يوميات ألماني مسلم

تأليف: مراد فيلفريد هوفمان Murad Wilfried Hofmann    download  سفير ألمانيا السابق بالجزائر


يوميات او ذكريات  ممتعة لرجل مفكر و مثقف الماني , يحلل لك احداث كثيرة بنظرة اسلامية منظمة مرتبة




بداية تحوله كانت حادث مرور , قال له الجراح



"إن مثل هذا الحادث لا ينجو منه في الواقع أحد ، وإن الله يدّخر لك يا عزيزي شيئاً خاصاً جداً"
وبعد تسعة وعشرين سنة من هذا الحادث  وفي اليوم الخامس والعشرين من شهر أيلول عام 1980 أدركت ماقاله ذاك الطبيب الجراح", اليوم الذي نطق فيه الشهادتين.




"إن صفحات هذا الكتاب لا تعدو أن تمثل حوارامع الذات , نشأت بسبب الاستغراق الشديد لمثقف ألماني مع قضايا الأخلاق والسلوك وعلم الجمال".

6270553

“إن للمجتمع الصناعي الغربي تأثيراً ساماً على كافة الأديان بما في ذلك دينه هو نفسه, من خلال نشره لقيم مؤسسة على فروض مادية محضة.”

"الإسلام دين شامل وقادر على المواجهة ، وله تميزه في جعل التعليم فريضة ، والعلم عبادة … وإن صمود الإسلام ورفضه الانسحاب من مسرح الأحداث ، عُدَّ في جانب كثير من الغربيين خروجاً عن سياق الزمن والتاريخ ، بل عدّوه إهانة بالغة للغرب !


إذا ما أراد المسلمون حواراً حقيقياً مع الغرب ، عليهم أن يثبتوا وجودهم وتأثيرهم ، وأن يُحيوا فريضة الاجتهاد ، وأن يكفوا عن الأسلوب الاعتذاري والتبريري عند مخاطبة الغرب ، فالإسلام هو الحل الوحيد للخروج من الهاوية التي تردّى الغرب فيها ، وهو الخيار الوحيد للمجتمعات الغربية في القرن الحادي والعشرين.
الإسلام هو الحياة البديلة بمشروع أبدي لا يبلى ولا تنقضي صلاحيته ، وإذا رآه البعض قديماً فهو أيضاً حديث ومستقبليّ لا يحدّه زمان ولا مكان ، فالإسلام ليس موجة فكرية ولا موضة، ويمكنه الانتظار.
لولا الوحي لظللنا عميانا 




وثمة تفسير أفضل يرجع إلى الأحاديث العديدة التي تم جمعهاوتمحيصها بعناية كبيرة عن الإسلام في بدايته، والتي نقلت إلينا في مجموعات الأحاديث القيمة التي رواها فقط الثقات من شهود العيان،في الوقت الذي تمثل فيه الأناجيل في معظمها سوى تجميع تم في عصور لاحقة اعتمد فقط على الأقاويل الشائعة...وباعتبار العهد الجديد مصدرًا ثانويًا وليس مصدرًا أوليًا مباشرًا ، فإنه لا يجوز وضعه على قدم المساواة مع القرآن إطلاقًا، وربما كان من الأجدى مقارنته بمجموعة الأحاديث المشكوك في صحتها (الأحاديث الضعيفة)

--------
و"لا تزر وازرة وزر أخرى" تأتي بدورها بمغزى أساسي آخر، ألا وهو إنكار مفهوم الخطيئة الأولى لآدم.
وإذا لم يبدأ الأمر بافتراض أننا في حاجة ماسة إلى الخلاص فلن يبحث عن مخلص وليس من المحتمل أن يجده.ومن ثم فإن هذا البيات القرآني يسلط قدرًا كبيرًا من الضوء على الآليات التي يمكنها أن تقود المسيحية إلى الضلال

---

تعليقات

المشاركات الشائعة