد على أكثر من بلد و تتعامل بنطاق واسع
كما ساعدتني معرفتي بتقانة المعلومات IT و أخص بالذكر بعد السفر للولايات المتحدة موضوع استخدام برمجيات متممة لعملية البيم مفتوحة المصدر و هي برمجيات مجانية و ذات أداء عالي و منافس إضافة لأمور أخرى أذكر منها على سبيل المثال لا الحصر : (أمن المعلومات Information Security, مراقبة الأداء KPI Key Performance Indicators and Performance Monitoring و غيرها)
Muaz Alnajjar
بداية نعود إلى عام 1998 حيث كنت آنذاك من متابعي مجلة Architectural Recordsو كنت أقوم بتعلم برنامج AutoCAD 13 حيث أنه كان من البرمجيات المساعدة لنا في العمل لإنشاء المخططات و غيره. فلفت نظري اعلان في المجلة لشركة معمارية في New York تقول: ” We Choose ArchiCAD ” و قد كنت أظن أنه لا يوجد في السوق غير AutoCAD الذي أتعلم العمل به و طريقة الرسم. و هنا كانت الانطلاقة بأن قمت بالحصول على البرنامج و تنزيله على Windows 3.11 بطريقة غاية في الصعوبة حيث أن استخدام الأوامر كان أمراً شائعاً بينما استخدام الفارة لم يكن يغطي معظم وظائف ويندوز و من هنا بدأت بالعمل على ما يسمى آنذاك “VirtualBuilding” و هي كلمة واحدة لأنها علامة مسجلة خاصة بشركة Graphisoft.
الجميل في هذه التقنية كان التنسيق بين أجزء العمل كمعاينات للموديل الذي نقوم بتصميمه حيث أننا نستطيع التعامل مع أي معاينة دون التفكير بتعديل المعاينة المرتبطة بها. بكلام آخر إذا قمنا بنمذجة أي جزء باستخدام معاينة المسقط فإن ذلك سوف ينعكس مباشرة على معاينة المقطع و الواجهات و المعاينة الآنية ثلاثية البعد.
كما كانت ميزة حساب الكميات Take-Offs من الميزات الرائعة (مع أنها لم تكن تطورت إلى شكل جداول بسيطة كما هي الآن في Revitو ArhiCAD (أي Keynotes و Interactive Schedules) كما تسمى في تلك البرامج
و إنما كانت مجرد قاعدة بيانات Database يتم التعامل معها على شكل جداول و معاينات و علاقات و تقارير جافة إلى ما هنالك من طرق للتعامل مع قواعد البيانات المستخدمة …
ثم انطلقت بالبرنامج بشكل جيد إلى الوقت الحاضر, و في عام 2008 قمت بتنزيل Revit 2006 و ذلك قبل أن تقوم شركة أوتوديسك بشرائه ضمن ما يسمى بالـ Acquirement أو Acquisition للشركة الصانعة لريفيت و قد كان برنامجاً مبسطاً في مبادئه واسعاً باستخدام البارامترات و ذلك ما أبعدني عنه إلى عام 2011 عندما أصبح تابعاً بشكل كامل لشركة Autodesk حيث قمت بتجريب البرنامج باستخدام نماذج معينة للتأكد من توافقه مع سيرورة العمل الهندسة و تتابع عملياته في المكتب الهندسي.
و حالياً أعمل على الإصدار 2014 حيث لم تتسنى لي الفرصة بالعمل على 2015. كما جربت مطلع هذا العام التعامل مع الـ BIM Server حيث أنه مطلوب معرفة العمل به و بشدة في الولايات المتحدة. و السبب أن Autodesk هي الشركة الأولى تقريباً من الشركات الأمريكية التي قامت بإدخال الـ BIM Server إلى برمجياتها
(مقارنة مع الشركات الأخرى المنافسة مثل DASو التي تصنع برنامج CATIAو برنامج SolidWorks على سبيل المثال)
Omar Selim
ممتاز حضرتك اشتغلت على برامج اوتوديسكو برامجGraphisoft ما الفرق بينهم ؟؟
الريفيت و الارشيكاد على سبيل المثال
- Muaz Alnajjar
يمكن تصنيف الفروق من حيث النوع على أنها فروق برمجية و فروق عملياتية و هناك نوع آخر و هو الفروق التنافسية.
بداية الفروق البرمجية:
و هي فروق تتبع لطبيعة عمل البرنامج (أقصد تحت أي بيئة من بيئات العمل) حيث أن كلا البرنامجين يعملان ضمن بيئة Windows إلا أن Graphisoft تعمل ضمن بيئة MAC أيضاً. مما يجعل المصدر البرمجي يحتاج إلى محول Interpreter لفهم الكود و جعله يعمل ضمن بيئة عمل MAC بينما تعتمد Autodesk على مكتبات ++C بحكم أن البرنامج يعمل فقط ضمن ويندوز فقط.
و لكل فرق من الفروق فوائد و مساوئ حيث أن العمل باستخدام مكاتب Java ضمن برمجيات Graphisoft يجعل العمل على أي بيئة (نظرياً) ممكن و دون الحاجة إلى إعادة كتابة الكود البرمجي Source Code لكن بنفس الوقت العمل باستخدام مكتبات ++Cفي أنظمة Autodesk يجعل التوافق مع برمجيات ويندوز متوفراً أكثر (يمكن ملاحظة ذلك من استخدام الـ Ribbon) و لكن الابتعاد عن MAC هو ترك مساحة لمنافسة Graphisoft ضمن سوق برمجيات البيم.
عملياً لكل شركة خصوصياتها و اختيار الكود البرمجي هو موضوع للشركة مطلق الحرية باختياره.
أما الفروق العملياتيةOperational:
يعتبر سير العمل الهندسي و ما يقابله في الشركتين واحداً و بشكل يمكن وصفه تقريباً بالمتطابق حيث أن البرنامجين يقومان ببناء النموذج أو الموديل الهندسي و هو ما يمثل كلمة الـ Model ضمن اختصار الـ BIM و من ثم إيداع الكثير و الكثير جداً من المعلومات في هذا الموديل و هو ما يمثل كلمتي Building Information ضمن اختصار الـ BIM
و من ثم تأتي العمليات الكثيرة بل الكثيرة جداًو التي تنطوي تحت مفهوم الـ LOD أو ما يمسى Level Of Details أو كما هي بالاختصار البريطاني Level of Development و الاختصار الثاني أحدث من الأول حيث أن الصيحة الجديدة في البيم هي ليست فقط إيجاد المزيد من التفاصيل للعنصر الهندسي الذي يتم بناؤه و نمذجته و إنما إضافة المزيد من إمكانية تطوير هذا العنصر لجعله عنصراً ذكياً يظهر في التقارير المطلوبة ضمن المشروع الهندسي مع تحقيق تكامل ذو مستوى أفضل مع جميع فئات و أقسام الهندسي و هنا يتحقق مبدأ عدم هدر الوقت أو ما يسمى Reinventing the wheel
و كمثال على هذا الموضوع لنفرض أنه لدينا بلاطة اسمنتية نريد توصيفها معمارياً و إنشائياً و كهربائياً و صحياً إلخ …
سيقوم المعماري بشرح التصميم و المساحة بينما الإنشائي سيقوم بعرض أفكار التسليح و طريقة التنفيذ بينما الكهربائي سيهتم بأماكن و طرائق توزيع الإنارة فيها و كل سيشرح من منظوره الخاص
Omar Selim
نعم (اجاثا كريستي تقول في جريمة القتل ستجد الطباخ يصف الطعام , السواق يصف الطريق , المراه تصف الملابس , كل واحد يركز على الجزء الخاص به )
Muaz Alnajjar
إن ما يحصل في الحياة العملية هو أن كل من هؤلاء يأخد الشكل العالم للبلاطةالإسمنتية سالفة الذكر و يقوم بوضع ما يهمه عليها ضمن مخطط يقدم إلى المقاول أو المتعهد أو حتى إدارة الشركة أو المكتب في حال كان هذا هو السيناريو …
الذي يفترض أن يقوم البيم بعمله هنا هو تطوير مستوى العمليات التي تقوم به أداة البلاطة Slab Tool ضمن ArchiCAD أو Floor Tool ضمن Revit و ذلك لتحسين مستوى التفاصيل المطلوب من كل عضو من أعضاء الفريق الهندسي العمل عليه و هنا كل شركة لها منظورها الخاص بذلك.
شركة Autodesk:
تعتمد شركة أوتوديسك على تفضيل مبدأ سهولة العمل على الاحترافية في العمل فيما يتعلق بالـ LOD حيث أنها توفر ضمن الـ Revit ما يسمى Family Editor ليقوم المستخدم ببناء تلك البلاطة الاسمنتية و إدخال البارامترات عليها و هو موضوع (بسيط ظاهرياً بالنسبة للمستخدم) و لكن بالغ التعقيد بالنسبة للمبرمج الذي يقوم بالعمل على كتابة الكود البرمجي الذي يصنع مثل تلك الأدوات.
و إذا بلغ المستخدم مستوى من تعقيد الأمور بالنسبة لذلك العنصر بحيث أنه لا يمكن إضافة متحولات أخرى Parameters لذلك العنصر فيجب عليه أن يقوم بشراء برنامج متمم و هو Project Vasari لإضافة المزيد من التعقيد لما يلائم الموديل الخاص به.
شركة Graphisoft:
تعتمد شركة غرافيسوفت على تفضيل مبدأ الاحترافية في العمل على السهولة في العمل فيما يتعلق بالـ LOD حيث تعتمد على ما يسمى GDL Script لبناء العناصر المطلوبة و لكن بشكل برمجي مبسط يدعى الـ Script و يجب على المستخدم لإتقان ذلك تعلم ما يسمى لغة الـ GDL و التي يمكن ترجمتها بلغة البرمجة الوصفية Geometric Descriptive Language
ربما يعتبر هذا الحل جيداً حيث أن المستخدم هنا يبني ما يشاء من البارمتراتو لكن الضريبة هنا تعلم لغة برمجية (صحيح أنها مبسطة) و لكن ما تزال تدعى لغة برمجة و قد لا تلقى رواجاً كبيراً بين المعماريين.
حاولت الشركة عمل مقاربة لفكرة الـ Family Editor الموجودة في ريفيت و ذلك عام 2002 حيث اعتمدت على شركة رديفة تدعى Abvent لإنشاء واجهة بناء لتلك العناصر معقدة البناء و التركيب و لكن كانت المشكلة نفسها تتكرر حيث أن المستخدمين المحترفين يرون أن مشكلتهم ليست بالشكل و النمذجة بقدر ما هية جعل العنصر أكثر ذكاء و قابلية لاختزان المعلومات المفيدة أكثر في البناء و لذلك توقف المنتج عام 2005 و لما يستكمل بعد.
الفروق التنافسية:
أما الفروق التنافسية فهي طفيفة و بسيطة و أراها لا تحتسب بشكل كبير ضمن مقياس البيم و ذلك لكلا الشركتين:
كمثال: يعتمد ريفيت بشكل كامل برمجياً على المعالج و الذاكرة و هي فكرة جميلة و منطقية جداً في سوق العمل الصغير و المتوسط حيث أن الموديل الهندسي يكون ذو حجم صغير و يمكن لأي جهاز إخراجه بإتقان بينما يعتمد آركيكاد بشكل جزئي على المعالج في العمليات العادية لإنشاء الموديل بينما يكون التركيز بشكل أكبر على بطاقة الشاشة Graphic Card و ذلك لاعتماد البرنامج على النمذجة باستخدام المعاينة ثلاثية البعد.
كنتيجة غير مباشرة يقدم كلا البرنامجين موديل جيد و إنما ما يحصل وراء الكواليس هو موضوع تنافسي بحت حتى لا تقول شركة عن أخرى أنها تقلدها بشكل مباشر
و يعتبر ذلك مثال بسيط و تبسيطي للفكرة التنافسية حيث أنه لا يؤثر على سيرورة العمل و بنفس الوقت لا يخلق فرقاً شاسعاً بين كلا البرنامجين و إنما هو لسوق الإعلان و أفراد المبيعات.
