الجمعيات التطوعية
الحمد لله لي خبرة في العمل بالجمعيات الخيرة و النقابات
للاسف كثير منهم يتوقف بعد فترة , بعد ان فرحنا بسطوع نجمة فما الاسباب ؟؟ (مع خالص الاحترام و التقدير لكل من حاول و كل اجتهد و انا لي تجارب فشلت و تجارب نجحت )
من اهم الاسباب , ادارة المشروع الخيري بالبركة , بدون تخطيط بدون ميزانية محددة بدون عقلية تاجر
لكي يستمر المشروع عليك ان تعتببرة مشروع تجاري, نعم لن تكسب شئ و لن تضعه في جيبك
لكن عليك ان تؤمن ايرادات و تحسب مصروفات و وجود خطة مستقبلية
ممكن مشروع مادي اخر او وقف يصرف على المشروع
يجب ان يعرف الاغنياء ان الصدقة و الوقف على العمل اهم من بتاء مسجد في منطقة ملئ بالمساجد , او الصرف على مشكلة عاجلة مثل كارثه او ما شابه
لان التعليم السليم سيقي البلاد عشرات الكوارث القادمة
الامر الاخر ان كثير متحمسين لكن لا احد يتحرك و لو بالمجهود او المال و عندما توقف العمل تجد مائه الف يقول لك اكملتكمل لا تجد حولك الا خمسة افراد
مشكلة اخري و هو التنازع على الرئاسة و حله حديث في البخاري
عن جنادة بن أبي أمية قال دخلنا على عبادة بن الصامت وهو مريض قلنا أصلحك الله حدث بحديث ينفعك الله به سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم قال دعانا النبي صلى الله عليه وسلم فبايعناه فقال فيما أخذ علينا أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا وأن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان
وأن لا ننازع الأمر أهله : لا ننشغل بالصراع علي الحكم فيجب الا تطلبه بل تطلب له
مشكله اخري الحاقدون او المعيقون : عليك ان تكسبهم في صفك بأي شكل او على الاقل تحيدهم
فمنهم من يحب المدح (تقريبا الجميع)
قال العباس: يا رسول الله، إن أبا سفيان رجل يحب الفخر فاجعل له شيئاً. قال: (نعم، من دخل دار أبي سفيان فهو آمن، ومن أغلق عليه بابه فهو آمن، ومن دخل المسجد الحرام فهو آمن).
و منهم من يحب ان يشارك فعليك ان تعرف مفاتيح كل شخصية
سبب المقالة توقف اكاديمية التحرير مع اهميتها و تميز كل القائمين عليها ممن نحترمهم و نقدرهم فاثارت شجون ليست خاصة بهم
أكاديمية التحرير توقف نشاطها
القاهرة في 10 أغسطس 2015 – على مدار 4 سنوات، كانت مهمة أكاديمية التحرير -وهي مؤسسة تعليمية غير هادفة للربح أنشأتها مؤسسة نبضات الخيرية– تقديم تجربة تعلمية محفزة للعقول باستخدام الإنترنت وبمساهمة المجتمع لبناء جيل يبحث عن المعرفة ويفكر بشكل نقدي ويقود المستقبل.
وقد لاقت الفكرة تجاوبًا رائعًا حيث قام 140 ألف متعلم بالتسجيل على موقعنا، ونفخر بأن تجربتنا قد حازت على العديد من الجوائز منها أفضل مؤسسة ذات أثر مجتمعي لعام 2015 من مسابقة جامعة MIT للشركات الناشئة في العالم العربي وأفضل منصة تعليمية في الدول النامية لعام 2014 من جامعة بنسيلفانيا 2014 وأفضل قناة تعليمية على اليوتيوب في مصر لعام 2013، هذا بالإضافة إلى ما يزيد عن نصف مليون متابع على الفايسبوك وأكثر من 9 مليون مشاهدة لقناتنا على اليوتيوب.
في الفترة الأخيرة، اضطررنا في أكاديمية التحرير أن نقلص من حجم تعاملاتنا وموظفينا وأن نبيع أصول المؤسسة لظروف تتعلق بنقص التمويل. فمع عدم تمكن المؤسسين من مواصلة تمويل المشروع من أموالهم الخاصة وعدم تمكننا من جمع ما يكفي من التبرعات، يحظر القانون المصري على الجمعيات الأهلية أن تقوم بأي نشاط تجاري ربحي ولو بغرض تغطية نفقاتها، مما منعنا من در دخل كافٍ للمؤسسة بالرغم من وجود فرص عديدة لذلك. ورغم ذلك فإننا لازلنا -حتى اللحظة- نحاول إيجاد أي طريقة لاستكمال المشروع تحت مظلة أي جمعية أخرى.
لا يمكن أن نغفل في هذه المرحلة شكر مئات المتطوعين والداعمين على جهدهم معنا على مدار السنوات الماضية وجعلنا نلاحظ مشكلة احتياج البلاد إلى تعليم ذي جودة عالية حاولنا ما بوسعنا أن نكون جزءًا من حلها.
وختامًا، فإننا نشجع الجميع على العمل على تحسين جودة التعليم في مصر، ونلتزم كفريق عمل الأكاديمية بشكل شخصي أن نستكمل مهمتنا النبيلة ما في وسعنا مهما تفرقت بنا السبل.
Filed under: public
from WordPress http://bit.ly/1L1smkr
via مدونتي
تعليقات
إرسال تعليق