لص و يصلي

لا تغلق كل الابواب



=-=-=-=-=-=-=



يقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله:



كنت أسير في طريقي فإذا بقاطع طريق يسرق الناس، ورأيت نفس الشخص "اللص" يصلي في المسجد، فذهبت إليه وقلت: هذه المعاملة



لا تليق بالمولى تبارك وتعالى، ولن يقبل الله منك هذه الصلاة وتلك أعمالك...



فقال السارق: يا إمام، بيني وبين الله أبواب كثيرة مغلقة، فأحببت أن أترك بابا واحدا مفتوحا.



بعدها بأشهر قليلة ذهبت لأداء فريضة الحج، وفي أثناء طوافي رأيت رجلا متعلقا بأستار الكعبة يقول: تبت إليك.. ارحمني.. لن أعود إلى معصيتك..



فتأملت هذا الأواه المنيب الذي يناجي ربه، فوجدته "لص الأمس فقلت في نفسي: ترك بابا مفتوحا ففتح الله له كل الأبواب".



إياك أن تغلق جميع الأبواب بينك وبين الله عز وجل حتى ولو كنت عاصيا وتقترف معاصيَ كثيرة،



فعسى باب واحد أن يفتح لك أبوابًا





----------



((خرج الإمام التستري في رحلة لطلب العلم ، فتعرض له لصوص وأخذوا مامعه ، فكان من ضمن ذلك طعام ، نظر سهل للصوص فوجدهم كلهم يأكلون،عدا كبيرهم ، فقال له: مالك لاتأكل ؟



قال:هذا يوم الخميس وأنا صائم . ..فقال سهل :عجبا ً ، لص ويصوم!



فقال اللص: ياسهل لا أغلق كل الأبواب بيني وبين الله ، عسى أن أدخله يوما 



قال سهل: بعد 3 سنوات رأيت رجلاً يطوف حول الكعبة ويبكي، فقلت له :أنت ذلك اللص؟



قال :نعم أنا ، أما علمت ياسهل أن من ترك بينه وبين الله بابا دخل منه يوماً)) 



فاخي الكريم



لا تترك عمل صالح لانك تسئ  في عمل اخر , فالحسنه تمسح السيئه



و لا يغرك حديث



((من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر، لم يزدد من الله إلا بعداً))وفي لفظ: ((من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر ، فلا صلاة له)). قال الذهبي : قال ابن الجنيد: كذب وزور. قال الحافظ العراقي: حديث إسناده لين، قال الألباني : باطل لا يصح من قبل إسناده ولا من جهة متنه.




فالحديث مكذوب



و الصواب : من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله إلا بعدًا. أثر صحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه رواه عنه الإمام أحمد في الزهد، كما في كشف الخفاء ومزيل الإلباس.
ولكن نسبته للنبي صلى الله عليه وسلم لا تصح. قال الألباني رحمه الله تعالى في سلسلة الضعيفة: من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله إلا بعدًا. باطل، والمراد الصلاة الصحيحة التي لم تثمر ثمرتها التي ذكرها الله تبارك وتعالى في قوله: إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ[العنكبوت:45].
وأكدها رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قيل له: إن فلانا يصلي الليل كله، فإذا أصبح سرق. فقال: سينهاه ما تقول - أو قال - ستمنعه صلاته. رواه أحمد والبزار والطحاوي والبغوي بإسناد صحيح من حديث أبي هريرة. 





فائدة اخري


كل انسان مهما كان فيه خير , امدح هذا الجزء بصدق و ستراه ينقاد لك


دروس من الدعوة


شيخنا محمد حسين يعقوب قال ما معناه  "كان رجلا يصلي معنا في المسجد و اكلمه عن السنه و طلب العلم فلا اجد منه اقبال , لكني لاحظت انه لا يصلي صلاة الا و يتصدق بشئ يسير  , فقلت له يا اخي تعلمت منك شيئا جميلا ربنا يجزيك خير , فقال ما هو قال :"صدقتك كل صلاة " بعد هذا الرجل اصبح يذهب للشيخ يساله و يطلب العلم منه   "


في الدعوة كثيرا ما تجد شخصا به معصية اما شرب سجائر او اخت غير محجبة


فممكن ان تثني على الجزء الخير فيه و تهدي له هدية بعيده نوعا عن معصيته , مصل سواك , كتاب عن حب الله


ثم اذكار الصباح و المساء فلن تجده فيه مقاومه و اذا وافقك في اشياء سهل عليه ان يوافقك في الباقي ايضا


و تقول له :"سبحان الله اخي فيك خصال كثيرة ممتازة ربنا يزيدك بس ناقص نقطةو تبقي ما شاء الله عليك " فيسئلك ما هي


فتقول له :"السجائر او الحجاب او عقوق الوالدين فستجده اطوع في يدك "






 

تعليقات

المشاركات الشائعة