صدقت و صدقت أجاثا و كما يقول المثل الشامي: كل واحد بيجر النار لقرصو (يعني القرص يلي عم يخبزو و عم يطبخو)
Muaz Alnajjar
إن أفضل مجموعة برامج بيم هي التي يفضلها رب العمل الذي أعمل عنده إن كنت موظفاً (حيث أنه هو من يفرض علي أن أعمل بحزمة دون أخرى) و إن كنت ذو عمل حر فإن الزبون الذي أقوم بالعمل لصالحه هو من يفرض علي استخدام حزمة دون أخرى و أخيراً و ليس آخراً إن كنت ما زلت على مقاعد الدراسة فإن الجامعة أو البروفسور المسؤول عني بشكل مباشر هو من يفرض علي استخدام برنامج و ترك آخر !!
و الحقيقة أن هذا كان تجربة واقعية بالنسبة لي فقد عملت لفترة جيدة في الشام مستخدماً الآرشيكاد (كما يدعى هناك) و لكن عندما سافرت إلى الإمارات طلب مني أحد الأساتذة من المغرب عمل موديل هندسي لـ Podium باستخدام Revit !! مما اضطرني للاطلاع على ريفيتو البدء بالعمل به
و يمكن الإجابة باختصار على هذا السؤال بسؤال (مع أني لا أرى تلك الطريقة في الإجابة ناجحة و لكن ربما توصل فكرة ما) هل تفضل ركوب سيارة Mercedes Bez أم تفضل سيارة BMV أو Audi ؟؟
Muaz Alnajjar
حسب المشروع ...
بكلام أوضح: عندما يكون المشروع مشروعاً بسيطاً و أقصد بكلمة بسيطاً هنا بسيطاً في التشكيل أي مجرد واجهات بسيطة و قد تكون منحنية و المهم أنها ليست خيالية (و أعني بخيالية ليست مشاريع ذات تصميم بارامتري) فإنني سوف استخدم آرشيكاد بشكل مباشر و السبب أنني قد قمت بإنشاء Template أو ما يسمى قالب هندسي يحتوي على جميع العناصر المطلوبة في مشاريعنا في الشرق الأوسط تقريباً و هو مجاني لمن أراد الحصول عليه. و كل ما يلزم هو فقط ادراج تلك العناصر في التصميم ليتم انشاء المخططات تلقائياً مع جداول المساحات و الكميات المتوافقة معها إضافة إلى ترتيب مباشر لجميع المعاينات و ذلك بشكل سهل جداً.
Muaz Alnajjar
لا يختلف العمل بمشاريع البيم كبيرة الحجم عن مشاريع البيم صغيرة الحجم ابداً. فعندما تقوم ببناء بنية تحتية صحيحة ضمن المكتب الهندسي الذي تعمل به و أعني بكلمة بنية تحتية ما يمسى عالمياً CAD Management و يعنى ذلك بوضع الأنظمة و المعايير الخاصة بالكود و النورم الذي يعمل به ذلك البلد فإن المشروع الهندسي سوف يصبح مجرد عملية ادخال بيانات لمنظومة البيم و استعراض النتائج و المخططات و تدقيقها و من ثم وضع الجدول الزمني للمشروع و الانطلاق به و من ثم وضع الدروس المستفادة في نهاية العمل Termination ...
أما عندما يكون المشروع مشروعاً بارامترياً (على سبيل المثال واجهات منحنية مع عناصر زجاجية للتغطية) و الأهم من ذلك ارتباط هذا المشروع بالتنفيذ. أي لا أقوم بتصميم المشروع لمجرد الفوز بمسابقة و نيل مستحقاتها. و إنما فعلاً سيتم تنفيذ هذا المشروع و سيتم نقل طريقة تشكيل التصميم النهائي للمصنّع الذي سيقوم بتصنيع الصفائح المعدنية و المصنّع الذي سيقوم بتصنيع الألواح الزجاجية و قبل ذلك الإنشائي الذي سيجهزالجوائز Beams و طريقة نصبها … الخ ففي هذه الحالة سأتوجه إلى ريفيت
Omar Selim
هل برامج البيم تغني عن الماكس في جودة الاخراج و الريندر , سمعنا ان الارشيكاد في اخر نسخة تم تطوير الريندر به , فهل وصل للاستغناء عن الماكس و الفيراي ؟؟؟
Muaz Alnajjar
لهذا السؤال تشعبات و اختلاطات يطول الحديث عنها هنا و لذلك سأحاول وضع الكلام في موضعه.
برامج البيم هي برامج مختصة بإنشاء تصميم هندسي و أعني بكلمة هندسي أنه نظام ينتمي إلى ما يسمى هندسة الأشياء في معناها التقني. بكلام آخر, المعماري الذي يعلم التصميم الوظيفي و الأبعاد القياسية و الإنشائي الذي يعلم تماماً الحمولات و العناصر الإنشائية و مواصفاتها إلى ما هنالك من كوادر ظاهرة و مخفية تنجز هذا العمل. في مرحلة ما من مراحل العرض و القبول بين الشركة التي تقوم بهذا العمل الهندسي و دراسته و بين الزبون الذي سيقوم باستثمار ماله أو جزء منه في هذا المشروع يوجد طريقة لعرض المشروع الهندسي و “يجب” أن تتميز بالواقعية و الجمالية.
و هنا يجب استخدام برنامج لديه القدرة على صناعة ما يسمى Photo Realistic Images و هي صور عالية الواقعية و تحاكي الحياة و تتميز دائماً (بالنظافة المطلقة) كما لو أن المبنى تم بناؤه في بيئة خالية من الغبار و الرمل و الحصى ليحاكي نوعاً ما خيال الزبون بأن هذا ما سوف يحصل عليه عند اتمام المشروع
و أنا لا أقلل ابداً من قيمة هذه المرحلة و لكن بنفس الوقت يجب أن أبين أن ذلك ليس من مهمة برمجيات البيم و إنما من برمجيات التصميم (الإعلامي و ليس الهندسي) و إن شئت افتح على موقع Autodesk.com و انظر إلى تصنيف البرمجيات حسب المهنة (هي يوجد برنامج مايا و ماكس و ريد من بين تلك البرامج؟؟؟)
و إذا انطلقنا من الجهة المعاكسة لهذا الاقتراح Approach أي أننا قمنا باعتماد برامج Max و Maya و LightWave و Cinema 4D و Houdini و غيرها كثير في التصميم فهل ستكون قادرة على إعطاءنا المخططات المعمارية و الإنشائية و التنفيذية و الكهربائية و غيرها ؟؟ !!
Omar Selim
نعم , هي مثل تغليف الهدية , ليست منها , لكن عند التسليم للعميل هل فى علاقة بتربط بين bim والتحكم البيئى وايه هيه مجالات التطبيق او الاستخدام؟؟
Muaz Alnajjar
سؤال رائع و سأقوم بالتوسع به قليلاً حتى أوضح أكثر ما هي حقيقة البيم المخفية قليلاً عن قطاعات واسعة من العاملين بالقطاع الهندسي …
و عسى أن تكون المدونة اللطيفة التي تقوم بإبهارنا بكل ما هو جديد فيها منبراً لمثل هذه المعلومات للأخوة و الأخوات و الزملاء .. جهد تشكر عليه
Muaz Alnajjar
بالنسبة للبيم فإن أفضل تشبيه له هو الواحة (يردها الإنسان و الطير و غيرها من مخلوقات الله) فهو لا يقتصر على المعماري أو الإنشائي أو الكهربائي أو الميكانيك … إلخ. بل يشمل المتعهد و المورد و مدير المشروع و الزبون و حتى الإداري الذي يعنى بالمحاسبة و الذي يقوم بدراسة المخاطر Safety و غيرهم كثير و كثير جداً
الذي يحصل حالياً في العالم فيما يتعلق في البيم هو بلورة هذا العلم حيث أنه غض و فتي و قابل للتشكيل بشكل سهل جداً فهو ما زال بالبدايات
فإذا نظرنا إلى الجامعات التي تركز بشكل جيد على علوم البيم سنجد أوراق بحثية مبدئية هامة (تدعى جدلاً White Paper) يتم ترقيتها لاحقاً لتصبح RFC Request For Commentو من ثم تصبح Standard يوما ما
تتوضع هذه الأبحاث حول الأقسام التالية (على سبيل المثال لا الحصر): – فائدة البيم للمعماريين – فائدة البيم للمتعهدين Contractors – فائدة البيم للإنشائيينCivil – فائدة البيم لمهندسي الكهرباء و الصحية و الميكانيك (أو ما يسمى عرفاً MEP) – فائدة البيم لدراسات البيئة – فائدة البيم للعاملين بالعقارات Real-Estate – فائدة البيم لإدارة المنشآت Facility Management– فائدة البيم للمصنعين Manufactureres .. الخ.
الموضوع بكل بساطة هو أنك تضع قاعدة معطيات قوامها الأساسي هو التصميم الذي تقترحه لمشروع ما و من ثم تقوم ببناء كمية هائلة من المعلومات عن هذا المشروع و من الممكن قدما استثمار هذا النوع من أنواع المشاريع ضمن ما يسمى الحكومة الإلكترونية E-Government حيث يمكن استقراء معلومات ضخمة جداً تجعل من أنظمة بيم أنظمة DSS Decision Support Systems و قد قمت بطرح ذلك من قبل لهيئة من المهندسين في البلاط السلطاني بأحد الكورسات بسلطنة عمان في عام 2011.
و أما ما يختص بموضوع البيئة و ربطها مع منظومة البيم فإن هناك عدة عوامل تلعب دور في جعل المبنى و الموديل الذي نقوم بتصميميه و تنفيذه مبنى غير صحي على الإنسان و البيئة على حد سواء
بداية من انبعاثات غاز ثاني اوكسيد الكربون و الغازات الأخرى من الأنظمة الموجودة في البناء (تكييف مركزي و تدفئة و غيرها) مروراً بالطريقة التي تتفاعل بها مواد البناء الموجودة في المبنى مع البيئة المحيطة وصولاً إلى استثمار أفضل لتوجيه المباني و اقتراحات تخص الطاقة البديلة (سواء من الشمس أو من الماء) و قد قمت باقتراح مسودة مشروع لأحد الزبائن في بورتوريكو و كان من الغريب جداً عدم استثمار هذه الأنواع من الطاقة و إدخال موضوع الاستدامة بشكل واضح في المنشآت للأسف.
بناء على هذه المعلومات تم استحداث نوع من التقارير تقوم برمجيات البيم بإنشائه عن المبنى يقوم بقراءة بيانات النقل الحراري Thermal Conductivity و بيانات مخطط وردة الرياح Wind Rose Diagram إضافة إلى تعريف الأنظمة المستخدمة في المبنى (تكييف تبريد .. الخ) دون اغفال العمل الوظيفي Operations المطلوب من هذا المبنى تحقيقه و من ثم دمج كل ذلك في مخططات بيانية تعطي قراءة دقيقة عن مدى تأثير التصميم المقترح على جميع العوامل السالفة الذكر.
- Omar Selim
ممتاز يا فندم, حضرتك خبير بالإدارة نريد من حضرتك الربط بين البيم ومدى فاعليته وتأثيره على ادارة المشروعات. ارجو التوضيح لهذه المعلومة
Muaz Alnajjar
سؤال بمحله
إلى فترة قريبة كان العمل بمنظومة البيم محصوراً بشخص يمتلك شهادة مهندس و لكن مع تنامي تنظيم فكر ادارة المشاريع في العالم ككل أصبح من الضروري عدم ابتعاد ادارة المشروعات (و التي تسمى بالخطأ إدارة المشاريع) عن البيم حكماً و ذلك لأنهما يشتركان بنفس المشروع و نفس البيانات.
حيث أن إدارة المشاريع لديها قاسم مشترك مع المشروع الهندسي والذي هو التصميم فأحد مراحل إدارة المشاريع هي تصميم المشروع و لها حيز ضمن المخطط الزمني Project Time Line و تفصيلاته الصغيرة و التي تسمى المهام أو تقنياً Work Packages
و بالتالي ارتأت البرمجيات التي تعمل بالبيم ربط عناصر المشروع بالأوقات المخصصة لإنشائها كما هو وارد في المخطط الزمني. و قد كان لذلك فاعلية قوية تجاوزت موضوع إدارة المشاريع و التي هي صيحة حديثة من صيحات العقود الأربعة الأخيرة عالمياً و هي ما يسمى سلامة المشروع و دراسة المخاطر Safety and Risk Management و التي بدأت بها منظمة أمريكية تسمى OSHA في بداية السبعينات و ازداد الاهتمام بها في العشر سنوات الأخيرة بشكل ملحوظ.
