الاثار 2
الآثار : يقصد بالآثار عموما الأشياء التي صنعها الإنسان واستعملها من مسكن وأثاث وأدوات ومن ثم خلفها وراءه
تكلمنا مسبقا عن الاثار الاسلامية و كيف حافظ محمد الفاتح على الرسومات المسيحية على آيا صوفيا و وضع عليها قماش يسترها و لم يمسحها او يشخبط عليها
نكمل الحديث لنري عظمة الاسلام و ان المشكلة فيمن من لم يتفقه قبل ان يتكلم و يدمر
قد امرنا الله بالسير في الارض و رؤية اثار السابقين و الاتعاظ و التفكر
يقول تعالى
(قل سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبل كان أكثرهم مشركين)
وفي آية أخرى
(أو لم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم..)،
وفي آية ثالثة
(أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين كانوا من قبلهم دمّر الله عليهم وللكافرين أمثالها)
وفي قصص المجتمعات القديمة قال تعالى
(وعاداً وثموداً وقد تبيّن لكم من مساكنهم..).
و يجوز التبرك باثر الرسول و الاحتفاظ به اذا صح نسبته كما سيظهر من البحث
عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن امرأة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ببردة منسوجة ، فقالت نسجتها بيدي لأكسوكها، فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم مُحتاجاً إليها ، فخرج إلينا وإنها لإزاره، فقال فلان: اكسنيها ما أحسنها! فقال: ((نعم )) فجلس النبي صلى الله عليه وسلم في المجلس ثم رجع فطواها ثم أرسل بها إليه. فقال له القوم : ما أحسنت ! لبسها النبي صلى الله عليه وسلم محتاجاً إليها ، ثم سألتهُ ، وعلمت أنهُ لا يرد سائلاً،
فقال : إني والله ما سألتهُ لألبسها، إنما سألته لتكون كفني. قال سهل: فكانت كفنهُ . رواه البخاري
خصّص البخاري في صحيحه (الجزء الرابع ص 82) باباً أسماه
(باب ما ذكر من درع للنبي صلى الله عليه وسلم وعصاه وسيفه وقدحه وخاتمه وما استعمل الخلفاء من بعده من ذلك ومن شعره ونعله وآنيته مما يتبرك أصحابه وغيرهم بعد وفاته).
قال الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه :
170 - حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، قَالَ: قُلْتُ لِعَبِيدَةَ «عِنْدَنَا مِنْ شَعَرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصَبْنَاهُ مِنْ قِبَلِ أَنَسٍ أَوْ مِنْ قِبَلِ أَهْلِ أَنَسٍ» فَقَالَ: لَأَنْ تَكُونَ عِنْدِي شَعَرَةٌ مِنْهُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا .
قال الإمام الذهبي رحمه الله في سير أعلام النبلاء :
وَنَقَلَ الشَّيْخ محيَي الدِّين النَّوَوِيّ: أَنَّ أَبَا جَعْفَرٍ جَزَمَ بِطهَارَة شَعْرِ رَسُوْل اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ،وَقَدْ خَالفَ فِي هَذِهِ المَسْأَلَة جُمهورَ الأَصْحَاب.
قُلْتُ < أي الذهبي > : يتعيَّن عَلَى كُلّ مُسْلِم الْقطع بِطَهَارَة ذَلِكَ، وَقَدْ ثَبَتَ أَنَّهُ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَمَّا حَلَقَ رأْسَهُ، فَرَّقَ شَعْرَه المُطَهَّر عَلَى أَصْحَابِهِ، إِكرَاماً لَهُم بِذَلِكَ ، فوَالهفِي عَلَى تَقْبيل شعرَة مِنْهَا اهـ .
وفي صحيح البخاري :
5897 - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا سَلَّامٌ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبٍ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ، « فَأَخْرَجَتْ إِلَيْنَا شَعَرًا مِنْ شَعَرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَخْضُوبًا» وَقَالَ لَنَا أَبُو نُعَيْمٍ: حَدَّثَنَا نُصَيْرُ بْنُ أَبِي الأَشْعَثِ، عَنْ ابْنِ مَوْهَبٍ: أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ، أَرَتْهُ «شَعَرَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْمَرَ»
وأورد إبن الإثير في ترجمة أنس بن مالك: أنه كان عنده عصيّة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فلما مات أمر أن تدفن معه، فدفنت بين جنبه وقميصه.
