>عربي أنا….

>




اغنية يوري مرقدي
عربي أنا….


عربي أنا اخشيني الويل إذا أحببتني


قلبي قفص دهري يحرسه رمح مخملي

اغنية اول مره سمعت عنها كانت مع بداية الانتفاضة انتفاضة الاقصى و لم اكن اتخيل ان يكون شعراء و ادباء الامة في واد و الامه كلها في واد أخر

و لم اسمع الا اول شطر من القصيدة و قلت ها قد تحرك العرب

قال الغلام للحمار : ياغبي ‍.. قال الحمار للغلام : ياعربي ..و ظل في ذهنى انها اغنية وطنية و السلام حتى كنت في زيارة لصديق لي و كان الدش شغال فسمعت كلمات الاغنية مصحوبة بالادوات الموسيقية فقلت القى نظرة على شئ اشبه بالحلم العربي في انتظار الحلم الاسلامي



فتوجهت بنظرى جهه التلفاز فوجدت مغني و حوله راقصات فصرفت نظري سريعا مستغربا ان يغني لفلسطين و حوله العاريات العارياتو لم استطع ان اكتم دهشتي فسئلت الحضور اليست اغنية عن القدس

اعجبتهم النكتة فاوضحوا ليانها اغنية لشاب يحدث فتاة عبر الشات و ليس لها علاقة اطلاقا بما يحدث

حتى سخر منها احدهم و قالعربي انا اخصيني


و ينسب لشاعر العراق احمد مطر

عربي انا



عربيٌّ أنا أ ر ثـيـنـي.. شقّي لي قبراًً .. و ا خـفـيـني
ملّت من جبني .. أ و ر د تـى… غصّت بالخوف شرا يـيـني

ما عدت كما أمسى أسداً.. بل فأر مكسور العينِ

أسلمت قيا د ى كخروفٍ… أفزعه نصل السكينِ

ورضيت بأن أبقى صفراً.. أو تحت الصفرِ بعشرينِ


ألعالم من حـو لى حرٌّ…. من أقصى بيرو إلى الصينِ

شارون يدنس معتقد ى… ويمرّغُ فـي الوحل جـبـيـني

وأميركا تدعمه جهراً… وتمدُّ النار ببنزينِ


وأرانا مثلُ نعاماتٍ … دفنت أعينها في الطّينِ

وشهيدٌ يتلوهُ شهيدٌ … من يافا لأطراف جنينِ

وبيوتٌ تهدمُ في صلفٍ … والصّمت المطبقُ يكو ينى

يا عرب الخسّةِ د لونى… لزعيمٍ يأخذ بيميني

فيحرّر مسجدنا الأقصى…. ويعيد الفرحة


 ارهابي انا


إرهابي أنا



إرهآبي أنا إخشيني.. للسجن المظلم جريني
لا أخشى كلبا عربيا.. رشاشي تعمره يميني
أسلمت لربي لا غيره.. دنياكم ليست تعنيني
ما وحدي أحمل رشاشا.. خلفي تحمله الملايينِ
ما عدت لأصبر أن يأتي.. من قبره صلاح الدينِ
لا أرضى أن أبقى صفرا.. كالعربي القاءل “إرثيني” ا
ويلوم أمريكا على حرقه.. وهوَ يعطيهم بنزينِ
كالقاءل لا, لا تذبحني.. ويناول عدوه سكينِ
يا فأرا عربيا كلا.. لن أدخل جحرك فاعفيني
لو كنت بأمسي كالأسد.. فاليوم أسود يخشوني
وقطيع خراف لا يكفي.. كي يشبع جوعي فدعيني
سأفجر ألفا قنبلة.. في كل معسكر صهيوني
من هذا؟ طبيب نفسيٌ؟.. قد جاء ليهدي جنوني؟
هل يعرف هذا ما داءي؟.. مسكين هذا مسكينِ
دكتوري مهلا لا تتعب.. أنظر في وجهي…فلسطيني
أسَمِعتَ بأرضٍ طاهرة.. دنسها آرييل شارونِ؟
ومحمد درة كان أخي.. ما زال ينادي, يناديني
وأنا أسمعه فلن أعرض.. عنه لكي تغفَ عيوني
والأقصى باركه ربي.. هل يصبح يوما لا ديني؟
وولاة أموري ببلادي.. قد خانوا العهد وباعوني
هذا داءي فهل أشفى.. لو أبلع قرص أسبيرينِ؟

