Norman Foster: My green agenda for architecture
محاضرة للمهندس نورمان فوستر عن اجندته الخضراء و التصميم للمستقبل
[ted id=174 lang=ar]
كمعماري فأنت تقوم بالتصميم للحاضر، مع إدراك للماضي، من أجل المستقبل و الذي هو مجهول أساسا. الأجندة الخضراء على الأرجح هي أهم الأجندات ومسألة الوقت الحاضر. وأود أن أشارككم بعض التجارب. على مدى السنوات الأربعين الماضية -- فنحن نحتفل بالذكرى السنوية الـ 40 هذا العام -- ولكي نستكشف ونتلمس بعض الملاحظات حول طبيعة الاستدامة البيئية. إلى أي مدى يمكنك توقع ، ما يأتي منها ، ما هي التهديدات ، ما هي الاحتمالات ، التحديات والفرص؟ وأعتقد أنه -- لقد قلت في الماضي منذ سنوات عديدة مضت ، قبل حتى أن يخترع أي شخص آخر مفهوم الأجندة الخضراء، إنها ليست مسألة عن الصيحة والموضة -- ولكنها عن البقاء على قيد الحياة.
1:18ولكن ما لم أقله أبداً ، و ما سأجعله واضحا في هذا الأمر هو، أنه في الواقع، بأن الفكرة الخضراء - الصديق للبيئة - رائعة. أعني، جميع المشاريع التي لدينا، بطريقة ما، هي مستوحاة من تلك الأجنده التي على نمط حياة احد المشهورين، على طريقة الاحتفال بالأماكن والمساحات التي تحدد نوعية الحياة.في الواقع أنا نادرا ما أقتبس أي شيئا، لذلك سأحاول الحصول على قطعة من الورق اذا استطعت، وهي فكرة ابتدعها احد الأشخاص، في نهاية العام الماضي، وهي فكرة مغامرة حول ما لذلك الشخص ، كنوع من أحد المراقبين الهامين، محلل، كاتب -- شخص يدعى توماس فريدمان، الذي كتب في صحيفة هيرالد تربيون حوالي عام 2006م. لقد قال " أعتقد أن أهم الأحداث التي ستحدث خلال عام 2006 كانت تلك الحياة والتفكير الأخضر قد وصلت إلى الطريق الرئيسي. لقد وصلنا الى نقطة تحول هذه السنة حيث أن الحياة، التصرف، التصميم و التصنيع الأخضر أصبح مفهوما لدى جماعات كبيرة من المواطنين، رجال الأعمال والمسؤولين كأكثر شئ وطني، رأسمالي، جيو - سياسي و شيء تنافسي يمكنهم عمله. و من هنا شعاري الأخضر هو الأحمر الجديد، الأبيض و الأزرق".
2:49وسألتُ نفسي، بطريقة ما، و بالنظر الى الخلف، "متى بدأ ذلك النوع من الوعي وهشاشته بالظهور لأول مرة على الكوكب"؟ أعتقد أنه كان في 20 يوليو 1969م، عندما، وللمرة الأولى، تمكن الرجل بالنظر إلى الوراء الى كوكب الأرض. و بطريقة ما، كان بكمنستر فوللر الذي صاغ هذه العبارة.قبل انهيار النظام الشيوعي، تشرفت بمقابلة الكثير من رواد الفضاء في مدينة الفضاء ومناطق أخرى في روسيا. المثير للإهتمام، أعود بذاكرتي، فقد كانوا أول علماء بيئة حقيقيون. كانت لديهم حماسة الرواد، تحدثت عن مشاكل بحر الآرال. في ذلك الوقت كان -- بطريقة ما، كانت العديد من الأشياء تحدث. لقد كان بكمنستر فوللر كان نوعا من المعلم الاعظم "للأخضر" -- مرة أخرى، الكلمة التي لم تصاغ بعد. فقد كان عالم تصميم، اذا أردت، شاعر ولكنه توقع كل الأحداث التي تحدث الآن. و إنه موضوع آخر. إنه حوار آخر. يمكنك الرجوع الى كتاباته: إنها حقا استثنائية. فقد كانت في ذلك الوقت، مع الوعي أطلقتها نبوءة "بكي" و بواعث قلقه كمواطن، كنوع من مواطني هذا الكوكب، الذي أثر في طريقة تفكيري و ما كنا نفعله في ذلك الوقت.