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ: رَأَيْتُ أَبِي يَأْخُذُ شَعرةً مِن شَعرِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَيَضَعُهَا عَلَى فِيْهِ يُقبِّلُهَا.
وَأَحسِبُ أَنِّي رَأَيْتُهُ يَضَعُهَا عَلَى عَيْنِهِ، وَيَغْمِسُهَا فِي المَاءِ وَيَشرَبُه يَسْتَشفِي بِهِ.
ورَأَيْتُهُ أَخذَ قَصْعَةَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَغَسلهَا فِي حُبِّ المَاءِ، ثُمَّ شَرِبَ فِيْهَا، وَرَأَيْتُهُ يَشْرَبُ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ يَسْتَشفِي بِهِ، وَيَمسحُ بِهِ يَدَيْهِ وَوَجهَه.
قُلْتُ < أي الذهبي > : أَيْنَ المُتَنَطِّعُ المُنْكِرُ عَلَى أَحْمَدَ، وَقَدْ ثَبَتَ أَنَّ عَبْدَ اللهِ سَأَلَ أَبَاهُ عَمَّنْ يَلمَسُ رُمَّانَةَ مِنْبَرِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَيَمَسُّ الحُجْرَةَ النَّبَوِيَّةَ، فَقَالَ: لاَ أَرَى بِذَلِكَ بَأْساً.
أَعَاذنَا اللهُ وَإِيَّاكُم مِنْ رَأْيِ الخَوَارِجِ وَمِنَ البِدَعِ.
المرجع / سير أعلام النبلاء .
5638 - حدثنا ( الحسن بن مدرك ) قال حدثني ( يحيى بن حماد ) أخبرنا ( أبو عوانة ) عن ( عاصم الأحول ) قال رأيت قدح النبي عند أنس بن مالك وكان قد انصدع فسلسله بفضة قال وهو قدح جيد عريض من نضار قال قال أنس لقد سقيت رسول الله في هاذا القدح أكثر من كذا وكذا
قال وقال ابن سيرين إنه كان فيه حلقة من حديد فأراد أنس أن يجعل مكانها حلقة من ذهب أو فضة فقال له أبو طلحة لا تغيرن شيئا صنعه رسول الله فتركه ( انظر الحديث 3109 )
الكتاب : عمدة القاري شرح صحيح البخاري
وذكر الطبري في الجزء الرابع من (تاريخ الأمم والملوك):
(أن معاوية قال في مرضه الذي مات فيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كساني قميصاً فرفعته وقلّم أظافره يوماً فأخذت قلامته فجعلتها في قارورة فإذا متّ فألبسوني ذلك القميص وقطّعوا تلك القلامة واسحقوها وذروّها في عيني وفي فيَّ فعسى الله أن يرحمني ببركتها).
و في ما يتعلق باثار الانبياء و الحفاظ عليها
في كتاب البداية والنهاية/الجزء التاسع/الكلام على ما يتعلق برأس يحيى بن زكريا عليهما السلام
الكلام على ما يتعلق برأس يحيى بن زكريا عليهما السلاموروى ابن عساكر، عن زيد بن واقد، قال: وكلني الوليد على العمال في بناء جامع دمشق، فوجدنا مغارة فعرفنا الوليد ذلك، فلما كان الليل وافانا وبين يديه الشمع، فنزل فإذا هي كنيسة لطيفة، ثلاثة أذرع في ثلاثة أذرع، وإذا فيها صندوق، ففتح الصندوق فإذا فيه سفط وفي السفط رأس يحيى بن زكريا عليهما السلام.
مكتوب عليه هذا رأس يحيى بن زكرياء، فأمر به الوليد فرد إلى مكانه، وقال: اجعلوا العمود الذي فوقه مغيرا من بين الأعمدة، فجعل عليه عمود مسفط الرأس.
وفي رواية عن زيد بن واقد: أن ذلك الموضع كان تحت ركن من أركان القبة - يعني قبل أن تبنى - قال: وكان على الرأس شعر وبشر.
وقال الوليد بن مسلم: عن زيد بن واقد، قال: حضرت رأس يحيى بن زكريا وقد أخرج من الليطة القبلية الشرقية التي عند مجلس بجيلة، فوضع تحت عمود الكاسة، قال الأوزاعي والوليد بن مسلم: هو العمود الرابع المسفط.
