الاستنساخ و المسوخ

العمارة و العمران

قد يعجب المعماري الشاب بمبني او منزل و يعجبه تصميمة فينقله بكل أمانة كما ينقل الشيت من زميلة في الامتحان

و هنا الخطأ

فما يناسب المنطقة "أ" لا يناسب المنطقة "ب"

فالمعماري  يعرف ان المبني يجب ان ينبت من الارض التى يبني عليها متناسق معها

متناسق مع المناخ  مع البيئة , مع الثقافة , مع المباني المحيطة

 



 

عندما يري مبني  جميل فانه لا ينسخة بل يفهم الفكر و الفلسفة وراء المبني , يفهم الفكرة وراء كل خط و كل قوس و موضع كل شباك

انا من المعجبين بالمهندس حسن فتحي و عمارته و افكاره

هناك (بدون ذكر الاسماء ) من كرر عمارة حسن فتحي بلا فهم فبني مقابر (بيوت متراصة بجوار بعضها بلا اي جمال )

لم يفهم ان حسن فتحي ليست عمارته البناء بالطوب النيي بل البناء بالمواد المتوفرة في البيئة

لم يفهم ان حسن فتحي كان يجلس مع كل فلاح و يعرف منه ما يريد و يصمم بيت  مخصص لهم

لم يعرف لماذا يضع الفتحات في هذا الاتجاة كبيرة و في الاتجاة الاخر صغيرة

هناك من ينقل عمارة اوربية بزجاجها دون ان يفقة ان الزجاج  مناسب لهم حيث يطل على منظر حدائق , كما ان العمارة الاوربية في بلاد باردة تحتاج الشمس و تقتنص اي شعاع شمس

بينما بلادنا درجة الحرارة شديدة  و الزجاج يدخل حمل حراري رهيب نضطر الى اجهزة تكليف غالية تستهلك كهربا رهيبة كل ساعة

فقط لان هناك من نسخ او مسخ دون تفقه

Mohamed Nabil

دا الي بنقوله هنا في الرياض المشروع الي انا شغال فسه منقول بالنص من مشروع في النرويج واجهات زجاجيه بنسبه خج٪ من اامبني بدون اي كاسرات شمسيه نسبه العزل الحراري ضعيفه جدااا مباني مش مراعيه اتجاهات تلرياح او الشمس مدبحه للطاقه حرفيا