4:32و هي عدد من المشاريع. لقد اخترت هذا لأنه كان سنة 1973م، وإنه مخطط رئيسي لأحد جزر الكناري. وربما تزامن هذا مع الوقت عندما كان معكم مرجع كوكب الأرض، وكان لديكم حركة الشباب في الولايات المتحدة خلال الستينات "حركة الهبي". وهناك بعض تلك النوعيات في هذا الرسم، الذي يسعى جمع إجمالي التوصيات. جميع المكونات هي هناك والتي هي الآن بتعبير مشترك، في قاموسنا، بعد أكثر من 30 عاما: طاقة الرياح" إعادة التدوير، الخلايا الشمسية. وبشكل متواز في ذلك الوقت، كان هناك نوع حصري جدا من أندية التصميم. الناس الذين يقومون بالتصميم بشكل واع جدافإنهم يستوحونها من أعمال ديتر رامس، المواد التي كان يصممها لشركة تدعى براون. هذا يرجع الى منتصف الخمسينيات، والستينيات. وعلى الرغم من توقعات "بكي: بأن كل شئ ربما سيكون مصغرا و أن التكونولوجيا يمكنها عمل طراز لا يصدق -- الوصول إلى الراحة ، وإلى المرافق -- لقد كان، صعب جدا تخيل أن كل شئ نراه في هذه الصورة، يمكن ان يكون حزمه بطريقة أنيقة جدا. إن ذلك، والمزيد إلى جانبه، يمكن حمله على راحة اليد.
6:00أعتقد بأن تلك الثورة الرقمية الآن نأتي للموضوع حيث، العالم الافتراضي، الذي يجلب هنا الكثير من الناس معا، أخيرا اتصل مع العالم المادي هناك الواقع الذي يجب أن يصبح بشريا حتى يصبح لذلك العالم الرقمي ودودا جميع الأمور الملحة، واتجاه العالم التناظري ربما يتلخص بطريقة أنيقة أو بدائل متوافرة هنا كما أهدينا بسخاء في وقت الغذاء "الماكسين" والذي هو تطور أبعد ومرة أخرى، مستلهم من الشعور الحسي نموذج رائع جدا جدا الشئ الذي كان خلال الخمسينات والستينات كان حصريا جدا صار الآن، مثيرا للاهتمام، بصورة شاملة. الاشارة إلى آ بود ipod كابداع، وعلى نحو مثير للذكريات في الاداء والتسليم. من المثير للاهتمام بأن بداية عام 2007، علقت صحيفة فاينانشيال تايمز بأن شركات ديترويت حسدت شركة تايوتا اليابانية بتأثيرها على الزبائن من سياراتها الهجين "بريوس"، كسيارة لا تستهلك الطاقة، التي تنافس آبود كمنتج ابداعي.
7:23وأعتقد أنه مغري جدا، بطرقة ما، يغوينا، وكمهندس معماري، أو أي شخص يشارك في عملية التصميم، تلك هي الاجابة لمشاكنا في المباني. المباني مهمة، لكنها عبارة عن عنصر بصورة أكبر. بعبارة أخرى، ربما أسعى لاثباته، إذا ما يمكنك تحقيق المستحيل، أي ما يعادل الحركة الدائمة، يمكنك تصميم منزل خال من الكربون، مثلا. ربما تلك هي الاجابة. لسوء الحظ، إنها ليست الاجابة. إنها بداية المشكلة. لا يمكنك فصل المباني عن البنى التحتية للمدن وانتقال عابر. مثلا، ، في حالة، تلك العبارة المستوحاة من بكي، نعود مرة أخرى وبنظرنا إلى كوكب الأرض، وأخذنا عينة مطابقة، المجمتع الصناعي، ومن ثم تقسيم الطاقة المستهلكة بين المباني، 44 بالمائة، وسائل النقل، 43 بالمائة، والصناعة. لكن مرة أخرى، إن ذلك يظهر جزء من الصورة. إذا نظرت إلى المباني معا مرتبطة مع وسائل النقل، بعبارة أخرى، وسائل تقل الناس، وهي 26 بالمائة، ثم 70 بالمائة من استهلاك الطاقةيتأثر بالطريقة التي تعمل يها مدننا والبنى التحتية مع بعضها البعض.
