الجامع الكبير في جينيه

المسجد الكبير هو أكبر صرح من الطوب اللبِن في العالم، ويعتبره الخبراء أعظم مثال للمعمار في الرقعة الأفريقية المعروفة باسم بلاد السودان والساحل وإن كان الأثر الإسلامي واضحا فيه. كما يعتبر، بلا منازع، من أهم وأبرز معالم القارة السمراء ككل. ولهذا صنفته هيئة «اليونيسكو»، مع المدينة القديمة في جينيه نفسها،



«تراثا عالميا يتوجب على الأسرة الدولية حمايته». ومدينة جينية تعد من أقدم المدن المعروفة في جنوب الصحراء الأفريقية، وفي القرن السادس عشر تحولت إلى مركز للعلوم الإسلامية.





ملف:Great Mosque of Djenné 1.jpg





شيد في القرن الثالث عشر



و تم هدم جزء كبير منه ثم اعيد بنائه 1907  و تم اضافة الكهرباء و الماء اليه



وبرغم أن المسجد استفاد من مكبرات الصوت، فقد قاوم الأهالي أي محاولة لتحديثه، باعتبار ذلك مزيدا من التجني على قيمته التاريخية، وهو أمر استحسنه بشدة دعاة صون المعالم الأثرية في مختلف أنحاء العالم.





http://www.youtube.com/watch?v=PBPhHVDWw6g











شيد الجامع الكبير في جينيه عام 1907، ويصفه العديد من المهندسين المعماريين بأنه أعظم إنجاز معماري بأسلوب المنطقة السودانية الساحلية، لما له من لمسات إسلامية واضحة













File:Great Mosque of Djenné 3.jpg



File:Great Mosque of Djenné 2.jpg



File:Mosquee-missiri-frejus-3.jpg



File:Djenne Mosque Dubois 1911.jpg



File:Ruins of the Great Mosque postcard.jpg



نيت جدران المسجد الكبير من طوب الطين، وهو مطلي بالطين بطريقة فنية منحت المسجد مظهراً جميلا إذ يبدو وكأنه منحوت. يتراوح سمك الجدران بين 41 إلى 61 سم، حسب ارتفاع الجدار. وتم استخدام سعف النخيل في بناء المسجد للحد من التشققات الناتجة عن التغييرات في مستوى الرطوبة ودرجة الحرارة.

تعزل الجدران المبنى من الحرارة خلال النهار وتمتص ما يكفي من الحرارة للحفاظ على دفئ المسجد خلال الليل.



صنعت أنابيب الصرف من السيراميك، تمتد من السطح لتصريف المياه بعيدا عن الجدران لحماية المسجد الكبير من الأضرار الناجمة عن المياه والفيضانات.



شيد الهيكل بالكامل على منصة مرتفعة بـ 3 أمتار موصولة بدرج مزين يؤدي إلى مدخل المسجد.

الإصلاح السنوي للمسجد أصبح مهرجاناً يجتمع خلاله جميع سكان جينيه يتناوبون على صيانته خلال عدة أيام، ويستمتع الأطفال باللعب بالخليط الذي سيستخدم للطلاء فيما يهتم الكبار بصيانة الأنابيب والسلالم المصنوعة من خشب النخيل.


مجموعة أخرى من الرجال يحملون الخليط إلى العمال. ويقام سباق في بداية "المهرجان" لأسرع رجل يوصل الخليط.  أما النساء والفتيات فمهمتهن توصيل المياه إلى المسجد فيما يجتمع  كبار السن في ميدان السوق لمراقبة عملية الصيانة. وتتضمن فقرات المهرجان الموسيقى والمأكولات الشعبية.

تعليقات

المشاركات الشائعة