يقول إبن تيمية في كتابه (الصراط المستقيم):
(عندما تمّ فتح القدس كانت لقبور الأنبياء هناك أبنية ولكن أبوابها كانت مغلقة حتى القرن الربع الهجري)
اهتمام المسلمون الاوائل بالاثار
جاء في رحلة أن جبير (9) المسماة " تذكرة بالأخبار عن اتفاقات الأسفار "
" ذكر بعض أخبار الإسكندرية وآثارها "
وقد ذكر ابن جبير " منار الإسكندرية " كأعظم ماشاهده من عجائب المدينة إلي جانب ذكره لسواري ( أعمدة ) الرخام والواحة والمدارس والمحارس ( الربط ) وعند الإنتقال إلي مصر ( الفسطاط ) والقاهرة بضع عنواناً " ذكر مصر والقاهرة وبعض آثارها العجيبة " ثم يقول : " فأول ما نبدأ بذكره منها ، الآثار والمشاهد المباركة التي ببركتها يمسكها الله عز وجل " كذلك عند ذكر مكة المكرمة يضع عنواناً " ذكر مكة شرفها الله تعالي ، وآثارها الكريمة وأخبارها الشريفة " . وننتقل إلي القزويني (11) " الذي جعل عنوان كتابه " آثار البلاد وأخبار العباد " وقد ذكر في كتابه كثيراً من البلدان ووصف مآبها من آثار القدماء ، وكان واعيا لمدلول اللفظ ، وقد استخدمه للدلالة علي الابنية القديمة بينما استخدم كلمة " دفائن " للتعبير عن الذخائر المدفونة والآثار فى باطن الأرض وقد خلفها القدماء . فعند الكلام عن هنديجان وهي قرية من قري خوزستان (12) ذكر: " والآن بها آثار عجيبة وأبنية عادية ، وتثار منها الدفائن كما تثار من أرض مصر " . وفي كتاب " المقريزي " " المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار " نجد الإستخدام الأمثل للفظ " الآثار " مع الإدراك التام لأبعاد " علم الآثار " ومقاصده وتبني منهج تحليلي أنساني في تناول هذا العلم لا يقتصر علي مجرد وصف للآثار وأنما يتعدى ذلك إلي التعريف بحال من أسس تلك الآثار ، ولاجدال في أن تعدد معارف " المقريزى " وعمقها وشغله منصب " محتسب القاهرة والوجه البحري " في عهد السلطان " برقوق " ( 1398م ) جعله علي صلة بأصحاب الحرف ومكنه من الإلمام بدقائق حرفهم والإطلاع علي أسرار صنعهم – وقد ساعده كل ذلك علي إخراج كتابه القيم الذي يعد دائرة معارف أثرية ، وقد أبان المقريزى في مقدمة كتابه الهدف من التأليف فقال : (14) " فأردت أن ألخص منها أنباء ما بديار مصر من الآثار الباقية عن الأمم الماضية والقرون الخالية وما بقي بفسطاط مصر من المعاهد غير ما كاد يفنيه البلى والقدم ولم يبق ألا أن يمحو رسمها الفناء والعدم ، وأذكر ما بمدينة القاهرة من آثار القصور الزاهرة وما اشتملت عليه من الخطط والأصقاع وحوته من المباني البديعة الأوضاع مع التعريف بحال من أسس ذلك من أعيان الأوائل والتنويه بذكر الذي شادها من سراةالأعاظم والأفاضل ، ويتضح للناظر في هذا النص أن " الآثار " كانت تعني عند " المقريزى " المخلفات المادية للحضارة الإنسانية في العصور السالفة ، وأهمية ذلك أنه يعد سبقاً في علم الآثار لا يمكن نكرانه ، كذلك أحرز المقريزى سبقاً أخراً عندما اتجه إلي التعريف بحال من أسس وشاد تلك الآثار محققاً (15) الربط بين هذه العمائر والمخلفات وبين المجتمعات البشرية التي شيدتها كتعبير حضاري اتخذ من طريق الصناعة والتشييد والفن سبيلاً من سبله المتنوعة للإفصاح عن نفسه .