8:43لذا مشاكل الاستدامة لا يمكن أن تفصل عن طبيعة المدن، التي تمثل المباني جزء منها. مثلا، إذا أخذت، وقمت بعمل مقارنة بين المدينة الحديثة، التي سأطلق عليها، ببساطة، مدينة أمريكا الشمالية -- ومدينة ديترويت ليست بالنموذج السئ، إنها تعتمد على إنتاج السيارات. المدينة تخرج في حلقات عامة، تستهلك المزيد والمزيد من المساحات الأخضر، والمزيد والمزيد من الطرق، والمزيد والمزيد من الطاقة في نقل الناس بين مركز المدينة -- وهو مرة أخرى، مركز المدينة، كأنها تصبح ممنوعة من الحياة و صار تجاريا فقط، مرة أخرى أصبح ميتاً. إذا قارنت ديترويت بنموذج مدينة أوروبا الشمالية، ومدينة ميونخ ليست بالنموذج السئ لذلك، مع اعتماد أكثر على السير على الأقدام واستخدام الدرجات الهوائية، من ثم المدينة التي هي ذات كثافة مضاعفة، تستخدم عشر الطاقة. بعبارة أخرى، تناولك لأمثلة المقارنة هذه وطفرة الطاقة فهي هائلة.
10:00في الأساس، إذا رغبت التعميم، يمكنك أن تثبت أن زيادة الكثافة في الجانب السفلي هناك، بأن استهلاك الطاقة تراجع بصورة دراماتيكية. بالطبع لا يمكنك فصل هذا من المسائل مثل التنوع الاجتماعي، الانتقال الجماعي، المقدرة على السير لمسافة مناسبة، نوعية المساحات المدنية لكن مرة أخرى، يمكنك رؤية ديترويت، صفراء اللون في الجزء العلوي، استهلاك فوق العادة، تحت مدينة كوبنهاجن. كوبنهاجن، برغم أنها مدينة ذات كثاقة سكانية،فهي ليست كثيفة مقارنة بالمدن الكثيفة في الواقع. في عام 2000م، حدث شئ مثير للاهتمام إلى حد ما. لقد برزت لديكم المدن الكبيرة لأول مرة، 5 مليون نسمة فما فوق، التي حدثت في العالم النامي. الآن، من بين 46 مدينة متشابهة، نجد أن 33 من المدن الكبيرة في العالم النامي. لذا عليك أن تسأل نفسك -- التأثير البيئي مثلا، للصين أو الهند. أذا أخذت الصين، وفيها تناولت العاصمة بيجين، يمكنك أن ترى فيها ذلك النظام للحركة، والتلوث المرتبط باستهلاك الطاقة حيث تزداد أعداد السيارات بسعر الدرجات الهوائية. بعبارة أخرى، إذا وضعت في هذه الطرق، كما يحدث في الوقت الحالي، فهناك 1.000 سيارة جديدة كل يوم -- من الناحية الاحصائية فهي أكبر سوق مزدهر للسيارات في العالم. أما نصف بليون دراجة هوائية تستخدم بواسطة حوالي بليون وثلث نسمة بدأت في الانحسار.
