Dome of the Rock قبة الصخرة

ان العمارة الاسلامية في عصر الخلفاء الراشدين تجدها بسيطة و جميله لكنها غير مبهره اما في الدولة الاموية فقد تنافس الخلفاء في عظمة البناء و حتى لا اسهب في الموضوع و لا اتركه الخص ما وصلت اليه



الدولة الاموية اقامت مباني عظيمة ليري الناس عظمة الاسلام



بدايه نروي هذه القصه



ذكر الطبراني في تاريخه  والبلاذري في أنساب الأشراف  والذهبي في السير..



لما قدم عمر الشام تلقاه معاوية في موكب عظيم وهيئة؛ فلما دنا منه قال: أنت صاحب الموكب العظيم؟          قال: نعم.



قال: هذا حالك مع ما بلغني عنك من طول وقوف ذوي الحاجات ببابك؟          قال: نعم.           قال: ولم تفعل ذلك؟



قال: نحن بأرضٍ جواسيسُ العدوِّ بها كثير، فيجب أن نظهر من عز السلطان ما يرهبهم فإن نهيتني انتهيت.



قال: يا معاوية ،ما أسألك عن شيء إلا تركتني في مثل رواجب الضرس، لئن كان ما قلتَ حقًا إنه لرأى أريب، وإن كان باطلاً، فإنه لخدعة أديب..



قال: فمُرْني.             قال: لا آمرك ولا أنهاك.



فقيل: يا أمير المؤمنين ما أحسن ما صدر عما أوردته.



عن ابن عمر قال ما رأيت أحدا أسود من معاوية قلت ولا عمر قال كان عمر خيرا منه وكان معاوية أسود منه وعن ابن عمر مثله ولفظه ما رأيت أحدا قط بعد رسول الله كان أسود من معاوية فقلت كان أسود من أبي بكر فقال كان أبو بكر خيرا منه وهو كان أسود قلت كان أسود من عمر الحديث معمر عن همام بن منبه سمعت ابن عباس يقول ما رأيت رجلا كان أخلق للملك من معاوية كان الناس يردون منه على أرجاء واد رحب



و دول الراشدين كانت العاصمة في المدينة المنورة اما دولة الامويين فكانت في دمشق حيث العمران العظيم




المؤرخ بوركهارت ((إن إشادة بناء بهذا المستوى من الكمال والإتقان الفني، يعتبر عملاً خارقاً في دولة الإسلام التي لم يكن قد مضى على ظهورها قرن واحد)) .


هايتر لويس، قال: «إن بناء قبة الصخرة المشرفة في القدس هي أجمل المباني التي خلدها التاريخ»، كما ذكرها ماكس فان برشم: «لعل عظمتها وجمالها يعودان لما نشاهده في مخططها من البساطة والتنسيق، حقاً إنها مفخرة العمارة الإسلامية»،


هذا وأشاد غوستاف لوبون المؤرخ الفرنسي المشهور بقوله: «إن بناء قبة الصخرة أعظم بناء يستوقف الناظر، وأن جمالها وروعتها لا يصلان إلى خيال بني البشر»،


أما العلامة كرزويل فذكر أن لمخطط بناء قبة الصخرة خصوصية نادرة في تاريخ العمارة الإسلامية، فقد أذهلت كل من حاول دراستها من حيث فخامتها وسحرها وتناسق أقسامها ودقة النسب الهندسية فيها.



 الدكتور كامل العسلي  قال: «إن القدس الآن هي مركز تحد حضاري وثقافي كبير لنا في وقت يبدور حولها صراع سياسي كبير، فالقدس لم تكن في وقت من الأوقات عاصمة لدولة كبيرة أو مركزاً تجارياً أو زراعياً أو صناعياً، وإنما جعلتها قداستها من أعظم المدن وأعرقها في التاريخ، وأن الآثار والفنون الإسلامية فيها وخاصة بناء قبة الصخرة من أجمل وأشهر المباني في العالم».





