عبد الرحمن السميط

توفي الدكتور الداعية  عبد الرحمن السميط يوم الخميس 8 شوال 1434 هـ الموافق 15 أغسطس 2013م بعد مُعاناة طويلة مع المرض، ومسيرة حافلة في مجال الدعوة الإسلاميَّة والأعمال الخيريَّة

فمن هو هذا الرجل ؟؟



أسلم على يديه اكثر من 11 مليون شخص في افريقيا , كان يهتم بحل مشكلة فقرهم و جهلهم و يعرفهم الى بارئهم

ايقونه للعمل التطوعي الخيري

تعرض في أفريقيا لمحاولات قتل مرات عديدة من قبل المليشيات المسلحة بسبب حضوره الطاغي في أوساط الفقراء والمحتاجين، كما حاصرته أفعى الكوبرا في موزمبيق وكينيا وملاوي غير مرة لكنه نجا. بالإضافة إلى لسع البعوض في تلك القرى وشح الماء وانقطاع الكهرباء. وتسلق جبال كلمنجارو في سبيل الدعوة إلى الله وتعرض في حياته لمحن السجون

أسلم على يدي السميط أكثر من 11 مليون شخص في إفريقيا بعد أن قضى أكثر من 29 سنة ينشر الإسلام في القارة السمراء.

أسلم على يدي السميط أكثر من 11 مليون شخص في إفريقيا بعد أن قضى أكثر من 29 سنة ينشر الإسلام في القارة السمراء.

هناك موقف ابهرني في حياته و كل حياته مواقف مبهرة

دخوله السجن


سجن السميط مرتين، الأولى في بغداد عام 1970 وكاد يعدم، والثانية عام 1990 عندما اعتقلته المخابرات العراقية أثنـاء غـزو العراق للكويت ولم يعرف مصيره وقتها. عذب في بغداد حتى انتزعوا اللحم من وجهه ويديـه وقدميه، ويقول عـن ذلك: كنت على يقـين مـن أنني لن أمـوت إلا فـي اللحظة التي كتبها الله لي

في العراق


بعد أن وضعت الحرب - الأنجلو أمريكية - أوزارها ضد العراق قام السميط بمهمة خيرية لإعانة الشعب العراقي، وكانت جمعية العون المباشر قد خصصت مليوني دولار لدعم الطلاب العراقيين الفقراء وإغاثة الأسر المتعففة، وألقى محاضرة في ندوة في قاعة المركز الثقافي الملحق بملجأ العامرية في بغداد، وفي تلك الأثناء تعرض رئيس الجمعية إلى حادث مروري في منطقة الكوت - 160 كيلومترًا جنوب شرق بغداد - بعد أن اصطدمت السيارة التي كانت تقله ومرافقيه بشاحنة، توقفت فجأة وهو ما أسفر عن إصابته بكسور وجروح متفرقة عولج خلالها في أحد مستشفيات الكوت ثم نقل إلى مستشفى الرازي بالكويت لاستكمال علاجه، وخرج الدكتور من المستشفى معافاً.

سبحان الله بعد ان عذب على ايدي ....... , لم يشمت بهم و لم يقل هم عذبوني او باعوني في محمد محمود بل سارع الى المشاركة في اغاتهم و تبرع بالملايين و سافر لتخفيف الام اهله و جيرانه و نسي انه كان سجين في ايدهم



يُعاتِبُني في الدينِ قَومي وَإِنَّما دُيونيَ في أَشياءَ تُكسِبُهُم حَمدا

أَلَم يَرَ قَومي كَيفَ أوسِرَ مَرَّة وَأُعسِرُ حَتّى تَبلُغَ العُسرَةُ الجَهدا

فَما زادَني الإِقتارُ مِنهُم تَقَرُّباً وَلا زادَني فَضلُ الغِنى مِنهُم بُعدا

أسُدُّ بِهِ ما قَد أَخَلّوا وَضَيَّعوا ثُغورَ حُقوقٍ ما أَطاقوا لَها سَدّا

وَفي جَفنَةٍ ما يُغلَق البابُ دونها مُكلَّلةٍ لَحماً مُدَفِّقةٍ ثَردا

وَفي فَرَسٍ نَهدٍ عَتيقٍ جَعَلتُهُ حِجاباً لِبَيتي ثُمَّ أَخدَمتُه عَبدا

وَإِن الَّذي بَيني وَبَين بَني أَبي وَبَينَ بَني عَمّي لَمُختَلِفُ جِدّا

أَراهُم إِلى نَصري بِطاءً وَإِن هُم دَعَوني إِلى نَصرٍ أَتيتُهُم شَدّا

فَإِن يَأكُلوا لَحمي وَفَرتُ لحومَهُم وَإِن يَهدِموا مَجدي بنيتُ لَهُم مَجدا

وَإِن ضَيَّعوا غيبي حَفظتُ غيوبَهُم وَإِن هُم هَوَوا غَييِّ هَوَيتُ لَهُم رُشدا

وَلَيسوا إِلى نَصري سِراعاً وَإِن هُمُ دَعوني إِلى نَصيرٍ أَتَيتُهُم شَدّا

وَإِن زَجَروا طَيراً بِنَحسٍ تَمرُّ بي زَجَرتُ لَهُم طَيراً تَمُرُّ بِهِم سَعدا

وَإِن هَبطوا غوراً لِأَمرٍ يَسؤني طَلَعتُ لَهُم ما يَسُرُّهُمُ نَجدا

فَإِن قَدحوا لي نارَ زندٍ يَشينُني قَدَحتُ لَهُم في نار مكرُمةٍ زَندا

وَإِن بادَهوني بِالعَداوَةِ لَم أَكُن أَبادُهُم إِلّا بِما يَنعَت الرُشدا

وَإِن قَطَعوا مِنّي الأَواصِر ضَلَّةً وَصَلتُ لَهُم مُنّي المَحَبَّةِ وَالوُدّ

وَلا أَحمِلُ الحِقدَ القَديمَ عَلَيهِم وَلَيسَ كَريمُ القَومِ مَن يَحمِلُ الحِقد

فَذلِكَ دَأبي في الحَياةِ وَدَأبُهُم سَجيسَ اللَيالي أَو يُزيرونَني اللَحدا

لَهُم جُلُّ مالي إِن تَتابَعَ لي غَنّى وَإِن قَلَّ مالي لَم أُكَلِّفهُم رِفدا

وَإِنّي لَعَبدُ الضَيفِ ما دامَ نازِلاً وَما شيمَةٌ لي غَيرُها تُشبهُ العَبدا

عَلى أَنَّ قَومي ما تَرى عَين ناظِرٍ كَشَيبِهِم شَيباً وَلا مُردهم مُرداً

بِفَضلٍ وَأَحلام وجودِ وَسُؤدُد وَقَومي رَبيع فيالزَمانِإِذاشَدّا

لا يرى الدكتور السميط- رحمه الله- للعمل الدعوي والإسلامي في قارة أفريقيا كغطاء للعمل الإنساني، بل على العكس من ذلك فقد كان يسعى من خلال المشاريع والمبادرات التي تؤسسها وتديرها “جمعية العون المباشر” على أن تشمل كافة المحتاجين من جميع الديانات والأعمار والأصول..فالمدارس والمكتبات والآبار لخدمة المسلمين والمسيحيين وغيرهم على حد سواء(باستثناء المساجد طبعا).

السميط- رحمه الله- ذهب أبعد من ذلك في خدمة الإنسانية التي لا تفرّق بين الأديان، حيث عمل جنبا إلى جنب في تنفيذ مشاريع خيرية وإنسانية مع كنائس وجمعيات خيرية وإنسانية أجنبية لخدمة المحتاجين والمعوزين..وهو يرى بأن ذلك من صلب قيم ديننا الإسلامي الحنيف

قضى ربع قرن في أفريقيا وكان يأتي للكويت فقط للزيارة أو العلاج كما مارس الدعوة في كل من الأسكيمو والعراق. كانت سلسلة رحلاته في أدغال أفريقيا وأهوال التنقل في غاباتها محفوفة بالمخاطر وذلك بتعريض نفسه للخطر لأجل أن يحمل السلام والغوث لأفريقيا بيد فيها رغيف ويد فيها مصباح نور وكتاب، وسلاحه المادي جسده المثخن بالضغط والسكر والجلطات وأما سلاحه الإيماني الذي حسم معارك السميط في سبيل الله والمستضعفين فآيات استقرت في قلبه

مواقف وأحداث



  • يروي الدكتور السميط انه عندما زار إحدى القري بإثيوبيا وجد أشكالا وألوانا من الأطفال وهم هياكل عظمية تمشي على قدمين بعضهم يستطيع أن يمشي وبعضهم يحبو حبواً عمره قد يكون عشر سنوات، اثنى عشر سنة ولا يستطيع المشي على قدميه، وأغلبهم لم يأكل من ثلاث أو أربع أيام وعندما ذهب مرة من المرات مع زوجته وأولاده إلى إحدى القرى ودخل على كوخ من الأكواخ وجد أن الأم ومعها أطفالها وأقاربها لم يأكلوا منذ ثلاثة أيام أي شيء على الإطلاق، حتى الحشيش الذي يؤكل غير موجود بسبب الجفاف فذهبت إحدى بناته إلى السيارة لتجلب كيسا من الدقيق ففوجئ بأن المرأة صُدمت واستغربت أن يعطيها الدقيق فقالت: لماذا هذا ؟فقال لها لأنك ما أكلتِ من ثلاث أيام أنت وأولادك، قالت نحن أغنياء، الحمد الله نحن ثلاثة أيام فقط ما أكلناففي الكوخ الذي خلفنا لم يأكل أهلها منذ ثمانية أيام



  • ذكر الدكتور السميط في مقابلة اجراها الدكتور عايد المناع في تلفزيون الكويت انه ذهب إلى أحد البلاد الأفريقية وخلال عدة أيام أسلم على يديه المئات فجاءه قسيس كاثوليكي أوروبي وقال له: أنا وأبي ولدنا هنا وقد جاء جدي إلى هنا منذ مئة عام تقريباً وهدفنا التنصير ولكن لم يتنصر إلا أعداد قليلة بينما أنتم امضيتم هنا بضعة أيام وأسلم على يديكم المئات.



  • وخلال سنوات عمله لأكثر من ربع قرن في أفريقيا كان أكثر ما يدخل السرور في قلبه أن يرى شخصاً يرفع السبابة إلى أعلى ويعلن شهادة التوحيد، وكان أكثر ما يؤثر في الدكتور السميط إلى حد البكاء حينما يذهب إلى منطقة ويدخل بعض أبنائها في الإسلام ثم يصرخون ويبكون على آبائهم وأمهاتهم الذين ماتوا على غير الإسلام، وهم يسألون أين أنتم يا مسلمون ولماذا تأخرتم عنا كل هذه السنين كانت هذه الكلمات تجعله يبكي بمرارة، ويشعر بجزء من المسئولية تجاه هؤلاء الذين ماتوا على الكفر.



  • في قرية غرب السودان أثناء مجاعة 1984 م سألتهم: ماذا تطلبون؟ فقالوا: كل أطفالنا ماتوا من الجوع وبدأ الكبار يموتون بعد أن ماتت ماشيتهم وزروعهم نناشدكم الله أن تحفروا لنا قبوراً لندفن موتانا، فنحن عاجزون عن حفرها بسبب الجوع، ونطلب منكم أكفاناً لموتانا. في تلك الفترة رأيت قرى بكاملها في أثيوبيا مات سكانها وحيواناتهم وزروعهم، ولم أعثر على مسلم واحد يذكر الله، فكلهم إما في القبور أو ماتوا ولم يجدوا من يدفنهم فبقيت هياكلهم العظمية شاهداً على إهمالنا لهم. كما يقول السميط



  • ذهب السميط يوماً للدعوة وأحس بالجوع والعطش - وهو مصاب بالسكري - ولم يكن معه ماء ولا طعام، واضطر لشرب مياه الأمطار التي تجمعت في الحفر التي حفرتها عجلات السيارات وكان الماء مليئاً بالطين ولكن عندما رأى أشخاصاً يموتون من العطش بسبب عدم نزول الأمطار وجفاف الأنهر، أحس بعظمة ونعمة الله عليه. ثم هناك المئات من الأطفال الذين ماتوا بين يديه أو يدى أبنائه وزوجته أو أمام أعينهم بسبب الجوع.



  • يقول السميط: طريق الدعوة محفوف بالمشكلات، وكل سنة نفقد حوالي 8 – 10 من العاملين معنا في الحروب الأهلية التي لا ننسحب منها لأن الحاجة إلى عملنا تكثر، كانت وما زالت العقبات المالية، وتوفير الكوادر البشرية المؤهلة هي أكبر عقبة إن المال إذا وضع في يد غير حكيمة أو بدون خبرة يتحول إلى نقمة على الدعوة وكل اللصوص الذين تزخر بهم أفريقيا أسهم في صنعهم كل من دفع لهم بحسن نية. ولكن المال إذا وضع في يد أمينة يديرها عقل حكيم، تتحول إلى بلسم يشفي جراح الأمة، لقد رأيت بعض العاملين في مؤسسات خيرية يوزعون النقود في الشوارع وأغلب المستفيدين يشترون بها السجائر والخمور، ورأيت بعيني أحدهم يوزع على بعض الطلبة المسلمين نقوداً خرجوا جميعاً يتمتعون بها مع نساء الشوارع. بينما الكثير من مشاريعنا الدعوية متوقفه بسبب عدم توافر الدعم المادي لها، لهذا أشعر بضرورة عمل أوقاف ثابتة للدعوة الإسلامية ومشاريعها، وأن تدار هذه الأوقاف باحتراف وبكفاءات عالية، ولنبدأ.



  • بعض القبائل المسلمة في غرب أفريقيا فرحت بي كعربي مسلم يزورهم وأهدوني ثوباً ملكياً ونصبوني ملكاً عليهم وعندما عرضوا علي جارية لخدمتي رفضت وأذكر في زيارة إلى قرية في سوازيلاند لحفر بئر هناك وجدنا المحكمة التقليدية منعقدة تحت شجرة، ولأننا لا نعرف العادات وقفنا احتراماً للمحكمة، ويبدو أن هذه جريمة في عرفهم فمروا في طابور يبصقون علينا أو يقذفون حرابهم بين أرجلنا وقالوا إن المفروض أن يحاكموننا لإهانتنا عاداتهم، طبعاً لم نحفر البئر، ولم نرجع مرة أخرى لهذه القرية. وقد عرض علي الزواج أكثر من مرة من بنات زعماء إلا أنني مشغول بما هو أهم، وهو الدعوة ومن تزوج بالدعوة لا وقت له للزواج من بنات الناس. مهمتنا هي دعوة الإنسان الإفريقي وإعادة بنائه ثقافياً ودينياً واقتصادياً واجتماعياً وصحياً، وتنمية المجتمع المهمش في أفريقيا، ولا شيء كالعلم الصحيح والدعوة بالحكمة في تحصين الإنسان من الردة.



  • تقول: أذكر مره وأنا مع أولادي رأينا ولد في القرية فرح قلنا له ما الذي يفرحك قال: إن أمي تطبخ لي اليوم سمك. قالت المترجمة لي هذا سمك الزوري وهي وجبه يأكلونها كل ثلاث أشهر ويفرحون فيها وكان اليوم اللي يأكلونه فيه يوم عيد.



  • المصاعب والأشياء التي رأيناها لا تغيب عن أذهاننا الواحد لما يشوف بعينه غير أبو صهيب ذهب بأيام مجاعة وهو يرتدي دشداشه رأته بنت صغيره سألته : هل أنت عربي أين أنتم هذه المجاعة أتت علينا وأهلكتنا أمي ماتت من الجوع وأبي ذهب يبحث لنا عن طعام وإلى الآن لم يرجع واضطررت أن أسلك طريق الرذيلة لكي يعيش إخوتي الصغار ويحز في نفسي أن أصل إلى هذا المستوى أريدك أن تبلغ المسلمين هناك وتقول لهم إننا أمانة في رقبتهم. لم أستطع أن أحافظ على شرفي بسبب الجوع وأرجوك توصيل هذه الرسالة إلى أهلك إن نحن أمانة وأنا خائفه على أخواتي أن يصلوا إلى هذا المستوى.



  • تاه السميط في سراليون وفي الطريق قابل شاب صغير سأله عن اسمه قال اسمي عثمان, سأله إذا كان يصلي وكم مره في اليوم, قال على مزاجي, قال كيف على مزاجك قال وقت ما أصلي أصلي, وسأله كيف صلاتكم, فقام يأشر بإشارة الصليب وقال إنه تعلم الصلاة في مدرسة القديس جورج.



  • كان السميط يسير ورأى امرأة حامله طفلها وعينها على الغتره وسألته ما يخالف تعطيني غترتك سألها لماذا قالت في الأمس دفنت طفلي وأريد دفن هذه البنت وليس معي لها كفن.



  • قصة الطفل صديق كنان رأيناه أيام المجاعة كان هيكل كانت أمه تقول : أنقذوه أمس مات أخوه ولم أقدر أن أساعده. ورفضوا طلبها وقالوا فيه ناس أولى منه لكن أبو صهيب عوره قلبه عليه وطلب منهم يسجلونه حطوا له ألأكل عباره عن - طحين وماء وحليب وزيت - عطوه الوجبة وعاش وصورته عندي وهو هيكل بيموت محتفظه فيها في غرفتي وبعد عشر سنوات في رمضان اتصلوا علينا يقولون تذكرون الطفل صديق كنان ؟ هذه الصورة اللي شفتوها أيام المجاعة الولد الآن صار عمره 12 سنه وحافظ عشرة أجزاء من القرآن ويتكلم العربية ومحافظ على الصلاة وطموحه يكون داعية. هذا الطفل الذي أنقذه فقط 15 فلس عشان كذا لا تحقر شيء وتبرعوا لأخوانكم هناك تنقذون حياة آلاف. وهالمراكز والمعاهد والمستوصفات والناس اللي أسلموا واللي فهموا دينهم كل هذول تأخذ أجرهم إن شاء الله هالمرأه المحسنة اللي تبني مسجد في دوله محتاجه وصار بسببها كل هذا الخير ما شاء الله.[24]



  • يقول أحدهم: كان الدكتور السميط رجل زاهدافى حياته وكنت اعمل في إحدى مؤسساتة لجنة مسلمى أفريقيا مكتب السودان وفى إحدى المرات اخطرنا من المكتب الرئيسى بالكويت عن زيارة الدكتور لمكتب السودان وكان مدير المكتب وقتها قد اعد العدة للحج وكلفت باستقبال الدكتور السميط ومرافقته في زيارتة وللامانة اعددنا له كل مايلزم للضيافة ولكنى فوجة عند وصوله برجل بسيط عكس توقعاتنا وصبوح الوجه وفى منتهى التواضع ورفض كل مأقدم له بحشمه وذوق عالي وطلب ابسط الاشياءفى طعامه ونومه وان يوفر كل ما اعدة له للفقراء والمساكين وكان ذلك أول درس لنا في الدعوة وكان من ضمن برامجة التحضير لاعداد مجلة إسلامية ويتطلب ذلك مقابلة بعض الصحفيين والمفكرين واشهد الله مما من احدا قابلة الا وترك فيه اسرا لاينسى ابدا.


قالوا عنه



  • الشيخ علي بادحدح: عندما كنت ألقى د. السميط أرى بريق الاخلاص في عينيه الصغيرتين، فاذا تكلم استشعرت التواضع، فالرجل يذكر إنجازات هائلة بكلمات بسيطة.



  • الشيخ مشاري العفاسي: أهل المدينة المنورة يسألون ويدعون لأمير العطاء وشيخ الإنسانية د. عبد الرحمن السميط حفظه الله وشفاه وألبسه ثوب الصحة والعافية ورعاه.



  • الشيخ عبد العزيز العويد: من إنجازات الداعية د. عبد الرحمن السميط - وما أكثرها - تحويل العمل الفردي إلى عمل مؤسسي لا يرتبط به.



  • الكاتب فؤاد الهاشم: ذهبت برفقته إلى أفريقيا وشاهدت إنجازات تعجز عن تنفيذها حكومة دولة الكويت على أرضها قام بها بنفسه, مستوصفات ومدارس ومنشآت وآبار وورش عمل ومشاريع، ومئات يتابعون دراسات عليا في أوروبا وأمريكا على نفقة لجنته الخيرية.[44]



  • فالاري أموس: وصفت الدكتور السميط، بأنه شخصية إنسانية رائدة في الكويت والوطن العربي والقارة الإفريقية، وأن الفقيد ترك ارثا انسانيا سيستمر في إحداث تغيير كبير في حياة الفقراء والمعوزين إلى الأفضل.[53]



  • علي محمد ثنيان الغانم: قبيل أيام، ازدادت أرض الكويت طهراً، وازدان ترابها فخراً حين عاد إليه عبد الرحمن حمود السميط فاحتضنته كحبة قمح، أو فسيل نخل، أو قطعة بخور. في الحديث : «كونوا دعاة الناس بغير ألسنتكم»، عبدالرحمن السميط كان من النخبة النادرة التي اختارت هذا الطريق الشاق الطويل، وعزاؤنا فيه أنه كان مؤسسة في رجل، وترك بعده مؤسسة حافلة بكرام الرجال واخواتهم، يرحل الكبار ولا يغادرون. يرحل الكبار ويبقون معنا. وسيبقى من أبو صهيب ما سيخلّد ذكره وذكراه في تاريخ الكويت، ووجدان أفريقيا، وضمير الدعوة. وسيبقى من الراحل ما ليس يرحل؛ آلاف آبار المياه، ومثلها مراكز صحة ومستشفيات، ومدارس وجامعات، ومساجد ودور قرآن.[29]


أهم إنجازاته






أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح مكرماً الداعية الدكتور عبد الرحمن السميط.





  • اسلم على يده أكثر من 11 مليون شخص في أفريقيا بعد أن قضى أكثر من 29 سنة ينشر الإسلام في القارة السوداء.[6]

  • مؤسس جمعية العون المباشر (مسلمي أفريقيا سابقا).[7]

  • رئيس تحرير مجله الكوثر.

  • بناء ما يقارب من 5700 مسجد ورعاية 15000 يتيم وحفر حوالي 9500 بئراً ارتوازية في أفريقيا.[7]

  • إنشاء 860 مدرسة و 4 جامعات و204 مركز إسلامي.[7]

  • قام ببناء 124 مستشفى ومستوصفاً و840 مدرسة قرآنية.[8]

  • قام بدفع رسوم 95 ألف طالب مسلم وطباعة 6 ملايين نسخة من المصحف وتوزيعها على المسلمين الجدد.[8]

  • نفذ عدداً ضخماً من مشاريع إفطار الصائمين لتغطي حوالي 40 دولة مختلفة وتخدم أكثر من مليوني صائم.[8]




عبد الرحمن السميط ممسكاً بطفل يعاني من المجاعة. كان السميط شخصاً ملماً بحياة القرى والقبائل الأفريقيا وعاداتهم وتقاليدهم، فالداعية الحق هو الذي يعرف طبيعة من يدعوهم. (فهد السنيدي)



لقاءاته على قناة الجزيرة



https://www.youtube.com/watch?v=B-Fy9avUeaE

تعليقات

  1. الله يرحمه فقلما يجود الزمان بمثله

    ردحذف
  2. فعلا الله يرحمه ويجعله من أهل الفردوس الأعلى وأن يرزق الأمة رجل مثله
    فعلا إنه رجل ما شاء الله
    يا رب أرزقنا الدعوة لله في كل مكان

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة