صلوا صلاة مودع

روى الإمام أحمد وابن ماجه عن أبي أيوب رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، علمني وأوجز، قال: "إذا قمت في صلاتك فصل صلاة مودع...".


عن أبي أيوب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قمت في صلاتك فصلِّ صلاة مودع ، ولا تكلم بكلام تعتذر منه واجمع الإياس مما في أيدي الناس " . رواه أحمد في المسند (38 / 484)برقم 23498 ،رواه ابن ماجه ( 4171 ) . وصححه الشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 401 ) .


لو علمت أنك تموت اليوم ماذا ستفعل ؟؟ ستتصل بأهل و تطمئن عليهم ؟؟ تتصل بمن ظلمتهم و تسامحهم ؟؟  ترجع المظالم ؟؟ تتقن عملك , تعترف بخطئك ,, تساعد المحتاجين



اقعل هذا الان فواللهي ممكن تكون اخر يوم لك اليوم , لا تدري


تصدق و لو انك تبتسم في وجهه اخيك , متخافش مش هيتشقق , ابتسم يا اخي في وجه كل من تقابله , انشر المعلومة , متبخلش بالعلم و تموت به


اعرف كثير كانوا بيتخنقوامن تحت لتحت و يقرفوا بعض عشان مين اللي يبقا السنيور او المدير و خسروا كل الزملاء و في الاخر الاتنين سابوا الشركة بس مكروهين و ليس لهم احد يرجعون لهم لو فيه مشكلة او حتى يطمئنوا عليهم


و اخرين بيكتموا المعلومة عشان ما تبقاش فوقه في اليوم من الايام  و المعلومة هيعرفها هيعرفها بس مش هيكون  زاد لك يوم القيامة


اتقن عملك فالله يحب اذا عمل احدكم عملا ان يتقنه


قابل ربنا باتقان العمل , اتقان العمل حتى العمل الدنيوي مادام ليس فيه معصية يحبه الله ,فتقابل الله بعمل يحبه


Ibrahim Elfiky

“عش كل لحظة وكأنها آخر لحظة في حياتك
عش بحبك لله عز وجل
عش بالتطبع بأخلاق الرسول عليه الصلاة والسلام
عش بالأمل ، عش بالكفاح ، عش بالصبر
عش بالحب ، وقدر قيمة الحياة .”




فتوي حكم قول صلوا صلاه مودع


روى الإمام أحمد وابن ماجه عن أبي أيوب رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، علمني وأوجز، قال: "إذا قمت في صلاتك فصل صلاة مودع...". 


وانطلاقاً من هذا الحديث يقول بعض الأئمة للمصلين: صلوا صلاة مودع. والمقصود استشعروا في صلاتكم أنها آخر صلاة تصلونها، فإذا استشعرتم ذلك حملكم هذا الشعور على إحسان صلاتكم وإتقانها وأدائها بتمام خشوعها وطمأنينتها، لأنكم قد لا تتمكنون من صلاة بعدها. 


لكن هذا لا ينبغي أن يكون على الدوام، لعدم ثبوت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن أصحابه، بل الثابت عنه أنه كان يأمر بتسوية الصفوف فيقول: " استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم ". رواه مسلم 


ويقول: استووا وتراصوا رواه أحمد ، فهذا هو الهدي الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه. 


والحاصل أن قول الإمام (صلوا صلاة مودع) لا حرج فيه إذا قيل على سبيل الموعظة مرة أو مرتين ونحو ذلك، لا على سبيل الدوام والاستمرار. 


حكم قول الإمام للمأمومين: صلوا صلاة مودع
[ السؤال ] فضيلة الشيخ! بعض الأئمة إذا أقيمت الصلاة ينظر في الصف ويقول: صلوا صلاة مودع، فهل ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قالها أثناء تسوية الصفوف فيشرع لنا أن نقولها؟
*** الجواب: لم يرد عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه كان يقول للناس: صلوا صلاة مودع. بل كان يأمرهم أن يستووا وأن يقيموا صفوفهم، ويبين لهم أن تسوية الصف من تمام الصلاة، وأما: صلوا صلاة مودع، فلم ترد عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لكن وردت عن بعض العلماء فيما كتبوه: أنه ينبغي للإنسان أن يتقن صلاته حتى كأنه يصلي صلاة مودع؛ لأن من يصلي صلاة مودع سوف يتقنها، إذ أنه لا يدري هل يعود للصلاة مرة أخرى أو لا يعود، وأما أن يقولها الإمام فهذه من البدع، وننصح الإمام ونقول: لا تقلها بعد هذا اليوم. (21/7)


القول الثاني : لا بأس في ذلك أحيانا ، و أما اتخاذه عادة فمحدثة و بدعة .

قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 820 برقم 2839
( تنبيه ) : لقد اعتاد بعض الأئمة أن يأمروا المصلين عند اصطفافهم للصلاة ببعض ما جاء في هذا الحديث
كقوله : " صلوا صلاة مودع " ، فأرى أنه لا بأس في ذلك أحيانا ، و أما اتخاذه عادة فمحدثة و بدعة .

الخلاصة : أن الاستمرار على هذه المقولة عند تسوية الصفوف بدعة اتفاقاً ، وتجوز أحياناً إذا كان المقصد التذكير ،عند بعض أهل العلم .

وأما لفظة " صلِّ صلاة مودِّع " فقد صحَّت عن النبي صلى الله عليه وسلم لكنها وصية عامة ، ولا تعلق لها بما يقوله الإمام قبل تكبيرة الإحرام .

عن أبي أيوب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قمت في صلاتك فصلِّ صلاة مودع ، ولا تكلم بكلام تعتذر منه واجمع الإياس مما في أيدي الناس " . رواه أحمد في المسند (38 / 484)برقم 23498 ،رواه ابن ماجه ( 4171 ) . وصححه الشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 401 ) .
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صل صلاة مودع كأنك تراه فإن كنت لا تراه فإنه يراك وأيس مما في أيدي الناس تعش غنيا وإياك وما يعتذر منه " . رواه البيهقي في " الزهد الكبير " ( 2 / 210 ) . وهو صحيح بشواهده كما قاله الشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 1914 ). وراجع فتاوى الإسلام سؤال وجواب سؤال رقم 45622

تعليقات

المشاركات الشائعة