11:53إن تلك المدنية فوق العادية، تسير بوتيرة متسارعة. لذا، إذ فكرنا في التحول داخل مجتمعنا للانتفال من الأراضي إلى المدن، والذي يستغرق 200 سنة،بالتالي نفس تلك العملية ستحدث خلال 20 عاما. بعبارة أخرى، إنها تتسارع بعامل من 10. ومن المثير للاهتمام للغاية، في شئ من هذا القبيل يحتاج لفترة 60 عاما، نشهدُ مضاعفة الأعمار المتوقعة خلال تلك الفترة حيث زادت المدنية ثلاثة أضعاف. إذا تراجعت عن تلك الصورة العالمية، ونظرت إلى التداعيات في فترة زمنية مماثلة من ناحية التكنولوجيا -- التي كأداة هي أداة للمصممين، واستشهد بتجربتنا كشركة، وأوضح ذلك عن طريق اختيار صغير للمشاريع -- ومن ثم كيف تقيس ذلك التغير للتكنولوجيا؟ كيف تؤثر على تصميم المباني؟ خاصة، كيف يمكنها أن تؤدي إلى إنشاء المباني التي تستهلك طاقة أقل، تنتج القليل من التلوث وأكثر مسؤولية اجتماعيا؟
13:21تلك القصة، من ناحية المباني، بدأت خلال أواخر الستينات وبداية السبعينات. المثال الواحد الذي أخذته هو مقرات رئاسة المؤسسة للشركة التي تسمى "ويليس آند فابر"، في سوق مدينة صغيرة في شمال شرق إنجلترا، مسافة الانتقال مع لندن. هنا، أول شئ يمكنك أن تراه هو ذلك المبنى، السقف دافئ جدا كنوع من بطانية فوق معطف ، نوع من حديقة معزولة، الذي هو كذلك الاحتفال بالفضاء العام. بعبارة أخرى، لهذا الانتقال لديهم هذه الحديقة في السماء. لذا الهدف الانساني هو قوي جدا في جميع هذا العمل، مجسدة ربما بواحدة من أوائل رسوماتي هنا، حيث يمكنك رؤية الخضرة، كما يمكنك أن ترى ضوء الشمس، ولديك اتصال مع الطبيعة. الطبيعة هي جزء المولد، المحرك لهذا المبنى. رمزيا، الألوان الداخلية هي خضراء وصفراء إن لديها مرافق مثل حمام السباحة، كما لديها مرونة الوقت، لديها قلب اجتماعي، مساحة، لديك اتصال مع الطبيعة. الآن هذا كان عام 1973.
14:37في عام 2001 حصل هذا المبنى على جائزة. ولقد كانت الجائزة عن الاحتفال بالمبنى الذي كان في الاستخدام لفترة طويلة من الزمن. والناس الذين قاموا بعمله عادوا مرة أخرى: إداري المشروع، رؤساء الشركة السابقين. وهم يقولون، أتعلم، نورمان، المعماريين كانوا دائما يذهبون للتصميم من أجل المستقبل، أتعلم، يبدو انها لا تكلفنا اكثر. لذا قمنا بمداعبنه، وحافظنا على سعادته. الصورة في الأعلى، ما لا تفعله -- إذا ألقيت عليها نظرة تفصيلية، ما تقوله في الواقع هو يمكنك أن تحيط هذا المبنى بسلك. هذا المبنى تمت احاطته بسلك للتغيير. في عام 1975م، الصورة هناك هي للآلآت الطابعة. عندما تتلقط الصورة، يتم معالجة النصوص. وما يقولوه هؤلاء في هذه المناسبة هو أن على منافسينا تشييد مبان جديدة من أجل التكنولوجيا الجديدة. لقد كنا محظوظين لأنه بطريقة ما مبنانا كان تجربة مستقبلية. فإنه من المتوقع أن يتغير، حتى وإن لم تكن تلك التغيرات معروفة. جولة فترة ذلك التصميم تقود إلى هذا المبنى، قمت بعمل مخطط، وهو الذي قمنا باحضاره حديثا من الأرشيف. كنت دائما أقول، وكتبت، " لكن ليس لدينا الوقت، ونحن في الواقع ليس لدينا الخبرة المباشرة على المستوى الفني".
