وَماذا بمِصْرَ مِنَ المُضْحِكاتِ وَلَكِنّهُ ضَحِكٌ كالبُكَا
بعد قرائه الاف الاشعار عن مصر
لا اجد افضل من وصف المتنبي
القاتل يقيم تمثال لشهداء يداة
طيب احنا عرفنا من الاغنية شهداء يناير ماتوا في احداث يناير
طب و شهداء يونيو اللي ماماتوش اصلا ماتوا في احداث اية ؟؟؟
مين قتل الناس في محمد محمود ؟؟ الاخوان باعوهم , طيب ما هو مفيش ولا حزب و لا شخصية سياسية كانت معاهم
كله باع بلا استثناء باستثناء واحد او اثنين كحازم صلاح اللي بيحاكم
و ازاي يتعلم قاعدة لتمثال لم يحدد شكله و لا من المهندس اللي هينفذه و لا لسه حددوا مكانة من الاساس
و اية الشكل اللي مصمم ده ؟؟ ده مجرد حاجز للوقاية من الرصاص ؟
و ازاي يتقال ان اللي شخيط هما الاخوان بينما رافعين علم جميكا
و كاتبين و يرددون عبارات تشتم في الاخوان
لقد كنت اقول ان مشكلتنا الحقيقية هي الفقر و الجوع و المرض و الجهل
لقد اختزلنا المشكلة في الفلول ثم في الجيش ثم في الاخوان و اصبح الفلول و المجلس العسكري حبايبنا
انا لا اتلون عدوي هو الفقر و الجوع و المرض و الجهل
بينما الاعلام يحرك الجالسون امامه و يخلق لهم عدو و فزاعه لكي يرتموا فيحضن من يحركه
و لا عجب ان يستدل بكلامة حافظ ابراهيم
و اما في تسرعنا في الفتوي و ادعاء العلم فيقول ابن سودون
إذا الفتى في الناس بالعقل قد سما ***** تيقن أن الأرض من فوقها السما
وأن السما من تحتها الأرض لم تزل***** وبينهما أشيا إذا ظهرت ترى
وإني سأبدي بعض ما قد علمته ***** ليعلم أني من ذوي العلم والحجى
فمن ذاك أن الناس من نسل آدم*****ومنهم أبو سودون أيضا ولو قضى
وأن أبي زوج لأمي، وأنني***** أنا ابنهما، والناس هم يعرفون ذا
ولكن أولادي أنا لهم أب***** وأمهم لي زوجة يا أولي النهى
ومن قد رأى شيئا بعينيه يقظة***** فذاك لهذا الشيء يقظان قد رأى
وقد يضحك الإنسان أوقات فرحه***** ويبكي زمان الحزن مهما قد ابتلى
وكم عجب عندي بمصر وغيرها***** فمصر بها نيل على الطين قد جرى
بها الفجر قبل الشمس يظهر دائما***** بها الظهر قبل العصر قيلا بلا مرا
بها النجم حال الغيم يخفى ضياؤه***** بها الشمس حال الصحو يبدو لها ضيا
وفي حلب ماء إذا ما شربته***** وقيل: ترى ماذا شربت؟ تقول: ما
وفي الشام أقوام إذا ما رأيتهم***** ترى ظهر كل منهم وهو ورا
وتسخن فيها النار في الصيف دائما***** ويبرد فيها الماء في زمن الشتا
وفي الصين صيني إذا ما طرقته*****يطن كصيني طرقت سوا سوا
وفيها رجال هم خلاف نسائهم*****لأنهم يبدو بأوجههم لحى
ومن قد مشى وسط النهار بطرقها*****تراه وسط النهار وقد مشى
وعشاق إقليم الصعيد به رأوا***** ثمارا كأثمار العراق لها نوى
بها باسقات النخل وهي حوامل*****بأثمارها قالوا يحركها الهوا
وشاهدت في دمياط قطرا مكررا***** وموزا عليه قد تقشر وارتمى
بها الموز عند البيع يوزن قشره *****ويأكله البطران ثم إذا عرا
وعندي علوم بعد هذا كثيرة*****تدل على أني من الناس يا فتى
يقصر عنها الفيل مع طول باعه***** ويضعف عنها الطور مع شدة القوى
وما علمتني ذاك أمي ولا أبي*****ولا امرأة قد زوجاني ولا حما
ولكنني جربتها فعرفتها ***** وحققتها بالفهم والحذق والذكا
فيا بخت أمي بي ألا يا سرورها***** إذا سمعت أني أفوق على جحا!!
