Spring, Summer, Autumn, Winter... and Spring

 “الربيع، الصيف، الخريف، الشتاء والربيع أيضا..” (Spring, Summer, Fall, Winter and Spring).
فيلم كوري فلسفي صوفي جميل 
يحكي عن راهب منعزل مع طفل صغير   في بيت منعزل في بحيرة , هذا هو مكان الاحداث بيت خشبي بسيط في بحيرة 
البحيرة مفتوحة لكنهم يصرون ان يدخلوا من باب غير مرتبط بسور دلاله على الالتزام بالقواعد التي وضعناها لانفسنا 
و هناك باب ايضا في البيت المكون من غرفة واحدة الالتزام بالخروج من الباب رغم عدم وجود حائط 
يظل الطفل الذي اصبح شاب بخير حتي يدخل الاختبار و هو دخول امراه لحياته فيتمرد و يخرج من حول الباب و يرسب في الاختبار 
جاء في الاساطير الاغريقية 

قررت الهة الاوليمب ان تنتقم منه مجددا بطريقة عبقرية أكثر شرا وكان هذا العقاب هو " المرأة "
لقد كان مجتمع الارض كله من الرجال وكان مجتمعا سعيدا جدا قبل ان ترسل الهة الاوليمب هدية من نوع جديد للبشر... " امرأة وتقول الأسطورة ان زيوس كلف " فولكانو " اله النار والحديد بصنع المرأة وبهذا ترمز الأسطورة إلى طبيعة المراة النارية، ،ثم تم استدعاء الهة الأوليمب الاخرين لتقديم هداياهم إلى هذه المراة.. فمنحتها فينوس (الهة الجمال) الجمال والحب، ومنحتها مينرفا (الهة الحكمة) بعض الذكاء " من، ثم اعطتها لاتونا قلب كلب.. ونفس لص.. وعقل ثعلب (هذا ماتقوله الاسطورة بالضبط)

تنزل باندورا إلى الارض فتثير صخبا.. انها ملكة جمال العالم لسبب بسيط هو انه لايوجد سواها.. 



الفيلم رغم انه كوري لكنه صوفي حيث القناعه و عدم ايذاء الاخر و تقديس المعلم و التكفير عن الخطأ

“لو نظرت إلى الفيلم عن كثب، يقول المخرج، لرأيت أنه أكثر من مجرد شخصيات. عناصر مثل الشجرة تنشأ من المياه ولها ذات الشأن والثقل كما الأشخاص. المياه التي تحيط بالمعبد ذات معنى لكل شخص، لذا فإن المعبد لا يطفو في منتصف اللامكان بل أنه في قلب لندن أو سييول”.

wd copy


هنا اللقاء كامل مع المخرج  Ki-duk Kim اللذي ترجمه الكاتب السينمائي القدير امين صالح ونشره في كتابه الكتابه بالضوء , ويفضل عدم قرائته الا بعد مشاهدة العمل .
* طوال حياتي علمت أن بداخلي لايزال ثمة غضب وتمرّد، لهذا السبب حققت هذا الفيلم. إنه جزء مني ومن الصيرورة، الإحساس بالغضب لا يفارقني، إنه يتوارى ليعود ثانية، غير أني توصلت إلى فهم هذا الإحساس وقبوله. إن تحقيق الفيلم هو أشبه بمهمة حمل التمثال إلى أعلى الجبل، والتي يقوم بها الراهب في النهاية. إنه الشيء الذي يتعيّن عليك فعله فحسب.
* بدأت من السؤال الجوهري: ما هو الإنسان؟.. الإنسان هو الطبيعة، والطبيعة تدل عليها الفصول الأربعة، التي هي بمثابة الصدى لحياة الكائن البشري من الولادة إلى الموت.
أردت أن أعبّر عن ذلك من خلال السينما بمقارنة الفصول المختلفة بالتغيّرات والتحولات التي تعتري الصبي فيما هو ينمو ويكبر. الفيلم لا يتحدث عن نموي كصانع فيلم بقدر ما هو عن نموي ككائن بشري، عن وجعي وسعادتي. مع أنه لا ينبغي أن يكون عن كائن معين، كل شخص يميز ويدرك أشياء عن نفسه في هذا الصبي بينما يكبر.
* لا ينبغي للمتفرج أن يشاهد هذا الفيلم بوصفه لغزاً كورياً أو فيلماً شامانياً (دين بدائي) أو بوذياً.. إنه أكثر كونية. لو نظرت إلى الفيلم عن كثب لرأيت أنه أكثر من مجرد شخصيات. عناصر مثل الشجرة تنشأ من المياه ولها ذات الشأن والثقل كما الأشخاص. المياه التي تحيط بالمعبد ذات معنى لكل شخص، لذا فإن المعبد لا يطفو في منتصف اللا مكان بل أنه في قلب لندن أو سيئول.
* الطفل يتصرّف بقسوة تجاه الضفدعة والحيّة والسمكة، مسبباً موت مخلوقين، لكنه لا يعرف أن ذلك خطيئة. لقد أردت ممثلاً صغيرا ذا براءة بالغة إلى حد أنه لا يدرك بأنه يمارس إثماً أو أمراً خاطئا. في الوقت نفسه، ينبغي أن تُظهر ضحكته إحساسا بالقسوة والوحشية، وهو جزء هام في الطبيعة البشرية.
* المعلّم العجوز، قبل انتحاره، يغطي عينيه وأذنيه وفمه بأوراق كتب عليها كلمة واحدة: مغلق. قبل أن يحدث هذا، هو يوبّخ المريد الشاب الذي حاول الانتحار لأن ليس له الحق في قتل نفسه، بينما هو – المعلّم – قادر أن يفعل ذلك. بطريقة ما، ربما لا يكون المعلّم العجوز كائناً بشريا.. قد يكون ذلك الذي يراقبك، العين الرائية. قد يكون سماوياً، والذي يفهم كل ما يحدث في عقل الشاب، ويعرف ما يكونه الإنسان. هو حتى قادر أن يكون تمثال بوذا الحجري الذي يحمله المريد ويصعد به إلى الجبل ليضعه في قمته حيث يطلّ على العالم، حيث يرى الجميع ويفهم الجميع.
* لقد حاولنا ألا نؤذي أياً من الحيوانات أثناء تحقيق الفيلم. كنا محظوظين، فقد اعتقدنا أن الثعبان قد مات لكن اتضح أن السمكة هي التي ماتت، وهذا سبّب لي الكثير من الألم. لابد أن يكون هناك على الدوام كائنان في المعبد، وليس بالضرورة أن يكونا بشريين.. فإذا غاب أحد الراهبيْن حلّ مكانه حيوان ما مع الراهب الآخر. إنه عن التناغم.. مثل الليل والنهار. لا يمكنك أن تحرز التناغم مع كائن واحد فقط. من وجهة نظر بوذية،  
هذا الفيلم يمكن تأويله بعدة طرق مختلفة من قبل أفراد ذوي خلفيات اجتماعية وثقافية مختلفة.
* اخترت أن أقوم بتأدية دور الراهب في طور الرجولة لأنني لم أجد ممثلاً آخر يتلاءم مع الدور. لقد حانت لحظة أردت فيها أن أكون مثل السمكة، أردت أن أفهم وجع الثعبان والضفدعة. لكنني لست ممثلا، لهذا فإن قسم الخريف من الفيلم ذو عنصر وثائقي حيث أردت أن أختبر ذلك الألم. الوثائقية تسجل محاولة شخص يكابد الألم الحقيقي، بينما الدراما هي مجرد تظاهر، محاكاة.
* استغرق تصوير الفيلم عاما كاملا، لكي نتمكن من أسر كل فصل. يمكن اعتبار الفيلم شبه وثائقي، ذلك لأنني بدأت العمل بخمس صفحات فقط من المعالجة الموجزة، بعد ذلك – وعبر التأمل والتفكير – تكوّنت لدي الفكرة فباشرت بالتصوير.. المنتجون والمستثمرون طلبوا قراءة سيناريو كامل لكنني وجدت بأن ذلك سوف يحبس الأشياء في قفص أو إطار محدد.. بالنسبة لي وللممثلين، في حين أنني أردت تجاوز ذلك. مجموع الأيام التي صورنا فيها بلغ  22 يوما على مدى عام،.أثناء الربيع والصيف والخريف كنا نذهب إلى المعبد بواسطة القوارب، أما في الشتاء فقد كان بإمكاننا السير إلى هناك، فالثلج كان سميكاً جدا. وعندما احتجنا إلى هطول الثلج، استجابت الطبيعة بسخاء. لقد شعرت أن الطبيعة إلى جانبي، منحازة إليّ: الطقس، المياه، الحيوانات.

تعليقات

المشاركات الشائعة