مرسلة بواسطة omar selim يوليو 28, 2013

المتحف الفلسطيني

في المتحف الفلسطيني نرحب بالجميع للانضمام إلينا في حوار جماعي مفتوح عن فلسطين التاريخ والثقافة والمجتمع.

المتحف الفلسطيني، منبر لكل فلسطيني فيه تسمع كل الأصوات.

انقر على هذا الرابط لتحميل ملف pdf لكتيب المتحف

المتحف الفلسطيني، منبر لكل الأصوات، منبر لحوار فلسطيني مفتوح لكل الفلسطينيين أينما كانوا، في الوطن والمهجر. سيكرس جهوده لبحث وفهم التاريخ الفلسطيني ثقافة ومجتمعا وشعبا. من خلال مزيج مبتكر يجمع بين الحداثة والأصالة من المعارض والبحوث والبرامج التعلمية، والأحداث الثقافية.

المتحف الفلسطيني هو منبر للجميع حيث يمكن لأي شخص المشاركة في حوارات ونقاشات حول فلسطين الماضي والحاضر والمستقبل.

من قلب تلال بيرزيت، وضمن شبكة من الشراكات المحلية والدولية، ومن خلال المنصات الرقمية والمنابر الاعلامية الاجتماعية المختلفة، سيعمل المتحف للوصول إلى جميع الفلسطينيين أينما كانوا لتعزيز ما يجمعهم من روابط مشتركة بوطنهم ومع بعضهم البعض، سيعمل على توفير فرصة للتعلم عن التجربة الفلسطينية بتنوعها وغناها وتعقيداتها، كما كانت وكما ستبقى.

http://vimeo.com/62106500

المبنى والموقع

ستبدأ المرحلة التأسيسية من البناء خلال شهر نيسان من العام الجاري 2013، وسيتم خلال هذه المرحلة الانتهاء من بناء القسم الأول من المشروع، والذي ستبلغ مساحته 3000 متر مربع، وعليه سيبدأ المتحف الفلسطيني فعالياته وبرامجه حسب ما هو مخطط له، على أن يتم في مرحلة لاحقة بناء القسم الثاني من المتحف، والذي ستبلغ مساحته 6000 متر مربع، في نفس الموقع، ضمن خطة تصل إلى عشر سنوات كحد أقصى من تاريخ بدء التأسيس، ومن المتوقع افتتاح المتحف مع نهاية عام 2014.

في قلب فلسطين، على مساحة تبلغ 40 دونماً، فوق تلال قرية بيرزيت، وبمحاذاة أراضي جامعة بيرزيت شمالي مدينة رام الله، سيقام صرح "المتحف الفلسطيني"، حيث يتمتع موقعه بسماتٍ تجعل منه موقعاً استثنائياً قادراً على الاستلهام من العلاقة التي تربط الفلسطينيين بأرضهم. يوفر المكان مجالاً مفتوحاً وبعيد المدى للرؤية، إذ يقع على أعلى بقعة من التلة، ليطل على مناظر طبيعية متنوعة، وعلى الساحل الفلسطيني وبحره في الأفق البعيد.

يحاكي البناء في تصميمه طبيعة الريف الفلسطيني ويروي تراث المكان، إذ تم تصميمه، رغم حداثته، على شكل مدرجات متتالية تبدأ من رأس التلة لتنحدر مع امتدادها الطبيعي، فيجمع القدم برونقه، والحديث بسلاسته، في بهاء يتماهى مع المدرجات (السلاسل) الزراعية التي بناها أهل هذه الأرض منذ القدم، لجعل أراضيهم الجبلية أكثر تماسكاً وإنتاجاً، وأكثر قدرة على حفظ الماء للزراعة.