هل تعتقد ان الجنة فيها طلب علم ؟؟؟

اختلف قوما في



هل في الجنة طلب علم ؟؟ كيف يكون فيها طلب علم و مشقة و هي الجنة و لماذا تطلب العلم و انت في الجنة؟؟؟





اقول ان طلب العلم فيه متعه في حد ذاتة فضلا عن اهميته و نتائجة



الامام احمد بن حنبل سأله رجل طلبت العلم لله فقال هذا شرط شديد ولكن حبب إلي شيء فجمعته .



و في الجنة ما تشتهي الانفس والعلم مما تشتهية الانفس



و للناس فيما يعشقون مذاهب



(حديث قدسي) 205 أَخْبَرَنَا الأَوَّلِ بِسَنَدِهِ إِلَى عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَوْمًا يُحَدِّثُ وَعِنْدَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ ، فَقَالَ : إِنَّ رَجُلا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ اسْتَأْذَنَ رَبَّهُ فِي الزَّرْعِ ، فَقَالَ لَهُ : أَوَلَسْتَ فِيمَا شِئْتَ ؟ قَالَ : بَلَى ، وَلَكِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَزْرَعَ . فَأَسْرَعَ وَبَذَرَ فَبَادَرَ الطَّرْفَ نَبَاتُهُ وَاسْتِوَاؤُهُ وَاسْتِحْصَادُهُ فَيَقُولُ اللَّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ : دُونَكَ يَابْنَ آدَمَ لا يُشْبِعُكَ شَيْءٌ . فَقَالَ الأَعْرَابِيُّ : يَا رَسُولَ اللَّهِ لا نَجِدُ هَذا إِلا قُرَشِيًّا أَوْ أَنْصَارِيًّا ، فَإِنَّهُمْ أَصْحَابُ زَرْعٍ ، فَأَمَّا نَحْنُ فَلَسْنَا بِأَصْحَابِ زَرْعٍ ، فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . انْفَرَدَ بِإِخْرَاجِهِ الْبُخَارِيُّ . .قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري: وفي هذا الحديث من الفوائد أن كل ما اشتهي في الجنة من أمور الدنيا ممكن فيها قاله المهلب. اهـ .





وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْمُؤْمِنُ إِذَا اشْتَهَى الْوَلَدَ فِي الْجَنَّةِ كَانَ حَمْلُهُ وَوَضْعُهُ وَسِنُّهُ فِي سَاعَةٍ كَمَا يَشْتَهِي رواه الترمذي وقال: حَسَنٌ غَرِيبٌ، وصححه الألباني.






(حديث مقطوع) حَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو الضَّبِّيُّ ، ثنا عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ ، وَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَنِ الْجَنَّةِ ، هَلْ فِيهَا خَيْلٌ ؟ قَالَ لَهُمْ : " فِيهَا مَا تَشْتَهِي الأَنْفُسُ , وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ " .

و انا اشتهي طلب العلم و الجلوس تحت قدم الزهري و بن حنبل و الشافعي و البخاري و بن عليه "اسماعيل بن ابراهيم" و الاعمش سليمان بن المغيرة , ثم تطمع في علو السند فتذهب الى الحبيب محمد فيحدث بالشفاء ثم تذهب يوم المزيد الجمعة الى الرحمن الرحيم

سهري لتنقيح العلوم ألذ لي *** من وصل غانية وطيب عناق

وتمايلي طربا لحل عويصة *** أشهى وأحلى من مدامة ساقي

وصرير أقلامي على أوراقها *** أحلى من الدوكاء والعشاق

وألذ من نقر الفتاة لدفها *** نقري لألقي الرمل عن أوراقي

يا من يحاول بالأماني رتبتي *** كم بين مستغل وآخر راقي


أأبيت سهران الدجى وتبيته *** نوما وتبغي بعد ذاك لحاقي

الابيات للزمخشري و ليس للشافعي كما يزعم بعضهم , أورد الشيخ عبد الفتاح أبو غُدَّة - رحمه الله - هذه الأبيات في كتابه الماتع: "صفحات من صبر العلماء على شدائد العلم والتحصيل"، ثم علّق في الحاشية بقوله:
"هذه الأبيات وجدتُها معزوَّةً للزمخشري، في الترجمة المذكورة له في آخر تفسيره "الكشّاف" التي كتبها الشيخ إبراهيم بن عبد الغفار الدسوقي رئيس المصححين بدار الطباعة المِيرية (البولاقيّة) في مصر، المتوفى سنة 1300 - رحمه الله تعالى -، في طبعة "الكشّاف" البولاقية سنة 1281، ثم نُقِلتْ عنه في الطبعات التي تلتها، ولم أقف عليه في مصادر ترجمته التي رجعتُ إليها.
وذكر هذه الأبيات العلاّمة الآلوسي المفسر المتوفى سنة 1270 في كتابه: "غرائب الاغتراب" ص61، في سياق كلام له قائلاً: "...يحق لي أن أقول..." ثم أوردها، وجاء فيها عنده البيت الخامس، ولم يَرِد في سياقة الترجمة المذكورة. ولا شكَّ أنه تمثَّل بها، فقد ذكر العلامة الفقيه أحمد الطَّحْطَاوي الحنفي المتوفى سنة 1231، في حاشيته على "الدر المختار" 1/22، الأبياتَ الأربعة الأولى، وعزاها إلى التاج السبكي، وتابعه العلامة الفقيه ابن عابدين في حاشيته: "رد المحتار على الدر المختار" 1/23، ولعلَّ التاج السبكي تمثل بها، فهي بشعر الزمخشري وأسلوبه أشبه، والله تعالى أعلم". ا.هـ من كتاب صفحات من صبر


العلماء، ط9، ص139.







 



 

تعليقات

المشاركات الشائعة