و قال (علي بن حسين المسعودي ) في كتاب ( مروج الذهب ) , حيث قال عن الأهرامات وأمرها العجيب :
" والأهرام وطولها عظيم، وبنيانها عجيب، عليها أنواع من الكتابات بأقلام الأمم السالفة، والممالك الداثرة، لا يحرى ما تلك الكتابة ولا ما المراد بها، وقد قال مَنْ عنى بتقدير ذرعها: إن مقدار ارتفاع ذهابها في الجو نحو من أربعمائة ذراع، أو كثر، وكلما علا به الصعداء دق ذلك، والعرض نحو ما وصفنا، عليها من الرسوم ما ذكرنا، وإن ذلك علوم وخواص وسحر وأسرار للطبيعة " , ثم أفاض في صفتها وصفة النقوش والكتابات والرسوم في نواحي مصر .
نمـاذج مـن مؤلـفات المسلميـن فـي الآثـار :
1
2- أخبار القبور – أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا ( ت 281ﻫ ) .
3- أخبار القلاع – أبو الحسين الميداني – ذكر فيه قلاع الدنيا وعجائبها .
4- إرم ذات العماد – أبو بكر محمد بن الحسن المعروف بالنقاش الموصلي ( ت 351ﻫ ) .
5- الإشارة والإعلام ببناء الكعبة البيت الحرام – تقي الدين أحمد بن علي المقريزي ( 845ﻫ ) .
6- أشكال الخط – أبو الفتح عثمان بن عيسي البلطي ( ت 59 ﻫ ) .
7- إعلام الأريب بحدوث بدعة المحاريب – جلال الدين عبد الرحمن بن ابن بكر السيوطي ( ت 911 ﻫ ) رسالة آلفها لبيان أن محراب المسجد بدعة . ( مطبوع )
8- أنوار علو الأجرام في الكشف عن سر الأهرام – الشريف جمال الدين أبو جعفر محمد بن عبد العزيز الادريسي – آلفه للملك الكامل محمد بن خليل 623 ﻫ . ( مطبوع )
9- التحف والهدايا – لأبى بكر محمد وأبى عثمان سعيد ابني هاشم الخالديين . ( مطبوع )
10-التحفة والطرفة لعبد الرحمن بن نصر الدمشقي .
11- تحفة الكرام بأخبار الأهرام – جلال الدين عبد الرحمن بن أبى بكر السيوطي ( ت 911 ﻫ ) . ( مطبوع )
12- تحفة الوامق في الخط – أبو الحسن إسحاق بن إبراهيم السعدي .
13- تنبيه الطالب وإرشاد الدراس فيما بدمشق من الجوامع والمدارس – محيي الدين أبو المفاخر النعيمي الشافعي . ( مطبوع )
14- تهنئـة أهـل الإسلام بتجديد بيت الله الحرام - إبراهيم بن محمد بن عيسي الميموني الشافعي المصري ( ت 1079 ﻫ ) – الفهـا لمـا عم السيـل ( فـي شعبـان 1039 ﻫ ) عقـود البيـت الحـرام ففسخهـا ثـم جددهـا السلطـان .
15- حسن النية في خانقاه البيبرسية – للجلال السيوطي .
16- حل الرموز وفتح أقفال الكنوز – أبو القاسم أحمد بن محمد العراقي – وهو رسالة في إقلام الأوائل التي لغزوا بها علومهم وأسرارهم في كنوزهم .
17- دلائـل القبلـة – أبـو العبـاس أحمـد بـن أبـي أحمـد المعـروف بابـن القـاص الطبـري الآملـى الشافعـي ( ت 335 ﻫ ) .
18- الديارات – أبو الحسين علي بن محمد الشابشتي – ذكر فيه كل دير بالعراق والجزيرة والشام ومصـر ، وجميع الأشعار المقولة عن كل دير وما جري فيه . ( مطبوع )
19- الديارات – لخالد ولأبى الفرج علي بن حسين الأصفهاني . ( مطبوع )
20- الذخائر والتحف – لشهاب الدين أحمد المقري الشافعي .
21- رسالة في بناء أيا صوفية وقلعة قسطنطينية – مصطفي بن الحسن المعروف بالجنابي ( ت 999 ﻫ ) .
22- رسالة في الخط - أبو الدر ياقوت بن عبد الله المستعصمي الخطاط المشهور ( ت. 698 ﻫ ) .
23- رسالة الكنائس والبيع -أحمد بن محمد علي الشهير بأبن الرفعة الشافعي ( ت 710 ﻫ ) الفت في 700 ﻫ .
24- السماح في أخبار الرماح – للسيوطي .
