اعان الله الرئيس

قالت لي : اشعارك رائعه

هلا تقول بيتا في العيون الساحرة

قلت داعيا و كانت سامعة

اعان الله رئيسنا و وقاة الفاجعه

صرخت : نسئل الله العافية

رايتها خائفة و فازعة

دعكي من الاعلام و ما انت سامعة

و امسكي الحقائق و دعي الشائعة

و احترمي دكتور الجامعة

فضائلة لدي الافاضل شائعة

و عند السفهاء ضائعه

و قفي احتراما لمواقفه الرائعه

رفض ان تكون مصر تابعة

ارادها ان تكون لقراراها صانعة

لخبزها و طعامها زارعة

نفسه لنفوس الطمع مانعة

ان تكون لاخوتها العرب نافعة

الصابر في الفاجعة

كانت الحرية في عهدة واسعة

متقبلا السخرية الاذعة

حقوقه  كانت ضائعة

 

الان يأكلون سخريتهم القاذعة

بنفوس ذليلة وادعة

صمد امام الكلاب الجائعة

كانت الملوك له خاضعة

و عيونهم في مصر طامعة

يجيزيه ربي جنة واسعة

من كان يدفع مليار و اتنين و اربعة

فرئيسنا فديناة بالنفوس في رابعة

كنت احسب ربعة ميدان

فاذا هو لوحة فازعة

عن التقاء البطش بالنفوس الرائعة

نيرون قد جن اصبته لوسه لاسعة

 يرسم لوحة فاجعة

يكثر الالوان الحمراء  الفاقعة

ديكتاتور الحانه كرابيج موجعه

حوائط المسجد ودت ان كانت له مانعة

و الرصاص جن جنونه فهي ضائعه

لا تصب الا نفوسا رائعة

باتت لها ساجدة و دامعة

ان تاخر الرصاص مشفقة و جازعة

كانوا لاجسامهم نحوها دافعه

لا ترفعوا اجسادهم برافعه

اعمالهم لهم رافعه

نسئل ان تكون لهم شافعه

رب ارحم محبين لك شباب يافعة

.

بورك من يري الذل سموم ناقعة

ملعون من قبل يد صافعة

نفسه في الحياة الذليلة طامعة

يوم المكارم هاجعة

و شمت في اخوانة يوم الفاجعة

و انخدع لذئاب خادعة

نفوس كريهه ضابعة

يعشقون الحياة التابعة

من الضلع الجاف راضعة

كفكفي عين دامعة

هكذا الفتن خافضة رافعة

تحيي الكريم و للجبان صارعه

سنعلم الخائن و الامين يوم الجامعة

يا شامتا جهلا , شمسنا راجعة

و سنصلي في القدس و في رابعة

[embed]http://www.youtube.com/watch?v=wEzrV172-DM[/embed]