الارهابي الذي تحول لرئيس دولة ؟؟

حدث بالفعل ان وصل ارهابي الى منصب رئيس الدولة


و اصبح اتباعه الارهابيين يسيطرون على مفاصل الدول


الكثير يعرف ان حزبه ارهابيا لكنهم كانوا يحسنون به الظن نظرا للشهادات التى يحملها


و لم يدروا انه كان الصقر في حزبه , كان من الصقور  , كان يري حمل السلاح للتغيير حتى اصبح رئيسا للجمهورية



انه نيلسون مانديلا


وليس الامر يعنينا كشخص بل كيف يرينا الاعلام ما يريدنا ان نراه


الموضوع ليس شخص بل فكره التلميع او تشوية شخصية



كتب مانديلا في مذكراته: "طوال 50 عاما اعتبر المؤتمر الوطني الافريقي اللاعنف مبدءً مركزيا لديه. اعتبارا من الآن سيتحول المؤتمر الوطني الى منظمة من طراز اخر. سنسلك طريقا جديدة أكثر خطورة، وهي طريق العنف المنظم" قبل ان يتولى قيادة الجناح المسلح في المنظمة.. وجرى هذا التحول فيما كان رئيس المؤتمر الوطني الافريقي يتلقى جائزة نوبل للسلام لكفاحه السلمي ضد الابارتايد.. واوضح هاريس، مبتسما، أنه " من سخرية التاريخ تلقّي مانديلا لجائزة نوبل للسلام عند انتهاء الكفاح المسلح".


شارك في تأسيس حزب المؤتمر الوطني الإفريقي ANC ، وما عُرف بجناح الغوريللا الذي ارتكب بعض أعمال العنف، التي لم تكن أبدا ضد مدنيين أو غير محاربين من العرق الأبيض، ذهب إلى الجزائر وحصل على تدريب من جبهة التحرير الوطني في الجزائر، الذين كانوا قد ساهموا لتوهم في طرد المحتل الفرنسي من بلادهم.



 وصل مانديلا إلى تصور حول حزب المؤتمر الوطني الأفريقي يقضي بأنه "لا بديل عن مقاومة مسلحة وعنيفة" بعد أن شارك في الاحتجاج الفاشل لمنع هدم ضاحية السود في صوفياتاون جوهانسبرغ في فبراير 1955[83] أشار على سيسولو بطلب الأسلحة من جمهورية الصين الشعبية، ولكن الحكومة الصينية اعتقدت بأن الحركة غير مستعدة لخوض حرب عصابات ضد نظام الفصل العنصري.


مانديلا كانت له العديد من المواقف التي رأى فيها حق الشعوب في استخدام العنف، ومن الكلمات التي نُقلت عنه أنه أدان بشدة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات عندما وقع اتفاق أوسلو.



http://www.youtube.com/watch?v=jeXW9Pes1mQ


سافر مانديلا في البلاد متخفيا ومتنكرا كسائق، لتنظيم وهيكلة خلية جديدة لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي والإعداد لإضراب «البقاء في البيت» الشامل طوال يوم 29 مايو. والمشار إليها بـ"Black Pimpernel" في الصحافة - في إشارة إلى رواية Emma Orczy عام 1905 The Scarlet Pimpernel - في حين أصدرت الشرطة مذكرة لاعتقاله [99] عقدت لقاءات سرية لمانديلا مع الصحفيين، وبعد فشل الحكومة في تفادي الإضراب، حذرهم من أن العديد من النشطاء المناهضين للفصل العنصري سيلجؤون قريبا للعنف من خلال جماعات مثل Poqo التابعة لـ PAC. [100] كان يعتقد أنه على حزب المؤتمر تشكيل جماعة مسلحة لتحكم في توجيه بعض هذا العنف، مقنعا كل من زعيم حزب المؤتمر الوطني الأفريقي ألبرت وثولي - الذي كان أخلاقيا معارضا للعنف - ومجموعات من الحلفاء الناشطين لضرورته [101]


مستوحاة من حركة 26 يوليو التي قادها فيدل كاسترو وأشعلت الثورة الكوبية، شارك مانديلا في تأسيس «اومكونتو وي سيزوي» ("رمح الأمة"، يختصر MK) مع سيسولو والشيوعي جو سلوفو في عام 1961. واصبح مانديلا رئيسا لجماعة مسلحة، وأفاده ما كتبه كل من ماو تسي تونغ وتشي غيفارا عن «حرب العصابات». رسميا، المجموعة منفصلة عن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، لكنها أصبحت في السنوات اللاحقة جناحه العسكري. [102] كان أغلب أعضاء MK الأوائل من الشيوعيين البيض. وبعد اختبائه في شقة الشيوعي Wolfie Kodesh في بيريا، انتقل مانديلا إلى مزرعة مملوكة لشيوعي بيليسليف في ريفونيا، وانضم إليه هناك Raymond Mhlaba، سلوفو وبيرنشتاين الذين وضعوا دستور MK [103] تعتمد هيكلية المنظمة على الخلايا، وتأيد أعمال التخريب لممارسة أقصى قدر من الضغط على الحكومة بأقل عدد من الضحايا، كقصف المنشآت العسكرية ومحطات الطاقة وخطوط النقل والهاتف، ليلا وعند غياب المدنيين. وأشار مانديلا إلى أن أطروحة التكتيكات قد تفشل، وقد يلجأ MK إلى "حرب العصابات والإرهاب". [104] بعد منح زعيم حزب المؤتمر الوطني الأفريقي لوثولي جائزة نوبل للسلام، أعلنت منظمة MK عن وجودها على الملأ بـ 57 تفجيرا في «يوم دينغن» (16 ديسمبر) عام 1961، وتلتها المزيد من الهجمات في ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة. [105]


وافق حزب المؤتمر الوطني الأفريقي على إرسال مانديلا، في فبراير 1962، مندوبا إلى اجتماع «حركة الحرية الأفريقية في شرق ووسط وجنوب أفريقيا» (Pan-African Freedom Movement for East, Central and Southern Africa : PAFMECSA) في أديس أبابا، إثيوبيا[106]بالطبع سافر متخفيا، والتقى مانديلا بالامبراطور هيلا سيلاسي الأول، وألقى كلمته بعد كلمة سيلاسي في المؤتمر. [107] بعد المؤتمر، سافر إلى القاهرة حيث أعجب بالإصلاحات السياسية للرئيس جمال عبد الناصر، ثم ذهب إلى مدينة تونس، حيث التقى بالرئيس الحبيب بورقيبة وتسلم منه 5،000 جنيه استرليني للأسلحة. انتقل بعدها إلى المغرب ومالي وغينيا وسيراليون وليبيريا والسنغال، وتلقى أموالا من الرئيس الليبيري وليام توبمان والرئيس الغيني أحمد سيكو توري.[108] سافر بعدها إلى لندن (إنجلترا)، حيث التقى بنشطاء مناهضين للفصل العنصري، وصحفيين وسياسيين يساريين بارزين. [109] عاد إلى إثيوبيا، وبدأ دورة تدريبية لمدة ستة أشهر حول حرب العصابات، ولكنه استدعي بعد شهرين فقط إلى جنوب أفريقيا. [110]


 



THE ANC’S VICTIMS WERE MOSTL

ضحايا حزب المؤتمر الوطني الافريقي كانوا معظمهم من المدنيين :

Y CIVILIANS:
1981 – 2 car bombs at Durban showrooms
1983 – Church Street Bomb (killed 19, wounded 217)
1984 – Durban car bomb (killed 5, wounded 27)
1985-1987 – At least 150 landmines on farm roads (killed 125)
1985 – Amanzimtoti Sanlam shopping centre bomb Dec 23 (killed 2 white women and 3 white children)
1986 – Magoo’s Bar bomb (killed 3, wounded 69)
1986 – Newcastle Court bomb (wounded 24)
1987 – Johannesburg Court bomb (killed 3, wounded 10)
1987 – Wits command centre car bomb (killed 1, wounded 68)
1988 – Johannesburg video arcade (killed 1 unborn baby, wounded 10)
1988 – Roodepoort bank bomb (killed 4, wounded 18)
1988 – Pretoria Police housing unit, 2 bombs (wounded 3)
1988 – Magistrate’s Court bomb (killed 3)
1988 – Benoni Wimpy Bar bomb (killed 1, wounded 56)
1988 – Witbank shopping centre bomb (killed 2, wounded 42)
1988 – Ellis Park Rugby Stadium car bomb (killed 2, wounded 37)
Late 1980s – numerous Wimpy Restaurant bombs (killed many, wounded many)

 


على خلفية الحرب الباردة التي قدمت فيها جنوب افريقيا نفسها كمعقل غربي ضد "الخطر الاحمر"، اعتبر نلسون مانديلا "ارهابيا" في تحول تبناه وصورة سلبية سعت سلطات بريتوريا الى الصاقها به.. وبقي اسمه على لائحة الولايات المتحدة الأمريكية للإرهاب حتى العام 2008.


نيلسون مانديلا كان موضوع في قائمة عتاة الأرهابيين و المجرمين حتي عام 2008 عندما تدخلت وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس و طالبت الكونغرس بفك الحظر علي مانديلا



ختاما ليس المقصود نيلسون مانديلا , بل الاعلام


ليس المصود شخص


بل فكر

تعليقات

المشاركات الشائعة