إذا أردت الاختصار أقول: تساعد منظومة البيم في ربط التسلسل الزمني لتنفيذ المشروع و دراسة المخاطر المتوقعة عن طريق انشاء محاكاة لبناء المشروع و توضع آلياته و سير العمل به لأداء فعال Seamless و عمليات دقيقة و تنفيذ اقتصادي مع معايير عالية في السلامة
و قد قدمت شركة أوتوديسك ذلك من خلال ما يسمى NavisWorks بينما قدمت شركت غرافيسوفت ذلك من خلال ما يسمى Project Simulation
Omar Selim
نعم و هناك برنامج رائع اسمه syncro يقوم بنفس العمل ...
س : في أي مرحلة من مراحل المشروع يتم استخدام تقنية الBIM ومن هي الجهة التي ستستخدمه في كل مرحلة؟
Muaz Alnajjar
تختلف طرق إدارة المشروع بين بلد و بلد و بين ثقافة و ثقافة أخرى Culture حيث أن الشكل العلمي لإدارة المشروعات يتم بدارسة جدوى المشروع الاقتصادي و الأرباح المتوقعة (العائد على الاستثمار ROI Return On Investment) منه و من ثم صياغة العقد Project Charter أو قد يكون مذكرة تفاهم MOU ترقى إلى Gentleman Agreement ثم تصبح عقداً (حسب المكان و الدولة و طبيعة عمل الشركة) ثم يتم تخصيص موارد الشركة الهندسية لتقوم بهذا العمل و انطلاق مرحلة التصميم و حساب الكلفة التقريبية المتوقعة و رسم المخطط الزمني إلى ما هنالك من خطوات أخرى ينبغي لكل شخص لديه خبرة في المشروعات الهندسية إضافة إلى الاطلاع العلمي الكافي من خلال مراجع مثل الـ PMBOK و غيره
و لكن جزءاً كبيراً من ذلك لا ينطبق على المشروعات التي تتم في المناطق العربي سواء في الخليج و دول شمال أفريقيا و الشام حيث أن طريقة عمل المشاريع لدينا تكون مبسطة و مجتزأة عن ما هو عليه في الدول الغربية
فغالباً ما تكون المشاريع التي نقوم بها هي مشاريع معيارية و قياسية (مدرسة مباني حكومية فنادق مشافي و أبنية سكنية و غيرها) و غالباً ما يلعب عامل الثقة بين المقاول و الزبون الدور الأكبر في إتمام الصفقة و لذلك نجد غالباً (إلا ما رحم ربي) المشروعات التي تنتهي بخلافات بين أصحاب رؤوس الأموال و الشركات المنفذة أو تنتهي بخلافات على المواصفات و طرائق التنفيذ بسبب غياب الرؤية الواضحة و أعني بالرؤية الواضحة (البيم) حيث أن عدم استثمار البيم في المشروعات الهندسية يؤدي إلى اللجوء حتماً للأرقام التقريبية و الاعتماد فقط على الخبرة المجردة للفريق الهندسي و هذا للأسف غير كافي ليكون المشروع ناجحا و يحقق ربحاً متكافئاً للجميع!!
ترتبط منظومة البيم بشكل جذري مع إدارة المشاريع بمرحلة التصميم Designو التي تسجل عادة في المشروعات الهندسية تحت بند دراسات Studies حيث يوجد هناك دراسات معمارية و إنشائية و MEP و قانونية و مالية و غيرها
كما ترتبط بمرحلة التنفيذ عندما يطلب من الجهة المنفذة إجراء تعديل طارئ خارج عن الإرادة مثل تعديل تصميم معين لإقحام وظيفة اضطر الزبون لإضافتها للمبنى مع تحمله كافة الأعباء المترتبة عنها (مثال إضافة مطعم على التصميم الأصلي لبرج العرب!!) فهنا تكون المشكلة إعادة قسم من التصميم و الإضافة عليه دون الإخلال بباقي المشروع و ليست المشكلة فقط في الخلاف مع الزبون على الكم و الكيف و طريقة الدفع.
Omar Selim
جميل , انا اتحمست للبيم , كيف تري انه ينشر في الوطن العربي , هل يكون اجباري من الحكومات ام لا ؟؟
Muaz Alnajjar
يرتبط البيم ارتباطاً وثيقاً بالمشروعات الهندسية و ليس ذلك يخفى على أحد و أعني بذلك وفرة المشروعات و كمية الطرح التي تطرحها الحكومات من هذه المشاريع أو كمية المستثمرين الذين يقبلون على طرح الرساميل اللازمة للمشروعات المختلفة. يلي ذلك انتشار ثقافة البيم عند صانعي القرار و قد رأيت تجاوباً ملفتاً للنظر في بعض الهيئات الصانعة للقرار بدول معينة بينما لم لكن ذلك موجوداً في دول أخرى و هنا أؤكد و أشيد بالمدونة التي تقومون بالتفنن و الإثراء بكل ما هو مفيد من البيم و أرجو مع الأيام أن تتحول إلى موقع يكون موئلاً لمن يريد الرجوع و لا تدري عسى أن تكون واحدة كما ذكرت لكم آنفاً يقبل عليها الصغير و الكبير و صانع القرار و منفذه في بلادنا فيلحظون الفائدة في البيم و تطبيقه.
Omar Selim
تكرم سيدي, على رأسي من فوق
استأذن اراجع مع حضرتك لبعض النقاط
هل اللينكس يوجد له برامج بيم ؟؟؟ حضرتك ذكرت الويندوز و الماكنتوش , فما وضع اللينكس ؟؟
Muaz Alnajjar
سلم الله القلب و ما وعى,أشكرك على طرح هذ السؤال
ليست لدي إجابة صريحة على هذا السؤال و إنما هي رؤية أطرحها. لا أدري سبب عدم بناء الشركات الضخمة لبرمجيات BIM تعمل ضمن نظام Linux !! و قد قمت بإثارة هذا الموضوع مع أكتر من شخص من كلا شركتي غرافيسوفت و ريفيت و لم أحصل على أجوبة مقنعة لذلك. من الأجوبة التي سمعتها هي أن نظام Linux هو نظام مخصص لمخدمات الملفات فقط File Server و هذا كلام عار عن الصحة حيث أن نظام Linux هو نظام يعمل بشكل قابل للتشكيل للطريقة التي تريد أن يعمل بها (بكلام آخر يختلف نظام Linux عن أنظمة Windowsبانه نظام يعتمد على ما يمسى المكونات Component Based و بالتالي يمكنك اختصار أجزاء من النظام لا تريدها أن تكون موجودة فيه و هو ما حاولت شركة مايكروسوفت عمله و لكن على نطاق خجول و بسيط (مثل إلغاء/تفعيل الألعاب و غير من البرمجيات الصغيرة جدا و ليس على نطاق واسع من النظام مثل Linux) إضافة إلى ذلك فإن نظام Linux هو نظام له كود معروف لأي مبرمج و مطور يريد الزيادة عليه فيما يتعلق بإدارة الذاكرة و غير ذلك من التقنيات التي يعنى بها كل نظام تشغيل موجود … و بذلك فإن الحجج التي يتذرع بها من ينتمي إلى هذه الشركة أو تلك هي حجج واهية و لا تعالج الموضوع في صميمه.و إنماأعتقد أن السبب المباشر هو أن الشركات الصانعة تريد المحافظة على الكود البرمجي الخاص بها لقناعة ما أنا هذا الكود سوف يتم معرفته فيما إذا تم إنشاء حزمة تعمل على Linux!! و كما ذكرت فإن ذلك هو رأيي الخاص الذي لا أملك دليلاً عليه سوى أنني سأفعل نفس الشيء لو كنت أملك هذا البرنامج أو ذاك. ما أعتقد أنه من الممكن سوف يحدث هو أن هذه الشركات ربما تود بإنشاء ما يسمى Agent او تابع يتم بناؤه ضمن Linux يقوم بالعمل بشكل غير مباشر على نظام BIM موجود في PC أو MACو هو مجرد تفاؤل أو اقتراح أو فكرة جديدة لاستثمار طريقة من طرق تقنية العمل الافتراضي أو ما يسمى Visualization في العمل مع منظومة BIM.
يوجد هناك بعض البرامج الناجحة التي تم تحويلها إلى Linux كمثال Blender وهو برنامج يكافئ الماكس و المايا و السينما في عمله و سهولة النمذجة فيه و هو يعمل على Linux و PC و MAC بشكل ناجح. كما و هناك برنامج بديل لبرنامج Adobe Illustrator يسمى Inkspace يعمل بشكل رائع على Linux و باقي المنصات الأخرى و كلاهما مجاني و منافس بالجودة و طريقة العمل.
Omar Selim
نعم اشتغلت على البليندرو الانكسكيب و هما جيدين فعلا
قبل اللينكس الذي وضع اساسه لينوس تورفالدوس كان هناك فكرة الاوبنسورس من اختراع “ريتشارد ستلمان
هل هناك برامج حرة تعمل على الويندوز ؟؟
لينوس تورفادوس وضع بذرة الاستقلال بنظام تشغيل
Muaz Alnajjar
في أواخر الستينات تمت كتابة أول نظام تشغيل و كان يسمى في ذلك الوقت BSD نسبة إلى معهد Berkely الذي تم تطوير النظام فيه.
هذا النظام ما زال التطوير فيه يتم إلى اليوم و كل تقنية تراها في أنظمة التشغيل يكون لها مكافئ ضمن نظام الـ Unix
في أوائل التسعينات قام أحد طلاب علوم الكومبيوتر كما ذكرت و الذي يدعى لينوس تورفالدس ببناء نظام تشغيل يعتمد في بناءه على التقنيات الموجودة في نظام Unix لكن مع إضافة واحدة هي أن الكود البرمجي الخاص به موجود على الانترنت و يمكن لمن يريد أن يطلع علي شريطة أن يكون هناك لجنة تحدد العمل الإجمالي للحزمة Package و مدى توافقها مع متطلبات السوق و باختصار حتى لا يكتب من شاء ما شاء
و قد تطورت من هذا النظام عدة نسخ تم الاعتماد عليها في الكثير من المنظمات التي لا تريد أن تكون عرضة للتجسس أو ما يسمى Backdoor Threats الموجودة و بكثافة في نظام Windows
و قد دار الزمن دورته قبل مدة لا تتجاوز ال6 سنوات حيث أقدم مبرمج على بناء نظام متكامل لأجهزة الموبايل يدعى Android و قد قام بعرضه على شركة Apple ليكون النظام المقبل لهواتفها المحمولة و لكن الشركة رفضت العرض و قبلته شركة Google و من هنا انطلق أهم منافس و الذي حصل على نسبة قياسة من سوق أجهزة المحمول و هو نظام Android
بالنسبة للبرمجيات فهي تقسم إلى Freewareو Shareware و Software
و الأول مجاني بالمكامل بينما الثاني يستطيع المستخدم الانتفاع به طيلة فترة النسخة Version أما الثالث فهو برنامج يجب شراء رخصة License لاستخدامه
البرامج الحرة (مفتوحة المصدر) كثيرة و كل ما يجب فعله للحصول عليها هو الذهاب إلى موقع cnet الشهير و الذي يسمى أيضاً download.com و البحث عن البرامج الحرة مفتوحة المصدر و تثبيتها على الجهاز و البدء باستخدامها
ما ذكرتها من برنامجي Inkspace و Blender هو غيض من فيض و لمن شاء أن يبحث فله ذلك.
Muaz Alnajjar
sourceforge.net هو موقع يعنى بالمبرمجين الذين يودون الحصول على ما يسمى Source Code او كود برمجي لبرنامج يقومون بالعمل على بناءه و ليس موئلاً لمن أراد الحصول على برنامج كامل يتم تثبيته.
