في غرفة نوم شهريار
في بلادنا شهريار
بسيفة البتار
و جيشة الجرار
و قلبه المغوار
و شعر نزار
دخلت قصره البارحه
لاصمم له فيلا في مزرعته القريبة
لهذا فرضوا على الفقراء الضريبه
ابصرته بدون كاميرات
و بدون تليفزيوات
فوجدت سيادة الشهريار
اصغر حمار
في شجاعته الفار
و وجدت الحاكم الناهي :
المستشار
و جدت شهريار عبدا
و المستشار يشتري له
جارية من سوق النخاسة
ليترك له سوق الرئاسه
و سوق السياسة
كي يملأها بالنجاسة
***
شهريار مشغول كل ليلة
مهدود حيله
مشغول عن شعبه و أمته
بزوجاته و أمته
مشغول عما بنا من مجاعة
بمبارة كل ليله تحتاج الي الشجاعة
من يأكل اكوام الفراخ و اللحم
مبارة تفي الاكل و الفجاعة
شهريار احس بمعاناه شعبه المنهار
فاصدر فرمان بالغاء الجمارك
على الكافيار
و الممبار
المستشار عزل قاضينا ذو الوقار
و عين مكانه مسرور سياف شهريار
*لكنه لا يعرف الكتابة ؟؟
**لا مشكلة من نغضب عليه يطبق عليه الحرابة
** و الذي معنا ياخذ براءه
*انه لا يعرف الحديث و الكلام
** لكنه مطيع لكلام الامام
دعك من هذا الكلام
ركز في القصر و اذا خرج اعجوبه العصر
فستتولي انشاء مشروع النصر
مشروع ليس فخما لكنه مشروع كبير
لن يخدم شخضا واحدا بل كثير
سنبني لشعبنا
معتقلا كبير
***
***
قاضي شهريار ذو البأس
عادل مرهف الاحساس
اطلق سراح باراباس
و اراد اعدام بن خير الناس
رأيته في القصربلا لباس
بين لوسي ارتين و الكأس
***
اراد القاضي ان يدعو لشهريار
و ان يقول : كثر الله امثالك
فنطقها كسر الله امثالك
ثم استدرك : قصر الله امثالك
و اخدلي انت بالك
***
الكلام ضد شهريار
بين الشوارع و تحت الاشجار
و شهريار في قصره
جيفه بالليل و جيفة بالنهار
قد تعود القهر الكبار
انما الصغار
فهم احرار
يهتفون بسقوط شهريار
وزيرنا احتار
و فكر و استشار
ثم اوحي لشهريار
ان حل مشكلته الليلية
التي يقتل بسببها فتاه كل نهار
ان يشرب شوربه السنه الصغار
***
جيشنا الجرار
يهتف عاليا بصوته الهدار:
الله . الوطن , شهريار
في عيد ميلاده باختصار
نال ترقيه و اصبح الشعار
الله . شهريار . الوطن
شهريار ما زال يشعر بالظلم والانكسار
تحاصرة الافكار
يشرب البيره
و يتصل بقاضي القضاة العيرة
كي يصدر ترقية اخيره
تعليقات
إرسال تعليق