و :
و يقول احد الشعراء يصف النفاق و المطبلتية
لا اجد افضل من وصف المتنبي
وَماذا بمِصْرَ مِنَ المُضْحِكاتِ | وَلَكِنّهُ ضَحِكٌ كالبُكَا |
القاتل يقيم تمثال لشهداء يداة
طيب احنا عرفنا من الاغنية شهداء يناير ماتوا في احداث يناير
طب و شهداء يونيو اللي ماماتوش اصلا ماتوا في احداث اية ؟؟؟
مين قتل الناس في محمد محمود ؟؟ الاخوان باعوهم , طيب ما هو مفيش ولا حزب و لا شخصية سياسية كانت معاهم
كله باع بلا استثناء باستثناء واحد او اثنين كحازم صلاح اللي بيحاكم
و ازاي يتعلم قاعدة لتمثال لم يحدد شكله و لا من المهندس اللي هينفذه و لا لسه حددوا مكانة من الاساس
و اية الشكل اللي مصمم ده ؟؟ ده مجرد حاجز للوقاية من الرصاص ؟
و ازاي يتقال ان اللي شخيط هما الاخوان بينما رافعين علم جميكا
و كاتبين و يرددون عبارات تشتم في الاخوان
لقد كنت اقول ان مشكلتنا الحقيقية هي الفقر و الجوع و المرض و الجهل
لقد اختزلنا المشكلة في الفلول ثم في الجيش ثم في الاخوان و اصبح الفلول و المجلس العسكري حبايبنا
انا لا اتلون عدوي هو الفقر و الجوع و المرض و الجهل
بينما الاعلام يحرك الجالسون امامه و يخلق لهم عدو و فزاعه لكي يرتموا فيحضن من يحركه
وَماذا بمِصْرَ مِنَ المُضْحِكاتِ | وَلَكِنّهُ ضَحِكٌ كالبُكَا |
بهَا نَبَطيٌّ مِنَ أهْلِ السّوَادِ | يُدَرِّسُ أنْسَابَ أهْلِ الفَلا |
وَأسْوَدُ مِشْفَرُهُ نِصْفُهُ | يُقَالُ لَهُ أنْتَ بَدْرُ الدّجَى |
وَشِعْرٍ مَدَحتُ بهِ الكَرْكَدَنّ | بَينَ القَرِيضِ وَبَينَ الرُّقَى |
فَمَا كانَ ذَلِكَ مَدْحاً لَهُ | وَلَكِنّهُ كانَ هَجْوَ الوَرَى |
وَقَدْ ضَلّ قَوْمٌ بأصْنَامِهِمْ | فأمّا بِزِقّ رِيَاحٍ فَلا |
وَتِلكَ صُموتٌ وَذا ناطِقٌ | إِذا حَرَّكوهُ فَسا أَو هَذى |
وَمَنْ جَهِلَتْ نَفْسُهُ قَدْرَهُ | رَأى غَيرُهُ مِنْهُ مَا لا يَرَى |
و لا عجب ان يستدل بكلامة حافظ ابراهيم
فما أنتِ يا مصرُ دارَ الأديبِ | ولا أنتِ بالبَلَدِ الطَّيِّبِ |
وكمْ فيكِ يَا مصرُ مِنْ كاتبٍ | أقالَ اليَراعَ ولم يَكتُبِ |
فلا تُعذُليني لهذا السكوت | فقد ضاقَ بي منكِ ما ضاقَ بي |
أيُعجِبُني منكِ يومَ الوِفاق | سُكوتُ الجَمادِ ولِعْبُ الصَّبي |
وكم غَضب الناسُ من قبلِنا | لسَلبِ الحُقوقِ ولمْ نغضَبِ |
أنابتَةَ العصرِ إنّ الغريبَ | مُجِدٌّ بمصرَ فلا تلعبي |
يقولون: في النَّشْءِ خيرٌ لنا | ولَلنَّشْءُ شرٌّ من الأجنبي |
أفي (الأزبكيّة)(1) مثوى البنينِ | وبين المساجد مثوى الأب؟ |
(وكم ذا بمصرَ من المضحكاتِ) | كما قال فيها (أبو الطيِّب) |
أمورٌ تمرُّ وعيشٌ يُمِرُّ | ونحن من اللَّهو في ملعب |
وشعب يفرُّ من الصالحاتِ | فرارَ السَّليم من الأجرب |
وصُحْف تطنُّ طنينَ الذُّبابِ | وأخرى تشنُّ على الأقرب |
وهذا يلوذ بقصر الأميرِ | ويدعو إلى ظِلِّه الأرحب |
وهذا يلوذ بقصر السَّفيرِ | ويُطنِب في وِرده الأعذب |
وهذا يصيحُ مع الصائحينَ | على غير قصدٍ ولا مأرب |
وقالوا: دخيلٌ عليه العفاء | ونعم الدَّخيلُ على مذهبي! |
رآنا نياماً ولما نُفِقْ | فشمَّرَ للسَّعي والمكسب |
وماذا عليه إذا فاتنا | ونحن على العيش لم ندأب؟ |
ألفنا الخمولَ ويا ليتنا | ألفنا الخمولَ! ولم نكذب! |
**** | |
وقالوا: (المؤيَّدُ) في غمرةٍ | رماه بها الطَّمعُ الأشعبي |
دعاه الغرامُ بسنّ الكهولِ | فجُنَّ جُنوناً ببنت النَّبي(1) |
ونادى رجالٌ بإسقاطهِ | وقالوا: تَلَوَّنَ في المَشْرَب |
وعَدُّوا عليه من السَّيِّئاتِ | أُلوفاً تَدُورُ مع الأحقُب |
وقالوا لصيقٌ ببيتِ الرَّسولِ | أغارَ على النَّسَبِ الأنجب |
وزكَّى (أبو خَطوةٍ)(2) قولَهم | بحكمٍ أحَدَّ من المضرب |
فما للتهاني على دارِهِ | تَسَاقطُ كالمطر الصَّيِّبِ |
وما للوُفُود على بابهِ | تزفُّ البشائرَ في موكب؟ |
وما للخليفة أسدى إليهِ | وساماً يليقُ بصدر الأبي؟ |
فيا أمّةً ضاقَ عن وصفها | جَنانُ المفوَّهِ والأَخْطَبِ |
تضيعُ الحقيقةُ ما بيننا | ويَصلى البريءُ مع المذنب |
ويُهضَمُ فينا الإمام الحكيمُ | ويُكْرَم فينا الجهولُ الغَبِي |
على الشَّرق منِّي سلامُ الودود | وإنْ طأطأ الشَّرقُ للمغرب(1) |
لقد كان خِصباً بجدب الزّمانِ | فأجدبَ في الزَّمن المُخْصِب ! |
و اما في تسرعنا في الفتوي و ادعاء العلم فيقول ابن سودون
إذا الفتى في الناس بالعقل قد سما ***** تيقن أن الأرض من فوقها السما
وأن السما من تحتها الأرض لم تزل***** وبينهما أشيا إذا ظهرت ترى
وإني سأبدي بعض ما قد علمته ***** ليعلم أني من ذوي العلم والحجى
فمن ذاك أن الناس من نسل آدم*****ومنهم أبو سودون أيضا ولو قضى
وأن أبي زوج لأمي، وأنني***** أنا ابنهما، والناس هم يعرفون ذا
ولكن أولادي أنا لهم أب***** وأمهم لي زوجة يا أولي النهى
ومن قد رأى شيئا بعينيه يقظة***** فذاك لهذا الشيء يقظان قد رأى
وقد يضحك الإنسان أوقات فرحه***** ويبكي زمان الحزن مهما قد ابتلى
وكم عجب عندي بمصر وغيرها***** فمصر بها نيل على الطين قد جرى
بها الفجر قبل الشمس يظهر دائما***** بها الظهر قبل العصر قيلا بلا مرا
بها النجم حال الغيم يخفى ضياؤه***** بها الشمس حال الصحو يبدو لها ضيا
وفي حلب ماء إذا ما شربته***** وقيل: ترى ماذا شربت؟ تقول: ما
وفي الشام أقوام إذا ما رأيتهم***** ترى ظهر كل منهم وهو ورا
وتسخن فيها النار في الصيف دائما***** ويبرد فيها الماء في زمن الشتا
وفي الصين صيني إذا ما طرقته*****يطن كصيني طرقت سوا سوا
وفيها رجال هم خلاف نسائهم*****لأنهم يبدو بأوجههم لحى
ومن قد مشى وسط النهار بطرقها*****تراه وسط النهار وقد مشى
وعشاق إقليم الصعيد به رأوا***** ثمارا كأثمار العراق لها نوى
بها باسقات النخل وهي حوامل*****بأثمارها قالوا يحركها الهوا
وشاهدت في دمياط قطرا مكررا***** وموزا عليه قد تقشر وارتمى
بها الموز عند البيع يوزن قشره *****ويأكله البطران ثم إذا عرا
وعندي علوم بعد هذا كثيرة*****تدل على أني من الناس يا فتى
يقصر عنها الفيل مع طول باعه***** ويضعف عنها الطور مع شدة القوى
وما علمتني ذاك أمي ولا أبي*****ولا امرأة قد زوجاني ولا حما
ولكنني جربتها فعرفتها ***** وحققتها بالفهم والحذق والذكا
فيا بخت أمي بي ألا يا سرورها***** إذا سمعت أني أفوق على جحا!!
” | عجب عجب عجب عجببقر تمشى ولها ذنــــــــب .. ولها في بزبزها لبــــــــــنيبدو للناس إذا حلبـــــــــوا .. من اعجب مافي مصر يرى الكرم يرى فيه العنب .. والنخل يرى فيه بلح وايضا يرى فيه رطب والمركب مع ما قد وسعت .. في البحر بحبل تنسحب والناقة لامنقار لها .. والوزة ليس لها قنب والخيمة قال النــــــــاس إذا نصبت فالحبل لها طنـــــــب لابد لهذا من سبب حزر فزر ماذا السبب لا تغضب يوما إن شتمـــت .. والناس إذا شتموا غضبوا زهر الكتان مع البلســـــان .. هما لونان ولا كـــــــــــــذب البيض إذا جاعوا أكلــــــــــوا .. والسمر إذا عطشوا شربــــوا | “ |
و :
” | البحر بحر والنخيل نخيل ... والفيل فيل والزراف طويلوالأرض أرض والسماء خلافها... والطير فيما بينهن يجولوإذا تعاصفت الرياح بروضة ... فالأرض تثبت والغصون تميل والماء يمشي فوق رمل قاعد ... ويرى له مهما مشى سيلول | “ |
و يقول احد الشعراء يصف النفاق و المطبلتية
ما دمتَ في جنَّة النفاق
|
فاعدل بساقِ ومل بساق
| |
ولا تقارب ولا تباعد
|
ودر مع الثور في السواقي
| |
وضاحك الشمس في الديا
|
جى وداعب البدر في المحاق
| |
ولا تحقِّق ولا تدقِّق
|
وانسب شآمًا إلي عراق
| |
وقُل كلامًا واعمل سواه
|
واحلف على الإفك بالطلاق
| |
ولا تصادق ولا تخاصم
|
واستقبل الكلَّ بالعناق
| |
فكلُّ شيء ككلِّ شيء
|
ما دمتَ في جنة النفاق
|
تعليقات
إرسال تعليق