قُبَّة اٌلْصَخْرَة أحد أهم معالم المسجد الأقصى المُبارك في مدينة القدس الفلسطينية، إذ تُعتبر قبّته من أهم وأبرز المعالم المعمارية الإسلامية، كما ويُعتبر أقدم بناء إسلامي بقي مُحافطًا على شكله وزخرفته، بنى هذه القبّة الخليفة عبد الملك بن مروان، حيث بدأ في بنائها عام 66 هـ الموافق 685م، وانتهى منها عام 72 هـ الموافق 691م، وأشرف على بنائها المهندسان رجاء بن حيوة الكندي، وهو من التابعين المعروفين، ويزيد بن سلام مولى عبد الملك بن مروان  و لم اجد له ترجمه في المصادر العربية و لكن المصادر الاجنبية تذكر انه مسيحي من القدس



 فكر عبد الملك بن مروان رحمه الله في أن يغطي هذه الصخرة المقدسة بنوع من البناء يتناسب وقباب المدينة المرتفعة، حتى يخلد ويحافظ على هذا الأثر المقدس، في وقت كثر فيه البناؤون والمزخرفون مع ثراء الدولة الأموية، وكان هذا هو دافعه الحقيقي، ولم يكن دافعه كما ذكر البعض في بناء قبة الصخرة ليحول إليها الحجيج عن الكعبة المشرفة، فهو خليفة المسلمين ويعلم بل ويحافظ على أركان الإسلام.



و هي ليست مسجد و ليست قبله



وقد قيل: إن عبد الملك بن مروان حين فكر في بناء قبة عالية تغطي الصخرة رصد لبنائها خراج مصر لسبع سنين، وحين أنفقت هذه الأموال على البناء بقي منها مائة ألف دينار، فأمر عبد الملك بن مراون بها جائزة للرجلين المشرفين على البناء وهما رجاء بن حيوة الكندي ويزيد سلام فرفضا قائلين: "نحن أولى أن نزيد من حلي نسائنا فضلاً عن أموالنا فاصرفه في أحب الأشياء إليك"، فأمر عبد الملك بأن يصنع منها صفائح ذهبية تكسى بها القبة من الخارج.




قال ابن كثير:
(. . . ولما أراد عبد الملك عمارة بيت المقدس وجه إليه بالأموال والعمال، ووكل بالعمل رجاء بن حيوة ويزيد بن سلام مولاه، وجمع الصنّاع من أطراف البلاد وأرسلهم إلى بيت المقدس، وأرسل إليه بالأموال الجزيلة الكثيرة، وأمر رجاء ابن حيوة ويزيد أن يفرغا الأموال إفراغا ولا يتوقفا فيه، فبثوا النفقات وأكثروا فبنوا القبة فجاءت من أحسن البناء، وفرشاها بالرخام الملون وعملا للقبة جلالين أحدهما من اليود الأحمر للشتاء وآخر من أدم للصيف، وحفا القبة بأنواع الستور، وأقاما لها سدنة ، وخداما بأنواع الطيب والمسك والعنبر وماء الورد والزعفران، ويعملون منه غالية ويبخرون القبة والمسجد من الليل، وجعل فيها من قناديل الذهب والفضة والسلاسل الذهب والفضة شيئا كثيرا، وجعل فيها العود القماري المغلف بالمسك، وفرشاها والمسجد بأنواع البسط الملونة، وكانوا إذا أطلقوا البخور شم من مسافة بعيدة، وكان إذا رجع الرجل من بيت المقدس إلى بلاده توجد منه رائحة المسك والطيب والبخور أياما ويعرف أنه قد أقبل من بيت المقدس وأنه دخل الصخرة، وكان فيه من السدنة والقوم القائمين بأمره خلق كثير. . . وبالجملة إن صخرة بيت المقدس لما فرغ من بنائها لم يكن لها نظير على وجه الأرض ومنظرا، وقد كان فيها من الفصوص والجواهر والفسيفساء وغير ذلك شئ كثير وأنواع باهرة، ولما فرغ رجاء بن حيوة ويزيد بن سلام من عمارتها على أكمل الوجوه فضل من المال الذي أنفقاه على ذلك ستمائة ألف مثقال وقيل ثلاثمائة ألف مثقال فكتبا إلى عبد الملك يخبرانه بذلك فكتب إليهما قد وهبته لكما فكتبا إليه إنّا لو استطعنا لزدنا في عمارة هذا المسجد من حلى نسائنا، فكتب إليهما إذ أبيتما أن تقبلاه فأفرغاه على القبة والأبواب، فما كان أحد يستطيع أن يتأمل القبة مما عليها من الذهب القديم والحديث. .، فلما كان في خلافة أبى جعفر المنصور قدم بيت المقدس في سنة أربعين ومائة فوجد المسجد خراباً فأمر أن يقلع ذلك الذهب والصفائح التي على القبة والأبواب وأن يعمروا بها ما تشعت في المسجد ففعلوا ذلك وكان المسجد طويلاً فأمر أن يؤخذ من طوله ويزداد في عرضه ولما أكمل البناء كتب على القبة مما يلى الباب القبلى أمر ببنائه بعد تشعيثه أمير المؤمنين عبد الملك سنة اثنتين وستين من الهجرة النبوية وكان طول المسجد من القبلة إلى الشمال سبعمائة وخمسة وستون ذراعاً وعرضه أربعمائة وستون ذراعاً. ) اهـ




وتعد قبة الصخرة من الناحية المعمارية أقدم أثر إسلامي باقٍ، ساهم فيه مهندسون وفنانون جلبهم عبد الملك بن مراون من مختلف البلاد الإسلامية وحتى غير الإسلامية ليبنوا أثراً رائعًا، وجلب لها المواد من كل بلد تميز فيه، ومن هنا كان لتأثيرات العمارة البيزنطية وضوحًا على هذا الأثر بجانب بعض التأثيرات الفنية الساسانية في زخارفها.



، وقبّة الصخرة عبارة عن بناء مثمن الأضلاع له أربعة أبواب، وفي داخله تثمينة أخرى تقوم على دعامات وأعمدة أسطوانية، في داخلها دائرة تتوسطها "الصخرة المُشرفة" التي عرج متها النبي محمد (عليه الصلاه و السلام) إلى السماء في رحلة الإسراء والمعراج،



وترتفع هذه الصخرة نحو 1,5 مترًا عن أرضية البناء، وهي غير منتظمة الشكل يتراوح قطرها بين 13 و 18 مترًا، وتعلو الصخرة في الوسط قبّة دائرية بقطر حوالي 20 مترًا، مطلية من الخارج بألواح الذهب، إرتفاعها 35م، يعلوها هلال بإرتفاع 5م.



هو بناء من الحجر على تخطيط مثمن طول ضلعه نحو 12,5 متراً وداخل المثمن الخارجي مثمن آخر داخلي وفي كل ضلع من أضلاعه ثلاثة عقود محمولة على عمود وثمانية أكتاف وداخل المثمن الثاني دائرة من 12 عمود وأربعة أكتاف وفوق الدائرة قبة قطرها 20,44 متراً وإرتفاع القبة الحالي يبلغ 35,30 متراً عن مستوى التربة، مرفوعة على رقبة إسطوانة فتحت بها 161 نافذة، وهي من الخشب تغطيها من الداخل طبقة من الجبص ومن الخارج طبقة من الرصاص، وللمسجد أربعة أبواب متعامدة.



أما القبب الخارجية والداخلية فهي منظمة على هيكل مركزي، هيكل القبة الخارجية مشبوك على إطار الإسطوانة الخارجية، هذا الإطار مصنوع من جسور خشبية موصولة مع بعضها لتشكل سلسلة دائرية مستمرة فوق هذه الجسور يوجد شبكة خشبية يوضع عليها طبقة الغطاء الخارجية.



وتقع الصخرة المقدسة في مركز هذا المصلى ويعتقد العامة أن هذه الصخرة معلقة بين السماء والأرض وهذا إعتقاد خاطئ. ويوجد أسفل الصخرة كهف به محراب قديم يطلق عليه مصلى الأنبياء، ويحيط بالصخرة حاجز من الخشب المعشق من تجديدات السلطان الناصر محمد بن قلاوون عام 725 هـ، وتحيط بمنطقة الصخرة أربع دعامات من الحجر المغلف ببلاطات الرخام بينها 12 عموداً من الرخام تحمل 16 عقداً تشكل في أعلاها رقبة أسطوانية، تقوم عليها القبة.



العمارة صورة لسلطة الدولة











interior_dome_of_the_rock


Dome of the Rock

Dome of the Rock -

Dome of the Rock Columns -

Dome of the Rock Dome -

Dome of the Rock Inside Dome -


Dome of the Rock, Aerial View -

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة