مشروع حفر قناة السويس الجديدة

يحكي العهد القديم  في سفر الملوك الأول وهي أشهر القصص الدالة على حكمته حسب التراث اليهودي. دخلت إمرأتان على سليمان وكانتا متزوجتين من أخوان ويعيشان في بيت واحد. نامت إحداهما ليلا مع رضيعه وقتلتها خطأ ويبدو من الوارد في التوارة أنها نامت عليه دون تشعر فأدى ذلك إلى وفاته. فقامت في حين غفلة من المرأة أخرى وأخذت إبنها ووضعت الرضيع الميت مكانه إلا أن الحيلة لم تنطلي على المرأة لمعرفتها بإبنها وقرروا الاحتكام لدى سليمان. سمع سليمان حجج المرأتين وكلتيهما يدعيان أمومة الطفل فنادى على سياف وأمره بشق الطفل إلى نصفين ليحل الخلاف، فأضطربت والدة الطفل الحقيقية وسألت سليمان أن لا يقتله ويعطيه لغريمتها بينما كان رد الأخرى جافا ووافقت على شق الطفل لكي لايكون لأيهما. حينها علم سليمان أيهم أم الطفل الحقيقية وهي تلك التي آثرت أن تفقد طفلها على أن تراه يقتل.

ما علاقة القصه السابقة بمشروع قناة السويس ؟؟ لا ادري , ممكن تقول انني بدأت اخرف  (لو فهمت يبقي عال )

الجدل حاليا على الشبكات الاجتماعية متركز في نقطة واحدة : من صاحب المشروع ؟؟

هل هو فلان ام سرقة من علان ام ان الرئيس السادات هو من فكر فيه ؟؟ ام ديلسبس ؟؟ (الهزيمة يتمية و النصر له الف اب , و القبطان يغرق مع السفينه و الفئران اول من تغادرها و العازفون يموتون و هم يعزفون و جاك ... ايه ده انا دخلت على تايتنك!!)

اري ان نفكر بجدية , كيف نضمن تنفيذ المشروع , لا اسم من سيوضع على اليافطة !!

احنا عايزين المحل يولع في سبيل اسم من يوضع على اليافطة !!

إننا حين (نحتكر) أفكارنا وعقائدنا، ونغضب حين ينتحلها الآخرون لأنفسهم، ونجتهد في توكيد نسبتها إلينا، وعدوان الآخرين عليها ! إننا إنما نصنع ذلك كله، حين لا يكون إيماننا بهذه الأفكار والعقائد كبيرا، حين لا تكون منبثقة من أعماقنا كما لو كانت بغير إرادة منا حين لا تكون هي ذاتها أحب إلينا من ذواتنا !. إن الفرح الصافي هو الثمرة الطبيعية لأن نرى أفكارنا وعقائدنا ملكا للآخرين ونحن بعد أحياء، إن مجرد تصورنا لها أنها ستصبح – ولو بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض – زادا للآخرين وريا، ليكفي أن تفيض قلوبا بالرضا والسعادة والاطمئنان !.
(التجار) وحدهم هم الذين يحرصون على (العلامات التجارية) لبضائعهم كي لا يستغلها الآخرون ويسلبوهم حقهم من الربح أما المفكرون وأصحاب العقائد فكل سعادتهم في أن يتقاسم الناس أفكارهم وعقائدهم ويؤمنوا بها إلى حد أن ينسبوها لأنفسهم لا إلى أصحابها الأولين! إنهم لا يعتقدون أنهم (أصحاب) هذه الأفكار والعقائد، وإنما هم مجرد (وسطاء) في نقلها وترجمتها .. إنهم يحسون أن النبع الذي يستمدون منه ليس من خلقهم، ولا من صنع أيديهم. وكل فرحهم المقدس، إنما هو ثمرة اطمئنانهم إلى أنهم على اتصال بهذا النبع الأصيل !…

سيد قطب

 لا ينفع انك كنت مع المشروع و تراه افضل مشروع بعد سور الصين العظيم  ثم تسخر منه و تقول انه مستحيل

و لا العكس انك تكون ضده , ثم تصبح معه و تصفق له لتغير  الشخص

هذه شخصنه للمواضيع

نحن نردد مع ابو فراس الحمداني

معللتي بالوصلِ ، والموتُ دونهُ ،    إذا مِتّ ظَمْآناً فَلا نَزَل القَطْرُ!

تركيزي كيف سينفذ , كيف سيخدم الفقراء و كيف سيشغل العاطلين ؟؟

لا يهمني من يحكم و لكن يهمني كيف سأحكم

لا يهمني من على الكرسي , بل كيف ستكون الرقابة , كيف سنحاسب

و هذا المشروع يجب ان يتم و يكون علني و لا يوجد فيه اي مادة اسرار عسكرية او أمن قومي

هل سيتم حفر قناة السويس فقط ام تنميتها ؟؟ ما المدة الزمنية ؟؟

و يجب ان يبتعد الجيش عن التنفيذ و هذا كلام المشير ابو غزاله و الشاذلي

و كان فكرهم ان مشاريع الخدمة العامة مخصصة لتنفق على الجيش و لا يكون الجيش عبء على الدولة و تناقش ميزانيته و الزيادة

فكانت وسيلة لا غاية , انا همي احافظ على الجيش في مهمتة و هي حماية البلد على الحدود

و يجب الا تدخل شركات غير مصرية الا لسبب مثل ان تكون متخصصة في اعمال لا يمكن لكل الشركات المصرية ان تقوم بها

و يكون هناك استراتيجية لنقل الخبرة الي شبابنا

اما ان تكون سبوبة و ان يدفع رشاوي لاخذ العطاء ثم تعطي لشركات مصرية لتنفذ بعشر الثمن  , فلا و الف لا

يجب ان يكون هناك وضوح تام و هذا مفيد ليشارك كل الافاضل من دكاترة الجامعة و الخبراء برأيهم

و هناك جدول زمني معلن في كل مكان لعمليات الحفر و بناء المنشأت و التسليم و بدء العمل

كما اقترح (بعد الانتهاء من هذا المشروع ) بناء جسر بري بيننا و بين السعودية منخفض (من درس جغرافيا المنطقة سيفهم ما اقصد , فهناك كلام كثير بين السطور)