Muaz Alnajjar
عادة يتم العمل في المشروع الهندسي بين أربع أو خمس فرق و التي هي المعماري و الإنشائي و الكهربائي و الميكانيك و قد يدخل معهم المقاول أو صاحب المشروع في بعض الأحيان كشخص متحكم في الإنفاق على محتويات المشروع و آليات تنفيذه. و إلى ذلك الأمد (قبل إنشاء ما يسمى BIM Server) كان هذه الأمر (العمل في المشروع) يتم تنسيقه “” فقط “” عن طريق الاجتماعات الدورية حيث أن من يعمل على المشروع من أعضاء الفريق لا يرى أي تعديل يقوم به هو أو أي أحد من أعضاء المشروع.
من هنا كان لا بد من وضع تقنية لدرء هذه التداعيات, فتم بناء ما يدعى BIM Server و الذي يجعل الموديل الهندسي موجوداً على جهاز مخدم Server ضمن الشركة و عندما يريد المهندس (بغض النظر عن اختصاصه) الدخول إلى الموديل للإضافة أو التعديل فإن جميع من يعمل على الموديل من الزملاء سوف يلحظون ذلك مباشرة و بشكل آني.
قد تكون هذه التقنية قدمت حلاً لمن يعمل بنفس المكتب و لكنها قامت بخلق مشكلة جديدة من نوع آخر!!
فإذا كانت الشركة تعمل مع استشاريين في بلد آخر أو مكان آخر بعيد عن مقر الشركة سوف لن يستطيع أولئك الأشخاص الدخول عن بعد !!
MuazAlnajjar
الـ Cloud BIM له سبب آخر لإنشائه (و هو استثمار العتاد المأجور) Hardware و إن شئت فسأشرح ما هو ذلك
أعود إلى حل مشكلة الراغبين بالدخول عن بعد. كان الحل بإنشاء تقنية تسمى Delta Serverو هي تقنية تسمح بنقل البيانات التي تم تعديلها “فقط” من المخدم إلى المهندس الذي يدخل إلى المشروع عن بعد و قد تم تطبيقها في ريفيت و آرشيكاد بينما كان لشركة DAS رأي آخر و هو أن المهندس كلما أراد الدخول يجب أن ينسخ المشروع كاملاً (و قد كانت حجتهم في ذلك سرعة الانترنت) و لكني أرى أن الموديل عندما يبلغ
أكثر من 500 ميغا من الحجم فإن ذلك سيكون مزعجاً جداً مهما كانت الانترنت ذات سرعة عالية و ذات أداء مميز.
و كما تفضلت تم إضافة العديد من الميزات الرديفة للـ BIM Server مثل انشاء المستخدمين و إعطائهم صلاحيات للعمل ضمن المشروع و إعطائهم حتى أماكن معينة للعمل (مثال: مهندس الديكور Interior يقوم بالعمل على المحال التجارية في مشروع سكني مع محال أرضية تجارية) إضافةإلى إنشاء تقنيات تراسل بين المستخدمين Messaging Services إضافة إلى تمييز بين المكتبات (Library if you are in ArchiCAD and Families if you’re using Revit) التي يستخدمها المستخدم في المشروع الذي يحفظه على حاسبه الشخصي و بين المكتبات التي يستخدمها عند الدخول إلى مشروع محفوظ على الـ BIM Server و أخيراً و ليس آخراً إمكانيات الحفظ التلقائي و النسخ الاحتياطي Backup&Data Recovery
أما الـ Cloud BIM فهو عملياً مزيد من التوسع و تطبيق غير معلن لتقنية اسمها الـ Clustering (آسف و لكن ليس لها ترجمة معقولة بالعربية) و هذه التقنية تتيح للمستخدمين فضلاً عن ما سبق نوعين من التوسعات فيما يتعلق بكبر حجم المشروع …
بكلام آخر: إذا كان لدينا مشروع كبير (لنفترض بحجم مدينة 16 اكتوبر السياحية و ليس الصناعية) فأنت تدري تماماً حجم العتاد Hardware الهائل الذي ينبغي على الحاسب أن يمتلكه حتى يقوم بإظهار هذا الموديل و بناؤه بشكل كامل تؤمن تقنية الـ Cloud BIM هنا إمكانية توسع شاق ولي Vertical Scaling و الذي يتم من خلاله زيادة عدد المخدماتServers التي تحتوي المشروع أو المشاريع المختلفة إضافة إلى إمكانية التوسع الأفقي Horizontal Scaling و الذي يؤمن زيادة في كمية العتاد Hardware (إضافة معالجات و ذواكرRAM و مساحة تخزينية) حتى نتمكن من عرض الموديل بشكل سهل و بسيط. بكلام آخر كأنك تقوم باستئجار حاسب يمكن توسعته ببساطة للعمل بشكل فعال أكثر دون أن تتكلف عناء امتلاكه بأن تدفع مبالغ هائلة للحصول على حاسب بمثل هذه المواصفات قد لا يلزمك لأكثر من مشروعين أو ثلاثة في كامل مسيرتك المهنية ..
Muaz Alnajjar
المطروح حتى الآن هو مجرد تعليم برمجية معينة و تكون بشكل تنافسي (إما مع أو ضد) يعني أهلي و زمالك نوعاً ما
و أنا أقترح أن يكون هناك موقع (مدونة متل اللي حضرتك عاملها) تجمع كل من عنده رأي عن البيم سواء بشكل نظري بحت (أي فكرة بحث أو ندوة أو تقنية جديدة ما زالت قيد التطوير ...الخ) أو منظومة متكاملة (متل برنامج معين و ملحقاته) فضلاً عن ذكر ما يقوم به بعض المبرمجين و المطورين (أذكر أنك ذكرت في من تقوم بلقائهم من الأساتذة الأفاضل شخص يملك شركة برمجية تسهم في تطوير أدوات البيم)
و يمكن أن أسهم كمساعدة في ذلك بحجز موقع لهذا العمل هنا في الولايات المتحدة و ربما أكثر من ذلك فيما يتعلق بخدمات الاستضافة و غيرها ..
أعتقد أن هذا الاقتراح سوف يسهم في مركزية العمل و عدم بعثرة الجهود الموجودة حالياً في أصقاع الأرض ممن يتكلمون العربية و تكون اسهاماتهم محدود على مستوى التعريف بالبيم
Omar Selim
الله يكرم حضرتك فيه مدونه جماعية http://bimgeek.wordpress.com/
bim geeks
bimgeek.wordpress.com
MuazAlnajjar
صحيح أخ عمر لكن المدونة لا تمتلك صيغة التمثيل الاعتباري المثلى حيث أنها مجرد حيز شخصي للتعبير عن الأفكار و كما تسمى Blog أو Web Log فهي مجرد سجل أما الموقع فيكون له صيغة اعتبارية أقوى و أشمل
Omar Selim
تمام , يا فندم
في مشكلة اخرى, احنا بنحاول نقدم كل برامج البيم للعرب , لكن للأسف نجد صعوبة في الحصول على نسخ تجريبية للبرامج المنافسة لاتوديسك. بل و فيه شركات بعثت تهديد و ملاحقة لو شرحنا برامجهالأنها بتبيع الشرح !!
Muaz Alnajjar
للأسف الكثير من الشركات لديها حساسية تجاه المجتمع الشرق أوسطي حيث أنها تعتبر أنهم مجموعة من المتنفعين تجاه البرمجيات حيث أنهم يستغلون عدم انتشار قانون حماية الملكية بشكل صارم فيقومون بتحميل البرمجيات المقرصنة
Muaz Alnajjar
و لكن يغفلون بنفس الوقت أن شراء رخصة License واحدة من أي برنامج تكون مكلفة لدرجة أن المواطن (الغربي و ليس العربي) لا يستطيع تحمل أعباء شراء هذا البرنامج إلا بقرض من المصرف كما يستطيع الإعلان عنه كجزء من مصروفه على العمل الخاص به فيتم خصمه من الضرائب السنوية عليه كنوع من التسهيلات المالية للمواطن و كل ما سبق غير موجود و لا حتى بأحلام المواطن العربي. ثم تظهر مشكلة أخرى و هي أن النسخ الأكاديمية لا تتمتع بكافة الميزات التي تقدمها النسخة الكاملة و كأنما هي نسخة طلابية بحتة
و كما تفضلت يوجد مجموعة من البلدان (تكون موجودة ضمن قائمة الحظر لدى شركات و دول معينة) فيتم منعها من تحميل الكثير من التحديثات و النسخ التجريبية
حتى أني كنت في بعض الدول العربية التي تقوم بعمل الكثير من التصاميم لدول عربية أخرى, و اكتشفت أن السبب وراء اختيار هذه الدولة لعمل تلك التصاميم هو انخفاض اسعار الأيدي العاملة و عدم متابعة انتشار حقوق الملكية الفكرية لتلك البرامج
و عليه فأنا أدعو للتوجه إلى أي برنامج ذو مصدر مفتوح للبدء بتعلمه و العمل عليه كحل بديل مؤقت حالياً و دائم مستقبلياً لأنه بازدياد عدد العاملين ببرنامج معين (ذو مصدر مفتوح) فإن ذلك سوف يزيد من مستوى الدعم Support لهذا البرنامج على مستوى عالمي و لا يحتاج الموضوع إلا لمجرد وقت ليكون هو الشيء السائد و المتداول فيما بعد
Omar Selim
حضرتك ترشح لنا برامج ايه مفتوحة المصدر كمستخدمين عاديين نستخدمها, وانا اعرف مبرمجين ممكن يساهموا في تطويره لو كان محتاج تطوير
Muaz Alnajjar
لدي فكرة ربما تكون سابقة حيث لم يطرحها أحد من قبل
و هي أن نقوم ببناء BIM Server اعتماداً على كود برمجي لمصدر مفتوح يمكن الحصول عليه مجاناً من موقع BIMServer.org و من ثم يتم العمل على بناء BIMServer يقوم بأخذ البيانات بصيغة BCF أو ifc أو xml (و للمطور أن يختار ما شاء منهم أو يختارهم أجمعين) و ذلك من جميع البرمجيات المتوفرة في السوق (Revit,ArchiCAD, Microstation, Vectorworks, Allplans) و من ثم يمكن للعاملين على تلك التقنيات تبادل المشاريع و الأعمال فيما بينهم
و هي فكرة جديدة على ما أعتقد و البديل عنها هو البدء بتطوير واجهة عربية تلائم الكود المتداول في بلاد الشرق الأوسط و من ثم الارتقاء بها و دمجها ضمن أي منظومة مفتوحة المصدر
Omar Selim
تمام,و المهندس علي اسماعيل من سوريا يعمل على مشروع مماثلhttp://draftsman.wordpress.com/2014/07/30/aliasmial/
المهندس علي اسماعيل باحث في المانيا
" draftsman.wordpress.com
الحوار اليوم مع المهندس علي اسماعيل من سوريا و يعمل في البحث العلمي في معهد التطبيقات الحاسوبية في الهندسة المدنية بجامعة درسدن التقنية بالمانيا و الدكتوراه متعلقه بادراة المشاريع الهندسية ب… "
Muaz Alnajjar
الفكرة المطروحة في لقائكم مع الأستاذ علي اسماعيل تتجه لمحاكاة عمليات بناء المشروع بشكل مخصص و تابع لمنتجات شركة Siemens العملاقة حيث أن هذه الشركة تقوم ببناء منشآت بالغة الضخامة و التعقيد (على سبيل المثال المنشآت الصحية و المنشآت الخدمية مثل محطات القطارات و التحكم الصناعي و غيرها كثير) و هو جزء من منظومة البيم في شكلها الكامل و المتكامل.
لا أنكر أهمية الأبحاث التي تتم بهذا الاتجاه و لكن ما نحتاجه في بلادنا هو تطوير منصة عمل عربية اللغة متكاملة التطبيقات تخدم العمل الهندسي Workflow في بلادنا.
Omar Selim
فكرة عظيمة ممكن نتبناها
سؤال , استاذي , فيه نظرية , انه مهما كانت قوة العتاد فان البرمجيات ستحد من قوتها
هل فيه طريقه لمعالجه هذه المشكلة ؟؟
ان الجهاز بيهنج كثير
Muaz Alnajjar
بالنسبة لقوة العتاد و علاقته بأداء الأجهزةفإنه عندما تتم كتابة البرمجيات الخاصة بالبيم أو التصميم و التي تسمى عادة Memory Intensive Applications فإنه يتم تقسيم العمليات التي سيقوم البرنامج بعملها إلى عمليات تقوم بالإستحواذ على كامل مقدرات الحاسب مثل عمليات الرندرة و غيرها و تسمى هذه العمليات Processes و لكن يوجد عمليات أخرى تتعمد الشركة الصانعة أن تكون القيمة التي تستحوذ عليها من مجمل عدد نوى المعالج لا تتجاوز النصف (بكلام آخر إذا كان المعالج الذي يعمل عليه البرنامج هو معالج من نوع Intel Xeon “يلفظ زيون” و هو معالج يمتلك 12 نواة فإن عمليات الرسم ثنائي البعد2D Drafting Processes سوف لن تستهلك أكثر من نصف عدد النوى الموجودة في هذا المعالج) و يستمر هذا الوضع عند الرندرة في الخلفية Background في حين أننا نقوم بنفس الوقت بتعديلات بسيطة على واجهة العمل ثنائية البعد فنجد هنا بطءً ملحوظاً و السبب هو أن هناك عملية تستهلك 6 نوى و تسمى علمياً Thread بينما هناك عملية أخرى و هي الرندرة تستهلك 12 نواة Thread تنضوي تحتها عمليات مختلفة تسمى الـ Processes.
و لمن شاء مراقبة هذا المستوى الدقيق من عمل البرمجيات أنصح بتعلم استخدام أداة تسمى ProcMon يمكن تحميلها من موقع مايكروسوفت (حيث نكتفي بالبحث عن ما يسمى Sysintertnals) و هي صيحة عمرها 12 سنة تقريباً ابتكرها شخص اسمه مارك رزينوفيتش قام بابتكار مجموعة من الأدوات تراقب عمل البرمجيات على مستوى العملية Process و مجموعة العمليات على مستوى المعالج Thread و ما تقوم هذه البرامج باستخدامه من الذاكرة العشوائية (السريعة) و التي تسمى RAM
Omar Selim
تمام , يا فندم بالنسبة للـLod هل توجد مقاييس محددة لكل نوع بدقة و في اي مرجع يمكن ان نجدها : معماري و انشائي و الكهروميكانيكل
Muaz Alnajjar
كما ذكرت لك آنفاً فإن البيم ككل لم يكتمل كعلم يمكن أن نتوصل فيه إلى استقراءات تفيد كمال معيارية هذا العلم و عليه لا تكون مقاييس الـ LOD خاضعة للبيم بقدر ما هي خاضعة للشخص الذي يعمل على تصنيع هذا المنتج و العمل به. و قد أصبحت هذه الصيحة الآن تعمل على مستوى تجاري جيد يمكن أن أوضحه بالمثال التالي: من فترة قريبة اتصل بي أحد الزبائن الذي يقوم بصنع مصاعد منزلية (يتم تركيبها في البيوت ذات التصميم الأمريكي التقليدي) و هو يريد صنع نماذج من المصاعد التي يقوم بتصنيعها حتى تصبح عناصر من مكتبة آرشيكاد يقوم المعماريون و مصممو المنازل باستخدامها بشكل مباشر كعناصر مكتبة يتم وضعها بالأبعاد القياسية التي يقوم بتصنيعها مباشرة في مشاريعهم التي يقوم بتقديمها كـمقترحات Proposals يتم وفقها اعطاء الرخصة للبناء Permit. و قد قمت ببناء غرفة المصعد و الثقل المكافئ له دون أي تفاصيل أخرى (لنعتبر ذلك مستوى أول من الـ LOD و الذي عادة ما يدعى LOD 100) و بعد فترة قريبة اتصل بي مرة أخرى نفس الزبون ليطلب مني إضافة تفصيلات على التصميم الأصلي تبين المجاري Runners التي سوف يتم تسيير المصعد عليها إضافة إلى تبيان وصلات التثبيت Ties التي سوف تساعد في وضع أماكن الأحمال في نقط الوثاقة (يمكن أن نسمي ذلك LOD 200) و هلم جراً …
فالخلاصة أن مستوى الـ LOD المطلوب يتعلق بما يطلبه الزبون بنسبة أعلى مقارنة مع ما يتطلبه البيمBIM لنفس العنصر حتى يتم تمثيله ضمن المشروع …
و قد قرأت من فترة ورقة دراسة White Paper لجامعة بريطانية تقوم بوضع حدود و معايير لنسبة و سوية الـ LOD و لكنها تبقى مجرد اقتراح و لم تكن مقنعة بنسبة عالية حتى أقوم أو على الأقل أكون مقنعاً عندماأطلب تبنيها من قبل كل من يعمل ببناء الـمكتبات لبرمجيات البيم.
Omar Selim
حضرتك وضحت لنا ان البيم ليس فقط ثلاثي الابعاد و انما يمكن ربطه بالزمن و التكلفة , ما هو افضل و اقصي استفادة من نموذج البيم حتى الان؟
Muaz Alnajjar
بالنسبة للسؤال عن أفضل و أقصى استفادة لمنظومة البيم إلى الآن فهو يتعلق باستقراء فوائد البيم و اعتمادها من قبل الشركات القائمة على العمل الهندسي فكلما كان استيعاب هذه الشركات لإمكانيات البيم و جدوى استثماره عالياً فسيكون استثمار هذه المنظومة مميزاً و عائدا بالنتائج المرجوة و المتوقعة.
و قد برزت في الآونة الأخيرة اختصاصات لم تكن مطروقة من قبل في عالم المشاريع الهندسية مثل ما يسمى الـ CAD Management حيث أصبحت الشركات الآن تقوم بعمل Standard خاص بها يعتمد على المشاريع التي تقوم بعملها و مواد البناء الأكثر استخداماً و طرائق الإنشاء حيث يتم وضع كل ذلك ضمن استمارات Templates حتى لا يتم هدر للعمليات عند الشروع بالعمل بأي مشروع جديد.
كما تكون هذه الاستمارة شاملة لأشكال الجداول المرتبطة باستثمار المشروع كالمساحات و الحجوم و الأنظمة المستخدمة في المباني (Building Systems) فضلاً عن المواد و النورم المستخدم في التعبير عن المصطلحات التقنية و الهندسية و أساليب الشرح Tags .. إلى ما هنالك من معايير للرسم الصحيح و المفهوم من قبل الهيئات المنفذة لهذا المشروع
بإيجاز. البيم ليس منصة للرسم و النمذجة “فقط” بل هو نظام سير عمل “workflow” و عندما نتعامل مع البيم من هذا المنظور يسهل علينا ادراك فائدته بكل مكان في العمل الهندسي بدءاً من التخطيط مروراً بالتنفيذ و التسليم و ليس انتهاء بإدارة المنشآت و صيانتها.
Muaz Alnajjar
يوجد عدة تقنيات (و ربما مستويات) للتأكد من سلامة النموذج أو التصميم الخاص بالعمل: – التدقيق التقليدي: و يتم عادة بإرسال مخططات النموذج إلى استشاري ليقوم بالتدقيق و وضع علامات معينة على الأماكن المطلوب تعديلها لتحسين جودة النموذج و تصحيح الخلل إن وجد فيه. و قد يكون الاستشاري شخص أو مكتب أو هيئة (مثال: أحد الزبائن اضطررت إلى أخذ مخططاته للدفاع المدني في الإمارات للقيام بتعديل المخطط وفقاً لأحد إجراءات السلامة) – التدقيق الاختصاصي: ويتم باستخدام ميزات الـتحقق من سلامة عناصر النموذج أو ما يدعى Clash Detection و التي أصبحت من الاستخدامات التي تتميز بها منظومات البيم المتداولة و التي تظهر للدارس أو المحلل مناطق الخلل الغير محسوبة مثل تقاطعات عناصر التكييف و دكتات التهوية Air Ducts مع العناصر الإنشائية الموجودة في النموذج Columns and/or Beams و قد تطورت هذه الأنظمة بشكل أفضل حيث أصبحت الآن تعنى بنظام كامل للـ Piping ضمن منشآة مثل محطة توليد كهرباء عاملة على الغاز و قد تسنى لي رؤية أحد هذه الطرق في شركة JH Kelly و التي كانت تقوم بإنشاء محطة توليد طاقة كهربائية لجامعة في ولاية أوريغون و كان النظام (و هو برنامج مبني خصيصاً من قبل شركة Autodesk للعمل على مثل هذا النوع من المنشآت) بحيث يمكن التجوال ضمن مسار الأنابيب مع معاينة أماكن التصادم مع العناصر الأخرى الموجودة ضمن المنشأة. – التدقيق المعماري و المعياري: و يتم هذا النوع من التدقيق باستخدام برمجيات لديها كمية هائلة (أدعوها أحياناً) بترسانة من السيناريوهات المسبقة التعريف. حيث تقوم هذه البرمجيات بمقارنة النموذج المقترح مع المعايير المخزنة مسبقاً لتقوم بإعطاء نتيجة مباشرة عن مدى معيارية هذا النموذج و مطابقته لنماذج العمل المعيارية المعمارية و مدى انحرافه عنها في حال وجود انحراف و أين هي أماكن الخلل في النموذج. أحد الأمثلة عن هذه الحلول (إن لم يكن الوحيد) هو منظومة Solibri النروجية التي تقوم بعمل التدقيق المعياري المطلوب للنموذج.
Omar Selim
ال BIM هل هو خاص بالمباني ,أم ممكن نستخدمه في انشاء المدن و الطرق و طرق القطارات و المواقف؟
Muaz Alnajjar
يمكن تعميم استخدام الـ BIM لتشمل أي نوع من أنواع العمل الهندسي لأي مستوى و حجم. فليس الحجم هو عامل الحسم حتى نتخوف من تطبيق نظام البيم تحت ذريعة الحاجة إلى مقدرات أفضل من الحاسبات أو ربما استخدام الحوسبة السحابية Cloud Computingو إنما العامل الذي يلعب الدور الأهم في ذلك هو مدى كمية المعلومات التي نريد وضعها و التعامل معها في هذا المشروع!! يمكن أن أشبه عمل منظومة بيم بالإسفنج (و الذي يكافئه في البيم قاعدة المعطيات التي يمكن أن تأخذ أي حجم) فكل ما ازداد حجم المعلومات في المشروع ازداد طرداً حجم قاعدة البيانات و بالتالي زادت كمية المعلومات الممكن أخذها لصنع قرار يخص هذا المشروع و يساعد في إثراء آلية بناءه و الحد من عقبات التنفيذ و ربما زيادة جودة التنفيذ و الاستثمار فيما بعد.
Muaz Alnajjar
بالنسبة للمدن و التخطيط العمراني:
من شركة أوتوديسك: برنامج InfraWorks 360
من شركة esri: برنامج CityEngine
بالنسبة للمحطات بشكل عام:
من شركة ProPlanner: برنامج FlowPlanne
من شركة SmartDraw: برنامج Facility Plans
MuazAlnajjar
لكل بلد معاييره الخاصة فما ينطبق في الولايات المتحدة لا ينطبق في فرنسا و هكذا. و البيم يقع في مسافة وسط بين معايير البلد و معايير الشركة التي تقوم بالعمل. فإذا كان لدينا شركة بحجم شركة Nikken Sekkei اليابانية العملاقة (8000 مهندس) فهي تعمل بمعايير مختلفة (حسب البلد الذي تقوم بإنشاء مشاريع فيه) أما إذا أخذنا شركة BIG للمهندس Bjark Ingelis فهي تعمل بمعايير حرة لا تخضع إلا لنورم محدد في المخطط الحضري المرتبط بالمشروع. و إذا أردت تبسيط الأمر أقول البيم يخضع و بشكل كامل للكود الذي يتم تصميم المشروع وفقه و ليس العكس.
