>إكتشاف إنجيل جديد مخالف لكل الأناجيل الرسمية
>إكتشاف إنجيل جديد مخالف لكل الأناجيل الرسمية
كشف فريق ناشونال جيوقرافيك اليوم في مؤتمر صحفي عن إكتشافه لإنجيل يهوذا الإسخريوطي بمنطقة نائية بمصر!
يعود زمن كتابة هذه الصفحات - ٢٦ صفحة - إلى عام ٣٠٠ بعد الميلاد - منذ ١٧٠٠ سنة - و هي مكتوبة باللغة القبطية …
تم إعتبار هذا الإكتشاف أهم إكتشاف مسيحي خلال الـ ٦٠ سنة الماضية … بعد إنجيل توماس و إنجيل مريم المجدلية و إنجيل فيليب …
يهوذا الإسخريوطي هو أحد حواريي المسيح عليه السلام الإثني عشر … و هو الذي دل الرومان عليه مقابل ثلاثين قطعة ذهبية … و هو - غالباً - الذي نعتقد بأنهم صلبوه إعتقاداً منهم بأنه هو المسيح بعد أن ألقى الله عليه شكل المسيح فأخذه الجنود و حاكموه و صلبوه … و رفع الله المسيح عليه السلام إليه …
الملفت في الموضوع أن يهوذا كان طوال سيرته التلميذ الأسوأ بين تلاميذ المسيح … و يحكي المؤلف - أو المحرف أو المخرف - لإنجيل يهوذا الإسخريوطي بأن المسيح في حوار خاص مع يهوذا طلب من يهوذا أن يسلمه إلى الرومان حتى يصلبوه و يفتدي البشر بنفسه! حيث يبشر المسيح يهوذا بأنه سوف يكون بذلك أفضل التلاميذ! لأنه هو الذي سوف يسلم - ربه - إلى أعداءه ليقتلوه!
عجباً لكم! أما كان يستطيع المسيح أن يقدم نفسه بنفسه إلى الرومان بكل عز و فخر - على طبق من ذهب - إذا كان حقاً يريد فداء البشرية كما تزعمون!
عجباً لكم! … كل مرة قصة مختلفة! و خيال واسع!
عجباً لكم! لماذا اختار المسيح أسوأ و أشقى تلاميذه لهذه المهمة " النبيلة " !
الذي ناسبني في الخبر .. هو أنهم منذ أن شاع الخبر اليوم في وسائل الإعلام … بدأ المدونون المسيحيون يتعاطفون مع يهوذا الإسخريوطي و يكيلون عليه المدائح و يقولون بأنه كان أهم حواري من حواريي المسيح لأنه هو الذي حقق عملية الفداء … بعد أن كان أسوأهم في نظر الجميع !
عجباً لكم! تصدقون كل خرافة ! و تكذبون كل حقيقة !
http://bandar.raffah.com/wp/?p=46
كشف فريق ناشونال جيوقرافيك اليوم في مؤتمر صحفي عن إكتشافه لإنجيل يهوذا الإسخريوطي بمنطقة نائية بمصر!
يعود زمن كتابة هذه الصفحات - ٢٦ صفحة - إلى عام ٣٠٠ بعد الميلاد - منذ ١٧٠٠ سنة - و هي مكتوبة باللغة القبطية …
تم إعتبار هذا الإكتشاف أهم إكتشاف مسيحي خلال الـ ٦٠ سنة الماضية … بعد إنجيل توماس و إنجيل مريم المجدلية و إنجيل فيليب …
يهوذا الإسخريوطي هو أحد حواريي المسيح عليه السلام الإثني عشر … و هو الذي دل الرومان عليه مقابل ثلاثين قطعة ذهبية … و هو - غالباً - الذي نعتقد بأنهم صلبوه إعتقاداً منهم بأنه هو المسيح بعد أن ألقى الله عليه شكل المسيح فأخذه الجنود و حاكموه و صلبوه … و رفع الله المسيح عليه السلام إليه …
الملفت في الموضوع أن يهوذا كان طوال سيرته التلميذ الأسوأ بين تلاميذ المسيح … و يحكي المؤلف - أو المحرف أو المخرف - لإنجيل يهوذا الإسخريوطي بأن المسيح في حوار خاص مع يهوذا طلب من يهوذا أن يسلمه إلى الرومان حتى يصلبوه و يفتدي البشر بنفسه! حيث يبشر المسيح يهوذا بأنه سوف يكون بذلك أفضل التلاميذ! لأنه هو الذي سوف يسلم - ربه - إلى أعداءه ليقتلوه!
عجباً لكم! أما كان يستطيع المسيح أن يقدم نفسه بنفسه إلى الرومان بكل عز و فخر - على طبق من ذهب - إذا كان حقاً يريد فداء البشرية كما تزعمون!
عجباً لكم! … كل مرة قصة مختلفة! و خيال واسع!
عجباً لكم! لماذا اختار المسيح أسوأ و أشقى تلاميذه لهذه المهمة " النبيلة " !
الذي ناسبني في الخبر .. هو أنهم منذ أن شاع الخبر اليوم في وسائل الإعلام … بدأ المدونون المسيحيون يتعاطفون مع يهوذا الإسخريوطي و يكيلون عليه المدائح و يقولون بأنه كان أهم حواري من حواريي المسيح لأنه هو الذي حقق عملية الفداء … بعد أن كان أسوأهم في نظر الجميع !
عجباً لكم! تصدقون كل خرافة ! و تكذبون كل حقيقة !
http://bandar.raffah.com/wp/?p=46
تعليقات
إرسال تعليق