ذكريات

تعرفت على صديق عزيز كان يلعب الكونغ فو و كان يحب مشاهدة افلام الكونغ فو مثل جاكي شان و بروسلي و جيت لي


و انا ايضا احب الافلام الصينينة و احب ان العب الكونغ فو كهواية و ليس مثله احتراف


كان يدربني و كنت ابحث عن افلام الكونغ غو و نراها معا


في احد المرات كان معي في البيت نتكلم عن فيلم صيني و مر احد من هوايتهم تصنيف الناس


كان قادما لجاري و لم يجده فدعوته ان ينتظره عندي


ما ان دخل و تعرف على صديقي و سئلته هوايتك اية


فقال صديقي يحسن نية الكونغ فو


فاذا به يصنفه و يقول له :


تبقي تنظيم الجهاد


هكذا بكل سهولة , تصنيف من اول نظرة


فضحكت و فهمته انه جاي يتفرج على فيلم اجنبي , يعني ليس جهاد


لاني اعرف انه هيخرج من عندي يشرد لصاحبي


المهم , هو او احد من يتبنوا فكر التصنيف ذهب لاخو صاحبي , يحذره مني !!!


و كان اخ صاحبي عاقلا فقابلني  ليسمع مني كما سمع عني (و كنا في رمضان) و خكي لي ان فلان جلس معه ما يقارب الخمسه ساعات يتكلم عني بأنني مبتدع و اخواني و يحذره ان يبعد اخوه عني


و كان لدية شبهات و رغي كثير طبعا كل شبهه ممكن تقال في دقيقة و يرد عليها في ساعه


يعني مختاج اسابيع افهم الشبهات و ارد عليها


فقلت اطبق ما اعرفه في فن المناظرة


و كنت اعرف ان اخ صديقي يحب الشيخ كشك فقلت له


يا اخي هؤلاء يقولون كل الشبهات التى سمعتها عني عن الشيخ كشك و اكثر , و انا يشرفني ان انسب لما ينتمي له الشيخ كشك ايا كان , و لا اعرف الشيخ كشك انتمائه ايه و لا يعنيني الا علمه و فضله


و كان الشيح كشك مخرجا لي من تضيع الوقت , و وضحت له اني لا انتمي لشئ , لكنهم يصرون حتى لا يصنفوني ان اهاجم من يهاجمون


و انا لست متخصص و ليس عندي حسنات كثيرة حتى اوزعها


سبحان الله , انقلب عليهم و طرح كل شبهاتهم جانبا لما علم انهم يهاجمون بها الشيخ كشك الذي يحبه


و انقلب السحر على الساحر بكلمات بسيطة


----------


ممن درست على ايديهم اليقونية في علم الحديث
الشيخ محمد و هو من تلاميذ اسامه القوصي
و كان بيننا اتفاق ان نركز على العلم و التهذيب "اداب طلبه العلم للشيخ بكر بن عبدالله ابو زيد" و لا نضيع الوقت بالحديث عن اخطاء العلماء
و كان يفخر ان اسامة القوصي كتب له تزكيه بخط يده على احد الكتب
الا ان كان في مجلس للقوصي و كان بجواره زميل لي
و سئل القوصي ما تقول فيمن زكيتهم من تلاميذك
قال انا سحبت كل التذكيات
فأحمر وجه الشيخ محمد و تعجبت انا كيف سحب التزيكات و لم يسحب التجريحات
و اصر صديق لي ان احضر للقوصي فحضرت له خطبتين جمعة
فلما سئلني عن راي قلت : اتحداك ان تذكر لي معلومة او موعظه او شئ استدت منه , الخطبة الاولي الشيخ مقبل مريض و الجمعه التالية الشيخ مقبل خف
و كانت مكتبة المسجد لا يوجد بها كتاب او شريط تربوي او وعظي
المهم اثناء طلب العلم على يد الشيخ محمد في مسجد يبني و كان ارضيته تراب
لاحظت وجود خطأ في المسجد فذهبت للمسؤول في المسجد (و كان من العجيب ان تفاخر امامي ان معه كشكول يكتب فيه اخطاء المشايخ , يسمع الدروس لالتقاط الاخطاء ) بيني و بينه
و كما تعودت الا تتكلم عن خطأ الا و تثني على صواب حتي يتقبل منك فتقول احسن الله اليك فانت تفعل كذا و كذا و ينقصك فقط ان تفعل كذا
فعندما تكلم الفتاة زميلتها غير المحجبه لا تبدأ بالتركيز علي هذه النقطة بل علي النقاط الجيدة و لا يخلو احد من نقاط جيدة مثل حرص على الصلاة او ادب جم او سعي في خير
المهم فقلت له يا شيخنا ربنا يجزيكم خير على بناء المسجد و حرصكم على الخير و الدعوة و تعبكم في البناء
و قبل ان ادخل في المشكلة وجدت تناول تراب من الارض و رماها في وجهي !!!!
لماذا ؟؟
قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذَا رَأَيْتُمُ الْمَدَّاحِينَ فَاحْثُوا فِي وُجُوهِهِمُ التُّرَابَ
فابتسمت و قلت له هذا لمن كانت صفة له , معروف بأنها صنعته و يرزق منها
و الا فرسول الله كان يمدح الصحابة


----------


خير الشابة يبان على الضبه
.
.
.
.
.
.
.
و انا صغير , خفت من حديث "سبحان الله ان منكم يا عباد الله منفرين "
فذهبت الى كورس كامل لتعلم فن الدعوة
و سبحان الله كنت اطبق فأجد مفعول السحر
اول محاضرة قال لنا المحاضر هذا المثل
"خير الشابة يبان على الضبه "
، الضبة وهي قطعة من الحديد أو الخشب كانت تستخدم في غلق الأبواب في البيوت القديمة و معني المثل أنك قد تعرف أن المنزل به خير من عدمه بمظهر ضبة الباب التي تنطبع عليها علامات يد أصحاب المنزل بما حملته من لبن وزبد وجبن
بمعني لو كان قلبك نظيف فسيكون كلامك و لسانك نضيف
لو كنت تحمل الحق , لن تنشره بالباطل
اذا كنت تدعو لما دعي اليه الرسول فلابد ان يظهر على مواقفك و كلامك و سلوكك


---



تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة