شاهد على العصر حسين الشافعي
شغل الشافعي منصب وزير الحربية في 1954، وانتقل بعدها بعام ليصبح وزيراً للشؤون الاجتماعية، وكان له أثر كبير في إدخال نظام التأمين الاجتماعي وإطلاق برامج "معونة الشتاء" و"قطار الرحمة" التي ساعدت الفقراء في مصر. ثم عمل وزيراً للتخطيط، حتى تولى في 1961 وزارة شؤون الأزهر. وفي هذه الأثناء، شارك في المفاوضات التي سبقت إعلان الوحدة بين مصر وسوريا في فبراير 1958.
في عام 1963، إختاره عبد الناصر لمنصب نائب رئيس الجمهورية، وقد كان الشافعي عضواً في المحكمة التي حاكمت زعيم الإخوان المسلمين سيد قطب في منتصف الستينات. في عام 1967 تولى رئاسة محكمة الثورة، التي حاكمت الضباط الذين إنضموا إلى التمرد الذي قاده وزير الحربية المصري المشير عبد الحكيم عامر بعيد هزيمة حزيران-يونيو 1967 والذي استمر قرابة الشهرين. ظل الشافعي نائباً لرئيس الجمهورية، لكن عبد الناصر عين في 1969 أنور السادات نائباً أول للرئيس. وعندما تولى أنور السادات رئاسة الجمهورية عام 1970، أبقى على الشافعي نائباً أول له حتى عام 1974.
https://www.youtube.com/playlist?list=PLRj96OKTtFQffO7CUdVA1EDEOMEdhPy2b
Nasser, Sadat, Sabri and Shafei
حدث أيضًا في عيد جلوس الملك الذي كانت تصدر فيه النشرات العسكرية بالترقيات،فكانوا دائمًا يقيمون حفلة في نادي الضباط في(الزمالك)فتقدم رئيس الأركان في ذلك الوقت وكان(إبراهيم باشا عطا الله)وأزاح الستار المسرحي على لافتة مكتوبة بالنيون،ومكتوب عليها-كان شعار الجيش قبل هذه الحادثة-(الله الوطن الملك)فهو تقدم ورفع الستار،وقال:نحن غيرنا شعار الجيش ليكون(الله الملك الوطن)انظر إلى تعليق الضباط:هذه مصيبة إنه سيرجع السنة القادمة يأخذ أقدمية ثانية،يعني يتقدم خطوة أخرى..
حسين الشافعي: دي بقى قصة أصلها تتطلب حكاية، كان وإحنا في المدرسة الحربية كل اتنين وخميس، نروح (السواري) زي ما كان بيسمى سلاح الفرسان في السابق، ونحضر طابور ركوب خيل، كان نطلع بالطابور من المدرسة الحربية لحد سلاح الفرسان، لأن كان الجدار في الجدار تقريباً، ونروح عند الإسطبلات نلقى الخيل مصطفَّة بكل واحد يجري –هوَّ ونصيبه- يأخذ الحصان اللي يقع فيه، فكان فيه حصان خسيس ورديء، زي البشر فيه كده.. الحصان كان رقم (117) وكان معروف للكل، فيظهر في يوم من الأيام أنا...
أحمد منصور: ملقيتش غيره.
حسين الشافعي: تباطأت، فملقيتش إلا هو، فركبت وطلعت الطابور من كان (الركبدار) اللي هو بيشرف على... كان البطل (أحمد عبدالعزيز).
أحمد منصور: اللي هو بطل حرب فلسطين 1948م.
حسين الشافعي: آه، وكان بقى يعني أيه مثالي.. وله أفكار في مجال الشجاعة والفروسية، فكان فيه سدود 80 سم كده بالطين، كان مفروض الكل ينطها سواء كان... ده أقل مستوى ممكن أي حمار ينطه، فنهايته وإحنا بنط بالخيل.. طبعاً (أحمد عبد العزيز) عارف أن الحصان ده بليَّة، وهيقصر رقبة اللي.. فجه من وراه، وهو كان دايماً معاه (كرباج) فراح (مطرقع) بالكرباج، فإذا بالحصان بدل ما ينط راح واخد زاوية قايمة، فبالقوة المركزية للدفع بصيت لقيت نفسي أنا في الناحية الثانية فرحت متعلق في رقبة الحصان، والحصان بقى هو غيته إنه يلقي بالراكب اللي عليه، ويروح ينام في الإسطبل، فلقيته قاعد يجري وأنا متعلق في رقبته يجري ويرمح، يرمح، يرمح، يرمح، لحد ما ايدي كلت فرحت واقع، السكة بقى من مكان التمرين لحد الإسطبلات، ومقر السلاح مفروش بالتبن والدريسة، فنهايته لما وقعت الاصراع في يدي فقعد يجرجرني على الأرض لما تقلى ما امكنش إنه يستمر أكثر من كده، فوقف فأنا قمت، رحت مديلة قلمين، ورحت راكب تاني.
أحمد منصور: للحصان؟
حسين الشافعي: راكب آه.. على الحصان.
أحمد منصور: أديت قلمين للحصان.
حسين الشافعي: وراجع تاني.. لمين..
أحمد منصور [مقاطعاً]: أصفعت الحصان؟
حسين الشافعي: ... للطابور، أتاري (أحمد عبد العزيز) مراقب هذه العملية، وبصيت لقيت بيستقبلني استقبال غير معقول، قال لي: أنت ظابط شجاع، أنت مثل، نزلني من على الحصان، وكان عنده حصان اسمه (فهد) كان لونه أسود غطيس كده، كان بيعتز بيه، وبيحضر بيه حفلات منافسات فروسية مع الجيش الإنجليزي، وكان بياخد كاسات وبيكسب، وطبعاً الحصان بيبقى عزيز على اللي بيدرِّبه.
أحمد منصور: صحيح.
حسين الشافعي: فنزل، وقال لي: اركب الحصان، وكان عامل بقى سدود عالية من اللي بيخش بيها المسابقات، قال لي: نط، فالحصان مدرب، وأنا مليش بس إلا إني اسيبه على راحته، فسبته على راحته،وإذا به ينط كل السدود بدون غلطه، فاداني أكبر نمرة في الركوب، وطبعاً حط وساطته الكبرى أن أخش سلاح الفرسان.
حسين الشافعي:
والله،قبل أن نخوض في تفاصيل هذا اليوم المجيد بكل أبعاده،أحب أن أنبه أني لا أقول هذا الكلام تفاخرًا،أو لإثبات بطولة،هذا قدر كتبه الله علينا،وسبحانه الذي يقول:(سبح اسم ربك الأعلى،الذي خلق فسوى،والذي قدر فهدى)فلا يوجد أحد-حقيقة-يعمل؛لكن الله هو الفَّعال لما يريد،كونه أنه يختار من خلقه،ومن عباده،مَنْ يُجْرِي على أيديهم دورًا معينًا،فهذا فضل إن كان خيرًا،وهذا قدر إن كان شرًا..
عند عمل بحث عن حسين الشافعي لقيت جوجل تلقائيا بيجيب لي الاشهر
تقريبا فيه مغني اسمه حسن الشافعي اللي عامل كليب مع ابلة فاهيتا الناس مشعولة اتجوز مين و طلق مين
تعليقات
إرسال تعليق