جامع السلطان حسن
من اروع المساجد على مستوي العالم
أنشأ المسجد السلطان حسن بن الناصر محمد بن قلاوون . بدأ البناء في سنة 1356 ميلادية واكتمل بعدها بسبع سنوات في 1363.
يصف المستشرق الفرنسي (جاستون فييت) هذا الأثر الخالد بقوله: "هذا الجامع هو الوحيد بين جوامع القاهرة الذي يجمع بين قوة البناء وعظمته، ورقة الزخرفة وجمالها،
وأثره قوي في نفوسنا؛ إذ له خصائصه التي لا يشترك فيها مع غيره.
، ويقول "جومار" في كتاب وصف مصر: "إنه من أجمل مباني القاهرة والإسلام، ويستحق أن يكون في الرتبة الأولى من مراتب العمارة العربية بفضل قبته العالية، وارتفاع مئذنتيه، وعظم اتساعه وفخامة وكثرة زخارفه…".
هناك ناقورة في منتصف الساحة
قال عنه المقريزي: إنَّه أكبر من إيوان كسرى، وعنه قال "لوبون": إنَّه يَزيد على كنيسة "نوتردام" الباريسيَّة حَجْمًا.
وصفه المقريزي في خُططه قائلاً: "جاء في أكبر قالَب، وأحسن هِندام، وأضخم شكل، فلا يُعرف في بلاد الإسلام مَعبد يُحاكي هذا الجامع، وتتميز هذه المنشأة بخمس خصائص كبرى انفردتْ بها دون سائر عمائر مصر الإسلاميَّة جميعًا:
• منها عقد إيوانها الكبير الذي يَبلغ 65 ذراعًا في مثلها، وهو بذلك أكبر من إيوان كسرى.
ومنها القُبَّة العظيمة فوق حجرة الضريح التي لا مَثيلَ لها في العمارة العربية في جميع الدول العربية، وعنه قال "جوستاف لوبون" في كتابه القَيِّم "حضارة العرب": "تُذَكِّرنا سَعة جامع السلطان "حسن" العظيمة بأكثر كنائسنا، وهو يزيد على كنيسة "نوتردام" الباريسيَّة حجمًا، ويبلغ ارتفاع قُبَّته العظيمة 55 مترًا، ويبلغ ارتفاع أعلى مآذنه 86 مترًا؛ أي: ضِعف ارتفاع عمود "فاندوم" في باريس، ولجامع السلطان "حسن" في مجموعه منظرٌ رائع لا تَجِد مثله في مساجد الهند الكبيرة العريقة.
فقد جُمعتْ شَتَّى الفنون فيها، كما أنَّ اختيار السلطان "حسن" موقع مدرسته تجاه القلعة مَقَر الحُكم والسلطان في دولة المماليك عامل أضْفَى على تلك المنشأة الدينية - ليس المهابة والجلال فحسب - بل والوقوف أيضًا موقف النِّدِّ لتلك القلعة العتيدة في كثيرٍ من الأحداث التي شَهِدتْها دولة المماليك، وبخاصة دولة المماليك البُرجية التي خَلفتْ دولة المماليك البحرية؛ إذ تشغل مدرسة السلطان "حسن" موقعًا فريدًا تجاه أحد أبواب القلعة المعروف باسم: "باب العزب".
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/culture/0/52641/#ixzz3JR8GbJDU
Plan of the Sultan Hassan Mosque and Madrasa
يقع المسجد في ميدان صلاح الدين، و تبلغ مساحة المسجد 7906 مترا، و طوله 150 مترا، و عرضه 67 مترا. و تخطيط المسجد متفق مع الطراز المملوكي -
و يحيط بالمسجد اربع مدارس لكل مذهب فقهي (الشافعي والحنفي والمالكي والحنبلي).
وتحتوي كل مدرسة على ثلاثة طوابق تشتمل على غرف الطلبة والدرس، ويطل بعضها على صحن المدرسة وبعضها الآخر يطل على الواجهات الخارجية، وتعد المدرسة الحنفية أكبر المدارس؛ إذ تبلغ مساحتها 898 مترا.
وعين السلطان طبيبين: أحدهما باطني والآخر للعيون, يحضر كل منهما كل يوم بالمسجد لعلاج من يحتاج من الموظفين والطلبة.
وقد احتفل السلطان حسن بافتتاح مدرسته قبل إجراء باقي الأعمال التكميلية, وصلي بها الجمعة, وأنعم علي البناءين والمهندسين, وقد ظل اسم المهندس الفنان الذي أبدع هذا العمل مجهولا قرونا طويلة حتي كشف عنه الأستاذ' حسن عبد الوهاب', وتوصل إليه وهو' محمد بن بيليك المحسني' من خلال الكتابة الجصية الموجودة في المدرسة الحنفية.
فهذا هو مسجد السلطان حسن الذي يمثل نموذجا فريدا للمسجد الجامع الكبير, حيث تم تأسيسه وانتظم العمل فيه ليقوم بأهم الأعمال في المجتمع المسلم من تعليم العلم, وعلاج الناس, وغير ذلك الكثير.
It
القية مكتوب عليها اية الكرسي
وتبلغ مساحة القبة 21 في 21 مترا وارتفاعها 48 مترا، ويرجع تاريخ إنشائها إلى القرن السابع عشر حيث حلت محل القبة القديمة، وبأركانها مقرنصات ضخمة من الخشب نقش أحدهما ليمثل ما كانت عليه باقى الأركان، وتكسو جدران القبة بارتفاع ثمانية أمتار وزرة رخامية يعلوها طراز خشبى كبير مكتوب في نهايته تاريخ الفراغ من بناء القبة القديمة سنة 764 هجرية.
"God, there is no god but He, the Living, the Everlasting.
Slumber seizes Him not, neither sleep;
to Him belongs all that is in the heavens and the earth.
Who is there that shall intercede with Him save by His leave?
He knows what lies before them and what is after them,
And they comprehend not anything of His knowledge save such as He wills.
His Throne comprises the heavens and earth;
the preserving of them oppresses Him not;
He is the All-high, the All-glorious."
باب المسجد النحاسى المركب الآن على باب جامع المؤيد فيعتبر مثلا رائعا لأجمل الأبواب المكسوة بالنحاس المشغول على هيئة أشكال هندسية تحصر بينها حشوات محفورة ومفرغة بزخارف دقيقة. وما يقال عن هذا الباب يقال عن باب المنبر.
وهناك على أحد مدخلى القبة بقى باب مصفح بالنحاس كفتت حشواته بالذهب والفضة على أشكال وهيئات زخرفية جميلة جديرة بإقناعنا بعظيم ما يحويه هذا المسجد من روائع الفن وما أنفق في سبيله من أموال طائلة.
وقد ازدحمت روائع الفن في هذا المسجد فاشتملت على كل ما فيه لا فرق في ذلك بين الثريات النحاسية والمشكاوات الزجاجية وقد احتفظت دار الآثار العربية بالقاهرة بالكثير من هذه التحف النادرة وهى تعتبر من أدق وأجمل ما صنع في هذا العصر.
"
.
تم وضعه على طابع بريد
و علي العمله مائه جنية
و هو المسجد الذي اختارة اوباما لزيارته حين زار مصر
تعليقات
إرسال تعليق