عمارة المقابر
عمارة المقابر او عمارة المدافن او عمارة الموتي او عمارة الجنائز
تجدها في المصريين القدماء واضحة جليه و تتمثل في الاهرامات و لدينا في مصر عشرات الاهرامات و ليس ثلاثه فقط
مصطبة الملك شبسكاف. الدولة القديمة
هرم الملك زوسر او المصطبة المدرجة. سقارة
هرم الملك سنفرو وتطور للعمارة الهرمية للوصول الى الشكل الهرمي الكامل. دهشور
اهرام الجيزة بالشكل الهرمي الكامل وامامها اهرام الملكات بشكل الهرم المدرج. الجيزة
و كانت مقدسة و يستحيل ان يكون اليهود شاركوا فيها لان المصريين القدماء كانوا يقدسون العمارة و يقدسون الموت
مقابر اليهود اسمها في العبرية "بيت علمين أو بيت كفاروت" ومعناها بيت الأبدية. اغلب مقابرهم في الصخر خارج المدينة Jewish cemetery و لديهم اعتقاد ان من يموت في غير ارض الميلاد تظل جثته تزحف حتى تصل لارض الميعاد (و لهذا كانوا حريصين على استعادة جثه من مات لهم و استبدالها بالاسري )
اليونان كانت مقابرهم بسيطة و ان كانت هناك مقابر غاية فيالاتقان مثل مقبرة موسولوس في هاليكارناسوس في كاريا
المسيحيون لديهم ما يسمي ب سرداب الموتي Catacombs خاصة في الفاتيكان ممرات تحت الأرض كان يدفن فيها الموتى أو يحفظ فيها رفاتهم وعظامهم وأحيانا توضع علي أشكال زخرفية
اشهر السراديب
سرداب سانت هيلانة في القدس, وسراديب القدّيس بطرس في روما، والقدّيس نيكولاس في باري بإيطاليا،
وسرداب كاتدرائيّة كانتربري في مقاطعة كِنْت بإنجلترا, وكاتدرائية جلاسجوفي في إسكوتلندا…
فنون تشكيليّة في عمارة وزخرفة القبور
المزيد ..
الان اصبح الجميع يتنافسون في بناء المقابر الفخمة بالاف الدولارات
و لقد خصص الفاروق قطعة ارض لتكون مقبرة ليتم الدفن بها
ذكر القزويني والإدريسي خبرا وفيه : ( جبل المقطم، وهو جبل مشرف على القرافة ممتد إلى بلاد الحبشة على شاطيء النيل الشرقي، وعليه مساجد وصوامع، لا نبت فيه ولا ماء غير عين صغيرة تنز في دير للنصارى، يقولون انه معدن الزبرجد، وسأل المقوقس عمرو بن العاص أن يبيعه سفح المقطم بسبعين ألف دينار، فكتب عمرو بن العاص إلى عمر بن الخطاب، فكتب إليه: ان استخبره لأي شيء بذل ما بذل ؟ فقال المقوقس: إننا نجد في كتبنا انه غراس الجنة ! فقال عمر: غراس الجنة لا نجد إلا للمؤمنين. فأمره أن يتخذه مقبرة؛ قالوا: ان الميت هناك لا يبلى ! وبها موتى كثيرون بحالهم ما بلي منهم شيء، وبها قبر روبيل بن يعقوب وقبر إليسع، عليه السلام. وبها قبر عمران بن الحصين صاحب رسول الله، صلى الله عليه وسلم ) .
حكى الإمام الليث بن سعد ، أن المقوقس سأل عمر ابن العاص رضي الله عنه أن يبيعه جبل المقطم بسبعين ألف دينار، فكتب بذلك إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه
، فرد عليه عمر قائلاً: سله لما أعطاك ما أعطاك فيه وهو لا يزرع و لايستنبط منه ماء ؟
فسأل عمر ابن العاص رضي الله عنه ، المقوقس عن ذلك فقال:
إنا نجد في الكتب القديمة أن في سفحه تدفن غراس الجنة. فكتب بذلك إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فرد عليه عمر قائلاً:أنا لا أعرف غراس الجنة إلا للمؤمنين ، فاجعلها مقبرة لمن مات قبلك من المسلمين.
وذكر ابن عساكر في تاريخ دمشق بإسناده إلى حرملة بن عمران عن عمير بن أبي مدرك عن سفيان بن وهب الخولاني قال سمعته يقول بينما نحن نسير مع عمرو بن العاص في سفح هذا الجبل قال ومعنا المقوقس فقال له يا مقوقس ما بال جبلكم هذا أقرع ليس عليه نبات ولا شجر على نحو من جبال الشام قال ما أدري ولكن الله أغنى أهله بهذا النيل عن ذلك ولكنا نجد تحته ما هو خير من ذلك قال وما هو قال ليدفنن تحته أو ليقبرن قوم يبعثهم الله يوم القيامة لا حساب عليهم فقال عمرو اللهم اجعلني منهم قال حرملة فرأيت أنا قبر عمرو بن العاص فيه وفيه قبر أبي بصرة الغفاري وعقبة بن عامر .
قلت : وقد ذكر البخاري في ترجمة عمير بن أبي مدرك هذه القصة ، وصوب سماع حرملة بن عمران من عمير بن أبي مدرك . وسماع عمير من سفيان بن وهب . مما يعني صحة الإسناد لهذه القصة ، وقال البخاري : الحديث بطوله . ( التاريخ الكبير 6/540) .
اما وجود الاضرحه و الشواهد على القبور فهو من فعل الدولة الفاطمية او العبيدية عند ضعف الدولة العباسية
و اشهر مقبرة حاليا تاج محل بالهند
مقبرة ايرانية
تعليقات
إرسال تعليق