Muaz Alnajjar
في بيئة بيم مثالية يكون بالعمل بالشكل التالي: يتم أولاً و لفترة تمتد لما يزيد عن شهرين أو ثلاثة و ذلك حسب حجم أعمال الشركة الهندسية التنسيق و بشكل كامل من قبل شخص يسمى CAD Manager و يجب لهذا الشخص الإلمام بطريقة عمل الشركة مع خبرة في البناء و التنفيذ مع خبرة في أنظمة المعلوماتية IT ليقوم بإعداد لوائح عديدة من بينها طريقة تصنيف مواد البناء و آلية العمل و أركز بشدة على آلية العمل Workflow و طرق عرض المخطط الهندسي و تدقيقه (Layouts و / أو Title Block و Sheets) حسب المنتج الذي يتم العمل عليه
ثم يتم صياغة ذلك كله في كتيب أو Manual يجب أن يكون متاحاً لكل مهندس يعمل في هذه الشركة سواء كان حديث العهد بالعمل أو محترف. تكون آلية العمل ضمن البيم بعد الإجراء السابق عند ورود أي مشروع جديد و بعد جولة من الـ brainstorming و اقتراح فكرة مبدئية للمشروع بأن يقوم الـ CAD Manager ببناء المشروع أولاً ضمن الـ BIM Server و من ثم توزيع الصلاحيات حسب ما ترتأيه الإدارة و حسب خبرة المهندسين المتوفرين لهذا المشروع (فقد يكون البعض متواجداً و البعض مشغولاً بمشاريع أخرى) و يكون ما يقوم الـ CAD Manager بإنشائه هو الموقع العام فقط كما قام المساح أو البلدية بتسليم جدول الإحداثيات الخاص بالمناسيب ضمن الموقع.
ثم يبدأ العمل…
فيقوم كل مهندس بالعمل حسب الاختصاص و قد يكون حسب المساحة المخصصة (كما في سيناريوهات المشافي و المراكز الصحية) و تكون آلية العمل محددة بالقاعدة التالية: المستخدم الذي يقوم بالعمل على فراغ ما لا يستطيع مستخدم آخر أن يقوم بالعمل على نفس الفراغ ما لم يقم المستخدم الأول بالسماح له بذلك و ذلك عن طريق ما يسمى Release للعنصر أو المساحة المراد العمل عليها. و لمدير المشروع Administrator تجاوز تلك الصلاحيات متى شاء و حيثما شاء.
Muaz Alnajjar
يتم فحص النموذج و بشكل آني أثناء العمل و بعد الانتهاء منه لمطابقة متطلبات مالك المشروع أو رؤية المهندس صاحب الفكرة (غالباً ما يكون في بلادنا هو صاحب الشركة الهندسية أو المكتب الهندسي)
و إذا كانت الشركة من النوع المثالي جداً و تمتاز بالسخاء في ما يتعلق بمطابقة المواصفات بإمكاننا آنذاك نقل الموديل إلى أحد البرمجيات التي ذكرتها آنفاً مثل SolibriReviewer ليقوم بإعطائنا مدى مطابقة هذا المبنى للمواصفات المعيارية العالمية أو لكود يتم انتقاؤه بشكل مباشر.
- Muaz Alnajjar
يتم ضبط أمن المعلومات بطريقتين: على مستوى الملفات: يتم وضع أذون (صلاحيات) Permission صحيحة و فعالة على الملفات و المجلدات التي تحتوي المشروع و ذلك ضمن نطاق Domain خاص بالشركة و قد يكون Domain يتبع لأنظمة Microsoft المتوافرة و سهلة الدعم التقني Technical Support و قد يكون بشكل آخر تابعاً لـ Linux أو Mac و بأي حال يجب أن هناك دعم تقني قادر على حماية الدومين بمجمله من أي تهديد أمني Threat قد يضر بسيرورة العمل ضمن المشروع. و على مستوى نقل البيانات: يجب تأمين المنفذ Port الخاص بالـ BIM Server ضمن الشبكة و خارجها (إذا كان هناك نقل للمعلومات و مشاركة على مستوى خبراء خارج الشبكة و ربما خارج البلد و الذين يتم التواصل معهم عن طريق الانترنت) و اختيار تشفير ملائم (ينصح باختيار بروتوكول IKE-V2 و المكافئ لـ ISAKMP و في حال عدم توافره في الجدار الناري Firewall يتم استخدام بروتوكول L2TP لضمان تشفير أي نوع من أنواع البيانات يمكن أن يتم نقله إلى خارج الشبكة. ما تزيد عليه بعض الشركات الامريكية (و التي تهتم بخصوصية مشاريعها) هو توقيع عقد عصري بعدم نفاذ المعلومات من الخبير او الاستشاري في مشروع معين و تسمى NDA.
Omar Selim
البيم ما اهميته للاستشاري و اهميته للمقاول فائدة البيم للمعماريين – فائدة البيم للمتعهدين Contractors – فائدة البيم للإنشائيين – فائدة البيم لمهندسي الكهرباء و الصحية و الميكانيك (أو ما يسمى عرفاً MEP) – فائدة البيم لدراسات البيئة – فائدة البيم للعاملين بالعقارات Real-Estate – فائدة البيم لإدارة المنشآت Facility Management – فائدة البيم للمصنعين Manufactureres
Muaz Alnajjar
فوائد البيم باختصار لكل من:
المعماري:
– التركيز على التصميم بدلاً من الرسم
– اخذ قراءات صحيحة و مباشرة عن المساحات و تقسيمها من النموذج
– ادارة فعالة للمشروع بحكم أن المعماري هو صاحب فكرة المشروع و هو المسؤول عنه أمام الإدارة في الشركات التي تعمل بشكل صحي
الإنشائي (المدني):
– أخذ النموذج بشكل صحيحي (عناصر الجملة الإنشائية المطلوبة فقط دون الغوص و التفكير السرمدي في فهم النموذج و إعادة العمل عليه ليصبح بالصيغة التي يرغب
– امكانية تحليل النموذج ضمن برنامجه الذي يعمل عليه بكل راحة و من ثم إعادة النموذج مع التعديلات إلى المشروع الأساسي على مخدم البيمBIM Server ليتم فيما بعد متابعة العمل عليه مع التنبيه للتعديلات الحاصلة لباقي الطاقم الهندسي ذو الاختصاصات المكملة و المتعددة
– احتساب مباشرة للكميات التي تتعلق بالمساحة و الحجوم (و في بعض السيناريوهات يمكن احتسب حتى أطوال و أقطار قضبان التسليح) و استنباط جداول مباشرة من النموذج دون العودة إلى تدقيق ذلك
الكهرباء و الميكانيك و الصحية Mechanical Electrical and Plumping:
في أغلب سيناريوهات العمل يكون لدى الخبراء من العاملين بالمجال الهندسي كمهندسي MEP خبرة مسبقة في حاجة المبنى لأقطار الكابلات و أماكننفاذها و توضعها كما الحال لحجوم دارات الدفع و السحب المستخدمة في التكييف و التبريد و كذلك الأمر بالنسبة لأنابيب دارة المياه الحلوة و المياه المالحة … الخ. و إنما ما يلزم هو معرفة أن تمديد هذه الدارات و الكابلات و الأنابيب هل سيتعارض أو يعترض أحد العناصر الإنشائية أو اللاإنشائية مثل الأسقف المستعارة و غيرها مما سيتم تركيبه في المبنى بشكل لاحق ...
– يستفيد اساتذة الـ MEP بمعرفة الحجوم التي سيقومون بتدفئتها و تكييفها بشكل مسبق
– تمديد يظهر مكان الـ Trays التي سيتم تمديد الكابلات عليها
– الأسقف المستعارة و توضعها
– تمثيل كامل لدارات التكييف المركز Air Ducts مع عمل ما يسمى Collision Detection لبيان إذا كان هناك أي اعتراض مع العناصر الإنشائية المثبتة حالياً
– معاينة للمشروع بشكل كامل بعد تركيب كافة الأنظمة بما يسمح بمعاينة سلامة التصميم الأصلي و ديمومته أم عدم تحقق ذلك
– امكانية نقل النموذج إلى البرمجيات الأخرى التي يعمل بها الطاقم الهندسي لمزيد من التحليل و مطابقة المواصفات
فوائد البيم بالنسبة للمتعهد: (المقاول Contractor)
– معرفة المواصفات المطلوب منه تنفيذها على أرض الواقع
– معرفة ما يلزم بشكل صحيح و دقيق من مواد بناء و مستلزمات أخرى (سقالات Scaffolding و رافعات Wench الى ما هنالك من العدد toolkits) لإتمام بناء المنشآة
– كشف تقديري مبدئي صحيح لأتعاب الأيدي العاملة
– جرد صحيح للمستودعات و ما يلزم من الإحضارات لورشة العمل
– الربط مع الجدول الزمني للتنفيذ و إعطاء تقارير أفضل للمهندسين Feedback عن حسن سير العمل في الموقع Site
فوائد البيم للعاملين بالعقارات (Real Estate Brokers and agents):
تختلف ثقافة العمل بالعقارات من بلد لبلد باختلاف البيئة العامة و طبيعة الزبون و طبيعة العقار نفسه إضافة إلى الموقع.و لكن يشترك أغلب العاملين بالمكاتب العقارية بقواسم مشتركة محددة يمكن للبيم أن يسهم بها بشكل أو بآخر.
– يساعد البيم في تقديم عمر صحيح للمنشأة و ما تحتويه من مواصفات يمكن أن ترغّب الزبون في شراءه
– بيانات كاملة عن الموقع و المساحة و حتى الحجوم ان لزم الأمر
– امكانية تقديم المخطط بشكل جاهز للزبون الذي يريد معرفة كل شيء عن العقار الذي يريد شراؤه
– امكانية توسعة البيانات المشمولة في نظام الـ BIM لتشمل بيانات الفرز العقاري المرتبط بالعقار و المالكين و انتقال الملكية و الإشكالات المترتبة عليه ان وجدت
فوائد البيم للعاملين بإدارة المنشآت: Facility Management
عادة تعمل الشركات المرتبط بإدارة المنشآت مع أصحاب تلك المنشآت وفق عقود سنوية للصيانة لجميع ما يتعلق بتلك المنشأة و من هنا يكون نظام البيم أساسي جداً بما يتلاءم مع طبيعة عمل إدارة المنشآت. يوجد هناك ملحقات خاصة ببرمجيات البيم تقوم بأخذ معلومات النموذج بشكل كامل و من ثم تضيف معلومات خاصة بالعاملين بإدارة المنشآت لربطها مع الزمن (ArchiFM) على سبيل المثال و هو من أكثر البرمجيات شيوعاً في بريطانيا و الذي يعمل بشكل مباشر مع الانترنت حيث يقوم بأخذ رقم العقار بعد الحصول على الموديل الخاص به من برنامج آرشيكاد و من ثم يتم وضع العناصر التي يحصل عليها استهلاك (و غالباً ما تكون مشمولة بعقد الصيانة) ضمن جداول زمنية يتم متابعتها من عناصر قسم الصيانة بشكل مباشر ليتم الإصلاح بشكل دوري وفقاً لساعات عمل محددة لتلك العناصر أو لمجرد تسجيل الإهتلاك عند حدوث مشكلة في سجل لمعرفة ما تم تبديله خلال فترة ما و الذي هو حالياً يتم من قبل المحاسب !!! الذي للأسف ليس لديه خبرة هندسية أصيلة في مجال عمل تلك القطع.
فوائد البيم للمصنعين Manufacturers:
لقد غدى عنصر المكتبة الخاص بالبيمBIM Object هو بديل عن الصورة التي كنا نراها في الكاتلوكات أيام الثمانينات و ما قبل. فالآن و ضمن برمجيات البيم يتم العمل على تقديم عنصر جاهز من قبل المصنّع (فرش على سبيل المثال) ليقوم المصمم باختيار هذا العنصر بمواصفاته الصحيحة بدلاً من الطريقة الشعبية السائدة و التي يقوم المصمم فيها بوضع Block عامة لأي قطعة فرش و من ثم تأتي المشاكل تباعاً عندما يتبين أن القطعة التي وضعها كانت من أجل تزيين المسقط بطريقة جميلة بينما على أرض الواقع سيكون هناك أبعاد أخرى لقطعة الزبون التي سوف يختارها الزبون ((( لاحقاً للأسف ))) … فعملياً يقوم المصنّع بوضع جميع الموديلات التي يقوم بتصنيعها على هيئة BIM Objects ضمن الموقع الخاص به أو إرسالها بالوسائل المتاحة في أيامنا هذه DropBox, Email إلى المهندس و الذي يقوم بدوره بوضع العناصر كما هي (و أعني بكلمة كما هي: الأبعاد, السعر, اسم المصنّع , تاريخ التصنيع, تكلفة الشحن …) الى ما هنالك من معلومات يجب لكل مهندس العلم بها مع تحضير أجوبة شافية للزبون و عدم ترك ذلك للحظة الأخيرة من العمل
Muaz Alnajjar
تختلف الكتب التي ينصح بها لتعلم إدارة المشروعات باختلاف خبرة الشخص بإدارة المشروعات نفسه و هذا من جملة الأخطاء الشائعة في بلادنا …
لا يوجد شخص ليس لديه حس إدارة المشاريع بالفطرة أو بالخبرة و أركز على الخبرة أكثر من الفطرة. إن علم إدارة المشروعات هو علم حديث و لا يزال قيد التطوير و هو موجه لأولئك الذين يعملون في إدارة المشروعات و لديهم خبرة عالية في ذلك مع التركيز على نوع المشروع ليقوم ذلك العلم فيما بعد بتنظيم آلية عمل هذا المشروع ضمن تقنيات تقوم بتنظيم و جعل ادارة المشاريع أكثر فاعلية من ناحية التصميم و التنفيذ و الإدارة الفعالة و احتساب الكلفة مروراً بآليات التواصل فيما بين أفراد المشروع و انتهاء بتسليم المشروع و اغلاقه و تسجيل الدروس المستفادة. الخطأ الشائع يكون بتعليم أولئك الذين ليس لهم سابق خبرة في إدارة المشاريع تلك التقنيات الثابتة فيقومون بالالتزام بها بشكل أعمى علماً أنها وضعت لتنظيم المشروعات الاختصاصية و تحصل المشاكل عند حدوث السيناريوهات الطارئة التي تحتاج من الشخص أن يقوم بالتفكير لحل الإشكالات الطارئة Conflicts.
و عليه أنصح بتعلم إدارة المشروعات حسب مستوى الشخص بالشكل التالي:
– للمبتدئين بإدارة المشروعات كتاب Project Management: A Systems Approach to Planning, Scheduling, and Controlling (11th Edition)
– لمن لديهم خبرة مسبقة أنصح بالاطلاع على أي كتاب ادارة مشروعات و من ثم انتقاء المعايير الخاصة بطبيعة عملهم Industry من خلال أحدث اصدار من مرجع الـ PMBOK
– لمن لديهم خبرة جيدة في ادارة المشاريع و الحاصلين على شهادة PMP أو Prince 2 أنصح بالتوجه لما يسمى Agile Project Management حيث أنها التوجه الأفضل و الأحدث.
Muaz Alnajjar
بطبيعة الحال كتب البيم قليلة و كما ذكرت آنفاً فإن الـ BIM بحد ذاته هو علم غير مكتمل حتى اللحظة و عليه فأنصح بتعلم البيم بما يتوافق مع الكود التي تعمل به الدولة التي تقوم بالعمل بها. بكلام آخر: إذا كان الأردن تعمل وفق الكود الألماني فأنصح بقراءة البيم لأي مؤلف موجود في بلد أوروبي لأنه إذا قام بقراءة كتاب لمؤلف أمريكي سيجد اختلاف في بعض أوصاف البيمو هي اختلافات تنوع و ليست اختلافات تضاد حيث أن الجميع يتحدث عن نفس الموضوع و لكن الرؤية الأمريكية تبقى شاذة للعديد من المواضيع الهندسية باختصار:
– BIM Handbook: A Guide to Building Information Modeling for Owners, Managers, Designers, Engineers and Contractors
– Green BIM: Successful Sustainable Design with Building Information Modeling لمن يريد الاستعلام عن العلم بشكل توضيحي
Muaz Alnajjar
البيم سهل بالتعلم كبداية و لكنه صعب جداً بالاحتراف حيث أن هناك تداخل هائل بين علوم كثيرة تسهم في جعل البيم نظاماً متكاملاً ما يحتم على الشخص العامل بالبيم اتقان تلك العلوم و طرائق تنفيذها ليكون محترفاً في مجال البيم. كمان أن هناك صعوبة أخرى تتمثل بعدم وجود مقترح واحد عالمي لصيغة موحدة للتعامل بالبيم فإن ما هو موجود حالياً هو مجرد اقتراحات و مسودات عمل مثل Open BIM و BCF و غيرها و لكن لا يوجد هناك شيء متفق عليه فيها بين الدول و الأنظمة. و أخيراً يبقى موضوع الكلفة التشغيلية عاملاً أساسياً حيث أن كلفة الرخص License اللازمة للعمل على البرمجيات عالية و تكاد تكون شبه سنوية حيث أن الشركات تزيد كل عام تقريباً فاتورة الرخص اللازمة للتشغيل و هذا قد يثلج صدورنا في بداية الأمر حيث أن لدينا برمجيات غير محمية و لكننا لا نحصل على الدعم الصحيح من تلك الشركات و إنما نقتنع بفكرنا و طريقة تقديرنا للعمل أنه يجب أن يكون على طريقة معينة بينما نكتشف أنه يتم بطريقة مخالفة تماماً عندما نرى طريقة العمل الحقيقة للشركات الصانعة لتلك البرامج عندما تقوم بتشغيلها عند شركة معينة …
Muaz Alnajjar
باعتبار البيم هو علم نشأ في القطاع الخاص Private Sector أي أن الشركات الخاصة هية التي تولت ابتكاره و تحسين تقنياته بمساعدة ابحاث جامعية منها الغث و منها السمين فإن استقرائي لما تقوم به تلك الشركات تظهر فتوراً في حجم التقنيات الحديثة “الفعالة” التي يتم اضافتها لتلك البرمجيات و ذلك خلال الـ 5 سنوات الأخيرة. فأذكر أننا كنا من قبل ننتظر سنتين أو ربما 3 سنوات حتى تقوم الشركة بإصدار نسخة جديدة من البرنامج تحتوي على مجموعة مميزة من التقانات الحديثة و أما الآن و مع أن أغلب الشركات الصانعة باتت تصدر نسخة جديدة و إصدار جديد كل عام تقريباً إلا أن هذه الإصدارات تكون ربما بتقنية مستحدثة أو اثنتان, و باقي ما تبقى هي ميزات لا تستحق إلا أن تكون تحديثات بسيطة على الإصدار السابق. كما أصبح هناك جفاء بين الأبحاث التي تتم في الجامعات و ترجمتها على أرض الواقع في تلك البرمجيات, فالجامعات تقدم أبحاث يمكن وصفها بالغزيرة بالكم و لكن بسيطة في دفع عجلة العملية الهندسية (لأنها تبقى أبحاث و تحتاج إلى المراجع و التنقيح و جميع التفصيلات التي يحتاجها أي بحث علمي) و لكن قيمة الاستفادة الفعلية منها قليلة في خضم الكم الهائل من البرمجيات المتوفرة في السوق.
Muaz Alnajjar
يمكن الحديث عن آخر التقنيات ببساطة بالشكل التالي: – التوجه نحو الحوسبة السحابية Cloud Computing بشكل أفضل – زيادة كم البيانات الممكن معالجته بيئياً – زيادة العمليات المستخدمة إدارياً ضمن الشركة و اقحامها ضمن آلية عمل البرنامج – زيادة التعاون مع الأنظمة المستخدمة في المنشآت عبر استحداث صيغ عمل جديدة
Muaz Alnajjar
أنا لست مع ” فرض ” أي شيء على أي أحد في الحياة … و لكن الذي يحدث هو أنني لم أر مشروعاً هندسياً واحداً يتم بدون حصول أي مشكلة بين المتعهد (المقاول Contractor) و المصمم أو الدارس أو الزبون و السبب هو أن الشركات الهندسية تعتمد على مبدأ التقدير التعسفي و أعني بذلك التقدير حسب الخبرة دون امكانية وجود آلية لاحتساب الأرقام الدقيقة و ذلك في أغلب المكاتب صغيرة و متوسطة الحجم أما عند الانتقال لآلية العمل التي تتبعها الشركات العملاقة فإن الظلم و التظالم يكون على نطاق أوسع فعندما تأتي شركة كبيرة كإعمار لدولة ما مثل لبنان مثلاً لإقامة مشروع ما فإن ما يتم هو كالتالي (يتم تسليم الأعمال الجزئية وفق عقود قد تكون منصفة و ربما مربحة جداً لعدم علم إعمار بشكل وافي بحيثيات التنفيذ و أسعار المواد و العمالة بتلك الدولة و قد تكون أحياناً تمثل عقود إذعان حيث أنها تلزم المقاول أن ينفذ بهوامش ربح شبه رمزية و يظطر بالقبول حتى يذكر في قائمة زبائنه شركة إعمار) كيف يمكن للبيم أن يحل أو يسهم بحل مثل هذا الإشكاليات؟ أعود فأذكر أن تطبيق البيم الصحيح كما ذكرت في سؤال سابق لحضرتكم يستلزم وجود كليشيه أو قالب مسبق الإعداد يستوفي طريقة عمل المكتب أو الشركة المنفذة و بالتالي فإن آلية العمل و التعاقد مع أي زبون أو شركة بغض النظر عن المستوى أو شكل العقد و التعاقد سيكون مريحاً و واضحاً و هو ما يجعل البيم حاجة ملحة قبل أن يكون ضرورة و أحد أعمدة العمل الأساسية ليكون ناجحاً. ولكن لماذا قامت إمارة دبي ” بفرض ” استخدام بالبيم على الأبراج التي تتجاوز الـ 40 طابقاً في الارتفاع؟ السبب هو حكومي بحت, فإمارة دبي هي إمارة تعتمد على السياحة و أي خلاف بين المتعهد و المنفذ سيحيل ذلك إلى تدخل القانون و تأخير بناء للعديد من العقارات الضخمة و الأساسية و التي تمثل حاجة ملحة سواء للإسكان أو جمالية المنظر العام و عليه فإن أي حل مسبق لقضية التنسيق لإتمام العمل الهندسي سيوفر الكثير من الإشكاليات غير المحسوبة و الطارئة أثناء التنفيذ و بالتالي يؤخر استثمار آخر في الإمارة لأمد غير معروف.
Muaz Alnajjar
– Build London Live 2012
- Build Qatar Live 2012
- D.C. Riverside Office Building
- Ellicott Heights
- Arboleda Open BIM Project
و الكثيرغيرها و لكن أحببت أن تكون هذه المشاريع عل سبيل المثال لا الحصر.
Muaz Alnajjar
للبيم تطبيقات فرعية Sat و ليست أساسية و متممة لعمل التطبيقات الأساسية و ذلك نظراً لصغر مقدرات و عتاد الموبايل Hardware مقارنة مع Hardware الحاسب أو محطة العمل Workstation و من أفضل التطبيقات المطروحة تطبيق BIMx و الذي يساعد المهندس على معاينة وثائق المشروع Hyber Dox و التجوال بشكل ثلاثي البعد ضمن المشروع مع إمكانية القياس Measuring للتأكد من صحة التنفيذ أو القيمة المطلوب للتنفيذ في حال لم تكن قد نفذت بعد كما تفيد في عرض Presentation للمشروع بشكل وضح يفهمه الزبون بشكل جيد.
Muaz Alnajjar
بكل بساطة التنسيق بين معاينات المشروع. أي إذا كان لديك برنامج يستطيع أن ينسق بين معاينة المسقط مع المقطع مع المعاينة ثلاثية البعد مع الكلفة إضافة إلى التقارير البيئية ان وجدت فسيكون هذا البرنامج هو برنامج BIM و قد يقوم المختصون بتفسير ذلك قياساً على نسبة الأبعاد Dimensions التي يستطيع البرنامج معالجتها فهناك البعد الثاني: 2D و البعد الثالث: 3D و البعد الرابع: Time و البعد الخامس: Cost و البعد السادس: Facility Management و البعد السابع: Environment و هذه الأبعاد تختلف بين الدول الأوربية و الولايات المتحدة حيث يتم تبديل الأرقام مع بقاء العدد الإجمالي للأبعاد واحد.
Muaz Alnajjar
لا أنتمي إلى أي مدرسة و إنما آخذ ما أراه مناسباً لما أعمل عليه, فأنا أرى في الانتماء تحديد للقدرات و تثبيت لطريقة العمل و تثبيت مستوى الإبداع (إن وجد).
Muaz Alnajjar
ليس عندي فكرة واضحة عن الآثار و جل ما أعرفه هو أن لها طريقة تفكيك و نقل و ترميم و صيانة يعرفها من لديه خبرة و اختصاص في هذا المجال. وأما المسح بالليزر فلم أسمع به أبداً قبل الآن إلى على مستويات أصغر من الآثار و ضمناستوديوهات خاصة.
Muaz Alnajjar
هم الذين لديهم الرغبة للتحديث و التطوير مع الإيمان بقدرة استخدام التكنولوجيا بشكل صحيح على إعطاء أفضل النتائج. و هم الذين يؤمنون بقوة الفريق و لديهم قدرة استثنائية على إدارة الفرق العربية التي خلقت تكره التعاون فيما بينها للأسف و لا ترى أي مشكلة في إفشال العمل لمجرد عدم الإعجاب بأحد الأعضاء أو لردة فعل غريبة لعضو آخر..!! والله المستعان.
Muaz Alnajjar
تدريس البيم في جامعة لها اسمها و قبولها في المجتمع الهندسي بالطريقة الصحيحة التي تناسب حاجة سوق العمل بالتنسيق مع أي هيئة نقابية أو استشارية تدعم تقانة البيم ضمن عملها و تقوم بتنظيمه.
Muaz Alnajjar
أي وقت يتنسى لي في حياتي اليومية أطلع فيه على المستجدات في أي علم من العلوم عسى أن استطيع المحافظة على ما أعانني الله على تعلمه عسى أحظى بالمزيد.
Muaz Alnajjar
الوثائق ضمن عملية البيم هي مكون أساسي ضمن سير عمل البيمWorkflow حيث أن إنتاج الوثائق لا يأخذ ذلك الوقت لأن طريقة العمل ضمن البيم بشكلها الصحيح تعتمد على طرق معيارية للمعاينات Views و التي يتم ضمنها العمل على النموذج المعماري و من ثم نقل هذه المعاينة لتصبح Sheet أو Layout و من ثم طباعتها أو أرشفتها أو نقلها إلى صيغة أخرى يقبلها الزبون أو المدقق .. الخ.
Muaz Alnajjar
الفرق الوحيد الذي لمسته هو الضمير الذي ما زال حياً و يعمل بشكل جيد عند الشخص الذي يعمل بشركة أجنبيه (و ليس ذلك فقط عند الشخص الأجنبي حيث يتحول الشخص اللاأجنبي إلى شخص ذو ضمير حي و يقظ عند عمله مع الشركة الأجنبية بقدرة قادر و بلمسة سحرية لا أعلم سببها و المتسبب فيها) بينما توفي رحمه الله عند الشخص العربي و اللاعربي عند العمل بشركة عربية (فأعلم صديقاً ألمانياً توفي ضميره عندما عمل بأحد الشركات المملوكة لمستثمر اتحفظ على ذكر جنسيته في الإمارات في المنطقة الحرة) و سائر الأسباب الأخرى المطروحة في الساحة (مثل الوعي و الجهل و الثقافة و الدين رأيتها تضمحل للأسف مقارنة مع الضمير الذي ما زال حيا) كسبب من أسباب نجاح الشركات الأجنبية و فشل مكافئتها العربية
Muaz Alnajjar
يتم ذلك بنقل احداثيات الموقع الذي يتم العمل عليه بشكل أمين إلى المشروع مع الموقع بشكل عام (درجات الطول و العرض) وذلك بالأبعاد المعيارية (درجة, دقيقة, ثانية) و نرى ذلك واضحاً في ريفيت ضمن Location و ضمن آرشيكاد في Project Info.
Omar Selim
في ناس وحشه , مش انا , بتغلط في الارشيكاد و بتقول عليه انه لا يتعامل مع الانشائي و الليكتروميكانيكل ؟؟
Muaz Alnajjar
للآرشيكاد موديول خاص بإنشاء عناصر الـ MEP المختلفة و يتميز بعمل ما يسمى الـ Routing و هي تقنية تتيح رسم الدارة كاملة بشكل ثلاثي البعد و بكل الاتجاهات مع عدم اغفال امكانية دمج تلك العناصر ضمن الكميات و الأسقف المستعارة و أخيراً و ليس آخراً القيام بعملية كشف التعارض Collision Detection.
Muaz Alnajjar
الـ Eco Designer هي تسمية قديمة تعود لحوالي 6 سنوات تقريباً قامت شركة Graphisoft بإصدارها لتكون المنتج المختص بتحليل التصميم المعماري نسبة لتبادل الطاقة بحيث يتم إنشاء تقرير يظهر تبادل الطاقة و انبعاث غاز ثاني أوكسيد الكربون و مصروف الطاقة ليتم تعديل الواجهات و/أو الفتحات لتحسين مستوى ادخال الشمس و جعل الواجهات مشمسة أكثر و غيرها من مستلزمات التصميم الصحي. و قد تم استبدال هذه التسمية بتسمية أحدث منذ حوالي السنتين و هي Energy Evaluation Module بحيث أنها أصبحت تحمل وجود أكثر من منطقة حرارية في المجسم Thermal Block إضافة إلى إدخال ميزة الجسر الحراري Thermal Bridge و الذي يظهر نسبة نقل و الاحتفاظ بالحرارة Thermal Conductivity لدى العنصر على مستوى التفصيلية Detail.
Muaz Alnajjar
البحث عن شخص محترف و مجرب قادر على إيصال المعلومة بشكل ناجح و غير ذلك تجارب مريرة جداً تحتاج لوقت طويل للوصول إلى نفس النتيجة و ربما أقل و لكن بتكلفة باهظة و التعرض للكثير من المواقف المحرجة.
Muaz Alnajjar
النقط التي لم يتم معالجتها في برمجيات البيم حتى تكون مقنعة أكثر للعالمين بالقطاع الهندسي هي ما يلي:
– عدم دعم حسابات الكلفة بالطريقة المعيارية التي يحتاجها المحاسب Accountant ضمن الشركة الهندسية للمعالجة الصحيحة للقيد و العملية المحاسبية حيث ما زال يعتمد على برنامج آخر لعمل ذلك
– عدم دعم الموارد البشرية بشكل طبيعي ضمن البرنامج ليقوم العاملون على ذلك باحتساب عوامل تقييم صحيحة لأداء الموارد البشرية و إنما الاعتماد على برنامج آخر عدى عن الخبرة المتوفرة لديهم
– عدم دعم ادارة المشاريع بشكل مباشر و إنما عن طريق طرف ثالث
– عدم دعم برامج التحليل المالي لبيان مدى ربح و خسارة و أين تكمن المصاريف الأكثر الحاحاً و العناصر التي تم الصرف عليها بشكل أكثر و إنما يتم ذلك عن طريق محللين ماليين مستقلين
Muaz Alnajjar
جربت هذه التجربة بشكل واسع و قد رزقت بعدة زبائن منهم دائمون الى اليوم و منهم مؤقتون و التجربة غير منصفة للأسف حيث أن المنافسة محتدمة جداً مع الشرق آسيوين و الهنود الذين يقبلون العمل بأجور منخفضة جداً إضافة إلى عمليات النصب الكثيرة التي تحصل و يخسر فيها الـ Freelancer أحياناً أتعابه على أداء المشروع … خلاصة: في الـ Freelancing هناك أمران:
– السرعة حيث يريد الزبون أن تنهي عمله الأمس قبل الآن و الآن قبل غد
– الأجرة القليلة مقارنة مع الوظيفة الثابتة أو المباشرة مع زبون في منطقة قريبة من المكان الذي تعمل به.
Muaz Alnajjar
هي البلاد التي لقيت فيها الدعم و التشجيع من قبل أخوة كرام أمثال حضرتك و الكثير الكثير من الأخوة و الأحباب. لم أرتبط يوماً بسكن معين و لا بمكان معين قدر الارتباط بمن أجد فيهم العون و الصحبة الحسنة.
Muaz Alnajjar
تعتمد أوتوديسك في برامجها على ++Cفي ما يسمى المتحكمات Controllers و في الواجهات #C و تلفظ سي شارب و ذلك للتوافق مع واجهات ويندوز و غيرها بينما تعتمد Graphisoft و Nemetcheck على Java و Objective-C و ++C و ذلك للعمل في بيئة PC و بيئة Mac على حد سواء
Muaz Alnajjar
منذ سنة 1999 قمت باستخدام الانترنت بشكل جيد مع أنه كان لي تجارب مسبقة قبل ذلك بسنتين تقريباً و لكنها كانت محدودة جداً و منذ حوالي السنة قمت بإنشاء مجموعة على الانترنت لتكون منبراً للعاملين على برنامج آرشيكاد و اسمها ArchiCAD Training و حالياً بصدد مجموعة أخرى تعنى بالريفيت ان شاء الله و لكن الموضوع بحاجة إلى تنسيق و جهد ليكون العمل بشكل صحيح و صحي و لوجه الله.
Muaz Alnajjar
لا شك الشبكات الاجتماعية ذات فائدة عالية عند استثمارها بشكل حسن وصحيح و قد كان لي تجربة ناجحة ضمن youtube حيث أنشأت قناة اسميتها ArchiCAD Trainging قمت فيها بتسجيل فيديوهات باللغة العربية و الانكليزية و تجاوز فيها عدد المشاهدات الـ 15000 مشاهدة كما تجاوز عدد المشتركين الـ 150 مشترك و ذلك دون أي اعلان مأجور و استفدت كذلك من خدمة الـ Analytics و التي تبين بشكل دقيق جداً القراء و المتابعين للفديوهات بحيث أعلم تماماً ما هو الفيديو الرائج عندي و ما هو الغير مطلوب.
Muaz Alnajjar
و هو برنامج تصميم اعلامي و هندسي متعدد الأغراض All Purposes قام بتصميمه مجموعة من الرياضيين (علماء الرياضيات) في ألمانيا سنة 1999 بحيث يستفيد من التقنيات الموجودة في البرمجيات السائدة آنذاك مثل LightWave و 3DS Max و Maya و غيرها ليكون منصة وسطية بين تلك البرامج. ما جعل البرنامج ينتشر بشكل واسع هو التقنيات الجديدة التي يقوم بإنتاجها حيث اعتمدت شركة Sony على فريق Maxon (الشركة الصانعة لبرنامج Cinema 4D) الكثير من المرات لإنشاء تقنيات كانت مستخدمة فقط في الأفلام التي تنتجها شركة سوني و من ثم أصبحت تقنيات منتشرة في أغلب برمجيات العمل ثلاثي البعد مثل تقنية الـ Perspective Manager التي تعمد على إنشاء مشهد كامل مع حركة من صورة “فقط”) و غيرها كثير الإصدار الحالي هو الإصدار 16 (تم طرحه قبل اسبوع من كتابة هذا المقال) بدأت بالعمل على البرنامج سنة 2006 و لكن توقفت و تابعت العمل أكثر من مرة عليه حتى استقر بي الحال سنة 2010 على العمل بشكل دائم عليه حتى اليوم. يقبل البرنامج العديد من محركات الإكساء الاحترافية Rendering Engines مثل Maxwellو VRay و Octane و غيرها. أصبح البرنامج جزاء من After Effect بعد انشاء ما يسمى CineWareو الذي يتم العمل به مباشرة من برنامج After Effect دون الحاجة إلى تنزيل Cinema 4D و هي ميزة ينفرد بها Cinema 4D. كما أصبح البرنامج محرك رندرة أساسي في برنامج ArchiCAD بدءاً من الإصدار 18 تحت مسمى CineRender ليجعل آرشيكاد في مصاف البرامج التي تقدم رندرة واقعية إضافة لخدمات البيم المختلفة.
Omar Selim
يا هندسة , انا قاعد بتعلم من حضرتك العلم الغزير , اللي ممكن كنت اقعد سنين من غير ما اعرفة
حياك الله
Muaz Alnajjar
و أنا ان شاء الله لا أدخر جهداً و لا علماً إلا ذكرته دون أن أخفي منه شيئاً فما كان من صواب فيما ذكرت فمن الله و ما كان من خطأ فمني و أرجو التصويب.
Muaz Alnajjar
و انت قد ذكرت أمور رائعة جداً و بإحترافية عالية جداً تشكر عليها و كلامك جداً دقيق و مميز و لا فرق بين مصر أو الخليج أو الشام أو أي دولة أخرى
[…] والاخوة على سبيل الايجاز لا الحصر الاستاذ والاخ معاذ النجار الاستاذ عمر سليم الدكتوران والـ”عرابين “جميل […]
ردحذف