إرهآبي أنا إخشيني.. عيبٌ أن ميتٍ يرثيني




و لنزار قباني
الغربُ يبكي خيفـةً
إذا صَنعتُ لُعبـةً
مِـن عُلبـةِ الثُقابِ .
وَهْـوَ الّذي يصنـعُ لي
مِـن جَسَـدي مِشنَقَـةً
حِبالُها أعصابـي !
والغَـربُ يرتاعُ إذا
إذعتُ ، يومـاً ، أَنّـهُ
مَـزّقَ لي جلبابـي .
وهـوَ الّذي يهيبُ بي
أنْ أستَحي مِنْ أدبـي
وأنْ أُذيـعَ فرحـتي
ومُنتهى إعجابـي ..
إنْ مارسَ اغتصـابي !
والغربُ يلتـاعُ إذا
عَبـدتُ ربّـاً واحِـداً
في هـدأةِ المِحـرابِ .
وَهْـوَ الذي يعجِـنُ لي
مِـنْ شَعَـراتِ ذيلِـهِ
ومِـنْ تُرابِ نَعلِـهِ
ألفـاً مِـنَ الأربابِ
ينصُبُهـمْ فـوقَ ذُرا
مَزابِـلِ الألقابِ
لِكي أكـونَ عَبـدَهُـمْ
وَكَـيْ أؤدّي عِنـدَهُـمْ
شعائرَ الذُبابِ !
وَهْـوَ .. وَهُـمْ
سيَضرِبونني إذا
أعلنتُ عن إضـرابي .
وإنْ ذَكَـرتُ عِنـدَهُـمْ
رائِحـةَ الأزهـارِ والأعشـابِ
سيصلبونني علـى
لائحـةِ الإرهـابِ !
**
رائعـةٌ كُلُّ فعـالِ الغربِ والأذنابِ
أمّـا أنا، فإنّني
مادامَ للحُريّـةِ انتسابي
فكُلُّ ما أفعَلُـهُ
نـوعٌ مِـنَ الإرهـابِ !
**


هُـمْ خَرّبـوا لي عالَمـي
فليحصـدوا ما زَرَعـوا
إنْ أثمَـرَتْ فـوقَ فَمـي
وفي كُريّـاتِ دمـي
عَـولَمـةُ الخَـرابِ
هـا أنَـذا أقولُهـا .
أكتُبُهـا .. أرسُمُهـا ..
أَطبعُهـا على جبينِ الغـرْبِ
بالقُبقـابِ :
نَعَـمْ .. أنا إرهابـي !
زلزَلـةُ الأرضِ لهـا أسبابُها
إنْ تُدرِكوهـا تُدرِكـوا أسبابي .
لـنْ أحمِـلَ الأقـلامَ
بلْ مخالِبـي !
لَنْ أشحَـذَ الأفكـارَ
بـلْ أنيابـي !
وَلـنْ أعـودَ طيّباً
حـتّى أرى
شـريعـةَ الغابِ بِكُلِّ أهلِها
عائـدةً للغابِ .
**


نَعَـمْ .. أنا إرهابـي .
أنصَـحُ كُلّ مُخْبـرٍ
ينبـحُ، بعـدَ اليـومِ، في أعقابـي
أن يرتـدي دَبّـابـةً
لأنّني .. سـوفَ أدقُّ رأسَـهُ
إنْ دَقَّ ، يومـاً، بابـي




تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة