فضفضة حول البيم و مباني الطوب الني

بسم الله

بعد قراءة سير و اعمال عشرات المهندسين

اجد الاقرب الى قلبي المهندس حسن فتحي و العجيب ان اول عمل مشهور رأيته كان منزل الفنان حامد سعيد و الذي بناه المهندس حسن فتحي و كان قريب من بيتي و امر عليه كثيرا

المنزل بناه عام 1942 من الطوب النيي و صمد الى عام 2011 و كان يمكن ان يصمج اكثر لكن هدم ليبني مكانة عمارة من تلك العمارات المنتشرة في القاهرة

تمنيت ان استطيع لاشتريت المنزل و سكنت فيه ما بقي لي من عمر , لكن قدر الله و ما شاء فعل

من اشهر اقواله رحمه الله

هناك 800 مليون نسمة من فقراء العالم الثالث محكوم عليهم بالموت المبكر بسبب سوء السكن، هؤلاء هم زبائني

كمهندس، طالما أملك القدرة والوسيلة لإراحة الناس فإن الله لن يغفر لي مطلقاً أن أرفع الحرارة داخل البيت 17 درجة مئوية متعمدا

الحداثة لا تعني بالضرورة الحيوية، والتغير لا يكون دائما للأفضل

شخص لا يستطيع بناء منزله ولكن عشرة أشخاص يستطيعون بناء عشرة منازل لهم

إن الله قد خلق فى كل بيئة ما يقاوم مشكلاتها من مواد وذكاء المعمارى هو فى التعامل مع المواد الموجودة تحت أقدامه لانها المواد التى تقوام قسوة بيئة المكان

حسنا جدا

انا اتعلم البيم و بأخر ما توصلت له التكنولوجيا , لكن لا انفصل عن بيئتي

ان افضل المباني هي التى تنسجم مع البيئة المحيطة بها

لذلك لم يفهم المهندس حسن فتحي من اعتقد ان فكره هو الطوب النيي

لا فكره استغلال الموارد المتوفره في البيئة



ليس من المنطقي ان اكون في منطقة صخرية و استورد طوب نيي لابني بيتا , تكلفة البناء ستكون عالية



نحن نبني بيوت للفقراء و اللاجيئن المهاجرين

لذلك نحاول ان نوفر

باستخدام الخامات المحلية

و ان يشارك السكان انفسهم في البناء مما يوفر و يربطهم بالمكان

و ان نبني مباني بها تكييف طبيعي

ان القلة و الزير كمثال بسيط يسقعان المياة و يطهرها

اننا نجعل العلوم الحديثة و البرامج الحديثة خدما لمنازلنا

فالبيم 10 في المئة برامج و زراير و التسعون في المئة اجتماعيا

علينا ان نفكر كيف نطوع علومنا في بناء مباني رخيصة و معمره تواجهه الزيادة السكانية التى اعتبرها منحة لا محنه

و ان نبني مباني لا تحتاج طاقة كبيرة و تستهلك طاقة طبيعية نظيفة

نريد ان نستفيد من الشمس في ادارة منزلنا و تدفئته و انارته

و ان نستخدم افكارنا الموروثة مثل المشربية و الحرملك لانارة البيت و تدفئته و التهوية الطبيعية

الاستفادة من مياة الامطار و مياة الصرف  روى الإمام أحمد (6768) وابن ماجة(419) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما (أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِسَعْدٍ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ فَقَالَ : مَا هَذَا السَّرَفُ يَا سَعْدُ ؟ قَالَ : أَفِي الْوُضُوءِ سَرَفٌ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، وَإِنْ كُنْتَ عَلَى نَهْرٍ جَارٍ) .

(  عن أبي الدرداء  أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ يوما من إناء على نهر فلما فرغ أفرغ فضله في النهر)
الطبراني في مسند الشاميين ج2/ص342 ح1459



وضعت شركات المياه في أستراليا جزء من حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن الإسراف في المياه على كل زجاجات المياه التي يتم تداولها بأستراليا.

ووضعت شركات المياه عبارة "do not waste water even if you were at arunning stream  prophet Muhammad"

و ايضا استخدام الخامات الطبيعية و المحلية في البناء

الحفاظ على الاشجار و الغابات و التى هي بمثابة رئة بلادنا

اعادة تدوير المواد و اعادة استخدامها

زراعة المحاصيل التى تحتاجها و التى تكون نوع من الاكتفاء الذاتي و طعام نظيف غير ملوث , و كان جدي الوحيد من المزارعين في قريتنا الذي لا يسقي المحاصيل الزرع بماء الصرف الصحي اعزكم الله و لذلك كانت محاصيل ارضه (14 قيراط ) افضل الاطعمه و افيدها على الاطلاق لها طهم و لون و رائحه