شارلي إيبدو

بداية دعنا نتفق ان ما فعله رسامي الكاريكاتير كان جريمة ان تسب شخصا عظيما يتبعه اكثر من مليار شخص



و الاسلام ينهانا ان نسب و نلعن اله الاخر مع عدم ايماننا به




( ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم كذلك زينا لكل أمة عملهم ثم إلى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون ( 108 ) )




فما فعلوه ارهابا و السماح بنشره جريمة ففي فرنسا لا يسمح بالتشكيك في اكذوبة الهولكيست و حرق اليهود





كاريكاتير.. “كارلوس لاتوف” عن هجوم “شارلي ايبدو”



بداية كيف نتعامل مع مثل هذه الجريدة





لابد ان ندرك ان هذه الجريدة في دولة بها نظام يتيح لك الكثير و ليس في قريه ليس لها كبير و الامر يدور بالقوة




  • يمكنك رفع قضية على الشركة الهدف منها توضيح انها اخطأت و انها هاجمت شخصا عظيما و تكون المرافعات درس في عظمة الحبيب محمد

  • يمكنك عقد ندوات مع رسامي الكاريكاتير و مناظرات توضح لهم انه لا يعرفون عمن يتكلمون و لو عرفوه لاحترموه كما فعل برنارد شو و غيره من المثقفين

  • يقول برنارد شو


  • "لقد طبع رجال الكنيسة فى القرون الوسطى دين الاسلام بطابع أسود حالك إما جهلا وإما تعصباً إنهم كانوا فى الحقيقة مسوقين بعامل بغض محمد ودينه فعندهم أن محمداً كان عدواً للمسيح ولقد درست سيرة محمد الرجل العجيب وفى رأيى أنه بعيد جداً من أن يكون عدواً للمسيح إنما ينبغى أن يُدعى منقذ البشرية"



  • إن العالم احوج ما يكون إلى رجل فى تفكير محمد هذا النبى الذى وضع دينه دائماً موضع الاحترام والإجلال فإنه أقوى دين على هضم جميع المدينات خالد خلود الابد وإنى ارى كثيراً من بنى قومى قد دخلوا هذا الدين على بينة وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح فى القارة الاوروبية بعد هذه الحرب وإذا اراد العالم النجاة من شروره فعليه بهذا الدين إنه دين التعاون والسلام والعدالة فى ظل شريعة محكمة لم تدع أمراً من أمور الدنيا إلا رسمته ووزنته بميزان لا يخطئ أبداً" وفى كتاب الإسلام فى ضوء التشيع يقول برناردشو "إنى أعتقد أن الديانة المحمدية هى الديانة الوحيدة التى تكون حائزة لجميع الشرائط اللازمة وتكون موافقة لشتى مراحل الحياة لا تمضى مائة عام حتى تكون أوروبا لاسيما إنجلترا قد أيقنت أن الإسلام ملائم للحضارة الصحيحة"




  • يمكنك النشر في الجريدة نفسها و في نفس المساحة توضح الحق



لاحظ ان هناك اختلاف كبير بين الدعوة في القرية و الدعوة في الدولة (توضيح فقط انه ليس كل حكم ينفذ في كل وقت و كل  مكان بدون فهم للعواقب )



ففي القري  ( وإلى ثمود أخاهم صالحا قال ياقوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره قد جاءتكم بينة من ربكم هذه ناقة الله لكم آية فذروها تأكل في أرض الله ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب أليم ( 73 )



(وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ (65))



اما في الدولة فقال الله لسيدنا موسي ﴿اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (43)



الفرق بين ان يأتية  خباب بن الأرت قال شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة فقلنا ألا تستنصر لنا ألا تدعو لنا فقال قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه فما يصده ذلك عن دينه والله ليتمن هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموتلا يخاف إلا الله والذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون



و بين ان يأتية عمرو بن سالم الخزاعي و هو مشرك فيجهز الجيش لنصرته



ما الفرق ؟؟



في المره الاولي كانت مرحله الاستضعاف و كانوا افرادا



في المرة الثانية كانوا دولة و كان هناك اتفاق و عهد و صلح و قريش نقضت العهد فكل القوانين التي في العالم تبيح و تقف مع تحريك الجيش و فتح مكه



ثانيا احكام قتل من يسب الرسول عليه الصلاة و السلام خاصة بالدولة فلم نجد الرسول امر بقتل المشركين الذين يسبونه في وجهه طوال الدعوة بمكه



اما في المدينة فهي احكام الدولة , عندما اذهب لاسرائيل هناك حكم بالسجن على من يلعب قمار و يجب عليك ان تحترم القانون او ترحل



ففي الدولة الاسلامية لا يجوز ان تسب اي نبي (سيدنا محمد - سيدنا موسي- سيدنا عيسي - سيدنا ابراهيم ....)





و هناك دول تحكم احكام قاسية على من يسب مؤسس الدولة او شخصية معينة




الحكم على توأمين دمرا تمثالاً لـ"يسوع" الطفل، باستبدال التمثال والتجول في المدينة ساحبين "جحشاً" وضعت عليه لافتة تقول" نأسف لإهانة ".



حكمت المحكمة على مالك أكثر من 40 منشآة عقارية آيلة للسقوط، في مدينة كليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية بالسكن لمدة 6 أشهر في واحدة من هذه المباني المتوزعة ضمن الأحياء الفقيرة، وسمح له بالمغادرة فقط أثناء أعمال ترميم المباني، وفي المناسبات العائلية الخاصة.




و الاحكام لا تنفذ بأيدي الناس بل بيد الحاكم و رئيس الدولة يحكم بما يراه بعد دراسة القضية و حسابه يوم القيامة على الله 



و الذين بسيون رسول الله  كان مقابل مال و ليسوا اصحاب فكر و كانوا يشتركون بالجيش المعادي يحملون السلاح و ينشرون الاشاعات و الفتن و يشنعون على نساء المسلمين و ينالون من عرضهم



مثل  أبا عزة عمرو بن عبد الله الجمحي كان قد من عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الذين من عليهم من أسارى بدرلفقره و انه يصرف على بنات له  فلما رجع كان ممن ظاهر العدو في وقعة أحد فظفر به النبي صلى الله عليه وسلم بعد الوقعة فقال يا محمد أقلني فقال والله لا تمسح عارضيك بمكة تقول خدعت محمدا مرتين ثم أمر بضرب عنقه قال سعيد بن المسيب وفيه قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين



و خالد الهذلي كان يجمع جيش ليقتل الرسول و عسكريا يجب سبقه بضربه استباقية



اما من كان صاحب فكر فكان يناقشه بالفكر و يناظرة



عواقب الحدث :




  • نشر الكاريكاتير مره اخري في اكثر من جريدة

  • محاصره المساجد و المسلمين

  • الاساءه للاسلام



و القاعدة درء المفاسد مقدم على جلب المصالح



و منها في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على عائشة رضي الله عنه وأرضاها وقال لها: (لولا أن قومك حديثو عهد بكفر لهدمت الكعبة، ولبنيتها على قواعد إبراهيم، ولجعلت لها باباً منه يدخل الناس، وباباً يخرجون منه)، ولم يفعل ذلك النبي صلى الله عليه وسلم.فالمصلحة هنا: أن تكون الكعبة كما بنيت على عهد إبراهيم.والمصلحة الثانية: أنه لا يفرق بين الناس، حيث إنَّ أهل مكة كانوا قد جعلوا مصعداً يصعد عليه الشرفاء ليدخلوا الكعبة، لكن الضعفاء أو الفقراء لا يدخلون.فكان النبي صلى الله عليه وسلم يريد مصلحة أعظم من ذلك ألا وهي عدم التفريق؛ لأن رب أشعث أغبر عند الله أفضل من آلاف من هؤلاء المعظمين، فقال: (ولجعلت لها باباً يدخل منه الناس)، والمصلحة العظمى: باب يخرجون منه خشية التزاحم.فهذه مصلحة عظيمة جداً أن تبنى الكعبة على قواعد إبراهيم، لكن نازعت هذه المصلحة مفسدة فامتنع النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا هو الشاهد، والمفسدة هي: حدوث الفتنة وهو ارتدادهم عن الإسلام، فإنَّ أهل مكة كانوا يعظمون الكعبة، ويعظمون الشعائر، فإذا رأوا النبي صلى الله عليه وسلم يهدم الكعبة سيقولون: النبي صلى الله عليه وسلم لا يعظم الكعبة فتحدث الفتنة بينهم، فيرتدون عن الإسلام؛ لأنهم لا يفقهون أن النبي صلى الله عليه وسلم يبين أن هدم الكعبة وبناءها على قواعد إبراهيم مصلحة كبيرة جداً، بل سيقولون: لم يعظم شعائر الله جل في علاه، كيف يأمرنا أن نعظم شعائر الله وهو لم يعظم شعائر الله حين هدم الكعبة؟ ومن الأدلة على ذلك: الرجل الذي جاء ينظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقسم الغنائم، فقال: اعدل يا محمد! هذه قسمة ما أريد بها وجه الله تعالى.فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (ويحك، ومن يعدل إن لم أعدل)، وفي رواية قال: (ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء؟! فقام خالد بن الوليد ، وقال: يا رسول الله دعني أضرب عنق هذا المنافق، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: لا، حتى لا يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه)

تعليقات

المشاركات الشائعة