16:03بعبارة أخرى، ليست لدينا التكنولوجيا لعمل ما يكون مثيرا في الواقع في ذلك المبنى. إن ذلك ربما يكون إيجاد نوعا من فقاعة ثلاثية الأبعاد -- في الواقع الغطاء المثير أنه ربما التهوية طبيعيا، ربما يتنفس وربما يخفف بصورة جادة من حمل الطاقة. على الرغم من أن حقيقة ذلك المبنى، يمثل مبنى أخضرا، فهو يعتبر مبنا رائدا. إذا تعجلت في الوقت، الشئ المثير هو أن التكنولوجيا متاحة ويحتفى بها في الوقت الحالي. مكتبة الجامعة الحرة، التي افتتحت العام الماضي، هي متال لذلك. مرة أخرى، التحول من واحد من العديد من آلآف من الرسومات وصور الكمبيوتر إلى أرض الواقع. المزج بين الأجهرة هنا، هذا النوع من كتلة الخرسانة الشاملة لدفاتر الكتب، والطريقة التي يتم بها إرفاق ذلك من خلال هذا الجلد، الذي يمكن المبنى من التهوية،ليستهلك بصورة دراماتيكية طاقة أقل، حيث أنه في الواقع يعمل مع قوى الطبيعة.
17:14الشيء المثير هو أن هذا يتمتع بشعبية كبيرة من قبل الناس الذين يستخدمونه. مرة أخرى، بالعودة إلى ذلك الشئ عن نمط الحياة، وبطريقة ما، الأجندة البيئية هي إلى حد كبير دفعة واحدة مع الروح. لذا فإنها ليست نوعا من التضحية، العكس تماما. أعتقد أنها كبيرة -- إنها احتفال. ويمكنك قياس الأداء،من ناحية استهلاك الطاقة، لذلك المبنى مقابل مكتبة نموذجية. إذا عرضت مظهرا آخرا من تلك التكنولوجيا السابقة، في سياق مختلف تماما -- هذا المبنى السكني في منطقة الألب بسويسرا. تم تجهزيه من معظم المواد التقليدية، لكن تلك المادة --بسبب التكنولوجيا، قدرة الحوسبة، القدرة على الصنع مسبقا، عمل عناصر عالية الأداء من الاخشاب -- كثيرا في الطليعة. ولإعطاء نوع من اللمحة لتلك التكنولوجيا، القدرة على حبك النقاط في السماءوالنقل، لتحويل تلك التكنولوجيا الآن، مباشرة إلى المعمل.
18:41لذا إذا عبرت الحدود -- فقط عبر الحدود -- معمل صغير في ألمانيا، وهنا يمكنك رؤية الشاب مع شاشة الكمبيوتر، وهذه النقاط في مساحات متصلة.وعلى الشمال توجد آلآت القطع، التي كانت في السابق، في المعمل، تتمكن تصنيع هذه القطع الفردية وزائدة أو ناقصة، ملميترات قليلة جدا، لتكون مدموجة في الموقع. والمثير للاهتمام، أن يكون ذلك المبنى مكسوا بأقدم أنواع التكنولوجيا، التي هي نوع من قطع الخشب اليدوية. ربع مليون منهم قاموا بالتطبيق اليدوي في اللمسات الأخيرة. مرة أخرى، الطريقة التي تعمل بوصفها مبنى ، لهؤلاء الذين منا يمكنهم التمتع بالمساحات، للاقامة والزيارة. إذا قمت بطفرة في هذه التكنولوجيا الجديدة، ثم كيف لنا -- ما الذي حدث قبل ذلك؟ أعني، أتعرف، ماهو شكل الحياة قبل الهاتف النقال، الأشياء التي يمكنك أن تأخذها كهبة؟
19:55حسنا، من الواضح أن المبنى حدث لا يزال قائم. أعني، هذه لمحة عن التصميم الداخلي لمصرفنا هونغ كونغ في عام 1979م، الذي افتتح في عام 1985م، مع القدرة ليتمكن من عكس ضوء الشمس إلى قلب هذه المساحة هنا. وفي غياب الكمبيوتر، يجب عليك عمل نموذجا طبيعيا. مثلا، ربما نضع النماذج تحت سماء اصطناعية. بالنسبة لمنافذ الرياح، يمكننا حرفيا وضعهم في منافذ الرياح وتيار الهواء، والعديد من كيلومترات الأسلاك وما شبه ذلك.كانت نقطة التحول على الأرجح، في اتفاقنا، عندما حصلنا على أول جهاز كمبيوتر. ولقد كان ذلك في الوقت الذي فكرنا فيه في إعادة التصميم، وإعادة اختراع المطار. هذه هي المحطة الرابعة بمطار هيثرو، مطابقة لأي محطة -- كبيرة، سقف ثقيل، تحجب أشعة الشمس، العديد من الآلآت، أنابيب كبيرة، أزيز الآلآت.
