دبي.. المباني الخضراء إلزامية بـ2014
https://www.youtube.com/watch?v=c3aKGOnlOd0
جدد نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي سعيد الطاير تأكيده بإلزام كافة المباني والدوائر الحكومية الجديدة بدبي بتطبيق مواصفات المباني الخضراء بحلول 2014.
وكان الطاير بحسب صحيفة "الإمارات اليوم" أعلن عن إطلاق حزمة من الحوافز لأصحاب المباني المصدرة للطاقة الشمسية بهدف إعادة تأهيل مبانيهم للتوافق مع نظام المباني الخضراء لتشجيعهم على نشر هذا النوع من الطاقة التي تساعد على تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون؟
وجاء هذا الإعلان في سياق مؤتمر صحافي عقد أمس في مقر القيادة العامة لشرطة دبي لتوقيع مذكرة تفاهم مع مركز دبي المتميز لضبط الكربون، وشرطة دبي التي تعتزم التوسع في تطبيق معايير المباني الخضراء والأنظمة المحافظة للبيئة، من خلال إدارة الطاقة والبيئة.
ونقلت الصحيفة عن الطاير أيضاً أن مصادر الطاقة الشمسية الموزعة على أسطح المباني يمكن أن تسهم بشكل عملي في احتياجات دبي من الطاقة، لذا تحرص الإمارة على منح حوافز تشجيعية لأصحاب المباني الذين يبادرون إلى تصدير هذه الطاقة.
وأضاف أن المذكرة المشتركة مع شرطة دبي تأتي في إطار مبادرة "اقتصاد أخضر من أجل تنمية مستدامة" التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لافتاً إلى أن شرطة دبي من أولى الدوائر التي وقعت مذكرة تفاهم مع مركز دبي المتميز لضبط الكربون، ما يساعد على خفض نسبة الانبعاثات الكربونية 30٪ حتى سنة 2030.
وأكد الطاير أن الحكومة أنفقت الكثير لتعزيز نظام المباني الخضراء بهدف الحفاظ على البيئة وترشيد الطاقة، مشيراً إلى أن هذه المباني توفر الطاقة بنسبة 40٪، على الرغم من أنها تعطي إضاءة أفضل، فضلاً عن أنها تخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وأوضح أن المباني تعتمد على حاسوب للتحكم في وسائل الإنارة وأجهزة التكييف من خلال مجسات في الغرف والمواقف، ما يسهم في ترشيد الاستهلاك، لافتاً إلى أن جميع المباني الجديدة بحلول عام 2014 ستكون خضراء إلزامياً، كما تتم حالياً إعادة تأهيل المباني الأقدم لتتوافق مع المعايير، والعمل على وضع الأُطر الفنية والتجارية والقانونية لتسهيل عملية دمج وإدخال الطاقة الشمسية.
وأكد أن الطاقة الشمسية المصدر الاستراتيجي والمتجدد الأهم في الدولة، ومن هذا المنطلق تواصل الإمارة وضع الخطط لبناء مجمع الشيخ محمد بن راشد للطاقة الشمسية بقدرة 1000 ميغاواط، بحلول عام 2030، والذي سيصبح عند الانتهاء منه، واحداً من أكبر مجمعات الطاقة الشمسية في المنطقة، إذ سيُسهم بشكل كبير في توفير احتياجات دبي من الطاقة، وسيتم تشغيل المرحلة الأولى منه بقدرة 13 ميغاواط في نهاية عام 2013.
و هذا امر طيب , المباني الخضراء ليست مكلفة كما يعتقد البعض لكنها تحسن و تقوي علاقتنا بأمنا الارض
انها تجعلنا نعيش حياة افضل , دون الاضرار بحق الاجيال القادمة
جدد نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي سعيد الطاير تأكيده بإلزام كافة المباني والدوائر الحكومية الجديدة بدبي بتطبيق مواصفات المباني الخضراء بحلول 2014.
وكان الطاير بحسب صحيفة "الإمارات اليوم" أعلن عن إطلاق حزمة من الحوافز لأصحاب المباني المصدرة للطاقة الشمسية بهدف إعادة تأهيل مبانيهم للتوافق مع نظام المباني الخضراء لتشجيعهم على نشر هذا النوع من الطاقة التي تساعد على تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون؟
وجاء هذا الإعلان في سياق مؤتمر صحافي عقد أمس في مقر القيادة العامة لشرطة دبي لتوقيع مذكرة تفاهم مع مركز دبي المتميز لضبط الكربون، وشرطة دبي التي تعتزم التوسع في تطبيق معايير المباني الخضراء والأنظمة المحافظة للبيئة، من خلال إدارة الطاقة والبيئة.
ونقلت الصحيفة عن الطاير أيضاً أن مصادر الطاقة الشمسية الموزعة على أسطح المباني يمكن أن تسهم بشكل عملي في احتياجات دبي من الطاقة، لذا تحرص الإمارة على منح حوافز تشجيعية لأصحاب المباني الذين يبادرون إلى تصدير هذه الطاقة.
وأضاف أن المذكرة المشتركة مع شرطة دبي تأتي في إطار مبادرة "اقتصاد أخضر من أجل تنمية مستدامة" التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لافتاً إلى أن شرطة دبي من أولى الدوائر التي وقعت مذكرة تفاهم مع مركز دبي المتميز لضبط الكربون، ما يساعد على خفض نسبة الانبعاثات الكربونية 30٪ حتى سنة 2030.
وأكد الطاير أن الحكومة أنفقت الكثير لتعزيز نظام المباني الخضراء بهدف الحفاظ على البيئة وترشيد الطاقة، مشيراً إلى أن هذه المباني توفر الطاقة بنسبة 40٪، على الرغم من أنها تعطي إضاءة أفضل، فضلاً عن أنها تخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وأوضح أن المباني تعتمد على حاسوب للتحكم في وسائل الإنارة وأجهزة التكييف من خلال مجسات في الغرف والمواقف، ما يسهم في ترشيد الاستهلاك، لافتاً إلى أن جميع المباني الجديدة بحلول عام 2014 ستكون خضراء إلزامياً، كما تتم حالياً إعادة تأهيل المباني الأقدم لتتوافق مع المعايير، والعمل على وضع الأُطر الفنية والتجارية والقانونية لتسهيل عملية دمج وإدخال الطاقة الشمسية.
وأكد أن الطاقة الشمسية المصدر الاستراتيجي والمتجدد الأهم في الدولة، ومن هذا المنطلق تواصل الإمارة وضع الخطط لبناء مجمع الشيخ محمد بن راشد للطاقة الشمسية بقدرة 1000 ميغاواط، بحلول عام 2030، والذي سيصبح عند الانتهاء منه، واحداً من أكبر مجمعات الطاقة الشمسية في المنطقة، إذ سيُسهم بشكل كبير في توفير احتياجات دبي من الطاقة، وسيتم تشغيل المرحلة الأولى منه بقدرة 13 ميغاواط في نهاية عام 2013.
و هذا امر طيب , المباني الخضراء ليست مكلفة كما يعتقد البعض لكنها تحسن و تقوي علاقتنا بأمنا الارض
انها تجعلنا نعيش حياة افضل , دون الاضرار بحق الاجيال القادمة
تعليقات
إرسال تعليق