25- شذور العقود في ذكر النقود – تقي الدين أبو العباس أحمد بن علي المقريزي ( ت 845 ﻫ ) . ( مطبوع )
26- شنف المسامع في وصف الجامع ( أي جامع بني أمية ) – طاهر بن حسن ين حبيب ( ت 808 ﻫ ) .
27- طبقات الخطاطين – للسيوطي .
28- غاية الحـرص في جـواب سـؤال أهل حمص – ابن طولون الشامي ( ت 953 ﻫ ) أجاب فيه عن مسئلـة قبـر خالـد بـن الوليـد .
29- الكافي في حساب الدرهم والدينار – سموأل بن يحيي المغربي .
30- كتاب الأصنام – أبو عثمان عمرو بن بحر الجاحظ ( 255 ﻫ ) .
31- كتـاب الأفنيـة – عـلاء الديـن عبـد العزيـز بـن أحمـد بـن محمـد البخـاري ( ت 730ﻫ ) ذكـر فيـه فنـاء المسجـد وفنـاء الـدار .
32- كتاب الحلي والثياب – أبو الحسن أحمد بن سعد الكاتب الأصبهاني ( ت 350 ﻫ ) .
33- كتـاب الخـط وآدابـه ووصـف طروسـه وأقـلامه – كمـال الديـن عمـر بن أحمـد بن هبه الله بـن أبـي جـرادة العقيلـي الحلـي ( ت 666 ﻫ ) .
34- كتاب الدرهم والدينار – أبو هلال حسن بن عبد الله العسكري ( ت 395 ﻫ ) .
35- كتاب السيف – في أسمائه وصفاته – أبو عبيدة محمد بن مثني البصري ( ت 221 ﻫ ) .
36- كتاب صفة قبر النبي " صلي الله عليه وسلم " – أبو بكر الآجرى ( ت 360ﻫ ) .
37- كتاب المصاحف – أبن اشته محمد بن بعد الله اللوذري ( ت 360ﻫ ) . ( مطبوع )
38- كتـاب الهـدايا – إبراهيـم الحربـي .
39- مسامرة السموع في ضوء الشموع – رسالة للجلال السيوطي – ذكر فيها جواباً عن سؤال : هل أوقد النبي " صلي الله عليه وسلم " الشمع ؟ .
40- مصباح الواقف علي رسم المصاحف – جمال الدين أحمد بن محمد الواسطي ( ت 653ﻫ ) .
41- مطالع البدور في منازل السرور – علاء الدين علي بن عبد الله البهائي العزولي الدمشقي – رتبه علي خمسين بابا كلها متعلقة بتحسين المجالس والمنازل وآلاتها وأسبابها وما قيل فيها من المعني البليغ . ( مطبوع )
42- مفاخرة السيف والرمح – علاء الدين علي بن محمد السعدي ( ت 717ﻫ ) .
43- المقابر المشهورة والمشاهد المزورة – تاج الدين علي بن أنجب البغدادي ( ت 674ﻫ ) .
44- المنحة في السبحة – رسالة للسيوطي – قال : فقد طال السؤال عن السبحة هل لها أصل في السنة ؟ . ( مطبوع )
45- النبأ الأنبه في بناء الكعبة – أحمد بن علي بن حجر العسقلاني ( ت 852ﻫ ) .
46- نخب الذخائر في أحوال الجواهر – محمد بن إبراهيم بن ساعد الانصاري السنجاري المعروف بابن الاكفاني ( ت 749ﻫ ) – لخص في هذه الرسالة خلاصة كلام المتقدمين والمتأخرين من الحكماء في ذكر الجواهر النفيسة وأصنافها وصفاتها ومعادنها المعروفة وقيمتها المشهورة وخواصها ومنافعها . ( مطبوع )
47- وقفية أوقاف الوزير علي باشا – أنشأها سعدي بن تاجي بك ( 922ﻫ ) وهي من نوادر الدنيا .
48- اليعسوب في القسي والرمي والسهام والنصال – حسن بن أحمد الهمداني ( ت 334ﻫ ) .
ويقول أحد الشعراء عن الجامع الأموي:
وانزلْ دمشقَ وسل صخراً بمسجدها عمن بناه لعل الصخر ينعاه
[…] , دمشق , فهي الفيحاء والروضة الغناء , ذات الأصل والحسب والنسب , […]
ردحذف