21:01ستانستيد، البديل الأخضر، الذي يستخدم الضوء الطبيعي، هو مكان صديق: تعرف أين أنت، يمكنك الارتباط بالخارج. الجزء الكبير من دورتها، لا يحتاج إلى ضوء الكهرباء -- ضوء الكهرباء، الذي بدوره ينتج المزيد من الحرارة، والذي ينتج المزيد احمال التبريد وغيرها. وتلك النقطة بالذات في الوقت المناسب، كان هذا أحد الكمبيوترات المنعزلة القليلة. وتلك هي صورة صغيرة لشجرة ستانسيد. يعود بعيدا إلى الوراء من حيث الزمن، 1990م،ذلك هو مكتبنا. إذا نظرت عن كثب، ربما ترى بأن الناس يرسمون بأقلام الرصاص، وهم يدفعون، أتعرف، مساطر كبيرة ومثلثات. إنها ليس بفترة زمنية طويلة، 17 عاما، وها نحن هنا الآن. أعني، تحولات رئيسية.
21:56بالرجوع بالزمن للوراء، كانت هناك سيدة تدعى "فاليري لاركن"، وفي عام 1987م، حصلت على جميع معلوماتنا في قرص مدمج واحد. الآن، كل أسبوع، لدينا مايعادل 84 مليون من الأقراص المدمجة، التي تسجل أرشفة معلومات مشاريعنا في الماضي، الحاضر والمستقبل. قد تصل الى 21 كيلومترا في السماء. هذه هي وجهة التي ربما تتحصل عليها، إذا نظرت إلى ذلك العمل. لكن في نفس الوقت، كما تعرف، الأبطال الرائعين مثل آل غور ينوهون إلى الإرتفاع المتواصل في درجات الحرارة، المنصوص عيلها في ذلك السياق، مثير للاهتمام، هذه المباني التي تعتبر إحتفالية ومتعلقة جدا جدا بهذا المكان.
22:50مشروعنا الرايخستاج، الذي لديه أجندة معروفة. أنا متأكد، كمكان عام حيث نفكر فيه، الوسيلة، من خلال عملية الدعوة إليه، وإعادة تفسير العلاقة بين المجتمع والسياسيين، المساحة العامة. ربما إنها أجندة خفية، بيان الطاقة الرسمي (المنفستو) -- الشئ الذي ربما يكون خاليا، خالي تماما من الوقود كما نعرفه. لذا سيكون متجدد تماما. مرة أخرى، الرسم الانساني، الترجمة إلى مساحة العامة، لكن هذا جزء كثير جدا جدا من علم البيئة. لكن هنا، ليس لدينا نموذج حقيقي له. لكن من الواضح أنه تم تركيب فتحة الهواء، لكن الآن المقدرة بالكمبيوتر لاكتشاف، وضع خطة، لترى كيف يعمل ذلك من ناحية قوى الطبيعة: التهوية الطبيعية، لتتمكن من وضع نموذج الغرفة ادناه، والنظر إلى الكتلة الحيوية. مزيج من الكتلة الحيوية،المياه الجوفية، والزيت النباتي المحترق -- هي عملية، مثيرة للاهتمام، تطورت في ألمانيا الشرقية، في فترة إعتمادها على التكتل السوفيتي.
