قبل ان ترد

قبل ان ترد على اي موضوع بمدونتى او بأى مدونه اخرى أقرأ هذا

قال المعلمي في كتابه التنكيل 2/212
.... : " وبالجملة فمسالك الهوى أكثر من أن تحصى وقد جربت نفسي أنني ربما أنظر في القضية زاعماً أنه لا هوى لي فيلوح لي فيها معنى ، فأقرره تقريراً يعجبني ، ثم يلوح لي ما يخدش في ذاك المعنى ، فأجدني أتبرم بذلك الخادش وتنازعني نفسي إلى تكلف الجواب عنه وغض النظر عن مناقشة ذاك الجواب ، وإنما هذا لأني لما قررت ذاك المعنى أولاً تقريراً أعجبني صرت أهوى صحته ، هذا مع أنه لم يعلم بذلك أحد من الناس ، فكيف إذا كنت قد أذعته في الناس ثم لاح لي الخادش ؟ فكيف لو لم يلح لي الخدش ولكن رجلاً آخر اعترض علي به ؟ فكيف لو كان المعترض ممن أكرهه ؟؟ !!!!

تعليقات

المشاركات الشائعة