24:11في الواقع، إعادة ترجمة تلك التكنولوجيا وتطوير الشئ الذي يعد نظيفا جدا، إنه كان تقريبا خاليا من التلوث. يمكنك قياسه مرة أخرى. يمكنك مقارنة كيف ذلك المبنى، من حيث إنبعاثاته لأطنان من ثاني أكسيد الكربون في العام -- في الوقت الذي استلمنا ذلك المشروع، أكثرمن 7.000 طنا -- ما كان يمكن مع الغاز الطبيعي وأخيرا، مع الزيت النباتي، 450 طنا. أعني، نسبة تراجع بلغت 94 بالمائة -- نظيف فعليا. يمكننا أن نرى نفس العمليات في العمل من ناحية البنك التجاري -- إعتماده على التهوية الطبيعية، الطريقة التي يمكنك بها أن تخطط تلك الحدائق، الطريقة التي تدوم حولها. لكن مرة أخرى، الكثير عن نمط الحياة، النوعية -- الشئ الذي ربما يكون أكثر متعة كمكان للعمل. مرة أخرى، يمكننا قياس التراجع من حيث استهلاك الطاقة.
25:01يوجد هنا تقييم بين المشاريع، و قامت مؤسسة سويس ري بتطوير ذلك قليلا -- المشروع في المدينة في لندن. هذا التسلسل يظهر التراكم في ذلك النموذج. لكن ما يظهره في الأول، الذي أعتقد أنه مثير للغاية، هو أنك هنا ترى الدائرة، ترى المساحة العامة حوله. ما هي الطرق الأخرى لوضع نفس القدر من المساحة على الموقع؟ إذا، مثلا، تسعى لعمل المبنى الذي يذهب يمينا إلى حافة الرصيف، إنه نفس القدر من المساحة. وأخيرا، تلمح هذا المظهر، وتشكل فيه الأخاديد. الأخاديد تصير نوعا من الرئة الخضراء التي تمنح المنظر، الذي يمنح الضوء، التهوية، ويجعل المبنى متجدد. وترفق ذلك بشئ أيضا مركزي لمظهره، وهي شبكة من الهياكل المثلثة -- مرة أخرى، بارتباط الصورة لقترة طويلة في الذهن لبعض أعمال بكمنستر فولر،والطريقة التي يمكن للتثليث أن تزيد الأاداء وأيضا تمنح المبنى شعوره بالهوية.
26:18وهنا، إذا نظرنا بتفصيل إلى الطريقة التي يفتح ويتنفس بها المبنى في هذين المنفذين، الطريقة الحالية التي بها، مع جهاز الكمبيوتر، يمكننا تشكيل القوى، يمكننا أن نرى الضغط العالي، الضغط المنخفض، الطريقة التي يسلكها المبنى تشبه إلى حد ما جناح الطائرة. لذا فإنه أيضا لديه المقدرة، طول الوقت، بغض النظر عن اتجاه الرياح، ليتمكن من جعل المبنى جديد وفعال. بخلاف المباني التقليدية، أعلى المبنى احتفالي. إنه مكان للناس لتنظر، وليس الآلآت. إن قاعدة المبنى هي مرة أخرى حول المساحة العامة بمقارنتها مع مبنى مطابق، ماذا سيحدث إذا سعينا لاستخدام استراتيجيات التصميم من حيث التفكير على نطاق واسع؟ وسأقوم بعرض صورتين من أصل نوع من المشاريع البحثية للشركة.
27:17إنه من المعروف بأن البحر الميت يموت. المستوى يتراجع، إلى حد ما مثل بحر الآرال. ومن الواضح أن البحر الميت أوطأ بكثير من المحيطات والبحار المحيطة به. لذا فهناك مشروع لانقاذ البحرالميت عن طريق إنشاء خطوط أنابيب، الأنبوب، أحيانا فوق السطح، وأحيانا يدفن تحت الأرض،التي من شأنها معالجة ذلك، وسيتم تغذيته من خليج العقبة إلى البحر الميت. ترجمتنا لذلك، مستخدمين العديد من الأفكار التي تراكمت على مدى 40 عاما، وهي، ماذا لو أنه، ليس مجرد أنبوب، ماذا إذا كان هو شريان الحياة؟ ماذا إذا إنه يعادل، اعتمادا على مكان تواجدكم، في القناة الكبرى، من ناحية السياح، السكن، تحلية المياه، والزراعة؟ بعبارة أخرى، الماء هو شريان الحياة.
28:18و إذا ما عدت الى الصورة السابقة، ونظرتم إلى هذه المنطقة من حيث التغيرات والعدائية، فإن فكرة توحيد التصميم كبادرة إنسانية ربما يؤثر على جلب جميع فئات تلك التحذيرات معا في مسألة موحدة، من ناحية أن ذلك الشئ ربما يكون أخضر حقيقية ومنتج في اوسع إطار ممكن. البُنى التحتية على ذلك النطاق الواسع هي أيضا جزء لا يتجزأ من الإتصالات. سواء أكانت الاتصالات هي عالم افتراضي أو عالم مادي، فإنها مركزية مطلقة للمجتمع. كيف يمكننا أن نعمل المزيد من الوضوح في هذا العالم المتنامي، خاصة في بعض الأماكن التي أتحدث عنها -- الصين، مثلا، التي خلال العشر سنوات المقبلة ستقوم بانشاء 400 مطارا جديدا. الآن ما هو الشكل الذي ستتخذه؟ كيف يمكنك جعلها أكثر صداقة في ذلك النطاق؟
29:19هونغ كونغ التي تُمثل مرجعي كنوع من الخبرة المتماثلة في العصر الرقمي، لانه دائما لديكم نقطة مرجعية. إذا ما الذي سيحدث عندما نأخذ ذلك وتوسعونه أكثر داخل المجتمع الصيني؟ وما يثير في ذلك أنه ربما ينتج بطريقة ما في نهاية المطاف المبنى الضخم. إنه ماديا أكبر مشروع على كوكب الأرض في الوقت الراهن. 250 -- عذرا، 50,000 شخصا يعملون 24 ساعة، سبعة أيام. أكبر بحوالي 17 بالمائة من كل محطات الطيران التي جمعت بمطار هيثرو -- شيدت -- إضافة إلى الجديدة، محطة الطيران الخامسة التي لم تُشيد بعد. التحدي هنا هو أن تشييدها سيكون أخضرا، ذلك هو الدمج رغم حجمها وحول التجربة الإنسانية للسفر، وعن الودية، والعودة إلى نقطة الانطلاق، وهي كثيرة جدا، جدا حول نمط الحياة. ربما هذه، في النهاية، تمثل مساحات مشهورة.
30:28كما كان يتحدث "هوبيرت" في دعوة غداء، ودخلنا مع بعضنا في حوار، تحدثنا عن هذا، وعن المدن. قال هوبيرت، إنه صحيح على الاطلاق، " هذه هي الكاتدرائيات الجديدة". وبطريقة ما، كان أحد جوانب هذا الحوار قد أُثير خلال ليلة رأس السنة، حينما كنت أتحدث عن الأجندة الأولمبية في الصينمن حيث طموحاتها وتطلعاتها الخضراء. ولقد أعربت عن ذلك التفكير -- بمجرد أت طرق ذهني ليلة رأس السنة تلك، نوع من نقطة التحول الرمزية ونحن ننتقل من عام 2006م إلى عام 2007م -- إنه، ربما تعلمون، كان المستقبل الأكثر قوة، نوع مبتكر للأمة. الطريقة التي يمكن لشخص ملهم مثل كينيدي ربما يقول، " لقد وضعنا رجلا على القمر".
31:20أتعلمون، من هو الذي سيقول بأننا حطمنا هذا الشئ من الاعتماد على الوقود الأحفوري، مع كل ذلك المحجوز لدفع فدية للأنظمة الفاسدة، وهلم جرا.تلك هي المنصة المشتركة. إنها أكثر من جهاز واحد، أتعلمون، إنها متجددة. وربما أكون قد عبرت عن ذلك التفكير في مطلع العام، اعتقدت بأن الإلهام كان من المرحج أن يأتي من تلك معاً، ودول كبرى هناك -- الصينيون ، الهنود ، ونمور آسيا-المحيط الهادئ. شكرا جزيلا
تعليقات
إرسال تعليق